الصينيون في الجزائر
التعداد الإجمالي | |
---|---|
(5000 شخص) | |
الجماعات العرقية ذات الصلة | |
الصينيون وراء البحار |
الصينيون في الجزائر يقدر عددهم بحوالي 50000، وتعتبر العمالة الوافدة من الظواهر الغير مألوفة بالنسبة للمجتمع الجزائري والتي ظهرت في ظل معاناة الكثير من العاطلين عن العمل (وصلت نسبة البطالة إلى 70% فيمن تقل أعمارهم عن الثلاثين). .
أحداث اغسطس 2009
وفي أغسطس 2009، شهدت العاصمة الجزائرية شهدت معركة بالمدى والخناجر بين نحو100 من الجزائريين والعمال الصينيين العاملين هناك ، مما أدى إلى جرح نحوعشرة صينيين على الأقل وثلاثة جزائريين.
كما نتج عن المعركة التي اندلعت في منطقة باب الزائري شرقي العاصمة الجزائرية والمعروفة بالحي الصيني نهبخمسة محلات يملكها صينيون.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن شهود عيان القول إذا اللقاءة بدأت بين صاحب محل جزائري وصيني كان يقود سيارته ونطق صاحب المحل عبد الكريم سلودة :"قلت للصيني ألا يهجر سيارته أمام محلي، إلا أنه أهانني، فوجهت له لكمة، واعتقدت حتى الأمر انتهى بذلك، إلا أنه عاد بعد نصف ساعة ومعه 50 صينيا على الأقل ليقتص مني، إنها معجزة أنني لا أزال على قيد الحياة" ، مشروحا حتى نحو60 مواطنا جزائريا اشهجروا في العراك، كما حتى مجموعات من السكان الجزائريين وقفوا خارج المباني التي يسكنها الصينيون.
الاشتباكات السابقة فسرها البعض بأنها تأتي في إطار احتجاج الجزائريين على تزايد عدد العمال الصينيين في بلادهم، حيث يقيم الآلاف من الصينيين في تلك الدولة العربية المنتجة للنفط .
ومما زاد الغضب تجاه وجود المهاجرين الصينيين أنه يوجد سبعة من جميع عشرة شباب جزائريين يعانون من البطالة، كما يؤكد أرباب الأعمال في الجزائر (التي تشكل ثالث أكبر اقتصاد في إفريقيا) حتى العمال الصينيين يقبلون بالعمل بأجور أقل مما يرضاه الجزائريون ، كما أنهم عادة أحسن تأهيلا منهم. .
انظر أيضاً
- الصينيون في أفريقيا
- الصينيون في مصر
- الصينيون في السودان
المصادر
- ^ "اشتباكات بين صينيين وسكان الجزائر". الجزيرة نت. 2009.
- ^ "انتفاضة في الجزائر ضد العمال الصينيين". شبكة الاعلام العربية. 2007.
وصلات خارجية
- Egypt Overseas Chinese Net
نطقب:Immigration to Algeria