ملون شعر

ملون الشعر هوتعبير عن مواد توضع على الشعر، لإحدى الأسباب التالية:

إعادة اللون الرمادي للشعر إلى لونه السابق.
تغير اللون الأصلي للشعر.
إعادة اللون الأصلي للشعر، وذلك نتيجة فقدانه للونه الأصلي بعد استخدام المواد الكيميائية (الصبغات) أوالابيضاض نتيجة التعرض الشمس.

تاريخياً

استخدمت صبغة الشعر أوملون الشعر للتخلص من اللون الرمادي للشعر، والذي يعتبر إحدى الدلائل على التقدم بالعمر، في حين يستعمل الأشخاص الأصغر سناً هذه المواد لتغير اللون الطبيعي لشعرهم، من مبدأ ملاحقة أحدث صيحات الموضة، وقد أبدى اليونانيون اهتمامأً بتغيير اللون الطبيعي لشعرهم، وقد قاموا بوضع مئات الوصفات المحضرة من مواد طبيعية، ولكن جميع هذه الوصفات لا تفيد إلا في جعل لون الشعر داكناً أكثر، وفي عصر النهضة، كان اللون الأشقر هوالأكثر رواجاً، حيث اعتبر جذاباً وملائكياً، وفي عام 1970 اكتشف Eugene Schueller أول صبغة شعر صنعية، لكنها لم تبع بشكل كبير.

الملونات

المادة الملونة هي المادة التي تضفي لوناً دائماً على منتج ما نتيجة تأثير غير فيزيائي على هذا المنتج. وكانت أولى المواد الملوِّنة من أصل نباتي مثل النيلة الملوِّن الأزرق الغامق والكركم الملوِّن النارنجي البني، أومن أصل حيواني مثل سواد العاج. كما تم إنتاج الجزء الأعظم من المواد الملوِّنة الطبيعية اصطناعاً، وبذلك نشأ إطار المواد الملونة الاصطناعية.

والملوّنات تكون على هيئة أصباغ مخضّبات، وهي إما طبيعية موجودة في المادة (مثل الكلوروفيل في النبات)؛ أوتخلط بها ميكانيكياً (مثل المخضِّبات الجافة في ضروب الدهان)؛ أوتمنح اللون وهي في محلول للمنتَج (مثل الأصبغة العضوية للأنسجة). وفي الواقع يصعب وضع حد فاصل واضح بين الأصبغة وبين المخضّبات. ويُطبَّق مصطلح «الملوِّن» على الأبيض والأسود إضافة إلى الألوان الحقيقية. وتدعى الأجهزة التي تُستعمل في قياس اللون مقاييس اللون.

وليس بالضروري حتى تكون المادة الملوَّنة هي نفسها ملوِّنة بل قد تلوِّن مادة أخرى؛ وذلك بتثبتها على المادة المراد صبغها.