موسيقى عراقية

عودة للموسوعة

موسيقى عراقية

فرقة موسيقية عراقية من بغداد عام 1920م
عازفومزمار في فرقة فنون شعبية عراقية خلال تأدية عرض
فرقة فنون شعبية عراقية تؤدي عرضاً فنياً من الفلكلور العراقي الكردي
عازفون من فرقة الأوركسترا السمفونية القومية العراقية

الموسيقى العراقية وتعهد أحيانا بالموسيقى الرافدينية أوموسيقى بلاد ما بين النهرين، هي الموسيقى التي تعود جذورها إلى بلاد ما بين النهرين والمعروفة حاليا باسم العراق.

التاريخ

سقطت بغداد في أيدي المغول في منتصف القرن الثالث عشر، وكانت الموسيقى آنذاك في أوج ازدهارها، ولم تستطع الموسيقى التترية البدائية التأثير في الحياة الموسيقية العربية الشامخة، لكنها استطاعت التسلل عبر بعض مشاهير الموسيقيين العرب بهدف التقرب من المغول، وهذا التسلل الموسيقي شهدته الموسيقى البغدادية أيضاً، إبان رضوخ العراق لحكم الهجرمان، الذين تأثرت موسيقاهم البدائية بموسيقى بغداد، قبل حتى تهجر هذه تأثيراتها في موسيقى عصر الرشيد، وهذا الأثر وإن كان ضعيفاً، لكنه أثر في حياة الغناء العربي. وما ينطق عن تأثيرات الموسيقى التترية والهجرمانية يندرج إلى حد بعيد على الموسيقى التي اتى بها الصفويون إبان حكمهم لبغداد، إذ تأثرت موسيقاهم بالموسيقى العربية وأثرت فيها، كذلك كان الأمر في الموسيقى العثمانية التي كانت في بداياتها على شاكلة موسيقى التتر والهجرمان والصفويين قبل حتى تتطور وترتقي على حساب الموسيقى العربية العريقة في بغداد.

إن تأثير موسيقى بغداد في موسيقى الشعوب التي احتلتها، وتأثرها بموسيقاهم أبنادى حالة موسيقية جديدة؛ إذ تبددت الموسيقى العربية النقية لتحل محلها موسيقى قوامها مزيج من موسيقى شعوب تلك المنطقة مكونة الحالة الموسيقية الجديدة التي صار يطلق عليها اسم الموسيقى الشرقية تجاوزاً، ومن مشاهير الموسيقيين الذين ظهروا في زمن الاحتلال المغولي صفي الدين الأرموي صاحب كتاب الأدوار، وفخر الدين الشهرياني، وزين الدين الموصلي وياقوت المستعصي. وظهر في العهد الهجرماني، عبد القادر المراغي الذي وضع بالفارسية كتاب جامع الألحان عن الموسيقى المغولية، وكان فن المقام من أبرز الفنون التي عهدها العراق قبل نحوخمسة قرون، وقد تحدث عنه الفارابي وابن سينا والأرموي، وكان نوعاً من التأليف الموسيقي قبل حتى يدخل عليه الشعر الفصيح كي يتجاوب مع الألحان الكلاسيكية التي وضعت في العصر العباسي.


الموسيقى في العراق المعاصر

في العراق المعاصر الكثير من الأنماط الموسيقية مثل النمط الموسيقي الغنائي البغدادي والريفي الجنوبي والبصراوي والكردي والبدوي والكاولي (الغجري) وغيره. وقد كانت نسبة كبيرة من الموسيقيين في بداية القرن العشرين من اليهود. كما حتى راديوالعراق الذي افتتح عام 1936م كان لليهود يشكلون نسبة كبيرة من موظفيه في بداياته.

المقام العراقي

أما فن المقام الغنائي المحدث الذي استعاض عن الشعر الفصيح بالشعر العامي، فقد اتى به الملا جادوالزهيري، ولا يعهد على وجه التحديد أصل نشأة فن المقام العراقي الذي مازال يغنى في الهند وإيران وهجريا وعند بعض الشعوب في آسيا الوسطى. والمقام بوصفه مصطلحاً موسيقياً، هوبناء أونطقب في الموسيقى العربية لايعتمد في درجات أصواته على نظام خاص يحدد أبعاده أومسافاته أوانتنطقاته النغمية فحسب، وإنما يشير إلى الحالة العامة التي يضع السامع فيها، وهوأبرز عنصر من العناصر التي قام عليها فن المقام. والمقام عملية فنية ارتجالية في الموسيقى العربية، تمارس على نطاق واسع في العراق والدول المجاورة له كإيران وهجريا، وآسيا الوسطى والهند.

والمقامات على نوعين: ما كان شعراً فصيحاً، تستخدم فيه مقامات «الحسيني والحجاز والصبا والنوى والمنصوري». والثاني «الزهيري» أي ما كان شعراً عامياً، يستخدم في غنائه عشرة مقامات هي: ناري، وحديدي، مخالف، عربيون عرب، مدمى، حليلاوي، جبوري، قطر، شرقي أصفهان، شرقي دوكاه، وجلَّ هذه المقامات هي فروع من مقامات أساسية، مثال ذلك مقام البياتي الذي تنبثق عنه نغمات «الناري، والطاهر، والمحمودي، والسيكاه، والمخالف، والحليلاوي»، ويمر غناء المقام بأدوار ثلاثة هي: التحرير، الميانة أي الوسط، الختام. وهناك أيضاً المقامات الدينية وتؤدى في التكايا والمساجد، وفق النطقب الفني الذي تجاوز ذكره، ولكن من دون آلات موسيقية مرافقة باستثناء بعض الآلات الإيقاعية الخالية من الصنوج كالدف الكبير والدف الصغير، ويؤدي هذا النوع من المقامات الدينية قراء متمرسون بفن المقام، وأهم الإيقاعات المتداولة فيها هي: الواحدة الطويلة مقياسها 4/4، والجورجينة ومقياسها 10/8، والنواسي ومقياسه 18/8، ويكرك ومقياسه 12/4. وتتمسك المدن الكبيرة في العراق مثل بغداد والموصل وكركوك وأربيل بإقامة الاحتفالات الدينية، وخاصة عند عودة الحجاج من مكة المكرمة. كذلك تقام في المنقبات النبوية الشريفة في ليالي رمضان المبارك وأيام عيدي الفطر والأضحى، أما في ذكرى استشهاد الأئمة والأولياء كاستشهاد الحسين وأصحابه رضي الله عنهم والمعروفة بأيام عاشوراء فتكثر فيها التراتيل ذات الطابع المأسوي، وأشهر من غنى المقام العراقي وقرأه في المنقبة النبوية الشريفة هوأحمد زيدان البياتي (1830ـ 1913) ويعد واحداً من المجددين في الغناء العراقي وخاصة المقامات التي حمل من شأنها بعد حتى وضع لها التسليمات المناسبة. ومن مشاهير المغنين العراقيين، الشيخ الملا عثمان الموصلي (1853ـ 1923)، الذي اشتهر بدوره في غناء المقام العراقي وقراءة المنقبة النبوية، فقد بصره صغيراً، غير حتى هذا لم يثنه بعد حتى حفظ القرأن الكريم، عن أخذ هذا الفن من أربابه حتى بلغ به شأواً بعيداً. اتصل به «سيد درويش» وأخذ عنه فن الموشحات. سافر إلى هجريا إبان حكم السلطان عبد الحميد الثاني، فأقام في اصطنبول حيث عيَّنه السلطان مؤذناً ومقرئاً في جامع أيا صوفيا. وللشيخ ملا عثمان الموصلي تسجيلات نادرة على أسطوانات رافقه في عزف بعضها أشهر موسيقيي عصره الهجري طمبوري جميل.

وهناك المقرئ عبد الستار الطيار المولود عام 1923 في منطقة فضوة، فقد بصره هوالأخر بعد عام واحد من ولادته. في الثامنة من عمره سمع في مقهى الفضوة صوت جميع من محمد القبانجي، ورشيد القندرجي وعباس كمبير الشيخلي، فتعرّف أسرار الأنغام والمقامات الرئيسة، وكان يفكر منذ أصبح من قرّاء الموالد، وهواحتفال ديني يسمى «المولد» ـ جمعه موالد ـ في حتى يجد اسلوباً خاصاً في إقامة المنقبات التي ظلت حتى عام 1953 تتبع أسلوب الملا عثمان الموصلي، وقد حقق ما يصبوإليه عندما ألَّف مجموعة من القراء آمنوا مثله بضرورة التجديد، فوضع أسلوبين مهمين للموالد، الأول يعتمد المنقبة التي تقام في المناسبات الحزينة، والثاني المنقبة التي تقام في الأفراح، واستفاد من الأغاني المشهورة الدارجة، فوضع لها حدثات مناسبة تقدم وصلات تكميلية، واعتمد المقام هيكلاً أوبناءً هندسياً لأنغامها وتخريجاتها، وفتح بذلك أفاقاً جديدة أمام القراء والمغنين على حد سواء لم تكن معروفة قبله.

أما الحاج عباس كمبير الشيخلي المولود عام 1883م في بغداد، فقد كان من طفولته شغوفاً بقراءة المقام، فشرع يسمع ويقلد ويسأل حتى تمكّن من أدواته النغمية والقواعدية، وأخذ يظهر في الحفلات والجالغيات، (الجالغي حدثة هجرية أصلها جالغي طاقمي، أي جماعة الملاهي، وظلت هذه الحدثة مستعملة حتى اليوم في الفرقة التقليدية المؤلفة من عازفين اثنين على آلتي السنتور والجوزة وضابط إيقاع ومغنٍ) والشيخلي أفغاني الأصل، أخذ فن المقام عن خطّاب بن عمر، وأتم دراسته على يدي أحمد الزيدان البياتي، وهوذوصوت رخيم، ولكن فهمه بالمقام ضئيل على الرغم من أدائه الجيد في «التحرير» وضعيف في «الميانة». توفي الشيخلي عام 1967عن عمر يناهز السبعين عاماً. ويعد محمد القبانجي لدى العارفين بفن المقام من أشهر مغني المقام العراقي، إضافة إلى هاشم الرجب الباحث وقارئ المقامات القدير.

الأبوذية

ثمة فن آخر يختلف عن المقام هو«الأبوذية»، وهوفن من فنون الغناء الشعبي العراقي، ويقوم أساساً على الشعر العامي، وقد كثر استعماله عند الأعراب، ولاسيما عند أهل البادية قبل حتى يغزوالمدن والحواضر، والأبوذية حدثة مركبة من «أبو» أي ذوأوصاحب، ومن «ذيه» وهي تخفيف «أذية» ومعناهما «صاحب الأذية»، وسمي كذلك لأنه لا ينظم إلا إذا تأثرت العواطف بتأثيرات الطبيعة. وقد ظهر هذا اللون نظماً وغناء في مناطق الجنوب العراقي. وأول من ابتكره وغناه «حسين العبادي»، وتاريخ ابتكاره يعود إلى عصر الانحطاط؛ لأن هجريبه الشعري يماثل الطابع المألوف للشعر العربي في عصر الانحطاط، وهوالعصر الذي غلبت فيه الصنعة على الطبيعة. والأبوذية مثل «العتابا»، وللجناس أثر بارز في هجريبها الشعري، فهي مؤلفة من أربع شطرات، الثلاثة الأولى منها تنتهي بحدثة واحدة، متحدة في اللفظة مختلفة في المعنى، أما الشطر الرابع، فينتهي بياء مشددة وهاء مهملة، كقول الشاعر:

أهلن يا نسيم الروح يا الماس

على اللي شبهوا خده الورد بالماس

الورد يذبل يصاحب حين يلماس

وذا مهما تقبله احتمر ميه

لم يطرأ على الأبوذية مذ عهدت أي تطور، إذ ظلت محافظة على طابعها الأصلي، وهي في الموضوعات التي تطرقت إليها لا تختلف عن موضوعات سائر الأغاني الشعبية، فهي دينية وغزلية ووصفية وحماسية وفخرية.


الآلات الموسيقية

أما الموسيقى الآلية، فلم تصبح فناً مستقلاً عن الغناء إلا بعد تأسيس المعهد الموسيقي الرسمي عام 1932 التابع لوزارة المعارف، الذي غدا اسمه منذ عام 1940 «معهد الفنون الجميلة» ويدرِّس هذا المعهد طلابه الموسيقى الغربية والموسيقى الشرقية، وكان لأسلوب الشريف محيي الدين حيدر الذي ابتدع أسلوباً خاصاً في العزف بالعود، ظهور «مدرسة بغداد» في العزف على العود التي أعطت للوطن العربي، أمهر العازفين منهم جميل ومنير بشير، وسلمان شكر وغانم حداد، وجورج ميشيل، ويعد جميل بشير أكثر موهبة بين تلاميذ الشريف محيي الدين، لأنه غدا خليفة وواحداً من أعظم عازفي العود الماهرين في العالم.

استطاع بعض أساتذة المعهد قبل اندلاع الحرب العراقية الإيرانية تأسيس الفرقة الكبيرة، وهي فرقة على غرار الفرق السمفونية، وكان وراء تأسيس هذه الفرقة الأساتذة منذر جميل الحافظ، وباسم حنا بطرس، وحسين قدوري ومنير بشير. قدمت هذه الفرقة أعمالاً موسيقية وحفلات ناجحة، غير حتى الحروب التي خاضتها العراق، جعلت كثيراً من المؤسسات الثقافية تنكفئ، ومنها هذه الفرقة.

تضم الموسيقى العراقية على الكثير من الآلات الموسيقية الشرقية مثل القانون والسنطور والمزمار والعود والبزغ والدنبك والجوزة والكاسور غيرها من الآلات.

تأثير الموسيقى الغربية

كان للغرب تأثير على الموسيقى العراقية حيث ادخلت أنماط وآلات موسيقية جديدة إلى موسيقى العراق.


شخصيات موسيقية عراقية

من الشخصيات الموسيقية العراقية:

  • ناظم الغزالي
  • صالح وداوود الكويتي
  • منير بشير
  • جميل بشير
  • سلمان شكر
  • غانم حداد
  • سالم حسين
  • حضير أبوعزيز
  • داخل حسن
  • ناصر حكيم
  • مائدة نزهت
  • انوار عبد الوهاب
  • عفيفة سكندر
  • زهور حسين
  • سليمة مراد
  • محمد القبانجي
  • حامد السعدي
  • فريدة محمد علي
  • كاظم الساهر
  • نصير شمة
  • أحمد مختار

انظر أيضاً

  • قائمة الموسيقيين العراقيين
  • الفرقة السيمفونية العراقية

المصادر

  1. ^ صميم الشريف. "العراق (الموسيقى في ـ)". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-01-16.

وصلات خارجية

  • BBC Radio ثلاثة Audio (60 minutes): Iraq's classical and gypsy music traditions. Accessed November 25, 2010.
  • BBC Radio ثلاثة Audio (60 minutes): Ilham Al-Madfai. Accessed November 25, 2010.
  • Iraq4u Music
  • Sephardic Pizmonim Project by Jewish community of the Middle East.

Pablo


تاريخ النشر: 2020-06-04 10:40:36
التصنيفات: موسيقى عراقية, موسيقى عربية, ثقافة عراقية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

واشنطن تسعى لنزع فتيل أزمة "الأجسام الطائرة" مع الصين

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:17:43
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 87%

سلطات دونيتسك: القوات الأوكرانية تقصف ماكييفكا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:16:55
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 85%

الأهلي يتلاعب بالزمالك ويتوج بلقب تاريخي في كأس السوبر المصري

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:18:49
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 40%

واشنطن تدرس إرسال أسلحة إيرانية مصادرة إلى أوكرانيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:17:14
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 90%

في حضور الخطيب.. الأهلي يبحث تعزيز شراكته مع أديداس

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:18:47
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 39%

رئيس فاغنر يقّر: باخموت لن تسقط قريبا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:17:12
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 85%

زعيم كوريا الشمالية يحظر تسمية الفتيات باسم ابنته

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:17:15
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 96%

أردوغان: زلازل تركيا كانت بقوة القنابل الذرية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:17:14
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 92%

التشكيلة الأساسية لمواجهة ميلان وضيفه توتنهام

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:16:56
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 91%

العثور على جثة قائد منتخب تركيا لكرة اليد تحت أنقاض منزله

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:16:55
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 89%

إنقاذ أب سوري وابنته بعد 208 ساعات تحت الأنقاض في تركيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:17:13
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 91%

تونس.. القضاء يأمر بحبس نائب رئيس حركة النهضة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:17:54
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 85%

زلزال تركيا.. ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 35 ألفا و418 شخصا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:16:52
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 100%

الأمم المتحدة تعلن مقتل 32 مدنيا على أيدي متمردي شرقي الكونغو

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:16:52
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 94%

التشكيلة الأساسية لـ"موقعة" باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-14 21:16:57
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 99%

تحميل تطبيق المنصة العربية