المؤسسة الملكية
المؤسسة الملكية لبريطانيا العظمى Royal Institution of Great Britain (كثيراً ما تُختصر إلى المؤسسة الملكية Royal Institution أوRI) هي مؤسسة مكرسة للتعليم والبحث الفهمي، ومقرها في لندن.
وكانت مؤسسة لندن الملكية - الأقل شهرة من الجمعية الملكية، وإن كانت أهدافها أكثر وضوحا من حيث كونها مؤسسة تهتم بالتعليم - قد أسسها الكونت رمفورد Rumford في سنة 1800 لتوجيه الاكتشافات الجديدة في مجال العلوم لخدمة الفنون والصناعات، وذلك عن طريق تقديم دراسات نظامية - محاضرات فلسفية وتجارب ( معملية أوميدانية) وأتاحت مبنى شاسعاً في شارع ألبمارل Albemarle لتقديم برامجها التعليمية فألقى فيه جون دالتون Dalton والسير همفري ديڤي Davy محاضرات في الكيمياء، وتوماس يونگ Young محاضرات في الطبيعة nature وانتشار الضوء، وكولردج Coleridge محاضرات في الفكر والأدب وسير إدوين لاندسير Edwin Landseer محاضرات في الفنون ... وكانت هناك جمعيات أكثر تخصصا كجمعيات الشلالات التي اندمجت في سنة 2081 في جمعية للنبات، والجمعية الجغرافية (7081) وسرعان ما ظهرت بعد ذلك جمعية لفهم الحيوان وأخرى للبساتين وثالثة للكيمياء الحيوية ورابعة للفلك، وأسست مانشستر وبرمنگهام جمعياتها الفلسفية رغبة منها في تطبيق الفهم على صناعاتها، وأقامت بريستول معهد دراسة الغازات، وتم تكوين أكاديميات لشرح العلوم وتبسيطها للجمهور العام. وقدم مايكل فاراداي Michael Faraday في إحدى هذه الأكاديميات وهوفي الخامسة والعشرين من عمره سلسلة محاضرات أسهمت طوال نصف قرن في حفز البحوث في مجال الكهرباء. وقد ألقى فراداي محاضراته هذه سنة 1816، وبشكل عام، ففي التعليم الفهمي، كان مجتمع رجال الأعمال في طليعة الجامعات كما جرى كثير من التقدم الفهمي في مجال العلوم على أيدي أفراد مستقلين (غير تابعين لمؤسسات فهمية أوتعليمية) يدعمهم أويمولهم أصدقاؤهم. لقد تخلى البريطانيون عن الرياضيات للفرنسيين، وراح الفهم البريطاني يركز على الفلك والجيولوجيا والجغرافيا والفيزياء والكيمياء.
التاريخ
لقد اهتم التاج البريطاني بفهم الفلك ووضعه تحت حمايته وقدم لبحوثه الإعانات المالية، لأنه فهم حيوي للملاحة ويساعد في السيطرة على البحار. واعترف بمرصد گرينتش Greenwich بما فيه من أدق المعدات التي أمكن شراؤها بالأموال التي أقر البرلمان صرفها - بأنه على قمة المراصد الأخرى. ونشر جيمس هتون Hutton سنة 1795 قبل موته بعامين مبحثه نظرية الأرض وهومبحث جيولوجي كلاسي: يلخص الحياة العامة لكوكبنا من خلال عمليات دورية يقوم المطر في جميع دور منها بجرف سطح الأرض فتنشأ الأنهار نتيجة التّحات الذي تسببه الأمطار أوتحمل الأنهار بدورها نتيجة التّحات إلى البحر، وتتبخر المياه والرطوبة من فوق سطح الأرض فتصير سحاباً، وبتكثف المياه في السحب تنزل مرة أخرى مطرا... وعند الطرف الآخر لهذا العصر (1815) حقق وليام سميث W. Smith - الملقب بستراتا شمث أوسمث طبقات جيولوجية Strata Smith - شهرة لبحثه المركز الذي لا يزيد عن خمس عشرة صفحة والذي يحمل عنوان خريطة جيولوجية لإنجلترا وويلز ويظهر هذا البحث حتى طبقات جيولوجية تتجه تدريجيا نحوالشرق صاعدة حتى تصل في النهاية إلى سطح الأرض، وتقدم لنا في أثناء اتجاهها الصاعد أشكال الحياة في العصور الجيولوجية السابقة كما تظهر في المتحجرات الحيوانية والنباتية في العصور الجيولوجية المتنوعة، وقد قدمت له الحكومة البريطانية راتبا سنويا مقداره مائة جنيه إسترليني مدى الحياة بدءا من عام 1831 مكافأة له لكشفه عن أسرار باطن الأرض، وتوفي وليام سميث سنة 1839.
واستمر الملاحون البريطانيون في شرح زوايا الأرض والبحر وشقوقها. وفيما بين عامي 1971 و4971 رسم جورج ڤانكوڤر G. Vancouver خريطة لسواحل أستراليا ونيوزيلندا وهاواي والباسيفيكي شمال غرب أمريكا، وهناك دار مبحراً حول الجزيرة الفاتنة التي تحمل اسمه.
الرؤساء
منذ 1799، تعاقب على المؤسسة الملكية خمسة عشر رئيساً ورئيس-مؤقت واحد.
- 1799 - George Finch, 9th Earl of Winchilsea
- 1813 - George John Spencer, 2nd Earl Spencer
- 1825 - Thomas Pelham, 2nd Earl of Chichester
- 1827 - Edward Adolphus Seymour, 11th Duke of Somerset
- 1842 - Algernon Percy, 4th Duke of Northumberland
- 1865 - Sir Henry Holland, 1st Baronet
- 1873 - Algernon George Percy, 6th Duke of Northumberland
- 1899 - Henry George Percy, 7th Duke of Northumberland
- 1918 - Alan Ian Percy, 8th Duke of Northumberland
- 1930 - Eustace Sutherland Campbell Percy, 1st Baron Percy of Newcastle
- 1945 - Robert John Strutt, 4th Baron Rayleigh
- 1948 - John Theodore Cuthbert Moore-Brabazon, 1st Baron Brabazon of Tara
- 1963 - Alexander Fleck, 1st Baron Fleck
- 1968 - William Wellclose Davis (acting)
- 1969 - Harold Roxbee Cox, Baron Kings Norton
- 1976 - الأمير إدوارد، دوق كنت
جدل گرينفيلد
حتىثمانية يناير 2010، مديرة المؤسسة الملكية كانت سوزان گرينفيلد، إلا أنه بعد مراجعة، فقد ألغي المنصب "لعدم القدرة على تحمل تكاليفه". وعلى إثر ذلك، أعربت گرينفيلد أنها بصدد مقاضاة الحكومة بتهمة التمييز.
المؤسسة الملكية اليوم
رعاة ومحافظوالمؤسسة يضمون:
- الراعي: جلالة الملكة
- Vice Patron: HRH أمير ويلز
- President: HRH The Duke of Kent
- Honorary Vice President: Sir John Ritblat
- Chairman: Sir Richard Sykes
- Board of Trustees (appointed 16 May 2011): Prof. Chris Bishop, Howard Covington, Hugh Harper, Prof. Sir Peter Knight, Prof. Sir David Wallace, Prof. Julia Buckingham, Prof. Alan Davies, Dr Martin Knight, Rod McGregor, Lord Robert Winston.
طالع أيضاً
|
|
الهامش
- ^ RI Presidents since 1799, Royal Institution website, accessed 26/02/2011
-
^ BBC (8 December 2009). "Science body confirms review". BBC. Retrieved 9 January 2010. Check date values in:
|year= / |date= mismatch
(help) -
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةtelegraph
- ^ BBC (9 January 2010). "Royal Institution former chief suing for discrimination". BBC. Retrieved 9 January 2010.
- ^ Board of Trustees, Royal Institution, UK.
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]]. |
- The Royal Institution of Great Britain
- The Ri Channel
- The Davy Faraday Research Laboratory
- All parts and information you will need to build a Faraday DC Homopolar Magnet Motor.
- The Science Media Centre
Coordinates: