محمد أسد
محمد أسد قبل إسلامه كان Leopold Weiss | |
---|---|
محمد أسد Leopold Weiss | |
وُلـِد | يوليو1900 لڤيڤ (الامبراطورية النمساوية المجرية، في اوكرانيا حالياً) |
توفي |
1992 غرناطة, إسپانيا |
مكان الدفن | مقابر المسلمين, غرناطة |
التعليم | جامعة ڤيينا |
المهنة | محرر |
المعتقد الديني | مسلم (وكان قد ولد يهودياً) |
الزوج | پاولا حميدة أسد |
محمد أسد (1900 ــ 1992) مفكر إسلامي كبير وُلِد يهودياً. ساهم في فصل پاكستان عن الهند. ولد في لڤيڤ (في اوكرانيا حالياً) في يوليو1900، كان أبواه يهوديين، وكان اسمه ليوبولد فايس Leopold Weiss. بدأ يتدرب ليصبح حاخاماً مثل جده، ثم اشتغل بعد تخرجه من الجامعة في فيينا بالصحافة. وسافر إلى القدس بدعوة من خاله، حيث تعهد على الحركة الصهيونية ورفضها.
بدأت من هناك رحلة عشقه الإسلام وعالمه، بدءا باستكشافه كزائر، ثم كصحافي مراسل لصحيفة فرنكفورتر ألگماينه، وانتهت باعتناقه الإسلام في الجزيرة العربية عام 1926م، ومن ثم انطلقت ملحمة تفاعل عقل من أبرز عقول القرن العشرين مع الإسلام، وقد سجل محمد أسد وقائع هذه الملحمة في كتابه «الطريق إلى مكة» (صدر عام 1953) الذي يعتبر من أروع الأعمال الأدبية والفكرية التي جاد بها هذا القرن.
أحب أسد جزيرة العرب وأهلها واعتبرها موطنه، كان من أتباع الملك عبد العزيز وبادله الود، وظل من أخلص خلصائه زماناً، واتصلت مودته بأولاده من بعده. تفاعل أسد مع جميع قضايا الأمة، ورافق الشهيد عمر المختار وصحبه في جهاده ضد الإيطاليين. ثم انتقل بعد ذلك إلى الهند، حيث لقي العلامة محمد إقبال، وقد أقنعه إقبال ليبقى حتى يساعد في إذكاء نهضة الإسلام في الهند، ومشروع إقامة دولة باكستان.
بعد الحرب وقيام دولة باكستان انتقل إلى هناك، واكتسب جنسية الدولة الجديدة، ثم أصبح مدير قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية بها، فمندوبها الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك، وفي عام 1953م استنطق من منصبه بعدما أعرب أنه اطمأن إلى حتى الدولة الجديدة قامت على قدميها.
وفي عام 1964م شرع في أضخم مشروع في حياته، وهومشروع ترجمة معاني القرآن الكريم، وأمضى سبعة عشر عاماً وهويعد الترجمة، فكانت النتيجة في عام 1980م صدور واحدة من أبرز ترجمات معاني القرآن الكريم إلى الإنكليزية. رفض إسرائيل وحاربها، وظل حتى آخر أيامه يخط ليثبت بمنطق العقل ان المسلمين هم أولى الناس بالقدس ورعايتها وعمارة مساجدها ومقدساتها.
كان أول خطه عن الإسلام بعنوان (الإسلام على مفترق الطرق) الذي نشر سنة 1934م ونال شعبية واسعة. ولا ريب حتى أعظم ما هجر أسد من أثر هوتفسيره للقرآن الكريم. لكن كتابه الأوسع أثراً ظل «الطريق إلى مكة».
وكان أسد ألّف أيضاً «مبادىء الدولة في الإسلام» (1947) و«شريعتنا هذه» (1987) وهما يتناولان نظرية الحكم في الإسلام.
عند وفاته كان محمد أسد يعد الجزء الثاني من مذكراته ليحكي فيها طرفاً آخر من حياته العامرة، وكان العنوان الذي اختاره للكتاب هو: «عودة القلب إلى وطنه».
ودفن في مقابر المسلمين في غرناطة بالأندلس.
ترجم القرآن للإنكليزية؛ وأكد حتى اليهود حرفوا معاني كتابهم، وأن البشارة بمحمد مازالت في النسخ الحالية: وساق التثنية 18: 18 كمثال.
أعماله
- Road to Mecca
- The Message of The Qur'an
- Translation and commentary on the Sahih Bukhari
- This Law of Ours
- Islam at the Crossroads
من أقواله
- "الإسلام ليس فلسفة ولكنه منهاج حياة .. ومن بين سائر الأديان نرى الإسلام وحده يعلن حتى الكمال الفردي ممكن في الحياة الدنيا، ولا يؤجل هذا الكمال إلى ما بعد إماتة الشهوات الجسدية".
روابط خارجية ذات علاقة
- منطق عن محمد أسد
- مانطقه عن اليهود
- سيرة إسلام محمد أسد بقلمه
- مسقط يا بيروت
- اسهاماته في انشاء پاكستان
- Brief Biography
- The Message of the Qur'an: HTML