بن يوسف بن خدة
بن يوسف بن خدة 28 فبراير 1923 البرواقية أربعة فبراير 2003 الجزائر العاصمة كان سياسي ورئيسا للحكومة المؤقتة ، ولد في البرواقية بمدينة المدية، بعد حتى أتم دراسته الابتدائية ،انتقل إلى البليدة ومنها إلى العاصمة ليكمل دراسته الجامعية ، حصل على درجة الدكتوراة في الصيدلة
نشاطه السياسي قبل الثورة
كان بن يوسف بن خدة على اتصال دائم بمناضلي نجم شمال إفريقيا فرع البليدة ومن متتبعي لجريدة الأمة لسان حال نجم شمال إفريقيا ، وفي عام 1943 ألقي عليه القبض بتهمة النادىية ضد التجنيد وبعدثمانية أشهر أطلق سراحه ، ليجنّد إجباريا في الجيش الفرنسي. في سنة 1946 عمل ضمن لجنة تحرير جريدة الأمة الجزائرية . شارك في مؤتمر حركة إنتصار الحريات الديمقراطية ما بين 15 و16 فيفري 1947 ، حيث انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة الفوز للحريات الديمقراطية ثم أمينا عاما خلفا للسيد حسين لحول
نشاطه أثناء الثورة
اعتقل من قبل السلطات الفرنسية على إثر اندلاع الثورة ولم يطلق سراحه إلا في أفريل 1955 لينضم بعدها إلى الثورة ويلتحق بعبان رمضان . بعد مؤتمر الصومام عين عضوا أساسيا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية وفي لجنة التنسيق والتطبيق ، على إثر اعتنطق الشهيد العربي بن مهيدي في فبراير 1957 غادر بن يوسف بن خدة الجزائر متوجها إلى تونس رفقة كريم بلقاسم ،ومنها إلى القاهرة أبعد بن خدة من عضوية لجنة التنسيق والتطبيق رفقة سعد دحلب إلاّ أنه احتفظ بعضويته في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، ولم يتوقف نشاطه عند هذا بل كان يقوم بعدة مهام من بينها ترأسه لوفد جبهة التحرير الوطني إلى جميع من بلغراد ولندن في إطار التعريف بالقضية الجزائرية في المحافل الدولية ، عين وزيرا للشؤون الاجتماعية في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية شهر سبتمبر 1958. وفي 28 أوت 1961 عين رئيسا للحكومة المؤقتة خلفا لفرحات عباس . انسحب بن خدة من الحياة السياسية في سبتمبر 1962 ليتفرغ بعدها لمهنته كصيدلي إلى حتى توفي يوم 04 فيفري 2003
المصادر
- تاريخ الجزائر وزارة المجاهديت
|
|