هاشم المرقال

عودة للموسوعة

هاشم المرنطق

هاشم المرنطق


نسبه


هوهاشم بن عُتْبة بن أبي وقّاص ( مالك ) بن أُهَيب بن عبدمَناف بن زهرة... بن نِزار بن معدّ بن عدنان (1). كان يُكنّى « أبا عَمرو » و« أبا عُتبة » (2)، ويُعرَف بـ « المِرْنطق »؛ لأنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم نطق له: أرقِلْ يا ميمون (3). أولأنّه كان يُرقِل في الحرب، أي يُسرع، من الإرنطق وهوضَربٌ من العَدْو(4).


ولادته


لعلّ الذي يُستقرَب في ولادة هاشم المِرنطق أنّ ولادته كانت سابقة على سنة 15 قبل الهجرة، كأن تكون متراوحة بين 25 ـ 30 قبل الهجرة النبوية.


أوصافه


كان المرنطق رجلاً ضخماً، وقد نطق قبل مصرعه: أيّها الناس، إنّي رجل ضخم، فلا يَهولَنّكم مَسقَطي إذا سقطت (5). وعُرف بالأعور، إذ كانت عينه اليمنى قد مضىت في معركة اليرموك.


إيمانه وولاؤه


رغم أنّ أباه كان من أشدّ الناس على النبيّ صلّى الله عليه وآله.. فقد كان هاشم المرنطق من خيار الصحابة الذين وفَوا لله ولرسوله صلّى الله عليه وآله، وثبتوا على القول بإمامة أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام.. نطق الإمام الصادق عليه السّلام: كان مع أمير المؤمنين عليه السّلام من قريش خمسة نفر، وكانت ثلاث عشرة قبيلة مع معاوية؛ فأمّا الخمسة: فمحمّد بن أبي بكر.. أتته النَّجابة من قِبَل أُمّه أسماء بنت عُمَيس، وكان معه هاشم بن عُتبة بن أبي وقّاص المرنطق... (6). إنّه إذن أحد خمسة مؤمنين لقاء ثلاث عشرة قبيلة منحرفة، وهوأحد المناصرين المؤازرين للإمام عليّ عليه السّلام في محنه، ثمّ كان صاحبَ الراية العظمى لمولاه في صِفّين، وكان في الميسرة يوم الجمَل. ولا يخفى على البصير أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام لا يعطي الراية ـ خصوصاً العظمى ـ إلاّ لمتمحِّضٍ في الإيمان. وقد عُدّ المرنطق من وجوه الصحابة الذين رَوَوا أنّ عليّاً عليه السّلام هوأوّل مَن أسلم (7). ثمّ كان من دلائل ولائه وثبات عقيدته إدلاؤه بالشهادة الحقّة لأمير المؤمنين عليه السّلام بالكوفة يوم الرُّكبان، وشهد له بأنّه وصيّ رسول الله صلّى الله عليه وآله، وخليفته من بعده، وكان فيمن رَوَوا حديث الغدير واقعةً ونصوصاً عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم (8). ويوم اجتمع جماعة في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله أيّام عثمان وذكروا فضل قريش وسوابقها، وفضل الأنصار ونصرتهم.. تكلّم أمير المؤمنين عليه السّلام وناشدهم بمناقبه من: المؤاخاة، وسدّ الأبواب غير بابه، ويوم الغدير، وحديث المنزلة، والمباهلة، وفتح خيبر، ونزول آيات شريفة فيه وفي زوجته الطاهرة وابنَيه، وأن رسول الله صلّى الله عليه وآله ذكره أنّه أوّل الأوصياء، وعدّدهم واحداً بعد واحد، ووصفهم بأنّهم شهداء الله في أرضه، وحُجَجه على خلقه، وخُزّان فهمه ومعادن حكمته، من أطاعهم أطاع الله، ومن عصاهم عصى الله. في كلّ تلك المناشدة كان هاشم المرنطق حاضراً، وكان يشهد للإمام عليّ عليه السّلام ويصدّقه، ويُدلي أنّه سمع ـ فيمن سمعوا ـ ذلك من رسول الله صلّى الله عليه وآله أوممّن حدّثه عنه (9).


شجاعته وبطولاته


كان هاشم المرنطق من المحاربين القدماء ذوي التجارب والخبرات الحربيّة الطويلة، حتّى أصبح من كبار القادة وأصحاب الخطط الحربيّة. وخلال حروب الشام.. أثبت المرنطق قدرته القتاليّة، وكذا حين كان يقود فرقة من فرق الفرسان في اليرموك وقد مضىت إحدى عينيه. وكان شارك في فتوح العراق، وشُهِد له في القادسيّة بأدواره الفاعلة الحاسمة، وكذا في فتحه جُلولاء ومسيره إلى حُلوان فاتحاً لها كذلك في أذربيجان، ثمّ كانت صِفّين حيث ضُرب به المثل فيها بشجاعته وتضحيته وإقدامه. وحسبُنا في التعرّف على شجاعة المرنطق حتى نقرأ لأمير المؤمنين عليه السّلام قولَه فيه: أمَا واللهِ لوأنه ( أي المرنطق ) وَلِيَها ( أي وليَ مصر ) ما خلّى لعمروبن العاص وأعوانه الفَجَرة العَرْصةَ، ولمَا قُتل إلاّ وسيفه في يده (10). ثمّ حسبنا إقرار معاوية بشجاعة المرنطق، إذ لمّا تعاظمت عليه الأمور في صفيّن نادى قادته وأصحابه قائلاً: إنّه قد غمّني رجال من أصحاب عليّ، منهم: سعيد بن قيس في هَمْدان، والأشتر في قومه، والمِرنطق، وعَدِي بن حاتم، وقيس بن سعد بن عُبادة في الأنصار (11). وكان عمروبن العاص ـ وهووزير معاوية ومستشاره ـ يخاف صولة هاشم المرنطق أشدَّ الخوف، ويهاب حماسته العَلَويّة، فما حتى رأى الراية العظمى بيده حتّى نطق لسيّده معاوية: ويحك! إنّ اللواء اليوم مع هاشم بن عتبة، وقد كان من قبل يُرقِل به إرنطقاً، وإنّه إذا زَحفَ إنّه لَليوم الأطول لأهل الشام! (12) ويتقدّم هاشم بالراية في صولات فيركزها، فإذا تتامّت إليه الصفوف تقدّم مرّة أخرى فركزها.. فلمّا رأى ابن العاص ذلك نطق: إنّي لأرى لصاحب الراية السوداء عملاً، لئن دام على هذا لَتَفْنينّ العرب اليوم! (13)وهذا يفسّر لنا سرّ الفرح الذي غمر النفوس المريضة لمعاوية وأتباعه حين استُشهد المرنطق، حتّى نطق معاوية مخفّفاً عن أهل الشام مرارة الهزيمة: أبشِروا؛ فإنّ الله قد اغتال من القوم ثلاثة: اغتال عمّارَ بن ياسر وهوكان فتاهم، وقتل هاشماً وكان حمزتهم، وقتل ابن بُدَيل وهوفاعل الأفاعيل (14). وأمّا ما قيل في شجاعة المرنطق فمتسالَم عليه أنّه المتقدّم في الصفوف، ذوالبأس والتضحية، لم يتزلزل في مواقفه: • فحين أراد أبوعبيدة بن الجرّاح حتى يختاره على الرجّالة في سقطة اليرموك، نطق: أُوَلِّيها إذا شاء الله مَن لا يُخاف نكولُه ولا صدوده عند البأس، أُولّيها هاشمَ بن عتبة بن أبي وقّاص. • وقد سألت عائشة عمّن قُتل من الناس، فقيل لها فيما قيل: هاشم بن عتبة، فنطقت: ذاك رجل ما كادت حتى تزلّ دابّته (15). • وفي ذكره وذكر عمّار بن ياسر وعبدالله بن بُدَيل.. نطق الخوارزميّ: كانوا فرسان العراق، ومَرَدة الحرب، ورجال المعارك وحُتوف الأقران، وأمراء الأجناد.. وقد عملوا بأهل الشام ما بقي ذكره على ممرّ الأحقاب (16). • ونطق ابن عبدالبَرّ فيه: كان من الفضلاء الخيار، وكان من الأبطال البُهْم. فُقئت عينه يوم اليرموك، وشهد القادسيّة وأبلى فيها بلاءً حسناً، وقام منه في ذلك ما لم يَقُم من أحد، وكان سببَ الفتح على المسلمين (17). • ونطق ابن الأثير: كان من الشجعان الأبطال، والفضلاء الأخيار (18). • وذكر المضىيّ أنّه: كان موصوفاً بالشجاعة والإقدام (19). • وخط ابن قُتيبة: كان مع عليّ عليه السّلام يوم صِفّين، وكان من أشجع الناس (20). ولم يكن هاشم المرنطق شجاعاً فحسب، بل كان مخطِّطاً حربيّاً ومنظِّراً عسكريّاً ذا خبرات عالية، اكتسبها تلقيناً أوتجربةً.. فكان يتّخذ القرار المناسب في الموقف المناسب والمكان المناسب.


المرنطق شاعراً


لقد كان هاشم المرنطق من شعراء الحروب والفتوح الإسلاميّة، يحمل هموم الجهاد ويهمّه محاكاة الوقائع الحربيّة أكثر من اعتنائه بتصوير موقف آخر. ثمّ هوشاعر رساليّ هادف، يحمل عقيدةً يدافع عنها ببدنه وقلبه ولسانه. وقد ظهر ذلك منه واضحاً في عهد خلافة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فصوّر في تلك الفترة ما يتعلّق بالأحداث الخطيرة من تاريخ الإسلام والمسلمين. وقد تصدّر موضوعا: الولاية والبراءة، معظمَ أغراضه الشعرية، وهما المحوران اللذان شَغَلا مساحة واسعة من الفكر الإسلاميّ، فتغنّى بمناقب أمير المؤمنين عليه السّلام وأمجاده، وانتقد أعداء البيت النبويّ الشريف. وكان من أشعاره القائلة بالولاية: معَ ابن عمّ أحمدَ المُعلّى فيه الرسولُ بالهدى استهلاّ أوّلُ مَن صدّقه وصـلّى فـجـاهدَ الكفّارَ حتّى أبلى

وممّا نطقه في الحماسة والشجاعة:


لا تَجزعي يا نفسُ صَبراً صَبرا ضـربـاً إذا شئتِ وطعناً شَزْرا

وقوله في يقينه بسلامة عقيدته وصحّة إقدامه:


فـإنّ الـمجـدَ لـلأبطالِ إذا صَرَعوا وإن صُرِعوا

ولا يفوتنا حتى نشير إلى ضياع قسم من شعر المرنطق فيما ضاع من الشعر.


المرنطق خطيباً


إلى جملة ملَكاته.. يتمتّع المرنطق بأدب خطابيّ رفيع، وخلُق إقناعيّ باهر، حتّى أنّ الزركليّ قدّم خطابته على فروسيّته، فنطق: صحابيّ، خطيب، من الفرسان (21). وحَسْبنا دليلاً على براعته الخطابيّة خطبته التي نطقها حين أراد أميرُ المؤمنين عليه السّلام المسير إلى أهل الشام، فاستشار عليه السّلام مَن كان معه.. فقام إليه هاشم المرنطق، فحمد الله وأثنى عليه ثمّ نطق: أمّا بعدُ يا أمير المؤمنين، فأنا بالقوم جِدُّ خبير، هم لك ولأشياعك أعداء، وهم لمن يطلب حَرثَ الدنيا أولياء، وهم مُقاتلوك ومُجادلوك لا يُبقون جهداً، مشاحّةً على الدنيا، وضَنّاً بما في أيديهم منها، وليس لهم إربة غيرها إلاّ ما يخدعون به الجهّال من الطلب بدم عثمان بن عفان. كذِبوا.. ليسوا بدمه يثأرون، ولكنّ الدنيا يطلبون. فسِرْ بنا إليهم، فإن أجابوا إلى الحقّ.. فليس بعد الحقّ إلاّ الضَّلال، وإن أبَوا إلاّ الشِّقاق.. فذلك الظنّ بهم. واللهِ ما أراهم يبايعون وفيهم أحد ممّن يُطاع إذا نهى، ويُسمَع إذا أمر (22). كان المرنطق إذن شاعراً وخطيباً ومُحاجِجاً، وذا إخلاص وإيمان وجهاد.. حَكَت ذلك كلَّه مواقفُه وبطولاته، سيفه وقلمه.. وهذه أبيات ممّا فاضت به قريحته، حيث يقول في رائيّة له في صِفّين يتمنّى فيها ملاقاة عمروبن العاص، كما يتمنّى الشهادة في سبيل الله وقد حظي بها:


لا عيشَ إذا لم ألقَ يومي عَمْرا ذاك الـذي نَـذَرتُ فيه النَّذْرا ذاك الذي أعذَرتُ فـيه العُذرا ذاك الذي ما زالَ ينَوي الغَدْرا أويُـحـدِثُ اللهُ لأمـرٍ أمرا يا ليتَ ما تحتيقد يكون قَبرا (23)

• ونطق وقد نادى أبا موسى الأشعري إلى مبايعة أمير المؤمنين عليه السّلام وحاجَجَه:


هذا عليٌّ أميرُ المؤمنين بهِ الـ بيعةُ قامت، فـإن اتىت فـذا الـوَطَرُ فما الذي يا أبا موسى يَـردُّكمُ عـنـه، ومِن أولياءِ الله يُـنـتـظَرُ ؟! وقد أتاك من الآفاقِ أمـرُ هدىً وصـارَ يَكشِفُ بالحقّ العـَمـى الخَبَرُ فقُمْ فبايِعْ له إذا كنـتَ ذا بَصَرٍ مـن الأُمـور ومـا يـأتـي وما يَذَرُ واعـلَمْ بأنّك إذا تَظفِرْ ببـيعتهِ تَظفِرْ بأُخراكَ والأُولى كما ظَفَروا (24)

• ونطق في عينيّته الولائيّة:


وسِـرْنا إلى خيرِ البـريّة كلِّها علـى عِـلمنا أنّا إلى الله نَرجِعُ نُـوقِّـرهُ فـي فَـضلهِ ونُجِلُّهُ وفـي الله مـا نَرجووما نَتوقّعُ دَلَفْنا بجمعٍ آثروا الحقَّ والهدى إلـى ذي تُقىً في نَصرهِ نتسرّعُ نُكافحُ عنه والسيوفُ شـهـيرةٌ تُصافحُ أعناقَ الرجالِ فتَقطَعُ (25)

• وفي إعلان بيعته يقول:


أُبايعُ ـ غيرَ مكترِثٍ ـ عليّاً ولا أخشى أميراً أشْعريّا أُبايعُه وأفهمُ أنْ سأُرضـي بداكَ اللهَ حقّاً والنبيّا (26)


شهادته


بعد تاريخ مشرق تليد وضّاء، وبعد هَشْمٍ لأنوف الظلمة والطُّغاة، وبعد بلاء حسَن في حروب شتّى.. يُستشهَد المرنطق هاشم بن عتبة. وكان قد ثبت في أهل الحفاظ والنجدة، ومزّق صفوف الجيش الأُمويّ في ساحة صفّين.. وعلى حين غفلة يحمل عليه الحارث بن المنذر التَّنوخيّ فيطعنه طعنةً تبلغ جوفَه. لكنّه رضوان الله عليه لم يكفّ عن القتال، فقد حمل جراحاته وتقدّم، وقُطعت رِجله فجعل يقاتل مَن دنا منه وهوباركٌ على الأرض قائلاً: الفحلُ يحمي شولَهُ معقولا (27). وكانت معه كوكبة متلألئة من قبيلة ( أسلَم ) قد آلَوا ألاّ يرجعوا أويَفتحوا، فحملوا واجتلدوا، وقُتل هاشم بن عتبة المرنطق وذوالكِلاع. وقد أثّر فقدانه في أهل العراق أشدّ التأثير، وقبلهم أحزنَ أميرَ المؤمنين عليّاً عليه السّلام حزناً شديد، فوقف عليه مفجوعاً، فنادى له وترحمّ عليه ورثاه وأصحابَه الشهداء، وكان عمّار بن ياسر قد استُشهد أيضاً في المعركة، فنطق عليه السّلام:


جزى اللهُ خيراً عُصبةً أسلـميّةً صـِبـاحَ الوجوهِ صُرِّعُوا حولَ هاشمِ إذا اختلَفَ الأبطالُ واشتبكَ القَنا وكان حديثُ القومِ ضربَ الجَماجِمِ (28)

وبكى عليه السّلام على المرنطق وعلى عمّار، ودفنهما بثيابهما ولم يغسِّلهما إذ هما شهيدان، وجعل عمّاراً ممّا يلي المرنطق وهاشماً أمام ذلك مما يلي القبلة، وصلّى عليهما (29). وقد بلغ هاشم المرنطق رحمه الله أُمنيّته التي أنشدها بيتاً:


يا ليتَ ما تحتيقد يكونُ قبرا!

المصدر: شبكة الامام الرضا (ع)

تاريخ النشر: 2020-06-04 11:20:21
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كتل ضبابية.. توقعات أحوال الطقس اليوم السبت

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-12 12:20:23
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 51%

وزير الموارد المائية يدعم مبادرة «الغذاء والزراعة»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-12 12:19:24
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 53%

أمريكا: واشنطن تثبت التزامها بتعزيز الطموح المناخي بالعمل مع مصر

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-12 12:20:31
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 54%

مونديال 2022: من شوماخر إلى سواريس.. “مشاغبون” على مر التاريخ

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-12 12:19:27
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 82%

«الصحفيين»: انطلاق الدورة التدريبية للمتقدمين الجدد للجنة القيد 2022

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-12 12:19:23
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 56%

إغلاق ميدان سفنكس كليا لمدة 30 يوما.. وهذه التحويلات المرورية

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-12 12:20:33
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

المغرب يدعو إلى عقد مؤتمر للسلام والأمن والتنمية في الصومال

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-12 12:20:21
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 54%

المُقاتل المغربي العسيري على موعد مع نزال "للتاريخ"

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-12 12:20:20
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 59%

أول قرار حكومى بشأن الضحايا والمصابين فى حادث «مينى باص الدقهلية»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-12 12:20:51
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 53%

تطمينات للركراكي بعد إصابة بوفال وأوناحي قبل المونديال

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-12 12:20:22
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 68%

كيرى: 150 مليون دولار لمواجهة تغيرات المناخ فى إفريقيا غير كافية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-12 12:20:53
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 53%

أطباء القطاع الخاص غاضبون من الضريبة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-12 12:19:29
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 84%

تحميل تطبيق المنصة العربية