أسترالوپيثكس سديبا

عودة للموسوعة

أسترالوپيثكس سديبا

ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع

أسترالُپـِثيكُس سـِديبا
Australopithecus sediba
Temporal range: 1.95–1.78 Ma
PreЄ
Є
O
S
D
C
P
T
J
K
Pleistocene
أحفورة أسترالُپـِثيكُس سـِديبا، 200 مليون سنة، جنوب أفريقيا.
التصنيف الفهمي
مملكة: الحيوان
Phylum: حبليات
Class: ثدييات
Order: رئيسيات
Family: هومو
Genus: أسترالوپثيكس'
Species: A. sediba''
Binomial name
Australopithecus sediba
برگر ورفاقه، 2010
جمجمة A. sediba. الرسم مبني على صورة من دورية ساينس Science

أسترالوپثيكس سـِديبا هوأحد أنواع أسترالوپثيكس، والذي تم اكتشافه في 2010 ويرجع إلى 1.78 1.95 مليون عام مضي في العصر الپلايستوسيني Pleistocene. وأُستدِل على الأحفورة من أجزاء لهيكلين عظميين في مسقط أحفورات مالاپه في مسقط التراث العالمي مهد البشرية في جنوب أفريقيا، أحدهما لذكر صغير (holotype) والهيكل الثاني لأنثى بالغة. وتم العثور على أكثر من 130 شظية حتى الآن. وتم الكشف عن الهيكليين في صفحتين بمجلة عن طريق عالم الآثار الجنوب أفريقي لي ر. برگر وزملاؤه كأحد الأسلاف الأوائل للإنسان وتم تسميته أسترالوپثيكس سـِديبا ("سـِديبا" وتعني "النبع الطبيعي" بلغة السوتو).


يقول باحثون حتى أجزاء من هيكلين عظميين تم اكشافها في أحد الكهوف في جنوب أفريقيا، واللذين يعودان إلى نوع غير مصنّف سابقا من الهومينيدات (الأناسيّ)، يسلّطان الآن ضوءا حديث على تطور نوعنا البشري الخاص، الإنسان العاقل. وهذا النوع الذي تم توثيقه مؤخرا، ويسمّى أوسترالوپيثيكَس سيديبا Australopithecus sediba، كان يسير منتصباً كما كان يتشارك الكثير من الخصائص الجسدية مع أقدم أفراد نوع الإنسان المعروفة- وبالتالي فإن إدراجه في سجل الأحافير قد يجيب على بعض الأسئلة الرئيسية حول ما يعنيه حتى نكون بشراً.

يتراوح عمر هذه الأحافير ما بين 1.95 و1.78 مليون سنة، وفي عدد هذا الأسبوع من مجلة "الفهم" Science، وهي المجلّة المحكّمة التي تنشرها الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم AAAS، وهي جمعية فهمية لا تهدف للربح، يصف تقريران الخصائص الطبيعية لهذا النوع الجديد من جنس أوسترالوپثيكس، بالإضافة إلى البيئة القديمة التي عاش فيها ومات. إنّ الصورة التي تتكشّف أمام ناظرينا هي صورة هومينيد يمتلك بنية عظمية تشبه بنية أقدم أفراد نوع الإنسان، لكنه استخدمها بصورة أقرب شبها بالأوسترالوپيثيكَس، مثلما كانت ستعمل "لوسي" الشهيرة.

وعلى أية حال، فهذه الأحافير الجديدة تمثّل هومينيداً ظهر بعد مليون سنة تقريبا من لوسي، وتشير ملامحها ضمنا إلى أنّ التطوّر من الهومينيدات السابقة إلى جنس الإنسان وقع على مراحل شديدة البطء، حيث ظهرت أولا أنواع مختلفة من أشباه الإنسان.

وقد خط لي برگر، وهوالمؤلف الرئيسي لأحد التقريرين المنشورين في مجلة "الفهم" Science: "ليس من الممكن تحديد المسقط الدقيق من حيث تطوّر السلالات لنوع أوسترالوپيثيكَس سيديبا من حيث علاقته بالأنواع المتنوعة المخصّصة لنوع الإنسان المبكر. يمكننا حتى نستنتج أنّ … هذا النوع الجديد يشهجر في عدد من الخصائص المشتقّة مع الإنسان المبكر أكبر مما يعمل مع أيّ نوع آخر معروف من الأوسترالوبيثينات، وبالتالي فهويمثّل سلفاً مرشّحًا لهذا الجنس، أوأنه يمثل مجموعة شقيقة لسلف قريب عاش لبعض الوقت بعد أول ظهور لنوع الإنسان."

يعتقد الكثير من الفهماء بأنّ جنس الإنسان البشري تطوّر من الأوسترالوپيثيكَس قبل ما يزيد بقليل عن مليوني سنة- لكن الأصل كان محلا لجدال واسع، حيث يقترح خبراء آخرون حدوث التطور من جنس كينيانثروپس Kenyanthropus. ومن الممكن لهذا النوع الجديد- أوسترالوپيثيكس سيديبا- حتى يحلّ غموض هذا الجدال في النهاية، وأن يساعد في الكشف عن أسلافنا البشريين المباشرين.

وفي هذا السياق، نطق بيرجر: "قبل هذا الاكتشاف، كان بوسع المرء حتى يقوم بصورة تقريبية بإدراج تام سجل الأحافير لكل المرشّحين كأصل لجنس الإنسان اعتبارا من هذه الفترة الزمنية في قائمة صغيرة. ولكن مع اكتشاف أوسترالوپيثيكَس سيديبا وتلك الثروة من الأحافير التي استخرجناها- ولازلنا نقوم باستخراجها- فقد تغيّر هذا الوضع بصورة دراماتيكية."


أما اسم "سـِديبا" ذاته فيعني"نافورة" أو"ينبوع" بلغة السيسوثوseSotho، التي يتم التحدث بها في جنوب أفريقيا. وفي الحقيقة، يعتقد الباحثون أنّ الأحافير الجديدة ستزوّدنا بثروة من المعلومات حول أصولنا البشرية.

وفي الوقت الحالي، توضح هذه الأحافير الهومينيدية الجديدة أنّ الانتنطق التطوّري من أسلاف صغيرة الأجساد، وربما كانت أكثر سكناً للأشجار، إلى كائنات ذات أجساد أكبر حجما، والتي تسير طوال الوقت على قدمين، قد وقع على خطوات تدريجية.


الاكتشاف

The remains of an hominid, قد يحدث واحدا من الاكتشافات الأكثر أهمية palaeoanthropological في الآونة الأخيرة ، وكشف النقاب عنها يومثمانية أبريل 2010 خلال مؤتمر صحافي في ماروبينج. نطق الفهماء ان اثنين من الهياكل العظمية لبعض الأنواع الجديدة لأسلاف الانسان التي يعود تاريخها من مليوني سنة وجدت في جنوب أفريقيا وتم تسليط الضوء على فترة غير معروفة من قبل في تطور البشرية ، واليوم. عمد أسترالُپـِثيكُس سـِديبا ، على العينات المتحجرة جزئيا -- أنثى بالغة وعثر على الأحداث من الذكور -- في عام 2008 في كهف على بعد 40 كيلومترا(24 ميلا) منجوهانسبرج
South Africa Deputy President كجاليما موتلانثي (ج) والبروفيسور لي برجر من جامعة ويتواترسراند الكشف عن بقايا اسلاف الانسان ، قد يحدث واحدا من الاكتشافات الأكثر أهمية palaeoanthropological في الآونة الأخيرة ، فيثمانية أبريل 2010 خلال مؤتمر صحافي في ماروبينج. اثنين من الهياكل العظمية لبعض الأنواع الجديدة لأسلاف الانسان التي يعود تاريخها لإثنين مليون سنة ونطق الفهماء تسليط موجودة في جنوب أفريقيا الضوء على فترة غير معروفة من قبل في تطور البشرية ، واليوم. عمد أسترالُپـِثيكُس سـِديبا ، على العينات المتحجرة جزئيا -- أنثى بالغة وعثر على الأحداث من الذكور -- في عام 2008 في كهف على بعد 40 كيلومترا (24 ميلا) من جوهانسبرغ.
أحد الهياكل العظمية لأسترالوپثيكس سـِديبا بعد تجميعها.

وفي يناير 2008، استهل برجر، من جامعة وتوواترزراند في جنوب أفريقيا، مع بول ديركس من جامعة جيمس كوك في أستراليا، دراسة حول توزيع الترسبات الكهفية في "مهد الجنس البشري"- وهومسقط تراثي عالمي تم عزله نظراً لأهميته الطبيعية والثقافية. وبعد عدة أشهر، اكتشف برجر الهيكلان العظميان الجزئيان في الترسبات الكهفية في مسقط مالابا بجنوب أفريقيا، ومن ثم قام بتحليل البقايا، التي تتضمن معظم أجزاء الجمجمة، والحوض، والكاحل لفردين من النوع الجديد مع زملاء من الولايات المتّحدة، وسويسرا، وأستراليا .

وجد فردا الأوسترالوپيثيكَس سيديبا – وهما أنثى بالغة وذكر يافع- على مقربة من بعضهما البعض في جزء من منظومة من الكهوف كانت محميّة من الحيوانات الرمّامة، ولذلك ظلت الأحافير محفوظة بصورة جيدة جداً. يصف الباحثون الملامح الجسدية لهذه الهومينيدات، مع إبراز الخصائص الحوضية الفريدة والأسنان الصغيرة الذي تشهجر فيها مع نوع الإنسان المبكّر. وبناء على بنيتها الجسدية، فهم يقترحون أنّ النوع الجديد قد انحدر من أوسترالوپثيكس أفريكانس، وأن مظهر هذه الهومينيدات يشير على بزوغ فجر السير والركض الأكثر فعالية في استهلاك الطاقة.



الشكل والتفسيرات

وفي السياق ذاته، نطق بيرجر: "تمنحنا هذه الأحافير نظرة مفصّلة للغاية على فصل حديث من فصول التطور البشري، وتزوّدنا بنافذة على فترة بالغة الأهمية، عندما اتخذت الهومينيدات سبيل التغيير الملتزم من الاعتماد على الحياة على الأشجار إلى الحياة على الأرض. ويبدوحتى الأوسترالوپيثيكَس سيديبا يزودنا بفسيفساء من الخصائص التي تثبت كونه حيوانا كان يعيش مرتاحا في كلا العالمين."

وفي تقرير منفصل منشور في مجلة "الفهم" Science، يقوم بول ديركس وزملاؤه من أجزاء مختلفة من العالم بتحليل منظومة كهوف مالابا، وتأريخ الترسبات الأحفورية، ووصف البيئة الجيولوجية والإيكولوجية التي لابد وأنّ الأوسترالوپيثيكَس سيديبا كان يعيش فيها منذ زمن بعيد.

وفي هذا الصدد، نطق ديركس: "نعتقد حتى البيئة التي عاش فيها الأوسترالوپيثيكَس سيديبا كانت، من نواح متعددة، مماثلة للبيئة الموجودة في يومنا هذا : فقد كانت، على سبيل المثال، بيئة تتميز بالدرجة الأولى بوجود سهول معشوشبة، تتقاطع معها وديان مشجّرة أكثر امتلاء بالنباتات. وعلى أية حال، فقد كانت الأنهار تتدفّق في اتجاهات مختلفة، ولم يكن المنظر الطبيعي ساكنا، بل كان دائم التغيّر."

تتسم الكهوف في مالابا بأنها غير موزّعة بشكل عشوائي، فهي تتواجد على طول مناطق الشقوق الأرضية التي تتقاطع مع المنظر الطبيعي. وهي تتكون في معظمها من الكوارتز، والشرت (صخر صوّاني)، والدولوميت، والصخور الطينية الشكل- برغم حتى هناك أيضا في الصخور حبوب، وبيضويات، وطين صفحي، وفلسبار (سليكات الألومنيوم) مكسوة بأكاسيد الحديد.


ويستطرد ديركس قائلا: "توجد الأحفورتان معا في حالة شبه مترابطة في البقايا الرسوبية لمنظومة الكهوف المتآكلة بعمق؛ وقد ترسبّتا بعمل تدفق وحيد للحطام، مما يشير إلى حتى توقيت وفاتهما كان متقاربا وأنه سقط قبل فترة وجيزة من تدفق الحطام الذي حملهما إلى مدفنهما."

وقد تعرّف الباحثون في الكهف أيضا على أحافير تعود إلى 25 نوعا آخر من الحيوانات على الأقل، بما فيها قطط سيفية الأسنان، وقطّ بري، وضبع أسمر، وكلب بري، وعدد من الظباء، وحصان. وقد أشاروا إلى أنّ عمق كهوف مالابا كان يصل إلى عشرات الأمتار عندما ترسبّت أحفورتا أسترالوپثيكس سديبا - كما اقترحوا أيضا أنّ سُكنى الكهوف من الممكن عمل كفخّ للحيوانات الباحثة عن الماء.

وفي هذا السياق، يقول ديركس: "من بين التفسيرات المحتملة لدخولهما إلى الكهف هوالاحتياج إلى الماء. ولتفسير تجمّع الأحافير وحالتها المحفوظة جيدا، يمكننا حتى نخمّن أنّه من الممكن في وقت وفاتهما، عانت المنطقة التي عاش فيها فردا الأوسترالوپيثيكَس سيديبا من جفاف شديد … وربما اشتمت الحيوانات رائحة الماء، وخاطرت بالتوغل عميقاً، ومن ثم سقطت في المداخل الخفية للكهوف في الظلمة الحالكة، أوأنها تاهت وماتت."


انظر أيضا

  • قائمة الأحفورات البشرية
  • قائمة مواقع الأحفورات (مع رابط)
  • List of hominina (hominid) fossils (مع صور)
  • تطور البشر

المصادر

  1. ^ Berger, L. R.; de Ruiter, D. J.; Churchill, S. E.; Schmid, P.; Carlson, K. J.; Dirks, P. H. G. M.; Kibii, J. M. (2010), "Australopithecus sediba: A New Species of Homo-Like Australopith from South Africa", Science 328 (5975): 195–204, doi:10.1126/science.1184944 .
  2. ^ Dirks, P. H. G. M.; Kibii, J. M.; Kuhn, B. F.; Steininger, C.; Churchill, S. E.; Kramers, J. D.; Pickering, R.; Farber, D. L.; et al. (2010), "Geological Setting and Age of Australopithecus sediba from Southern Africa", Science 328 (5975): 205–208, doi:10.1126/science.1184950 .
  3. ^ إيهاب عبد الرحيم محمد (2010-04-07). "هومينيد حديث يتشارك بعض الخصائص مع نوع الإنسان: اكتشاف أحفورة يسلّط الضوء على تطوّر الهومينيدات السابقة إلى جنس الإنسان" (PDF). ساينس. Retrieved 2010-04-09.
  4. ^ daylife

وصلات خارجية

توجد في فهمالفصائل معلومات أكثر حول:
أسترالوپيثكس سديبا
  • at the Fossil Wiki.
  • Pictures of the find at National Geographic
تاريخ النشر: 2020-06-04 10:52:53
التصنيفات: Articles with 'species' microformats, Taxoboxes with the incertae sedis color, Taxoboxes with no color, علم الآثار الأفريقي, Hominina, ثدييات الپليوسيني, علم إحاثة, أحفورات, جيولوجيا, أفريقيا ما قبل التاريخ, تصنيفات الأحفورات الموصفة في 2010

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

محمد صلاح ينفرد بإحصائية مذهلة في الدوريات الخمسة الكبرى

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-14 00:26:36
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

بحضور 40 كاتبًا.. "أدب" تختتم ورشة الكتابة الإبداعية في الشرقية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-14 00:26:26
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 64%

رجاء الله السلمي يكشف حقيقة التمديد لمجالس الأندية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-14 00:26:33
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 62%

تقارير/ الياميق يحظى باهتمام فريقين قطريّيْن

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-06-14 03:16:03
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 66%

الخبيرة البيئية البروفيسور فاتن الليثي للنصر

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-14 00:26:27
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 65%

وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون مع رئيس وزراء جزر سليمان

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-14 00:26:31
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 62%

باريس وواشنطن تناشدان النواب اللبنانيين انتخاب رئيس الأربعاء

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-14 03:16:32
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 94%

السعودية تعلن عن مؤتمر دولي لدعم الاستجابة الإنسانية للسودان

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-14 03:16:29
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 87%

إصابة جندي سوري بجروح خطيرة في قصف جوي إسرائيلي قرب دمشق (سانا)

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-14 03:16:30
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 99%

تحميل تطبيق المنصة العربية