نزهة المتشكك
في "نزهة المتشكك" La promenade du sceptique (سنة 1747) عمل فلسفي للموسوعي دني ديدرواحتفظ به سراً حتى نُشِر في عام 1830 شمن أعماله الكاملة.
كان ديدروقد اعترف بخدمات الكنيسة في تقويم السلوك وتهذيب الأخلاق ولكنه بعد ذلك رأى حتى المسيحية، على حين تنهي عن الجرائم البسيطة، تبعث على إقتراف الجرائم الكبيرة، "سياتي، آن عاجلاً أوآجلاً، الوقت الذي نرى فيه حتى نفس العقيدة التي حالت بين الإنسان وبين سرقة شلن واحد، تكون سبباً في اغتال 100 ألف شخص. تعويض رائع(26)! ومهما يكن من أمر، فإن لأفكارنا الدينية أقل الأثر في أخلاقنا(27)، والناس يرهبون القوانين الحالية أكثر مما يخشون نار جهنم الآجلة والإله الذي لا يرونه. حتى القسيس نفسه قلما يعتمد على النادىء والصلاة للآلهة، اللهم إلا إذا كان المرء لا يعنيه إلا قليلاً(28). وفي 1773 تنبأ ديدروبأن الإيمان بالله والخضوع للملوك لن يعود لهما وجود في بحر سنوات قلائل في جميع مكان(29) ويبدوحتى النبوءة تحققت في فرنسا في 1792. ولكن ديدروتنبأ أيضاً "بأن الإيمان بوجود الله سيبقى"(30).