أوريليان (أراگون)
غلاف الطبعة الفرنسية الأصلية | |
المؤلف | لوي أراگون |
---|---|
العنوان الأصلي (إذا لم يكن بالعربية) | Aurélien |
البلد | فرنسا |
اللغة | الفرنسية |
الصنف الأدبي | رواية رومانسية |
الناشر | |
الإصدار | 1944 |
أوريليان، رواية رومانسية للروائي والشاعر الفرنسي لويس أراگون، نشرت في أعقاب الحرب العالمية الثانية في عام 1944.
Il y décrit le sentiment de l’absolu, dans la longue rêverie sentimentale d’Aurélien, l’un des sommets romanesques de son œuvre (Éditions Gallimard 1944).
ملخص
تحكي الرواية عن حياة أحد الأبناء المتشردين في فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى ، وسيرة عودته القاسية إلى الحياة الاجتماعية. سيدرك حتى المغزى الأساسي منها هوالدعوة إلى الحب ، فهي سيرة حب قبل جميع شيء ،وتفكير عميق في الينابيع التي يفتقها الحب في أعماق الإنسان ،كما يفتقها في الرؤية التي ترى في الحب عملاً إنسانياً عظيماً.
ولكنها رواية لا تقرأ بمعزل عن رواية " الحصان الأبيض" "لإلزاتريوليه"التي ألفتها في التاريخ نفسه، وعن ذلك يقول "أراگون" :" حتى وسواس "الحصان الأبيض " مازال يشغل فكري طيلة كتابتي لرواية "اوريليان".
ومن هنا وبفضل الحب وآلامه . سيتغير جميع من "أوريليان" الذي كان من جيل بائس ، ألقي في أتون الحرب في سن العشرين ، ثم هجر وقد توفي شبابه وذبحت آماله، ومن هنا كان قلقه الذي سيطر على حياته، ليكون عاجزاً عن تنظيم حياته وعلاقاته، ولهذا أيضاً عاش"اوريليان" وحيداً وغريباً عن جميع شيء ولكنه ما إذا يلتقي "بيرينيس" والتي وجدها في البداية قبيحة حتى تنقلب حياته ، ويكون ذلك الوجوه هوالذي انتظره طويلاً من دون حتى يدري.
إلى غير ذلك يبدأ التغيير والتطور، لقد زال ذلك الفراغ الذي كان يحيط به من جميع اتجاه ، واحتشدت جميع قواه ورغبته ،وبدا له في الوقت ذاته أنه يستعيد احترام نفسه.
كان يحس أنه مندفع يريد شيئاً ما، ليدرك أمراً مطلقاً فوق نتن هذا العالم ، حيث كان يتلمس طريقه .
إلى غير ذلك كان الحب يوقظ فيه الإنسان النائم ،ويحدث فيه نوعاً من الثورة على حياته ، تجبره على الإطلاع بمسؤولياته والعمل على خلق سعادته كما كانت "بيرينيس" تتغير كإمرأة.
كلاهما كان يتطور نحوالأفضل ، نحوالانفتاح على أعماق الشخصية ، لتحرير تلك الطاقة الحيوية الكبيرة ، والانفتاح على شاعرية الأعماق الإنسانية.
انظر أيضا
- خط لوموند المائة للقرن
المصادر
- ^ محمد سطام الفهد. "وحده الحب يوقظ الإنسان النائم فينا ..." الفرات. Retrieved 2012-08-01.