الاعتداءات الأميركية على الثورات العربية (مقال)

عودة للموسوعة

الاعتداءات الأميركية على الثورات العربية (منطق)

الاعتداءات الأميركية على الثورات العربية

عبد الستار قاسم


حقائق السياسة الأميركية ركوب الموجة الأهداف الأميركية الاستمرار في الثورة

يستفز الغرب عموما المشاعر العربية بتعليقاته على الحركات الشعبية العربية، وبتهديده للحكام الذين هم من مخلفات القرون المظلمة، وبالعقوبات التي يفرضها أحيانا على هذا الشخص أوذاك، أوهذه الدولة أوتلك.

تتحدث الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة بغطرسة واستكبار واضحين وكأن العرب تعبير عن قاصرين عجزة لا يستطيعون الوقوف مع أنفسهم، أوكأنهم تعبير عن عبيد يمدون يد الاستغاثة للسيد القاطن في واشنطن أوباريس.

ما حتى تنطلق مظاهرة هنا أوهناك في الوطن العربي حتى يطل علينا الأميركيون ومن لف حولهم من الدول الغربية بتصريحات تتعلق بحقوق الإنسان وتحذر من العنف والتصعيد، إلخ.

لقد انتهك أهل الغرب شرف الحركات أوالثورات الشعبية العربية، وعملوا بتأييدهم الممجوج والخبيث على المس بطهارة جماهير الأمة العربية. حكامنا بغيضون وساموا الشعوب سوء العذاب، وإسقاطهم تعبير عن واجب مقدس، لكن الغرب ليس أقل بغضا، بل هم يزيدون.

إنها لسخرية كبيرة حتى تقف "أشتون" تعطينا مواعظ في السياسة والأخلاق، أوحتى ينصب "جوبيه" نفسه وصيا على مصالح الشعوب العربية، أوحتى يستمر أوباما في التهديد باتخاذ إجراءات وعقوبات لكي تستقيم العلاقات الداخلية العربية. طبعا نحن لسنا أبرياء من هذه السخرية لأننا صبرنا طويلا على الظلم والاستعباد، وفتحنا الباب واسعا أمام التدخل الخارجي.


حقائق السياسة الأميركية

"

" عملت أميركا على دعم الهجرة الصهيونية إلى فلسطين في القرن التاسع عشر، واستمر هذا الدعم إبان الانتداب البريطاني, ومن تكرار الحقيقة حتى نتحدث عن الدعم الأميركي المستمر للكيان الصهيوني" "

قبل الدخول بسياسة العبث الأميركية، من المناسب وضع الإصبع على أساسيات السياسة الأميركية في المنطقة العربية على مدى العقود السابقة، وذلك من أجل إقامة الربط الجدلي بين الماضي والحاضر الذي تحاول فيه أميركا الظهور بمظهر الحريص على حقوق الإنسان العربي. ويمكن تلخيص هذه الحقائق بالعناوين الكبيرة التالية:

  • أولا: عملت أميركا على دعم الهجرة الصهيونية إلى فلسطين في القرن التاسع عشر، واستمر هذا الدعم إبان الانتداب البريطاني. ومن تكرار الحقيقة حتى نتحدث عن الدعم الأميركي المستمر للكيان الصهيوني في كافة المجالات وعلى كافة المستويات.
  • ثانيا: ورثت أميركا الهيمنة على أنظمة سياسية عربية كان الاستعمار البريطاني قد صنعها ونصب عليها قبائل تدين له بالولاء والطاعة. وقد حافظت أميركا على هذه الأنظمة على الرغم من أنها استبدادية وقمعية وشهوانية، وتهدر الثروات العربية، وتمنع عن الشعوب المال والفهم والحرية، وتشيع في الصفوف الجهل والرعب والإذعان والخضوع.

أميركا تحرس بعض أنظمة الخليج وتمكنها من رقاب الشعوب، وتحرس النظامين الأردني والمغربي، واستطاعت حتى تسيطر على أنظمة جمهورية عدة بعمل قدراتها المتنوعة وبسبب نذالة الحكام.

هي التي أتت بزين العابدين بن علي، وهي التي نصبت علي عبد الله صالح، وهي التي ضغطت من أجل حتىقد يكون حسني مبارك نائبا لرئيس الجمهورية في عهد السادات، وهي التي ارتاحت لصمت جبهة الجولان، وارتاحت للنظام الجزائري الذي عثر نفسه متحالفا مع أميركا في حربها ضد ما يسمى بالإرهاب، وهي التي حرضت العراق على إيران وأشغلت الدولتين في حرب طويلة استنزفت طاقاتهما، وهي التي ما زالت تعبث بالساحة اللبنانية، وهي التي تدعم السلطة الفلسطينية الحارسة على بوابات إسرائيل.

  • ثالثا: حرصت أميركا على بقاء الوطن العربي مجزءا، وعملت على تفتيت الدولة القطرية لكي يزداد العرب ضعفا على ضعف.
  • رابعا: أميركا لا تتمسك بالمبادئ على حساب المصالح. جميع حديثها عن حقوق الإنسان والديمقراطية يتهاوى أمام مصالحها، وقد خبرنا هذا عام 1992 عندما أيدت رفض نتائج الانتخابات المحلية الجزائرية، وفي فلسطين عندما فازت حماس بانتخابات المجلس التشريعي عام 2006.

ونحن نخبره دائما في دعم إسرائيل في اغتال الفلسطينيين والإمعان في رفض عودة اللاجئين الفلسطينيين، وفي تدميرها للعراق، وقتل الناس جماعات وفرادى، وفي قتلها للأفغانيين والباكستانيين. المبدأ جيد فقط عندما يتسار مع المصلحة، ويتم التخلص منه تحت ذرائع قبيحة عندما يتناقض مع المصلحة.

"

" أميركا تيسر سرقة الأموال العربية من قبل الحكام العرب، ولم تحاول يوما وقف اعتداءات هؤلاء الحكام على المال العام " "

خامسا: أميركا مستمرة في نهب الثروات العربية بخاصة في منطقة الخليج، وترخي السبيل للحكام بتبديد ما يتبقى من ثروة. الحكام العرب يهدرون الأموال العربية بصورة فاحشة، وأميركا لم تنبس ببنت شفة لصالح المواطن العربي المظلوم. وهي تسرق الأموال العربية من مناطق عربية ثرية لتتحكم من خلالها بدول عربية أخرى.

أميركا تيسر سرقة الأموال العربية من قبل الحكام العرب، ولم تحاول يوما وقف اعتداءات هؤلاء الحكام على المال العام على الرغم من أنهم يأتمرون بأمرها. وطبعا هذا متسقط لأن مصلحة أميركا مع الفاسدين واللصوص وليس مع المحترمين.


ركوب الموجة

لقد جربت أميركا مقاومة الحركة الشعبية في إيران عام 1979، ومن الواضح أنها درست حتى ركوب موجة الثورات الشعبية أفضل من معاندتها وذلك من أجل الحفاظ على المصالح. ولهذا تتبع أميركا السياسات التالية تجاه الثورات العربية مذ حتى بدأت:


تبجيل الثورات إعلاميا: أيدت أميركا إعلاميا ثورة شباب تونس، وكذلك ثورة شباب مصر، ودعت الرئيسين المخلوعين إلى ضرورة احترام إرادة الشعوب في الحرية وإقامة الديمقراطية. وقد كان في هذا ما يسيء للحركة الشعبية في الدولتين لأن من تمتدحه أميركا، وفق قناعات الشارع العربي، لا يمكن حتىقد يكون سويا أومحترما.

وأظن حتى هذه قناعة شعبية منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر الذي نطق إذا مصر على خطأ عندما تقول أميركا إذا مصر على حق، ومصر تسير بالطريق السليم عندما تقول أميركا إذا مصر على خطأ. عندما تقول أميركا ومعها إسرائيل إذا فلانا معتدل فذلك يعني أنه خائن، وعندما تقولان إنه متطرف فذلك يعني أنه وطني.

"

" هناك قناعة بأن أميركا لا تملك معيارا موضوعيا للخطأ والصواب، وإنما مصالحها هي التي تحكم سياساتها، وبالتالي الخطأ هوما يضر بمصالحها، والصواب هوما يخدمها" "

هناك قناعة لدى نسبة عالية من المواطنين العرب بأن أميركا لا تملك معيارا موضوعيا للخطأ والصواب، وإنما مصالحها هي التي تحكم سياساتها، وبالتالي الخطأ هوما يضر بمصالحها أويهددها، والصواب هوما يخدم مصالحها.

فعندما تقول إذا الثورة العربية على حق فإن الإنسان العربي يبدأ بالتشكك فيما إذا كانت الثورة حقيقية أم مفتعلة من قبل الولايات المتحدة. ولهذا وجدنا الكثير من الناس يشيحون بوجوههم عن هذه الثورات على اعتبار حتى أميركا ملّت من عملائها الحكام وهي ترغب استبدالهم لأن الفترة القادمة تتطلب عملاء وخونة من نوع جديد.


الوعيد للحكام: صعدت أميركا لهجتها الإعلامية إلى تهديد بعض الحكام العرب الذين شهدت إقطاعياتهم حركة شعبية داعية إلى التغيير، وذلك بدعوتهم أحيانا إلى الاستجابة لمطالب الشعب، وأحيانا أخرى بتهديدهم بعقوبات أوالذهاب إلى محافل دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية.

وقد كانت أميركا انتقائية في هذا الأمر بحيث إنها لم تهدد حكام الإقطاعيات المصنعين غربيا والتابعين بالأصالة للاستعمار الغربي مثل أنظمة البحرين والأردن والمغرب، في حين عمدت إلى تهديد أنظمة الجهالة التي ظنت أنها ثورية وأثبتت أنها قمعية طغيانية.

لقد كانت لينة جدا وكاذبة فيما يتعلق بالمظاهرات ضد أنظمة التبعية، وكانت قاسية بالنسبة لأنظمة الجهالة إلى درجة أنها شنت وحلفاؤها الغربيون حربا على القذافي. تؤكد هذه الازدواجية كذب الولايات المتحدة، وأنها حقيقة ترغب اعتلاء الحركات الثورية الشعبية لكي توجهها في النهاية نحوالتبعية التامة لإرادتها.


استعمال الأمم المتحدة: لم يتوقف التصعيد عند التهديد، بل عمدت أميركا وحلفاؤها الغربيون إلى استعمال الأمم المتحدة لاتخاذ قرارات بالإدانة أوالتدخل أوفرض عقوبات.

قررت المنظمة الدولية التدخل العسكري في ليبيا، وهي تعمل على فرض عقوبات على سوريا على نمط العقوبات التي فرضتها الدول الأوروبية. وقد فرضت أميركا عقوبات من طرفها، لكنها تسعى إلى تعميم ذلك دوليا. في حين حتى أميركا لم تحاول استعمال الأمم المتحدة بخصوص اليمن أوالبحرين.

"

" التدخل الأميركي في شؤون الدول التي تشهد حراكا شعبيا هوالأخطر على الإطلاق لأنه ينطوي على سياسات مباشرة لنخر الحركات الشعبية من الداخل وحرفها عن مساراتها الوطنية" "


التدخل المباشر: التدخل الأميركي في شؤون الدول التي تشهد حراكا شعبيا هوالأخطر على الإطلاق لأنه ينطوي على سياسات مباشرة لنخر الحركات الشعبية من الداخل وحرفها عن مساراتها الوطنية الطامحة إلى الحرية والاستقلال. ويمكن تصنيف هذا التدخل بالتالي:

أ‌- قام مسؤولون أميركيون وعلى رأسهم وزيرة الخارجية بزيارة تونس ومصر عقب فوز الثورتين حاملين معهم عبارات الإعجاب بالعربي الجديد الذي عثر في النهاية سبيله نحوالتحرر من الاستبداد. وقد حاولوا الاجتماع مع شباب الثورة في الدولتين، لكن الشباب المصري والتونسي كانوا على درجة عالية من الوعي، ورفضوا لقاءة أي مسؤول أميركي.

وقد تدخل مسؤولون أيضا في اليمن حيث أقحم السفير الأميركي نفسه في الصراع الداخلي، وكذلك في الأردن من تحت ستار، وفي البحرين، وبالتأكيد في ليبيا الذي بلغ التدخل فيها المستوى العسكري.

ب‌- تقوم أميركا بإثارة الفتن الداخلية بخاصة في تونس ومصر، وستقوم بذلك في سوريا واليمن كما قامت في ليبيا وذلك من خلال عملائها وعملاء الكيان الصهيوني.

غرست أميركا عملاء لها بأعداد ضخمة في البلدان العربية، وهم يتغلغلون في أجهزة الدولة ومؤسساتها المتنوعة سواء كانت الرسمية أوغير الرسمية، وهم موجودون في الأجهزة الأمنية والشرطة وقوى الدرك والجمعيات غير الحكومية، وموجودون بين المثقفين وفي الجامعات والمعاهد والمستشفيات، وفي الجيش، وأيضا في قمة الهرم السياسي.

هناك قادة عرب منصبون، كما قلت سابقا، أصلا من الاستعمار، ومنهم من يتقاضى رواتب من الخزانة الأميركية، ومنهم من يتنعم ببعض الهدايا الشهوانية التي تعوض له سهره على راحة أميركا والصهاينة.

وكذلك عملت إسرائيل التي تتغلغل في الصفوف العربية من المحيط إلى الخليج، والزمن يكشف لنا تدريجيا حجم هذا الاختراق الأمني والفكري والثقافي. إسرائيل لها جواسيس في جميع أنحاء الوطن العربي، وهي قادرة على التجنيد بسهولة في أنظمة الحكم التابعة للغرب بسبب صداقتها معها، وقادرة على غرس العملاء في دول الجهالة بسبب رعونة الحكام وغبائهم واهتمامهم بالزعرنة (البلطجة) على حساب البناء والحرص الأمني.

"

" أميركا والكيان الصهيوني يملكان مهارة وخبرة استخبارية وتخريبية وتغلغلية واسعة، وهما لا يترددان في استعمال مختلف الأساليب لبث الفرقة " "


ولهذا فإن أميركا وإسرائيل قادرتان بسهولة على إحداث فتنة بين الأقباط والمسلمين، بين العرب والكرد، بين العرب والأمازيغ، بين شمال وجنوب، وبين سنة وشيعة، بين سني وعلوي، إلخ. وقادرتان أيضا على اختراق صفوف الشباب الثائرين وإحداث بلبلة داخل القيادات الجديدة التي ستأتي بها الانتخابات.

أميركا والكيان الصهيوني يملكان مهارة وخبرة استخبارية وتخريبية وتغلغلية واسعة، وهما لا يترددان في استعمال مختلف الأساليب لبث الفرقة والفساد وصنع الاقتتال.

ج- تستعمل أميركا الأموال للإغراء والاستقطاب وللتدخل في الشؤون الداخلية. وقد وعدت بتقديم مساعدة مالية لمصر لتمكين المجلس العسكري المؤقت من لقاءة النفقات، وحثت دول الخليج على تقديم المعونات الاقتصادية لكي يرتقي اقتصاد مصر. أما تونس، فتحدث الأوروبيون عن معونات من أجل التعويض ولوجزئيا عن الضرر الذي أصاب الاقتصاد التونسي.

هذه اللعبة الاقتصادية والمالية ليست جديدة، وهي لعبة استخدمتها أميركا من أجل التغلغل ومن أجل توريط دول بديون وقروض لا تتمكن من سدادها فتضطر للرضوخ والإذعان. فإذا كانت مصر وتونس قد فلتتا، أوترفضان التدخل الخارجي، فإن أميركا لا تنفك تحاول تحت ستار الشعارات الإنسانية والمحبة بين الشعوب.

أميركا تستعمل الأموال أيضا لتمكين العملاء والجواسيس من التخريب والهدم وبث الفتن. وهي تقدم مئات الملايين من الدولارات سنويا لمثقفين عرب في مختلف الإقطاعيات العربية لكي يتصدروا المشهد الإعلامي، ولكيقد يكونوا دائما في مراكز التخطيط والتوجيه واتخاذ القرار. أميركا وإسرائيل ستعملان على إحداث البلبلة في البلدان العربية الثائرة من أجل حتى يترحم العربي على أيام الرؤساء والملوك المخلوعين.

الأهداف الأميركية

استخدمت أميركا عبر الزمن أساليب ووسائل متعددة ومتنوعة من أجل السيطرة واستغلال الثروات وتحقيق تبعية الدول العربية، وذلك من أجل تحقيق الأهداف الرئيسية التالية:

1- المحافظة على تدفق النفط العربي إلى الأسواق الغربية ووفق ما يرى الغرب أنها أسعار مناسبة. لدى أميركا استعداد لخوض حروب من أجل استمرار هيمنتها على النفط العربي، وهي لا تتوانى في حشد الجيوش نحوهذا الهدف.

2- المحافظة على وجود إسرائيل وأمنها، وعلى هيمنتها العسكرية، والتأكد من أنها قادرة على هزيمة العرب فرادى ومجتمعين.

3- الإمعان في تفتيت الوطن العربي لأن في ذلك ضعفه، وقوته في وحدته.

4- ملاحقة الروح الإسلامية ومحاربة مختلف الحركات الإسلامية حتى لا يتطور فكر منافس للفكر الرأسمالي، ولا تتطور قوة عربية تجعل للعرب مكانة عالمية.

5- استمرار هيمنتها العسكرية على المنطقة، ولبقاء أجواء العرب وبحارهم وأراضيهم مسرحا للعمل العسكري الأميركي والصهيوني.



الاستمرار في الثورة

"

" إذا كانت أميركا تتدخل فإن ذلك يجب حتى لا يثنينا عن الاستمرار، وإنما يعني حتى علينا رفض جميع محاولات التدخل الأميركي المباشر وغير المباشر ""

لقد تأخر العرب كثيرا في الثورة على الظلم والاستعباد والطغيان على الرغم من تمادي حكامهم في الاستهتار بشعوبهم ومستقبل الأجيال القادمة، ومن المفروض حتى لا يتوقف مسلسل الثورات العربية حتى تتم الإطاحة بكل هؤلاء الطغاة، وليكونوا عبرة لحكام قادمين قد تسول لهم نفوسهم إذلال شعوبهم.

وإذا كانت أميركا تتدخل فإن ذلك يجب حتى لا يثنينا عن الاستمرار، وإنما يعني حتى علينا رفض جميع محاولات التدخل الأميركي المباشر وغير المباشر، ورفض جميع تدخل خارجي مهما كان نوعه.

لقد أجرم الأوروبيون والأميركيون بحق العرب جميعا، ولم تتوقف يوما اعتداءاتهم المتنوعة على الأمة، ولا أرى حتى قلوبهم قد اتسعت فجأة لتحتضن الأحزان العربية.



  • المصدر الجزيرة

[1]

تاريخ النشر: 2020-06-04 10:01:03
التصنيفات: مقالات الجزيرة, الجزيرة, الثورات العربية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الحكومة الألمانية تعلق على سبب مخاطبة شولتس لبوتين بصيغة الجمع

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 03:16:21
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 89%

المغرب: اعتقال المحامي والوزير السابق محمد زيان تنفيذا لحكم قضائي

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 03:16:13
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 98%

“العالم” يقرر إيقاف “الثواني الكبيسة” بحلول عام 2035

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 03:15:22
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 38%

هولندا تحقق أول ثلاث نقاط أمام السنغال في كأس العالم 2022 بقطر

المصدر: المغرب الآن - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 00:26:32
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 64%

جريمة مروعة في جنوب فرنسا بعد اغتصاب فتاة قاصر وقتلها

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 03:16:15
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 94%

مالي تحظر أنشطة المنظمات غير الحكومية الممولة من فرنسا

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 03:16:12
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 96%

ملك البحرين يعين ولي العهد رئيسا للوزراء

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 03:15:19
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 42%

المغرب.. القبض على مطلوب موال لـ"داعش"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 03:16:22
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 96%

عضو في الكونغرس يعلن اكتشاف أعمال عائلة بايدن في 50 دولة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 03:16:22
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 92%

3 قتلى بهجوم صاروخي استهدف جنوبي تركيا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 03:15:20
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 39%

الشرطة التركية تعتقل فلسطينيا بسبب فيديو عن انفجار شارع تقسيم

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 03:16:24
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 99%

مرتزق بريطاني يتحدث عن رعب عاشه في صفوف قوات كييف

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 03:16:24
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 90%

إصابة رئيس الحكومة رجل الأعمال "عزيز أخنوش" بفيروس كورونا

المصدر: المغرب الآن - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 00:26:38
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 60%

تحميل تطبيق المنصة العربية