الكاثوليكية في إيطاليا

عودة للموسوعة

الكاثوليكية في إيطاليا

St Peter's Basilica and Vatican City, in Rome are where the bishop of Rome (pope) resides. The مدينة الڤاتيكان is in إيطاليا، however is not part of the country, as it is an independent nation.

الكنيسة الكاثوليكية الرومانية is part of the global Roman Catholic Church, under the spiritual leadership of the Pope, curia in Rome, and the Conference of Italian Bishops. In addition to إيطاليا, two other sovereign nations are included in Italian-based dioceses, San Marino and Vatican City. There are 225 dioceses in the Italian Catholic Church, see further in this article and in the article List of the Roman Catholic dioceses in Italy.

من حكمة الفلاح الصامتة حتى في الإمكان إصلاح التربة التي كاد يرهقها الثمر الوفير بإراحتها فترة، وربما بحرثها دون غرسها. إلى غير ذلك استراحت إيطاليا بعد خصوبة النهضة التي أرهقتها. وأبطأ تدفق حيويتها العارمة، وكأنها تستجمع قوتها لمزيد من جلائل الأعمال. عملينا إذن حتى لا نتسقط من إيطاليا هذا العصر والعصر التالي له-بين برنيني وبونابرت-ثماراً كتلك التي تدفقت من معينها الفياض في قرونها المضىية. إننا نلم بها هنا مرة أخرى، قانعين إذا استطعنا بين الحين والحين حتى نسمع في مدنها التي تردد أصداء التاريخ أصواتاً صغيرة تشهد بحياة لم تنطفئ جذوتها.

وكانت لا تزال كاثوليكية بطبيعة الحال، فذلك من صميم روحها، ولا سبيل إلى انتزاعه منها دون انتهاك لروحها. كان فقراؤها يظلمهم الأغنياء، الذين هيمنوا من طبيعة الحال على الحكومات وشرعوا القوانين. وعلل الأغنياء هذا الظلم بأن الفقراء سيصبحون مشاغبين وقحين إذا حملت أجورهم. أما النساء فكان يستغلهن الرجال والشعب، إلا حتى يكن في ربيع حسنهن. في هذه الأحوال كانت طبقات الشعب الدنيا، والجنس الأضعف آنذاك، تجد عزاء في خدمة الكنيسة. وكان إيمانها بالعدل الإلهي سنداً يعزيها عن قسوة الإنسان، وكانت خطايا ألسنتهم الحادة وجسدهم الوثني يغتفرها دون تردد القساوسة المتسامحون والرهبان اللطفاء الذين أطعموهم والراتى يملأ نفوسهم. وكانوا شاكرين لما تخلل أيامهم المثقلة بالأعباء من أعياد ومهرجانات مريحة يحتفلون فيها بذكرى قديسيهم الحامين. وآمنوا بأن قديسيهم، والأم العذراء الرحيمة، سينقذونهم من أحوال الجحيم بتشفعهم أمام عرش الله، وبأن الغفرانات التي توزعها الكنيسة ستقصر مقامهم في المطهر، وأنهم سيدخلون، إذا عاجلاً أوآجلاً، فردوسا-يفوق جماله حتى جمال إيطاليا-لن يكدر صفوه ملاك، ولا ضرائب، ولا عشور، ولا حرب، ولا حزن، ولا ألم.

إلى غير ذلك احتملوا بصبر، ومرح، وغناء، ابتزازات كهنتهم الذين لم يخل منهم مكان، والذين التهموا على الأقل ثلث إيرادات الأمة. وأحبوا كنائسهم كأنها من جزر السلام وسط حرب الحياة. وتأملوا بهاء كنيسة القديس بطرس وفخامة الفاتيكان في فخر لا يخالطه استيلاء ولا غيظ، فتك حصيلة دراهمهم ونتاج فنانيهم، وهي ملك للفقراء أكثر من الأغنياء، وهي في نظرهم ليست أفخم من حتى تكون مثوى لأول الرسل (بطرس)، أومسكنا لزعيم العالم المسيحي، خادم خدام المسيح. وإذا كان ذلك الأب الأقدس يعاقب الهجمات إلى توجه للكنيسة، فما ذلك إلا ليمنع الحمقى من تدمير صرح الأخلاق القائم على العقيدة الدينية، ليصون ذلك الإيمان الذي جعل من نثر الكد والشقاء ملحمة شعرية.

أما ديوان التفتيش الإيطالي فكان رحيماً نسبياً في هذا العصر. وأشهر ضحاياه قس أسباني يدعى مجويل دي مولينوس. ولد في سرقسطة، وسكن روما. وفي 1675 نشر كتابه "المرشد الروحي" الذي يزعم فيه أنه وإن كان التعبد للمسيح والكنيسة معيناً على بلوغ أسمى الحالات الدينية، إلا أنه يجوز للعابد الذي انبتر للاتصال المباشر بالله حتى يتجاهل وهومطمئن جميع الوساطات الكهنوتية والطقوس الكنسية. وفي نبذة أخرى رأى مولينوس أنه لا حرج على العابد الواثق من تحرره من الخطيئة الأخلاقية في حتى يتناول القربان دون حتى يعترف للكاهن قبل التناول. واجتذب "مرشد" مولينوس النساء على الأخص فالتمست نصيحته المئات-ومنهن الأميرة بورجيزي والملكة كرستينا، وأوفدن له الهدايا. واعتنقت راهبات كثيرات هذه "الهدوئية" الجديدة، ونبذن أورادهن، واستغرقن في صلة فخور بالله. وشكا الكثير من الأساقفة الإيطاليين من هذه الحركة التي قللن من شأن الخدمات والتبرعات الكنسية، وناشدوا البابا إنوسنت الحادي عشر حتى يقمعها(1). وهاجم اليسوعيين والفرنسيسكان مولينوس لأنه أكد على الإيمان دون "الأعمال" تأكيداً يكادقد يكون بروتستنتياً. وبسط عليه البابا حمايته حيناً، ولكن ديوان التفتيش الروماني قبض عليه في 1685، ثم على نحومائة من أتباعه. وكان قد جمع أربعة آلاف كراون مضىي (50.000 دولار؟) يفرضه رسما صغيراً على المشورة التي يبذلها لمراسليه، ونستطيع الحكم على عدد هؤلاء المراسلين من تكاليف البريد على الخطابات التي تسلمها في يوم القبض عليه، والتي بلغت ثلاثاً وعشرون دوكاتية (287.50 دولاراً؟)(2).

وبعد حتى فحص ديوان التفتيش السجناء وضع قائمة بالتهم الموجهة إليهم، وأهمها حتى مولينوس برر تحطيم صور المسيح المصلوب والتماثيل الدينية لأنها تعوق هدوء الاتحاد بالله، وأنه ثبط همم الأشخاص الذين أرادوا نذر أنفسه للدين أوالالتحاق بالطرق الدينية، وأنه قاد تلاميذه إلى الاعتقاد بأن لا شيء يأتونه بعد بلوغهم الاتحاد بالله يمكن حتىقد يكون خطيئة. ولعله اعترف تحت ضغط السجن، أوالتعذيب، أوالخوف، بأنه اغتفر تحطيم الصور، وبأنه ثنى الأشخاص الذين رآهم لا يصلحون للرهبنة عن نذر أنفسهم لها، واعترف بأنه ظل سنين كثيرة يمارس "أكثر الأعمال خروجاً على اللياقة مع امرأتين"، وأنه "لم ير ذلك إثماً بل تطهيراً للنفس"، وأنه بذلك " استمتع باتحاد أوثق مع الله"(3). وأدان ديوان التفتيش ثماني وستين دعوى وجدها في كتاب مولينوس أورسائله أواعترافاته، وفي ثلاثة سبتمبر 1678 وجه إليه الاتهام في احتفال عام مما يحرق فيه المهرطقون auto-da-f( وحضر جمع كبير، وطالبوا بحرقه، ولكن المحكمة قنعت بالأمر بسجنه مدى الحياة. وقد توفي في السجن في 1697.

ولعلنا نتعاطف أكثر مع "المهرطقين" الألبيين الذي بكاهم ملتن في سونيتة سماها "حول المذبحة الأخيرة في بييدمونت". وبيان ذلك أنه كان يسكن الأودية الرابضة بين بييدمونت السافواوية ودوفينه الفرنسية قوم يدعون الفودوا، هم حفدة "الفالدنيز" الذين سبقوا حركة الإصلاح البروتستنتي وعاشوا بعدها، والذين احتفظوا بعقيدتهم البروتستنتية خلال عشرات التقلبات التي طرأت على القانون والحكومة.

وفي 1655 انضم الدوق شارل ايمانويل الثاني أمير سافوي إلى لويس الرابع عشر في تنظيم جيش لإكراه هؤلاء الفودوا على اعتناق الكاثوليكية. وأثارت المذبحة التي أعقبت ذلك سخط كرومويل، فحصل من مازاران على أمر بوقف هذا الاضطهاد. ولكن بع موت حامي الجمهورية (كرومويل) والكردينال (مازاران) تجدد الاضطهاد، فلما ألغي مرسوم نانت استأنفت الدولة الفرنسية جهودها في استئصال شأفة البروتستنتية من الإقليم. وألقى الفودوا السلاح على وعد بالعفوالعام، وما لبث ثلاثة آلاف منهم، مجردين من السلاح، وفيهم النساء والأطفال والشيوخ، حتى ذبحوا ذبح الأنعام (1686). وسمح للباقين منهم على قيد الحياة، الذين أبوا اعتناق الكاثوليكية، بالهجرة إلى أرباض جنيف. ثم اتى دوق آخر لسافوي يدعى فيكتور أمادبوس، عثر نفسه في مشكال السياسة حليفاً لا لفرنسا بل عليها، فنادى الفودوا للعودة إلى أوديتهم (1696). فعادوا، وقاتلوا تحت لوائه وسمح لهم بعدها بعبادة المجهول على طريقتهم المؤمنة.

أما الفقراء فكانوا في الولايات البابوية يعانون فقر إخوانهم في جميع مكان بإيطاليا وكانت الإدارة البابوية (الكوريا)، كأي حكومة، تفرض الضرائب على رعاياها إلى الحد الذي يهبط بعائدها، فلم يتح لها قط من المال ما يكفي لأغراضها وموظفيها. وقد أنذر الكردينال ساكيتي البابا اسكندر السابع (1663) بأن جباة الضرائب يفقرون السكان حتى يشرفوا بهم على حافة اليأس، فنطق: "إن أفراد الشعب، الذين لم يعودوا يملكون من الفضة أوالنحاس أوالثياب أوالأثاث ما يشبع جشع الجباة، سيضطرون غلى بيع أنفسهم ليلبوا المطالب الثقيلة التي فرضتها عليهم الكاميرا (الغرفة التشريعية للكوريا(4)"). وشكا الكردينال من الرشوة في القضاء البابوي، ومن الأحكام التي تباع وتشرى، والنادىوي التي يطول نظرها سنين عديدة، والعنف والطغيان يعانيهما الخاسرون الذين يجرءون على استئناف الحكم من موظف أدنى إلى آخر أعلى. يقول ساكيتي "إن هذه المظالم أفدح من تلك التي نكب بها بنوإسرائيل في مصر.. .. يعاملون معاملة أكثر وحشية من معاملة العبيد في سوريا أوأفريقيا. فمنذا يستطيع حتى يشهد هذه الأمور دون حتى يذرف عليها دموع الحزن والأسى(5)؟" وفي وسط فقر الجماهير كان الكثير من السر النبيلة التي تربطها رابطة القرابة بالبابوات أوالكرادلة يتلقى الهبات السخية من إيرادات الكنيسة.

أما بابوات هذا العهد لميكونوا زهاداً كبيوس الخامس، ولا رجال دولة كسيكستوس الخامس، إنما كانوا في العادة قوماً طيبين، أضعف من حتى يتغلبوا على الرذائل البشرية المحيطة بهم، أويراقبوا مئات الثغرات والأركان التي ينفذ من خلالها أويختبئ فيها الفساد في إدارة الكنيسة. ولعل أي مؤسسة بلغت هذا المبلغ من الاتساع وكثرة الواجبات لا يمكن وقايتها من الأخطاء الملازمة لطبيعة الإنسان. وقد جاهد إنوسنت العاشر، (1644-55)، "النقي الحياة المستقيم المبدأ(6)" ليخفف من ثقل الضرائب، ويكبح استغلال النبلاء الجشعين للإيرادات البابوية، ويصون النظام والعدل في ولاياته. وتبدوعليه-كما صوره فيلاسكويز-كل مظاهر الخلق القوي، ولكنه جاز لغيره بأن يحكموا نيابة عنه، وهجر أوليمبيا مايدالكيني، زوجة أخيه الجشعة الطموح، تؤثر في تعييناته وسياساته، فكان الكرادلة والسفراء يتذللون أمامها، وأثرت من هداياهم ثراءً صارخاً، ولكن لما توفي إنوسنت زعمت أنها أفقر من حتى تنفق على مأتمه(7).

وروي حتى كردينالاً نطق في مجمع الكرادلة الذي اختار خليفته "يجب حتى نبحث عن رجل أمين هذه المرة(8)". وقد وجدوه في إنسان فابيوكيجي، الذي أصبح الاسكندر السابع (1655-67). وقد بذل قصاراه ليطهر الإدارة البابوية من الفساد وتعطيل الأعمال، ونفى أبناء أخيه النهمين إلى سيينا، وخفض الدين العام. غير حتى الفساد الذي أحاط به كان أوسع وأعم من حتى يستطاع قهره. فألقى السلاح، وسمح لأبناء أخيه بالعودة إلى روما، وخلع عليهم المناصب المجزية، فجمع أحدهم بعد قليل ثروة طائلة(9). وانتقلت القوة من يدي الاسكندر المتعبتين إلى الكرادلة، الذين طالبوا بالمزيد من السلطة في حكم الكنيسة. ورحلت أرستقراطية من الأسر تفخر بكرادلتها محل الملكية المطلقة التي ثبتها مجمع ترنت من قبل البابوات.

وجدد حدثنت التاسع (1667-69) الكفاح ضد محاباة الأقرباء. وسمح لأقربائه ببعض الامتيازات المتواضعة ولي ظهره لطلاب المناصب. وأقبل المئات من مسقط رأسه بيستويا، واثقين من أنه سيعينهم على الإثراء، ولكنه ردهم، فهجوه هجواً ساخراً، وهنا أيضاً ندرك حتى طبيعة البشر واحدة سواء في الظالم أوالمظلوم، وأن الناس هم أس البلاء المحيط بهم. وكان البابا الجديد رجل سلام وعدل. فبينما أصدر سلفه-بتحريض من لويس الرابع عشر-مرسوماً مثيراً للمتاعب ضد الجانسنيين، عرض حدثنت هدنة في ذلك النزاع الشائب داخل الكنيسة. ومن أسف أنه توفي ولم يقض في دست الحكم غير عامين.

وخلفه حدثنت العاشر (1670-76) وهوفي الثمانين، فهجر الأمور للكرادلة (كما رتبوا الأمر من قبل)، ولكنه أنهى عهده دون عيب يعيبه. واتى إنوسنت الحادي عشر (1767-89) وكان-كما نطق رانكي البروتستنتي-رجلاً "تفرد بتواضعه... غاية في دماثة الخلق وهدوء الطبع"، مدققاً في مسائل الأخلاق حازماً في شئون الإصلاح(10). وقد أبطل "كلية" الموثقين الرسوليين التي نطق مؤرخ كاثوليكي "إن التعيينات فيها كانت تباع وتشترى بانتظام(11)" وألغى الكثير من المناصب والامتيازات، والإعفاءات، (التي لا فائدة منها) ووازن الميزانية البابوية لأول مرة في سنوات كثيرة، وأرسي للنزاهة المالية سمعة مكنت الإدارة البابوية من اقتراض المال بفائدة لا تزيد على 3%. خط فولتير يقول عنه "كان رجلاً فاضلاً، وحبراً حكيماً، ولاهوتياً ضعيفاً، وأميراً شجاعاً، قوي العزيمة، جليل القدر(12)". وقد حاول عبثاً حتى يخفف من تعجل جيمس الثاني في كثلكة إنجلترا، وأدان العنف الذي استخدمه لويس الرابع عشر ضد الهيجونوت، ونطق، "إن الناس يجب حتى يهدوا إلى دور العبادة لا حتى يجروا إليها جراً(13)" ولم يجد ما يدعوه لمحبة ذلك الملك المتكبر الذي ادعى لنفسه من السلطة المطلقة على الكنيسة في فرنسا ما يقرب من السلطة التي أكدها هنري الثامن لنفسه في إنجلترا. ولكي يقلل إنوسنت الحادي عشر من الجرائم في روما ألغى حق اللجوء الذي تجاوز منحه لمساكن السفراء، وأصر لويس على الاحتفاظ بذلك الحق لمبعوثيه،

بل للشوارع المجاورة للسفارة الفرنسية، وفي 1678 ولج سفيره روما بفوج من الفرسان ليفرض بالقوة مطلب الملك. ووبخ البابا السفير، وأسقط حرماً على كنيسة القديس لويس التي كان يصلي فيها السفير في روما. واحتكم لويس إلى مجمع عام، وسجن ممثل البابا في فرنسا، واستولى على إقليم أفنيون الذي كان ملكاً للبابا منذ 1348. ومن هنا نظرة إنوسنت الحادي عشر الهادئة المطمئنة إلى الحملة التي جردها وليم أورنج الثالث، البروتستنتي، لخلع جيمس الثاني الكاثوليكي وإدخال إنجلترا في حلف ضد فرنسا. وقد تعاون البابا مع جهود ليبنتز لإعادة الوحدة بين الكاثوليكية والبروتستنتية، ووافق على تنازلات أعربت جامعات ألمانيا البروتستنتية رضاءها عنها، وقد وصفه أحد الإنجليز بأنه "بابا بروتستنتي(14)".

وتوفي إنوسنت الحادي عشر قبل حتى يشهد فوز أهدافه، ولكن خلال بابوية الاسكندر الثامن (1689-91) وإنوسنت الثاني عشر (1691-1700) تخلى السفير الفرنسي عن حق اللجوء، وردت أفنيون للبابوية، ونقل الأكليروس الفرنسي ولاءه من الملك غلى البابا وإعادة الحلف الأعظم توازن القوى ضد فرنسا العدوانية. وفي حرب الوراثة الأسبانية عثر حدثنت الحادي عشر (1700-21) نفسه وقد تورط في انقسامات أوربا العنيفة، فكان يلقي بنفوذه متردداً تارة في جانب وتارة في جانب آخر، وفي النهاية اقتسم الملوك الأسلاب دون حتى يستشيروه-حتى صقلية وسردانيا، وهما-فنياً-إقطاعتان بابويتان. كذلك كانت معاهدة وستفاليا قد تجاهلت احتجاجات إنوسنت العاشر. لقد استلزم اشتداد النزعة القومية إضعاف البابوية، وأسهمت هذه النزعة مع نموالفهم في تشجيع الفهمانية والتهوين من دور الدين في الحياة الأوربية.


الهامش

ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

تاريخ النشر: 2020-06-04 11:48:59
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, Roman Catholic Church in Italy, Roman Catholic Church in Europe, Roman Catholic Church by country, المسيحية في إيطاليا

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«سكران» يقتحم قصر الرئاسة الروماني في خرق صارخ للحراسة

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-30 20:32:25
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 55%

وزير يتأخر عن موعد مهم ووالدته تسبقه لانقاذ الموقف

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-30 20:32:57
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 57%

المغرب: هزة أرضية بقوة 4 درجات بمقياس ريختير بإقليم الدريوش‎

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2021-12-30 20:38:56
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 59%

معارك منتظر حدوثها في ٢٠٢٢

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2021-12-30 20:37:44
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 65%

تصريحات صادمة من حلمي بكر حول طلاق شيرين وحسام حبيب «فيديو»

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2021-12-30 20:32:54
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 59%

حادث بشع.. سائق يقتل 120 رأسًا من الأغنام دهسًا على الطريق

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2021-12-30 20:29:16
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

الجزائر: 12 إصابة جديدة بمتحور أوميكرون

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2021-12-30 20:38:21
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 53%

روشن تختار رتال كأول مطور عقاري في مشروع سدرة

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 20:45:08
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 77%

«تسلا» تستدعي نحو نصف مليون سيارة لمعالجة مشكلات تتعلق بالسلامة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 20:44:51
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 96%

هزة أرضية بقوة 4.0 درجات بإقليم الدريوش

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 20:34:44
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 65%

زلزال بقوة 4 درجات بمقياس ريختر يضرب إقليم الدريوش بالمغرب‎‎

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2021-12-30 20:33:32
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 37%

رئاسة الحرمين تكمل الاستعدادات لأول جمعة بعد عودة التباعد

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-30 20:45:12
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 72%

تحميل تطبيق المنصة العربية