يوم في أوروبا (فيلم)
فيلم يوم في أوروبا من إنتاج ألماني تدور خلال مباراة نهائي أبطال أوروبا لكرة القدم بين فريقي غالاتاسري الهجري وديبورتيفولا كورونيا الإسباني في موسكو، لتلقي بظلالها على اهتمام الجماهير والمشجعين في أنحاء العالم كافة، ملسطا الضوء على تنوع المشجعين والحب الكبير لهذه اللعبة.
احداث الفيلم
ويسرد الفيم أربع قصص بين موسكووألمانيا وهجريا وإسبانيا تتداخل فيها امر مشهجر وهي المباراه الدائرة بين الفريقين
- الأولى تدور أحداثها في موسكوحين تتعرض امراة إنجليزية للسرقة من قبل سائق للتاكسي، وتهب لنجدتها سيدة روسية مسنة، وتتفاهمان بصعوبة رغم اختلاف اللغة، لتتوجها إلى مركز الشرطة بغية الإبلاغ عن السرقة، وهناك تنشغل الشرطة بالمشجعين لكرة القدم، وينسون أمرهما، وتمضيان ساعات طويلة في القسم قبل حصولها على تقرير البلاغ بالسرقة.
- اما السيرة الثانية تدور في هجريا حول سائح ألماني يقوم بتزييف سرقة أمتعته من أجل الحصول على تقرير للتأمين في بلاده لتعوضه، وهنا في مخفر الشرطة تنشغل الشرطة المحلية في المباراة وتهجر الشاب هنالك، ليتعهد على أساليب التحقيق الهجرية، ويبرز المخرج هنا تقارب العلاقات الألمانية الهجرية واللغة التي تسقط الحواجز الثقافية.
- والسيرة الثالثة تدور أحداثها في إسبانيا، حين يتعرض أحد الحجاج الهنغاريين أمام مقر سانتياغودي كومبوستيلا للنهب من قبل إنسان وسرقة كاميرته التي تحتوي أرشيفا لرحلة الحج، وهي ذات قيمة روحية بالنسبة له، ليطلب المساعدة من رجل الشرطة هناك، حيث تقابله معضلة في الحصول على استعادتها، فيخرج القرار الأخير وسط انشغال الشرطة في أحداث المباراة، بأنه لم يتعرض للسرقة، ولا توجد دلائل إلى غير ذلك تتنقل الأحداث بين مدينة وأخرى،
- وتصل السيرة الرابعة إلى مدينة برلين الألمانية ومحاولة زوجين فرنسيين الحصول على تقرير مزور لسرقة أمتعتهما في برلين، لأنهما مفلسان. ولكن رغم أنشغال الشرطة في المباراة، إلا أنهما أذكى من الزوجين اليائسين، الذين يقودان مغامرة بعد سرقة سيارة الشرطة.
ترشيحات وجوائز
تم ترشيح الفيلم لجائزة الدب المضىي في مهرجان برلين الدولي للأفلام العام 2005، ولجائزة السوسن المضىية في مهرجان بروكسل للفيلم الأوروبي في العام 2005.