إنگبورگ باخمان
إنگبورگ باخمان Ingeborg Bachmann | |
---|---|
هاينريش بول (1981)
| |
وُلِد |
كلاگنفورت, النمسا |
25 يونيو1926
توفي | 17 أكتوبر 1973 روما، إيطاليا |
(عن عمر 47 عاماً)
العرق | نمساوية |
جوائز بارزة |
جائزة المجموعة 47 1953 جائزة گيورگ بوخنر 1971 |
التوقيع |
إنگبورگ باخمان Ingeborg Bachmann (ولدت في كلاگنفورت في النمسا في 25 يونيو1926- ماتت في روما في 17 أكتوبر 1973) هي واحدة من أبرز الأديبات النمساويات في القرن العشرين. خطت الشعر والرواية والسيرة القصيرة.
حياتها
قضت إنگبورگ باخمان سنوات طفولتها وشبابها في مدينة كيرنتين النمساوية. ودرست الفلسفة وفهم النفس واللغة الألمانية وآدابها في جامعات إنسبروك وگراتس وڤيينا في سنوات ما بعد الحرب من سنة 1945 حتى 1950. وتعهدت أثناء دراستها على باول تسيلان وإلزه أيشينگر وكلاوس ديموس. وكانت هناك سيرة حب بينها وبين باول تسيلان, دونها تسيلان في مذكراته. وخطت أولى أعمالها, وهى تمثيلية إذاعية حين عملها في الإذاعة, وهوبعنوان شأن مع الدموع.
وفي ندوة عقدتها جماعة 47 الأدبية قرأت إنگبورگ بعضا من كتاباتها الأدبية, ومنذ ذلك الحين اعتبرت من ألمع الأقلام في تلك الفترة. وقد نطقت عنها أولريكه دريسنر أنها, المحررة الأكثر شهرة في وسائل الإعلام, في الدول الناطقة بالألمانية.
وقد حصلت إنگبورگ في عام 1953 على جائزة جماعة 47 الأدبية, عن مجموعتها الشعرية "المهلة" Die gestundete Zeit. وقد خصصت مجلة دير شبيجل Der Spiegelالمشهورة نتيجة لذلك صفحة الغلاف لإنگبورگ باخمان. ولكنها رغم ذلك كانت تعيش في تلك الفترة أزمة مالية.
وفي عام 1956 نشرت مجموعتها الشعرية "استغاثة الدب الكبير" Anrufung des Großen Bären, وحصلت من خلاله على جائزة مدينة بريمن الأدبية, واعتمدت مؤلفة في التلفزيون البافاري. ومن عام 1958 حتى 1963 ربطت بينها علاقة, وبين الأديب ماكس فريش. وخط التمثيلية الإذاعية الرب الطيب لمانهاتن Der gute Gott von Manhattan. ونشرت في عام 1971 روايتها مالينا Malina, وهي الجزء الأول من الثلاثية الروائية "أنواع الموت" Todesarten. وقد غيرت "مالينا" إلى فيلم سينمائي في 1991.
وقد ماتت إنگبورگ باخمان، بعد صراع طويل مع السقم ، وماتت محترقة في شقتها, في يوم 17 أكتوبر 1973, ودفنت في مقبرة كلاگنفورت أنابيشل .
أدبها
نجد في أعمال إنگبورگ باخمان تقاربا كبيرا مع أعمال راينر ماريا ريلكه. وكانت تجرب أشكالا جديدة في كتابة الشعر والرواية.وكانت تستخدم في شعرها القافية الصارمة, إلى جانب الإيقاع الفني الحر. ونجد عندها حبا للموسيقى, وللتجريب اللغوي.
وتدور حول قصصها حول البحث عن "الحقيقة والعدل والحرية", وتحاول حتى تصور التناقض بين القول والعمل, كما في مجموعتها القصصية التي بعنوان "العام الثلاثون".
جوائز حصلت عليها
حصلت إنگبورگ باخمان على الكثير من الجوائز الأدبية منها: جائزة جيورج بوشنر في عام 1964, عن مجموعتها القصصية"العام الثلاثون". وقد أسست تكريما لها جائزة إنجيبورج باخمان في مدينة كلاجينفورت, والتي تمنح سنويا منذ عام 1977, وتعتبر من أبرز الجوائز الأدبية في الدول الناطقة بالألمانية.
أعمالها
- المهلة (قصائد 1953)
- استغاثة الدب الكبير (قصائد 1956)
- الإله الطيب لمانهاتن (تمثيلية إذاعية 1958)
- العام الثلاثون (مجموعة قصصية 1961)
- مالينا (رواية 1971)
- تزامن (قصص 1972)
مواقع خارجية
- Literatur-Verein Ingeborg Bachmann und Online-Shop
- Ingeborg-Bachmann-Forum
- Bachmannpreis - Tage der deutschsprachigen Literatur - Klagenfurt