رامي لكح

ريمون لكح (الشهير برامي لكح) هورجل أعمال مصري لبناني فرنسي. مسيحي ماروني كاثوليكي. كان عضوا في مجلس الشعب المصري في تسعينات القرن الماضي. أصبح شديد الثراء، امتلك عدة مشاريع طبية. بلغت ديونه 600‏ مليون جنيه لبنك القاهرة . توقف عن سداد أقساط الديون ثم غادر مصر سراً منذ عدة سنوات ومضى ليعيش بفرنسا ويدير مشروعاته هناك وهوصاحب الجريدة "فرانس سوار" التي نشرت الرسوم المسيئة للرسول محمد، غير أنه أنطق رئيس التحرير المسئول عن النشر وتبرأ من ذلك العمل.

من ممتلكاته

كان يمتلك من بين مشاريعه

شركة طيران كانت تسمى طيران الشروق.
انشأ مجموعه شركات أسماها لكح جروب.
صحيفة «فرانس سوار»، خلال فترة استقراره بالعاصمة الفرنسية باريس، اشتري لكح صحيفة «فرانس سوار» الفرنسية لقاء 5.4 مليون يورو، وكانت من أوائل الصحف التي نشرت الرسوم المسيئة للرسول - صلي الله عليه وسلم - ليخرج منها لكح معترضا علي ذلك، بعد حتى ضرب المسئول عن نشر الرسوم، فضلا عن شرائه سلسلة مقاه شهيرة بوسط العاصمة الفرنسية،

منصبه

فقد منصبه كنائب بمجلس الشعب، الذي دخله بعد فوزه علي مرشح الحزب الوطني الدكتور عبدالأحد جمال الدين في دائرته.

رجوعه الي مصر

تسويات رجوعه لمصر قاربت علي الوصول لمحطتها الأخيرة في مطلع 2010، ومن المتسقط حتى يعود الي السياسية من جديد، بعد حتى كانت السياسة صاحبة الفضل في غلق ملف مديونياته، تماشيا مع القرارات الخاصة بتسويات مديونيات رجال الأعمال الهاربين في نهاية 2009. وسوف يتعامل مع حكومة جديدة، لم يتعامل معها من قبل، بعد خروج معظم خصومه، من مناصبهم الحكومية، مثل أحمد البرادعي - رئيس بنك القاهرة الأسبق - ود. عاطف عبيد - رئيس الوزراء السابق - وذلك رغبة حكومة نظيف القوية والواضحة في غلق ملف تسويات لكح، ليعود إلي شركاته وأعماله.

من المنتظر

من المنتظر حتى يقوم رجل الأعمال «العائد» بإجراء تعديلات واسعة بشركته القابضة «لكح جروب»، والإعلان عن جمعية عمومية جديدة، بمجلس إدارات جديدة لشركاته المتبقية، والتي تأتي علي رأسها شركات المصابيح الكهربائية، والمنظفات الصناعية.

تعيينه في مجلس الشورى 2012

رامي لكح يقبل رأس مرشد الإخوان المسلمين، محمد بديع، 2012

وفي 21 ديسمبر 2012، إثر موافقة الشعب على مشروع الدستور، قرر الرئيس محمد مرسي، قبل إقرار الدستور الجديد الذي يتيح للرئيس تعيينعشرة أعضاء في مجلس الشورى، حتى يعمل بالدستور القديم ويعين 90 عضواً، كان منهم رامي لكح.