طابور السويحلية
عندما طلب إبراهيم السويحلي ابن رمضان السويحلي من نصف عرب مصراتة وحلفائهم، بالهجرة، وخص السويحلية، ليتفرغ للقتال، نطق للبقية بأن تبقي وذلك من خلال منطقته (الوطن أُخذ، والأرزاق شُحت) .بعد إستشهاده, لجأ رجاله المقاتلين بقيادة عبد الهادي القماطي إلى الجبل الأخضر , فنادىهم القائمقام الفضيل بوعمر بإيعاز من الشيخ عمر المختار، ورحب بهم، وطلب منهم الانضمام إلى إخوانهم المرابطون للطليان في تلك الهضاب والوديان، حيث عُرفوا بعدها في برقة بـ طابور السويحلية , إكراماً لقيادة آل السويحلي لهم، وأحياناً تسموا بـ عرب مصراتة.