معاهدة الحد من الأسلحة التقليدية في أوروبا
معاهدة الحد من الاسلحة التقليدية تم توقيعها في اوروبا عام 1980. وقد سرى مفعولها عام 1992. وقامت المعاهدة بخلق حالة توازن بين قوات الناتوومعاهدة وارسو. كما انها قامت بالحد من نشر الاسلحة التقليدية على طول خط التماس بين الحلفين العسكرين السياسيين.
التاريخ
مقدمة
مفاوضات القوات التقليدية في أوروبا
وقد وضع في اساس معاهدة الاسلحة التقليدية في اوروبا نظام القيود الكمية المفروضة على خمسة أصناف رئيسية للاسلحة وهي الدبابات والعربات القتالية المصفحة والمدفعية والمروحيات الهجومية والطائرات الحربية. لكن تلك المعاهدة فقدت واقعيتها الى حد كبير تحت تأثير تغيرات سياسية وعسكرية واسعة النطاق.
التصديق
ومن اجل ضمان سريان المفعول الطبيعي للمعاهدة والحفاظ على حيويتها تم في اسطنبول عام 1999 التوقيع على اتفاقية تكييف المعاهدة. وهوما أدى لنظام تكييف المعاهدة بتعزيز امن جميع دولة مشاركة فيها بغض النظر عن انتمائها الى احلاف سياسية وعسكرية. وتقوم المعاهدة على نظام القيود الكمية المفروضة على الاصناف الرئيسية للاسلحة والآليات التقليدية التابعة للدول المشاركة في منطقة تطبيق المعاهدة (وهي من المحيط الاطلسي حتى بحر قزوين بما فيها الجزر) وبينها الدبابات القتالية والعربات المدرعة والمدافع والمروحيات الضاربة والطائرات الحربية.
وبموجب احكام المعاهدة يسمح بكلا الفريقين للدول المشاركة بامتلاك كميات متساوية للاسلحة والآلأيات القتالية التقليدية مع شرط الا تزيد كميتها الاجمالية عما يلي:
- 40 الف دبابة
- 60 الف عربة مدرعة
- 40 الف مدفع عيار 100 مم وما اعلاه
- 13600 طائرة حربية
- 4000 مروحية قتالية
ومنحت المعاهدة الدول المشاركة الحق بالخروج منها مع شرط ان يتم ابلاغ الدول المشاركة عن ذلك مسبقا اي قبل 150 يوما من الخروج. وكانت دول الناتوبصورة خاصة تربط تكييف المعاهدة بسحب القوات المسلحة الروسية وآلياتها من جورجيا ومولدافيا . وقد فرضت روسيا عام 2007 من جانب واحد حظرا على تطبيق معاهدة الاسلحة التقليدية في اوروبا بسبب ان شركاءها في المعاهدة لم تلتزم بالتعهدات التي اخذتها على عاتقها ورفضت المصادقة على الاتفاقية المسقطة في اسطنبول.
واكد الامين العام لحلف شمال الاطلسي انديرس فوغ راسموسن في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" نشر يوم 30 ابريل/نيسان الماضي ان الولايات المتحدة وحلف الناتويسعيان الى احياء معاهدة الحد من الاسلحة التقليدية في اوروبا، مما يعتبر احد جوانب خطته لاعادة بناء العلاقات مع روسيا.
ونطق راسموسن ان هذه الخطة "تضم ايضا اقتراحا لروسيا كي تنضم الى منظومة الدرع الصاروخية التي تنوي الولايات المتحدة والناتونشرها في اوروبا".
واوضح آنذاك قائلا: "في حال حققنا تقدما في مجال تقليص الاسلحة التقليدية، فيمكن ان يؤدي ذلك الى نزع الاسلحة (النووية) اوالى التقليل من حاجة الحلف الى ترسانة الاسلحة النووية، وعموما سيؤدي ذلك الى تحسين العلاقات بين الناتووروسيا".
اما روسيا فربطت يوم 12 ديسمبر/كانون الاول عام 2007 تطبيقها لمعاهدة الحد من الاسلحة التقليدية في اوروبا على اراضيها حتى تقوم جميع دول الناتودون استثناء بابرام المعاهدة وتطبيقها..
التعديل
المحتوى
Troop ceilings
الترتيبات الإقليمية
التدمير
التحقق
الفريق الاستشاري المشهجر
التطبيق
Compliance problems
منظمة حلف شمال الأطلسي
جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق
متابعة اتفاقات
القوانين الختامية للتفاوض على قوام الأفراد من القوات المسلحة التقليدية في أوروبا - 1a)
الاتفاق على تعديل معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا الثانية)
Suspension by Russia
الدوافع
ردود العمل
النتائج
انظر أيضاً
- Budapest Memorandum on Security Assurances
- Helsinki Accords
المصادر
- ^ نبذة عن معاهدة الحد من الاسلحة التقليدية في اوروباروسيا اليوم
- [1]
وصلات خارجية
- The Conventional Armed Forces in Europe (CFE) Treaty at a Glance — Arms Control Association
- Text of the treaty — United States Department of State
- History of NATO – the Atlantic Alliance - UK Government site
- Russia intends to leave CFE 26 April 2007
- Statement by Russia's Ministry of Foreign Affairs Regarding Suspension by RF of CFE Treaty
- 'Kremlin tears up arms pact with NATO', the Observer
- The Cornerstone Crumbles, the eXile
- Key Facts About the CFE Treaty and Agreement on Adaptation - U.S. Mission to the OSCE