جيولوجيا

عودة للموسوعة

جيولوجيا

المناطق الجيولوجية للعالم، حسب (USGS)

الجيولوجيا أوفهم الأرض هوالفهم الذي يهتم بدراسة الأرض، وتاريخها، وهجريبها الداخلي، والعوامل الداخلية(كالزلازل والبراكين) والخارجية(كالتعرية والتجوية) التي أثرت ولا زالت تؤثر على سطح الأرض، وعلاقتها بالأجرام السماوية. حدثة جيولوجيا مشتقة من اللغة اليونانية، حيث حتى geo تعني "أرض"، وlogos تعني "سبب".

ينقسم فهم الأرض إلى عدة أقسام منها:

  • جيولوجيا حيوية
  • جيولوجيا فيزيائية
  • فهم الصخور
  • فهم البلورات
  • فهم الجيوفيزياء
  • فهم المعادن
  • جيولوجيا النفط
  • جيولوجيا مائية
  • هندسة جيولوجية

التاريخ

بعوضة وذبابة في هذا العقد من عنبر بحر البلطيق عمرهما بين 40 و60 مليون سنة
الجيولوجي، صورة من القرن التاسع عشر بريشة كارل سپيتسويگ.
تكتونيات الصفائح - seafloor spreading وcontinental drift illustrated on relief globe of the Field Museum


الإغريق القدماء

أول من خط عن الأرض هم الإغريق القدماء. وقد كان الكثير من كتاباتهم مزيجًا من الحقائق والخرافات والأساطير والتخمينات ومعتقدات ذلك العصر. ففي القرن السادس قبل الميلاد، أعرب الفيلسوفان طاليس وأناكسمندر حتى أحافير السمك هي بقايا لحياة سالفة. وأدْركا أيضًا حتى الماء يسهم في تشكيل مناطق اليابسة بترسيب الرمل والوحل في مصبّات الأنهار. وفي القرن الخامس قبل الميلاد لاحظ المؤرخ هيرودوت كيف من الممكن أن يشكّل الماء اليابسة، واعتقد حتى الأحافير البحرية في مصر السفلى، كانت دليلاً على حتى البحر قد غطى هذه اليابسة فيما مضى. وقد افترض أمبيدوقليز ـ وهوفيلسوف ـ في القرن الخامس قبل الميلاد، حتى باطن الأرض كان سائلاً ساخنًا، وأن جميع الأمور أتت من الأرض أوالهواء أوالنار أوالماء. واعتقد الفيلسوف أرسطوـ الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد ـ حتى الأرض قد نمت حتى وصلت إلى حجمها الحالي مثل الشيء الحي. وخط تلميذه سقراط منطقة بعنوان ما يتعلق بالأحجار، وقد جمع هذا العمل، ولأول مرة ـ جميع المعلومات المعروفة آنذاك عن الصخور والمعادن والأحافير. وفي عامسبعة ق.م تقريبًا خط الجغرافي والمؤرخ سترابومجلد ـ 17 الجغرافيا. وقد استوعب حتى ازدياد الأراضي وهبوطها ينتج جزئيًا من البراكين والزلازل.

الرومان

أضاف الرومان كتابات عن الجيولوجيا، كانت أكثر إقناعًا من تلك التي خطها الإغريق. وتضمنت كتابات الرومان أيضًا كثيرًا من الْخُرافات والتخمين، والكثير من تلك الكتابات وصف الخامات المعدنية وتجارة المعادن والتعدين في الإمبراطورية الرومانية المترامية الأطراف. ففي عام60م خط الفيلسوف لوسيوس أنايوس سنيكا منطقته مسائل طبيعية. وقد حوت معلومات تفصيلية عن الزلازل والبراكين وكذلك عن المياه السطحية والجوفية.

ضم المجلد ـ 37 تاريخ طبيعي الذي خطه بليني الأكبر، جميع الفهم الرومانية عن الصخور والمعادن والأحافير. وقد توفي بليني في عام 79م عندما كان يراقب ثورة بركان فيزوف الذي دمّر مدينتي بومبي وهيركولانيم. وقدم ابن أخيه وابنه بالتبني بليني الأصغر مساهمات غير متسقطة في مجال الجيولوجيا. فقد خط في رسائل عن موت عمه، وعن وصف ثورة البركان والزلزال الذي صاحبه.

العرب والمسلمون

بنيت جهود الفهماء العرب والمسلمين في الجيولوجيا على المنطق والدقة والتجربة بخلاف من سبقهم من الإغريق والرومان؛ ففي عام 210هـ، 825م قاسوا محيط الأرض وقطرها، وكان قياسهم قريبًا لما يقرره الفهم الحديث، وخط الكندي عن كروية الأرض وكروية سطح الماء في الفترة من 230 - 250هـ، 845 - 864م.

تناول ابن سينا كثيرًا من آرائه الجيولوجية في كتابه الشفاء في الجزء الذي سماه المعادن والآثار العلوية؛ فقد تحدث عن الزلازل وأسبابها وما يصاحبها، وقسم الزلازل إلى أنواع. وكان أول من أشار إلى أنّ خسف الأرض (الهبوط) يسببه خروج الحمم البركانية، كما حتى الزلازل تفتح عيون الماء في المناطق التي تحدث فيها، كما أشار إلى قانون تعاقب الطبقات، وبذا يسبق الدنماركي نيكولاس ستينوفي هذا الصدد. أشار ابن سينا أيضًا إلى سببين من مسببات تكون الجبال وهما: الحركات الأرضية الرافعة، وعوامل التعرية.

كان كتاب الشفاء منطلقًا للجيولوجيا في أوروبا، فقد ترجم ألفرد سيريشل الجزء الخاص بالمعادن منه عام 1200م ونسبه إلى أرسطو، وكان ذلك دأب كثير من المترجمين بل والدارسين الغربيين إذ ذاك، حيث كانوا ينسبون أعمال الفهماء العرب لأنفسهم أولآخرين، وقد اعترف ليوناردودافينشي نحوعام 900هـ، 1494م أنه استقى معلوماته عن الأحجار والأحافير من الخط المشهورة لابن سينا.

كان للعرب والمسلمين نظريات عديدة عن أصل الصخور وكيفية تكونها، وخصوا بالذكر الصخور الرسوبية وتعاقب الطبقات بعضها فوق بعض، والنيازك، واقترحوا لها تصنيفات فئوية؛ فقد قسموا النيازك إلى فئتين: حجرية وحديدية، وهونفس التقسيم المتبع حاليًا. ولعل أول تلميح للتقسيم الحالي لما يسمى الصخور النارية، والرسوبية والمتحركة اتى في كتابات جابر بن حيان قبل عام 200هـ، 815م. وبذاقد يكون فهماء الجيولوجيا العرب أسبق من غيرهم إلى ذلك، إذ نجد حتى هذا الأمر لم يثر انتباه الجيولوجيين إلا في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر الميلاديين، فيما سمي بالجدل بين البلوتونيين والنبتونيين. انظر: الجدل حول الصخر في هذه الموضوعة.

عصر النهضة

كان عصر النهضة الأوروبية فترة لتجدد الاهتمام في مجالات عديدة للفهم، ضمت دراسة الأرض. وأثناء عصر النهضة الأوروبية، قدم الطبيب السكسوني جورجيوس أگريكولا أبرز المساهمات للجيولوجيا، حيث نشر أعماله عن المعادن والأحافير والتعدين وفهم الفلزات. وتضمنت خط أجريكولا طبيعة الأحافير (1546م)؛ كتابه الفلزات (1556م) والذي أصبح الأساس للخط الحديثة عن فهم الفلزات والتعدين.

اعتقد الفلكي البولندي نيكولاس كوبرنيكوس حتى الأرض كوكب متحرك، وقدم فكرة عن أنها تدور حول محورها جميع 24 ساعة، وتدور حول الشمس مرة جميع عام. وذكر كوبرنيكوس أيضًا: حتى الكواكب تدور حول الشمس وأن القمر يدور حول الأرض. وفي أوائل القرن السابع عشر الميلادي أيد الفلكي الإيطالي جاليليوهذه الأفكار عن طريق اكتشافات قام خلالها باستخدام التلسكوب (المقراب). كما اكتشف جاليليوحتى الجاذبية تشد الأمور نحوالأرض بنفس التسارع (معدل تجميع السرعة) دون اعتبار لوزنها. وكانت تجارب جاليليوالأساس الذي طوَّر على ضوئه العالم الإنجليزي السير إسحق نيوتن قانون الجاذبية الكونية في عام 1687م. انظر: الجاذبية.

وفي عام 1669م، قدَّم الطبيب الدنماركي نيكولاوس ستينومساهمة جيولوجية كبيرة. فقد أوضح حتى طبقات الصخور تترسَّب دائمًا، بحيث تكون أقدم الطبقات في القاع وأحدثها في القمة. ويساعد قانون التطبق هذا، الفهماء على تحديد الترتيب الذي حدثت فيه الأحداث الجيولوجية.


الجدل حول الصخر

في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر الميلادي، نشأ جدل بين الجيولوجيين عن كيفية تكوُّن الصخور. فقد افترض عالم المعادن الألماني أبراهام جوتلوب فيرنر، حتى المحيط قد غطى الأرض بالكامل في الماضي. واستنتج فيرنر وأتباعه حتى المواد الكيميائية في الماء ترسبت ببطء على القاع حيث شكَّلت طبقات. وتتكون أقدم الطبقات المزعومة، (الطبقة السفلى) من الجرانيت. وقد افترض واضعوالنظريات حتى الأرض تشكَّلت بالكامل عن طريق ترسيب المواد الكيمائية المذابة في مياه المحيط وتبخرها تدريجيًّا. واعتقدوا أيضًا أنه لن يحدث للأرض أي تغيُّرات إضافية على الإطلاق. فقد انطلقت أفكار فيرنر وغيره على أساس افتراض حتى جميع الصخور تشكَّلت من محيط كبير، وسمي هؤلاء بالنبتونيين، نسبةً إلى نبتون إله البحر عند الرومان.

ظلت ضروب التحريم اللاهوتية تعرقل دراسة أصل الأرض، وعمرها، وهجريبها، والبحث في قشرتها وما دونها، وفي زلازلها، وبراكينها، وفوهاتها، وأحافيرها. وكانت الأحافير تفسر عموماً بأنها مخلفات كائنات بحرية هجرتها على الأرض مياه انحسرت عقب طوفان نوح، الذي كان الاعتقاد أنه غطى الكرة الأرضية. وفي 1721 قرر أنطونيوفالزنييري في كتابه عن الأجسام البحرية.... حتى فيضاناً مؤقتاً لا يمكن حتى يعلل راسباً من التكوينات البحرية بهذا الانتشار الواسع. ورأى أنطون موروفي كتابه "البندقية"، (1740) حتى الأحافير قذفت بها ثورانات بركانية من البحر. فالأرض كانت في الأصل مغطاة بالماء، فدفعت النيران الباطنية اليابس الذي تحت الماء إلى فوق البحر الهابط، وكونت الجبال والقارات.

وقد خلف بنوا دماييه عند موته (1738) مخطوطة طبعت عام 1748 باسم "تياميد، أولقاءات بين فيلسوف هندي ومراسل فرنسي" وقد ساق آراءه على لسان حكيم هندي، ولكن سرعان ما تبين حتى "تياميد" ليس إلا "دمامية" مقلوباً، ولعل الزوبعة التي أثارها الكتاب قد صالحت بين مؤلفه وبين موته الذي أدركه في أوانه. ونظريته تزعم حتى الأرض والجبال والأحافير لم تكونها الثورانات البركانية- بل الانحسار التدريجي للمياه التي غطت وجه الأرض فيما مضى من الزمان، وألمح ماييه إلى حتى جميع النباتات والحيوانات تطورت من كائنات بحرية لقاءة، لا بل الرجال والنساء تطوروا من أناسى البحر وعرائسه الذين فقدوا ذيولهم كما فقد الضفدع ذيله. وقد نشأ انحسار الماء عن البخر الذي هبط بمستوى البحر نحوثلاثين قدماً جميع ألف عام. وأنذر ماييه بأن المحيطات ستجف تماماً في النهاية، وستصعد النيران الباطنية إلى السطح وتفنى جميع شئ حي.

ولعد "تياميد" بعام أصدر جورج لوى دبوفون أول مجلديه الرئيسيين اللذين أسهم بهما في فهم وليد لم يزل مقمطاً في تكهنات لا سبيل إلى التثبيت من صحتها. وقد ألف "نظرية الأرض" (1749) وهوفي الثانية والأربعين، " وحقب الطبيعة" (1779) وهوفي الحادية والسبعين. وبدأ باحتياط على طريقة ديكارت، فسلم بدفعة أولى دفع الله بها العالم، وبعدها قدمت "النظرية" تفسيراً طبيعياً خالصاً للأحداث الكونية. وقد استبق آخر نظريات تكوين العالم بقرنين، إذ مضى إلى حتى الكواكب نشأت كشظايا انفصلت عن الشمس إثر مذنب قوي أوبعمل جذبه، فكل الكواكب إذن كانت في البداية كتلا منصهرة كالشمس الآن، ولكنها بالتدريج بردت وأظلمت في برد الفضاء. أما "الأيام" التي استغرقتها الخليقة في سفر التكوين فلا بد من تفسيرها على أنها حقب، قد نتبين منها سبعاً:

  1. اتخذت الأرض شكلها الكروي نتيجة لدورانها، ثم برد سطحها ببطئ (3.000 سنة).
  2. تجمدت الأرض فأصبحت جسما جامداً (32.000 سنة).
  3. تكاثفت الأبخرة التي غلفتها وكونت محيطاً عالمياً (25.000 سنة).
  4. هبطت مياه هذا المحيط باختفائها في شقوق في قشرة الأرض، تاركة نباتاً على السطح، وأحافير على ارتفاعات شتى على اليابس (10.000 سنة).
  5. ظهرت الحيوانات البرية (5.000 سنة).
  6. فصل هبوط المحيط نصف الكرة الغربي عن نصفها الشرقي، وجرينلند عن أوربا، ونيوفوندلند عن أسبانيا، وهجر الكثير من الجزر تبدوكأنها طالعة من البحر (5.000 سنة).
  7. تطور الإنسان (000ر5 سنة)

ولاحظ بوفون بجمع هذه الحقب معاً حتى حاصلها 58.000 سنة. ولعله كان يعجب لخيال الجيولوجيين الفائق في يومنا هذا، فهم يمدون عمر الأرض إلى أربعة بلايين سنة.

وقد أسس بوفون فهم الأحافير (البليونتولوجي) بدراسته العظام المتحفزة واستنباطه الحقب المتعاقبة للحياة العضوية منها. ويتبين منظوره وأسلوبه من الأسطر الأولى التي استهل بها "حقب الطبيعة" إذ يقول:

"كما أننا في التاريخ المدني نرجع إلى ألقاب الناس، وندرس العملات والمداليات، ونفك رموز الكتابات القديمة، لنحدد عصور الثورات الإنسانية وتواريخ الأحداث في تاريخ المجتمع، فكذلك يجب علينا في التاريخ الطبيعي حتى ننقب في محفوظات الدنيا، ونخرج من أحشاء الأرض الأثار القديمة، ونجمع بقاياها، ونحشد في مجموعة من الأدلة جميع الإشارات على التغيرات الفيزيائية التي تتيح لنا الرجوع إلى مختلف عصور الطبيعة. وهذا سبيلنا الأوحد إلى تحديد بعض النقط في الفضاء الشاسع، ووضع عدد من الشواخص على الطريق الأبدي للزمن. وما أشبه الماضي بالمسافات فبصرنا به كان يتناقص بل يتلاشى لولا حتى التاريخ والترتيب وضعا المعالم والمشاعل في أشد نقطه ظلاماً"(72).

ثم لأنه لم يتوصل إلى فهم الأحافير إلا في شيخوخته خط يقول:

"إنني أهجر أسفاً هذه الأمور الخلابة، هذه الآثار الثمينة التي خلفتها لنا الطبيعة القديمة، والتي لا تمهلني شيخوختي لفحصها فحصاً يكفي لأن أستخلص منها النتائج التي أتصورها، والتي ينبغي ألا تجد لها مكاناً في الكتاب لأنها لا تقوم إلا على الافتراض، في حين أنني جريت فيه على سنة، هي ألا أعرض فيه غير الحقائق المبنية على الواقع. وسيأتي من بعدي آخرون. وكتابه "حقب الطبيعة" كان من أبرز خط القرن الثامن عشر. وقد أغدق عليه بوفون جميع ما يملك من صنعة في الأسلوب، حتى أنه خط بعض أجزائه من حديث سبع عشرة مرة (إذا صدقناه). وسكب فيه جميع قوة خياله حتى لقد بدا أنه يصف، عبر فجوة من ستين ألف عام، تصورات فكره وكأنها أحداث تنبسط أمام عينيه . وقد أشاد جريم بالكتاب لأنه "من أروع القصائد التي جرؤت الفلسفة على حتى توحي بها" ونطق كوفييه في حكمه عليه إنه "أذيع أعمال بوفون قاطبة، مكتوب بأسلوب رفيع حقاً"(76).

وفي هذه الأثناء حاول نفر من الدارسين أكثر تواضعا حتى يرسموا خرائط لتوزيع المعادن في التربة. وقد ظفر جان جتار بثناء أكاديمية باريس للعلوم على كتابه "مذكرة وخريطة في فهم المعادن" (1746) وبينما كان يبذل هذه المحاولة الأولى للقيام بمسح جيولوجي، اكتشف براكين خامدة في فرنسا، وعلل الرواسب المحيطة بها بأنها حمم متجمدة، والينابيع الحارة بأنها آخر مراحل هذه القوى البركانية. وحفز زلزال لشبونه جون متشل إلى إعداد "منطق في مسببات الزلازل وظواهرها" (1760)، وقد مضى إلى أنها راجعة إلى الالتحام الفجائي بين النار والماء الباطنيين، مما أحدث بخراً متمدداً، وقد عثر هذا البخر منفذاً خلال البراكين والفوهات، ولكن إذا تعذرت هذه المخارج أحدثت اهتزازات في سطح الأرض. وهذه الأمواج الأرضية يمكن في رأي متشل رسمها لإيجاد بؤرة الزلزال. إلى غير ذلك تمخض فهم الجيولوجيا الذي كان حدثاً بعد عن فهم الزلازل.

كذلك اصبح فهم طبقات الأرض فرعاً متخصصاً. فقد حار الناس في أصل طبقات القشرة الأرضية وهجريبها وتعاقبها. وأتاحت مناجم الفحم مفتاحاً لهذه الدراسات؛ ومن ثم قدم جون ستراتشي للجمعية الملكية (1709) "وصفاً غريباً للطبقات الأرضية لوحظ في مناجم فحم منديب بسمرستشير." وفي 1762 أصدر جيورج كرستيان فوشزل أول خريطة جيولوجية مفصلة، ووصف "التكوينات" التسعة في تربة تورنجيا، وأرسى مفهوم "التكوين" باعتباره تعاقباً لطبقات تمثل في مجموعها حقبة جيولوجية.

وتنازعت النظريات المتنافسة على مسببات هذه التكوينات. من ذلك حتى ابراهام فرنر، الذي ظل اثنين وأربعين عاماً(1775-1817) يفهم في مدرسة المناجم بفرايبورج، جعل كرسي أستاذيته المقر الشعبي للرأي "النبتيوني"، وهوالقائل بأن القارات، والجبال، والصخور، والطبقات قد نشأت كلها من عمل المياه، من هبوط محيط كان يوماً يغطي العالم-وهوهبوط بطيء أحياناً، مباغت أحياناً أخرى؛ فالصخور هي ترسب معادن هجرها البحر جافة، والطبقات هي فترات هذا الانحسار ورواسبه.

وزاد هتن نار الجدل اشتعالا بتعليله تغيرات الأرض وتقلباتها. وقد أصبح هذا الرجل الذي ولد بإدنبرة في 1726، واحداً من ذلك الفريق الممتاز الذي ألف حركة التنوير الاسكتلندي-هيوم، وجون هوم، واللورد كيمس، وآدم سمث، وروبرتسن، وهتشسن، وماسكلين، ومكلورين، وجون بلايفير، وجوزف بلاك. تنقل من الطب إلى الكيمياء إلى الجيلوجيا، وما لبث حتى تخلص إلى تاريخ كرتنا الأرضية استغرق أضعاف الآلاف الستة التي نطق بها اللاهوتيون. ولاحظ حتى الريح والمياه ينحران الجبال في بطئ ويرسبانها على السهول، وأن آلاف النهيرات تحمل إلى الأنهار، التي تحملها بعد ذلك إلى البحر، ولواستمرت هذه العملية إلى ما شاء الله لابتعلت المحيطات النهمة الثائرة قارات برمتها. ولعل جميع التكوينات الجيولوجيا نجمت عن هذه العمليات الطبيعية البطيئة كما نشهد اليوم في أي مغرسة تتعرى تربتها أوأي بحر يجور على اليابس، أوأي نهر قاعه في إصرار، تاركاً سجل مستوياته الهابطة على طبقات الصخور والتربة. وقد مضى هتن إلى حتى هذه التغيرات التدريجية هي الأسباب الأساسية لما يطرأ على أرضنا من تحول. وعنده أننا "في تفسيرنا للطبيعة، يجب ألا نستخدم قوي ليست من طبيعة الكرة الأرضية، وإلا نسلم بأي عمل إلا الأعمال التي نعهد مبدأها، وألا ندعى أي أحداث خارقة لنعلل بها ظاهرة شائعة".

ولكن إذا سلمنا بأن هذا التحات ظل آلاف الآلاف من السنين، فلم لا تزال هناك على ظهر الأرض؛ ويرد هتن بأن السبب هوحتى المواد التي أزالها التحات وتجمعت في قاع البحر تتعرض للضغط والحرارة، فهي تنصهر، وتتجمع، وتتمدد وتتصاعد، وتطلع من المياه لتكون الجزر والجبال، والقارات. إما حتى هناك حرارة باطنية فالدليل عليه ثوران البراكين. فالتاريخ الجيولوجي إذن عملية دائرة، انقباض وانبساط شاسعان لا يفتآن يصبان القارات في البحار ويحملان القارات الجديدة في قلب تلك البحار. وقد أطلق الدارسون الذين اتىوا بعد هتن على نظريته اسم "الفلكانية"، (نسبة لڤولكان إله النار) لقيامها على تأثيرات الحرارة، أو"البلوتونية" نسبة إلى بلوتوالإله القديم للعالم السفلي.

وقد تردد هتن نفسه في نشر آرائه لأنه عهد أنها ستلقي المعارضة لا من المؤمنين بالعصمة الحرفية للكتاب المقدس فحسب، بل من "النبتيونيين" على نحولا يقل حدة. وقد عثر هؤلاء مدافعاً متحمساً في روبرت جيمسن أستاذ الفلسفة الطبيعية في جامعة إدنبرة. وقد اقتصر هتن أول الأمر على شرح نظريته لنفر من أصدقائه، فلما ألحوا عليه قرأ بحثين في موضوعها على جمعية أدنبرة الملكية، الحديثة التشكيل، في 1785. وكان النقد الذي وجه إليها مهذباً حتى عام 1793، حين هاجمه عالم معادن دبلني بعبارات أثارت حنقه، فرد بنشره كتاباً من عيون الجيولوجيا عنوانه "نظرية الأرض" (1795). ومات بعد ذلك بسنتين. وبفضل كتاب جون بلايفير الواضح الأسلوب "إيضاحات لنظرية هتن" (1802)، انتقل مفهوم التغيرات العظمى الناجمة عن العمليات البطيئة إلى علوم أخرى غير الجيولوجيا، وأعد أوربا لتطبيق داروين لهذا المفهوم على أصل الأنواع وتسلسل الإنسان.

قدم الطبيب الأسكتلندي جيمس هتون فكرة مختلفة إلى حدٍّ بعيد، حيث افترض هتون ومؤيدوه حتى بعض الصخور تشكَّلت نتيجة برودة الحمم الساخنة من البراكين. وأطلق على هؤلاء اسم البلوتونيين نسبة إلى بلوتوإله الجحيم عند الإغريق. وفي عام 1785م قدم هتون مبدأ قانون التناسق في عمل اسمه نظرية الأرض. فقد ادعى حتى الأرض تتغيّر تدريجيًا، وسوف تستمر في التغيُّر بنفس المنوال. ونطق: إذا هذه التغيُّرات من الممكن حتى تُستخدم لشرح الماضي. توفي هتون عام 1797م قبل حتى تنال أفكاره قبول الفهماء الآخرين. وبعد ذلك، وفي عام 1802م، نشر عالم الرياضيات الأسكتلندي جون بلافير رسومًا توضيحية جميلة، وأصبحت دليلاً يقتدى به في الفكر الجيولوجي.

وحتى في ذروة الجدل أهمل النبتونيون أعمال الجيولوجي الفرنسي نيكولاس ديسمارست. ففي عام 1765م أوضح ديسمارست حتى صخور منطقة أوفيرن في وسط فرنسا الجنوبي كانت بركانية. وفي أوائل القرن التاسع عشر، حُسمَت القضية على يد اثنين من أشهر تلاميذ فيرنر، انضما للبلوتونيين، وهما ليوبولد فون بوخ وألكسندر فون همبولت. فقد غير فون بوخ وهمبولت وجهات نظر البلوتونيين، بعد زيارة أماكن متعددة منها منطقة أوفيرن وجبل فيزوف، (البركان الإيطالي). وأصبح الفكر البلوتوني، منذ ذلك الحين، هوالاعتقاد الأكثر قبولاً لدى معظم الفهماء.


الجيولوجيا التجريبية

بدأت الجيولوجيا التجريبية نتيجة للزمالة بين هتون والجيولوجي والفيزيائي الأسكتلندي السير جيمس هول. أصبح هول مهتمًا بإثبات أفكار هتون، فقد قام بإجراء تجارب حيث صهر صخورًا في أفران ضخمة، كما لوكانت قد انصهرت في بركان. عثر هول حتى الحجر الجيري المنصهر كوَّن عند تبريده رخامًا، وأن الصخر البركاني كوَّن جرانيتًا. وأوضح عمله هذا حتى فكرة هتون التي تقول إذا الأرض تتغير بالتدريج، فكرة سليمة.

كان المهندس المدني الإنجليزي وليم سميث أول من استخدم الأحافير لفهم عمر الطبقات الصخرية. وقد أثبت حتى نفس الأنواع من الأحافير توجد في نفس النوع من الطبقات، حتى وإن كانت في أماكن مختلفة. وفي عام 1815م نشر سميث أول الخرائط الجيولوجية مشروحًا طبقات إنجلترا.

وفي عام 1822م، نشر كلٌّ من عالم التاريخ الطبيعي الفرنسي البارون جورج كوفييه، والجيولوجي الفرنسي الكسندر برونجنيارت، كتابًا وصف جيولوجية وأحافير منطقة باريس. وقد وجدا حتى جميع طبقة من الصخر تحوي مجموعات معينة من الأحافير، وأنه من الممكن تتبع هذه الطبقات عبر المنطقة كلها.

وفي عام 1830م نشر الجيولوجي الأسكتلندي تشارلز لايل أول مجلدٍ من كتاب مكوَّن من ثلاثة مجلدات اسمه أسس الجيولوجيا. ولقد كان هذا المجلد من أكثر الأحداث أهمية في تطور الجيولوجيا، كما أثّر كثيرًا في الفهماء الآخرين. أيَّد لايل مبدأ التناسق لهتون الذي لم يكن إلى حدٍّ ما مقبولاً لدى الفهماء. وخلال العقدين الرابع والخامس من القرن التاسع عشر الميلادي تفهم عالم التاريخ الطبيعي السويسري لوي أجاسي المجلدات الأوروبية. وقد افترض حتى لوحًا ضخمًا من الجليد قد امتد فيما مضى من القطب الشمالي إلى وسط أوروبا. وشرح أجاسي كيف من الممكن أن تغَير الحركة البطيئة لكتل الجليد سطح الأرض.

وفي عام 1846م بدأ المهندس الأيرلندي روبرت ماليت دراسة فهمية للزلازل. وقد اكتشف كيفية قياس سرعة الذبذبات التي تنتج من انفجار بارود بندقية بالأرض. وقدم عالم الفيزياء الإنجليزي إرنست رذرفورد في عام 1905م فكرة عن حتى نصف عمر المعادن المشعة يمكن استخدامه لقياس عمر المعادن. انظر: الكربون المشع. نشر الجيولوجي الأسكتلندي أرثر هولمز عام 1915م منطقاً عن الإشعاعية وقياس العمر الجيولوجي. وقد كان هذا العمل الأول من بين الكثير من الأعمال التي تهتم باستخدام المواد المشعة للتعهد على عمر الصخور.

افترضت مجموعة من الفهماء الأمريكيين عام 1968م نظرية مفادها حتى الغلاف الخارجي للأرض يتكوَّن من صفائح صلبة كبيرة، وهي في حركة مستمرة. وتُسمى هذه النظرية تكتونية الصفائح، وقد ساعدت في تأكيد فكرة حتى القارات تتحرك حول سطح الأرض. وهذه إحدى الأفكار الأكثر إثارة في عالم الجيولوجيا، لأنها تساعد في توضيح المعالم الجيولوجية مثل ظهور الجبال، والبراكين، والزلازل. وتعتبر نظرية تكتونية الصفائح بمثابة تطوير للنظرية القديمة عن الزحف القاري.

الأساسيات الهامة في الجيولوجيا الحديثة

الجيولوجيا دراسة معالم الأرض، وتكوينها والقوى التي تغيرها. في الصورة اليمنى، تغطي التربة معظم سطح الأرض. وفي الصورة اليسرى العليا، تحوَّلت الحمم المتدفقة من البركان إلى صخر. وفي الصورة اليسرى السفلى، تتحرك المثلجة (النهر الجليدي) ببطء على مساحات شاسعة من الأرض، وتحفر في طريقها بحيرات وودياناً. وتغير الصخور والتربة التي تخلفها المثلجة وراءها سطح اليابسة.

الجيولوجيا الحديثة

الاضمحلال الإشعاعي وعمر الأرض

تقارب محيطي-قاري ينتج عنه subduction وأقواس بركانية يوضح تأثير لتكتونيات الصفائح.

تكتونيات الصفائح

بنية الأرض

البنية الطبقية للأرض. (1) inner core; (2) outer core; (3) lower mantle; (4) upper mantle; (5) lithosphere; (6) crust
البنية الطبقية للأرض. Typical wave paths from earthquakes like these gave early seismologists insights into the layered structure of the Earth


جيولوجيا الكواكب

سطح المريخ كما صورته مركبة لاندر من ڤايكنگ 2تسعة ديسمبر 1977.

الزمن الجيولوجي

الزمن الجيولوجي موضوعاً في مخطط يسمى ساعة جيولوجية، تبين الطول النسبي of the eons في تاريخ الأرض.

موجز الجدول الزمني

EdiacaranPaleoproterozoicMesoproterozoic

Hadean Archean Proterozoic Phanerozoic Precambrian
Cambrian Ordovician

DevonianCarboniferousPermianTriassicJurassicCretaceous

Paleozoic Mesozoic Cenozoic Phanerozoic
Paleocene Eocene Oligocene Miocene

Pleistocene Paleogene Neogene Quaternary Cenozoic
Millions of Years


التطور الجيولوجي لعصر

تتابع كان في الأصل أفقي لصخور رسوبية (في ظلال البني) are affected by igneous activity. Deep below the surface are a magma chamber and large associated igneous bodies. The magma chamber feeds the volcano, and sends off shoots of magma that will later crystallize into dikes and sills. Magma also advances upwards to form intrusive igneous bodies. The diagram illustrates both a cinder cone volcano, which releases ash, and a بركان مركب, which releases both lava and ash.
رسم لثلاثة أنواع من الفوالق. Strike-slip faults occur when rock units slide past one another, normal faults occur when rocks are undergoing horizontal extension, and thrust faults occur when rocks are undergoing horizontal shortening.
A diagram of folds, indicating an anticline and a syncline.
مبتر جيولوجي في جبل كيتاتني. This cross-section shows metamorphic rocks, overlain by younger sediments deposited after the metamorphic event. These rock units were later folded and faulted during the uplift of the mountain.

طرق الجيولوجيا

طرق ميدانية

A typical USGS field mapping camp in the 1950's.
Today, handheld computers with GPS وبرامج أنظمة المعلومات الجغرافية are often used in geological field work.

طرق معملية

مجهر صخور، وهومجهر ضوئي مزود بعدسات cross-polarizing، a conoscopic lens, ومعوضات (ألواح من مواد anisotropic؛ ألواح جبس وquartz wedges هم الشائعون)، للتحليل البلوري.

فهم الصخور

البناء الجيولوجي

A diagram of an orogenic wedge. The wedge grows through faulting in the interior and along the main basal fault, called the décollement. It builds its shape into a critical taper, in which the angles within the wedge remain the same as failures inside the material balance failures along the décollement. It is analagous to a bulldozer pushing a pile of dirt, where the bulldozer is the overriding plate.

فهم تطابق الصخور

جيولوجيوالاستكشاف يفحصون drill core مستخرج حديثاً. تشيلي, 1994.


قاعدة التداخل

قاعدة التداخل principle of intrusive relationship، هي القاعدة التي تنص على حتى الصخر الناري المتداخلقد يكون أحدث عمرا من الصخر الذي يتداخل فيه.

الجيولوجيا التطبيقية

جيولوجيا اقتصادية

جيولوجيا التعدين

جيولوجيا البترول

ميكانيكا التربة والهندسة الجيوتقنية

فهم المياه والقضايا البيئية

المخاطر الطبيعية

حقول أوتخصصات ذات صلة

An illustrated depiction of a syncline and anticline commonly studied in Structural geology and Geomorphology.


  • علوم الأرض
  • جيولوجيا اقتصادية
    • جيولوجيا التعدين
    • جيولوجيا النفط
  • هندسة جيولوجية
  • جيولوجيا بيئية
  • Geoarchaeology
  • جيولوجيا كيميائية
    • جيولوجيا فيزيائية
    • كيمياء أرضية نظائرية
  • Geochronology
  • Geodetics
  • جغرافيا
  • نمذجة جيولوجية
  • فهم الأحياء الدقيقة الأرضية
  • Geomorphology
  • Geomythology
  • فيزياء أرضية
  • Glaciology
  • Historical geology
  • جيولوجيا مائية أوهيدرولوجيا أرضية
  • فهم المعادن
  • فهم المحيطات
    • جيولوجيا بحرية
  • Paleoclimatology
  • Paleontology
    • Micropaleontology
    • Palynology
  • Petrology
  • Petrophysics
  • Plate tectonics
  • Sedimentology
  • Seismology
  • فهم التربة
    • Pedology (soil study)
  • Speleology
  • Stratigraphy
    • Biostratigraphy
    • Chronostratigraphy
    • Lithostratigraphy
  • جيولوجيا بنيوية
  • فهم البراكين

جيولوجيا اقليمية

حسب الحدود الجبلية

  • جيولوجيا الألب
  • جيولوجيا الأنديز
  • جيولوجيا الأپلاش
  • جيولوجيا الهيمالايا
  • جيولوجيا جبال روكي

حسب الدولة

حسب الكوكب

  • جيولوجيا عطارد
  • جيولوجيا الزهرة
  • جيولوجيا القمر
  • جيولوجيا المريخ

دورة جيولوجية

الدورة الجيولوجية geologic cycle، هي رسم تخطيطي لطريقة عمل الأرض، ويضم العمليات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية. كما تضم الدورة الجيولوجية دورة المياه ودورة الصخور والدورة التكتونية.

المصادر

  1. ^ الموسوعة المعهدية الكاملة
  2. ^ عبد الجليل هويدي، محمد أحمد هيكل (2004). أساسيات الجيولوجيا التاريخية. مخطة الدار العربية للخط.
  3. ^ عبد الجليل هويدي، محمد أحمد هيكل (2004). أساسيات الجيولوجيا التاريخية. مخطة الدار العربية للخط.

انظر أيضا

  • جيولوجيا زراعية
  • كيمياء أرضية
  • جيولوجي
  • نمذجة جيولوجية
  • Geologic time scale
  • Glossary of geology terms
  • International Union of Geological Sciences (IUGS)
  • قائمة موضوعات الجيولوجيا
  • List of fossil sites (with link directory)
  • قائمة المعادن
  • قائمة أنواع الصخور
  • Important publications in geology
  • List of rock textures
  • قائمة مواضيع التربة
  • معادن
  • خط زمني للجيولوجيا
  • Paleorrota

وصلات خارجية

  • James Hutton's
  • James Hutton's
  • Charles Lyell's
  • Charles Lyell's Principles of Geology, or the Modern Changes of the Earth and its Inhabitants, Considered as Illustrative of Geology
  • American Geophysical Union
  • European Geosciences Union
  • Geological Society of America
  • geology.com -
تاريخ النشر: 2020-06-04 11:06:06
التصنيفات: صفحات تستخدم خطا زمنيا, جيولوجيا

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الزمالك في مهمة صعبة إلى الجزائر.. التشكيلة الأساسية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:18:07
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 96%

تونس.. وزير الداخلية يستقيل من منصبه

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:19:40
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 85%

باريس.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين ضد إصلاح نظام التقاعد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:18:32
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 97%

الدوما: على الجنائية الدولية إصدار أمر اعتقال بحق زيلينسكي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:18:34
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 96%

كولر يصارح الجماهير: هذه العناصر دمرت الأهلي أمام صن داونز

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:21:08
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 45%

كولر يشرح الفارق بين الأهلي أمام القطن وصن داونز

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:21:06
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 40%

الأهلي يحقق رقما قياسيا بفوزه على القطن في دوري أبطال إفريقيا

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:21:14
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 37%

التشخيص المبدئي لإصابة محمد الشناوي

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:21:11
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 50%

موسكو: كلام أوستن يظهر هوس واشنطن بالحرب الشاملة معنا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:18:33
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 94%

كهربا يصعق منافس الأهلي المصري في الكاميرون (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:18:08
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 96%

نص كلمة الرئيس السيسى خلال احتفالية "كتف فى كتف" باستاد القاهرة

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:20:54
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 54%

الرئيس السيسي: أرقام مبادرة "حياة كريمة" أكثر من تريليون جنيه

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:20:57
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 69%

طبيب الأهلي يوضح موقف كهربا

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:21:09
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 39%

إصابة علي معلول

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:21:13
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 38%

الرئيس السيسى: المرحلة الأولى من "حياة كريمة" تكلفت 350 مليار جنيه

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-17 21:21:00
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 68%

تحميل تطبيق المنصة العربية