مؤامرة البارود

عودة للموسوعة

مؤامرة البارود

مؤامرة البارود
Gunpowder Plot
تقرير عن المؤامرة من آواخر القرن 17 أوأوائل القرن 18
التاريخ 5 نوفمبر 1605
المسقط لندن، إنگلترة
المشاركون روبرت كاتسبي، توماس وينتور، روبرت وينتور، گاي فوكس، جون رايت، كرستوفر رايت، روبرت كيز، توماس پرسي، جون گرانت، أمبروز روكوود، السير إڤرارد دگبي، فرانسس ترشم، توماس بيتس
النتائج الفشل واعدام المتآمرين

بعد حتى أصبح جيمس الأول ملكا على انجلترا في 1603 - بعدها بقليل أرخى جيمس قوانين الحظر والتي تعرضت للكاثوليك بالغرامات والأعتنطق وحتى بالموت. ومع ذللك فإن الهياج الناتج في البرلمان أقنعه بالعدول عن قراره وقد أشعر هذا العمل الكاثوليك بالخيانة من قبل الملك.وقد قررت مجموعة من الشباب الكاثوليك المتحمسين الإستيلاء على منطقيد الأمور وذلك عن طريق تدمير الحكومة الإنجليزية بأكملها. وعلى إثر ذلك قاموا بتهريب براميل من البارود في سراديب البرلمان، وقد استعد گاي فوكس لإشعال هذه البراميل فيخمسة نوفمبر 1605، عندما يجتمع الملك واللوردات والأعيان في البرلمان. ولكن المؤامرة تم اكتشافها عن طريق الخيانة ومن ثم تم القبض على المتآمرين وإعدامهم. وقد حفرت هذه الذكرى مكانها في ذاكرة الإنجليز، وأصبح إشعال النيران للإحتفال وحرق دمية تدعى (گاي فوكس) عادة لدى الإنجليز احتفالا بنجاة الملك.

الخلفية

الدين في إنگلترة

عانى الكاثوليك من الاضطهاد في عهد إليزابث الأولى.

فوق الصراع الاقتصادي والسياسي استعرت نار الحرب الدينية، ضاربة فيه بجذور عميقة. وكانت معظم النشرات التي سممت جو، تعبير عن حملات عنيفة شنها البيوريتانيون على الأساقفة والطقوس الأنجيليكانية، أوالأنجيليكانيون على صرامة البيوريتانيين وعندهم، أوشنها هؤلاء وهؤلاء على مؤامرات الكاثوليك لإعادة إنجلترا إلى حظيرة البابوية. ولم يقدر جيمس فظاعة هذه البغضاء، وكان يحلم "بوفاق شبه ودي" بين البيوريتانيين والأنجليكانيين، ولهذا الغرض نادى زعماء الفريقين إلى مؤتمر في "هامپتون كورت" (14 يناير 1604). ورأس هوالاجتماع، وكأنه "قسطنطين آخر"، وأدهش الطرفين كليهما بفهمه اللاهوتي وبراعته في الجدل والمناقشة، ولكنه أصر على "ممضى واحد، ونظام واحد، وديانة واحدة شكلاً وموضوعاً(22)"، وأعرب حتى النظام الأسقفي أمر لا معدي عنه. ومضى أسقف لندن إلى حتى الملك ملهم من عند الله، "وأنه لم ير له مثيل منذ عهد المسيح(23)". ولكن البيوريتانيين شكوا من حتى الملك تصرف وكأنه طرف في الدعوى، أكثر منه حكماً أوقاضياً فيها، ولم يتمخض المؤتمر عن شيء اللهم إلا القرار التاريخي الذي لم يكن يتسقطه أحد، إلا وهوإعداد ترجمة جديدة للكتاب المقدس. وأصدر المجمع الكنسي الأنجليكاني في 1604 بعض القوانين التي تطلب من جميع رجال الدين إتباع القواعد الكنسية الأنجليكانية. وفصل الذين رفضوا الامتثال، وسجن آخرون، واستنطق كثيرون، وهاجر فريق آخر إلى هولندا وأمريكا.

پورتريه جون ده كريتس، ح. 1606

وجلب جيمس على نفسه الخزي والعار بإحراق اثنين من طائفة الموحدين (الذين يرفضون التثليث ويقولون بالتوحيد) بتهمة الشك في ألوهية المسيح، برغم البراهين التي قدمها الملك إليهم (1612). ولكنه أحسن صنعاً في أنه لم يجز بعد ذلك الإعدام بسبب الخلاف الديني، فكان هذان الاثنان آخر من لقي حتفه بتهمة الكفر في إنجلترا. وباطراد التحسن في الحكومة الدنيوية، أخذت تسود. في بطء، الفكرة القائلة بأن التسامح الديني ينسجم مع الأخلاق العامة والوحدة الوطنية، وتغزوما كان راسخاً في الأذهان، بكيفية تكاد تكون شاملة، من حتى النظام الاجتماعي يحتاج ديانة وكنيسة لا ينازعهما أحد. وحاول ليونارد بوشر في كتابه "السلام الديني" (1614) حتى يدلل على حتى الاضطهاد الديني يوسع هوة الخلاف ويؤدي حتماً إلى النفاق، ويضر بالتجارة، وذكر جيمس بأن "اليهود والمسيحيين والأتراك المسلمين متسامحون في القسطنطينية، ومع ذلك فهم جميعاً مسالمون ويعيشون في سلام(24)" على حتى بوشر هذا يرى حتى الأفراد الذين تشوب عقيدتهم شائبة الخيانة-ولعله يقصد الكاثوليك الذين يحملون البابا فوق منزلة الملك-ينبغي حتى يحرم عليهم عقد الاجتماعات، أوالإقامة في أبعد من عشرة أميال من مدينة لندن.


كان جيمس في أغلب الأحوال دوجماتياً متسامحاً (الجزمية، الدوجماتية: توكيد الرأي أوالبتر به، بفطرته ودون مبرر كاف، أودون حتىقد يكون مبنياً على مقدمات سليمة موثوقة). لقد أغضب البيوريتانيين بتشجيعه الألعاب الرياضية في أيام الآحاد، شريطة حضور الصلوات الأنجليكانية أولاً. وكان ميالاً إلى إرخاء قبضة القانون على الكاثوليك. وبرغم معارضته روبرت سيسل والمجلس، أوقف قوانين العصيان، وأباح للقساوسة دخول الريف وإقامة القداس في الدور الخاصة. وعلى طريقته الفلسفية غير المحكمة، راوده حلم التوفيق بين الكاثوليكية والبروتستانتية في العالم المسيحي(25). ولكن عندما تكاثر عدد الكاثوليك بفضل هذه البارقة من النور والأمل، وندد البيوريتانيون بتساهله، أجاز تجديد قوانين إليزابث العادية للكاثوليك، والتوسع فيها وتطبيقاتها (1604). من ذلك حتى إرسال أي فرد للدراسة في جامعة أومعهد لاهوتي في الخارج كان يعاقب عليه بغرامة قدرها مائة جنيه. ونفيت وأبعدت جميع الإرساليات الكاثوليكية، وحرم أي تعليم كاثوليكي. وفرض على جميع الكاثوليك الذين يمتنعون عن إقامة الصلوات الأنجليكانية غرامة قدرها عشرون جنيها في الشهر، وسيتتبع أي تخلف عن دفع مثل هذه الغرامات مصادرة الممتلكات الأصلية أوالشخصية، والاستيلاء على الماشية في أرض المقصر في الدفع، وعلى أثاثه وملابسه، لمصلحة التاج(26).

المؤامرة

خطط المتآمرون لتنصيب ابنة الملك الأميرة إليزابث على العرض كملكة كاثوليكية.
اسكتش معاصر لثمانية من المتآمرين الثلاثة عشر، بريشة كريسپن ڤان ده پاسه. يغيب عن الصورة ديگبي، كيز، روكوود، گرانت وترشم.
مجلس اللوردات يظهر باللون الأحمر في خريطة لندن من جون روك سنة 1746، في منطقة يحتلها الآن قصر وستمنستر

ورأى أشباه المخبولين من الكاثوليك أنه لم يعد أمامهم الآن من علاج لهذه الحالة إلا القتل. وكان روبرت كاتسبي قد أشهد أباه يعني من السجن بتهمة العصيان في عهد إليزابث، وانضم إلى ثورة اسكس ضد الملكة. وهوالذي فكر الآن في مؤامرة البارود لنسف قصر وستمنستر، في الوقت الذي يجتمع فيه الملك والأسرة المالكة، واللوردات والنواب لافتتاح البرلمان. وأشرك معه في المؤامرة توماس ونتر، وتوماس برسي، وجون رايت، وگاي فوكس Guy Fawkes، وتعاهد الرجال الخمسة فيما بينهم وأقسموا على سرية الموضوع، ووثقوا عهدهم بتناول القربان المقدس من يد مبعوث جزويتي اسمه جون جيرار، واستأجروا داراً ملاصقة للقصر، وظلوا يعملون ستة عشر ساعة يومياً ليحفروا نفقاً من قبوإلى قبو، وأفلحوا فيما أرادوا، ووضعوا ثلاثين برميلاً من البارود تحت قاعة الاجتماع في مجلس اللوردات مباشرة. وعطل تكرار تأجيل انعقاد المجلس مرة بعد أخرى، تطبيق مشروع المؤامرة، تعطيلاً مشوباً بالقلق والشك. وطيلة العام ونصف العام كان على المتآمرين حتى يزكوا نار الغضب في صدورهم، فكم خامرهم الشك في فضيلة أوصواب مغامرة يروح ضحيتها كثير من الأرواح البريئة. مع من يظن الكاثوليك بلا هوادة ولا رحمة أنهم مذنبون. وسأل كاتسبي، رغبة في إعادة الطمأنينة إلى نفوس المتآمرين-سأل هنري گارنت أسقف الجزويت في إنجلترا: هل يجاز في الحرب الاشتراك في أعمال قد تودي بحياة ناس غير محاربين. فأجاب جارنت بأن جميع الشرائع السماوية تجيز هذا الأمر، ولكنه حذر كاتسبي من أية مؤامرة على حياة العاملين في الحكومة، لن تجر إلا مزيداً من الشقاء على الكاثوليك الإنجليز، ونقل الأسقف مخاوفه وشكوكه إلى البابا وإلى زعيم الجزويت، فأمروه بالابتعاد عن جميع دسائس سياسية، وأن يحبط أية محاولات ضد الدولة(27). وأفضى كاتسبي إلى رجل آخر مع الجزويت-اسمه أوزوالد جرينواي-"أثناء الاعتراف" بسر المؤامرة التي تضمنت الآن اتخاذ تدابير أخرى لقيام الكاثوليك في إنجلترا بثورة عامة. وأبلغ جرينواي زميله جارنت بالموضوع "وحار الرجلان الجزويتيان بين أمرين: إفشاء سر المتآمرين إلى الحكومة، أوالصمت، وآثراً السكوت، ومع ذلك بذلاً قصارى جهدهما ليثنيا المتآمرين عن تطبيق خطتهم.

تصوير من مطلع القرن 19 للطرف الشرقي لغرفة الأمير (أقصى اليسار) والحائط الشرقي لمجلس اللوردات (centre)


الاكتشاف

گاي فوكس أُكتشف في السرداب تحت مجلس اللوردات بعد قليل من منتصف الليل في الخامس من نوفمبر 1605.

وسعى كاتسبي-ليخفف من وخز الضمير عند زملائه ومن مخاوفهم-إلى اتخاذ الترتيبات بأن يتسلم أعضاء البرلمان الموالين لهم، في صبيحة اليوم المحدد للاجتماع رسائل عاجلة تستدعيهم إلى خارج وستمنستر. وأنذر فرد صغير الشأن بين المتآمرين، صديقة لورد مونتيگل قبل موعد الانعقاد بعدة أيام. فأطلع مونتجال روبرت سيسل على جلية الأمر، فنقل الخبر إلى الملك، فدخل عملاؤهم وأعوانهم إلى الأقبية، وهناك وجدوا فوكس، كما وجدوا المتفجرات في أماكنها، وفي أربعة نوفمبر 1605 قبض على فوكس واعترف بما كان يقصد إليه من نسف البرلمان في اليوم التالي، ولكنه على رغم التعذيب الشديد رفض الإدلاء بأسماء المشهجرين معه. ولكن هؤلاء على أية حال، كشفوا عن أنفسهم بحمل السلاح ومحاولة الهرب. فطوردوا، وجرى قتال أصيب في كاتسبي، وبرسي، ورايت، بجروح قتالة، وجرى البحث عن أتباعهم وأودعوا السجن. وعندما قدم المسجونون للمحاكمة اعترفوا صراحة بالمؤامرة. ولكن أي تهديد أوتعذيب لم يحملهم على توريط القساوسة الجزويت فيها. واقتيد فوكس وثلاثة آخرون، وسط شوارع المدينة من السجن إلى دار البرلمان حيث أعدموا (27 يناير 1606). ولا تزال إنجلترا تحتفل بيومخمسة نوفمبر على أنه يوم گاي فوكس، بإطلاق الصواريخ والألعاب النارية وحمل تماثيل أوصور گاي والطواف بها في الشوارع.

الفرار

رسالة مجهولة، إلى وليام پاركر، كانت محورية في الكشف عن المؤامرة. محررها لم يتم التأكد من شخصيته. فرانسس ترشم دارت حوله الشكوك. مونتيگل نفسه أُعتُبر مسئولاً، وكذلك سالزبري.
في الخامس من نوفمبر بدأنا برلماننا، والذي كان سيحضره الملك شخصياً، إلا أنه غير رأيه في صبيحة ذلك يوم الاكتشاف. وكانت المؤامرة تقضي بتفجير الملك في ذلك الوقت حين يجلس على عرشه الملكي، مصحوباً بكل أنجاله، والنبلاء والعموم ومصحوباً بكل الأساقفة والقضاة والأطباء؛ كلهم في انفجار واحد يقضي على جميع الدولة ومملكة إنگلترة. ولتحقيق ذلك، فقط وضعوا تحت مبنى البرلمان، حيث كان سيجلس الملك، حوالي 30 برميل من البارود، مع مخزون كافي من الخشب وحزم عصي وقضبان حديدية.

نبذة من رسالة من السير إدوارد هوبي (سيد المخدع) إلى السير توماس إدواردز، السفير في بروكسل

وفر جيراد وگرينواي إلى القارة، ولكن قبض على گارنت ومعه جزويتي آخر يدعى أولد كورن. وفي السجن عثر هذا الاثنان من الوسائل ما حسباه سبيلاً لاتصال خفي بينهما. ولكن الجواسيس نقلوا أحاديثهما بنصها. واتهم جميع منهما على انفراد بهذه الأحاديث فأنكرها گارنت، وأقرها أولد كورن. فاعترف گارنت بأنه كاذباً. وانهارت قواه فسلم بأنه كان على فهم بالمؤامرة، ولكن بما حتى أنباءها وصلت إليه عن طريق گرينواي الذي تلقاها على أنها سر من أسرار "الاعتراف"، فإنه لم يشعر بأنه حر في إفشاءها، ولكنه على أية حال بذل جميع ما في طاقته لإحباطها. فأدين بالتستر على المؤامرة، لا بالتآمر. وتمهل الملك لمدة ستة أسابيع في التصديق على الحكم بإعدامه، وأبلغوه كذباً حتى جرينواي في سجن لندن "البرج" فأوفد إليه خطاباً وضع الرقباء أيديهم عليه. وسئل گارنت عما إذا كان قد اتصل بگرينواي فأنكر، فقابلوه بخطابه، فدافع بقوله إذا المراوغة مباحة لشخص في سبيل إنقاذ حياته. وفي ثلاثة مايوأعدم شنقاً، وصفي دمه ومزق إرباً.


خريطة وليام كاپون للبرلمان تسمي بوضوح السرداب الذي استخدم لتخزين البارود، مع الاسم المجانس Guy Vaux.
السرداب تحت مجلس اللوردات، كما صـُوِّر في 1799. في نفس الوقت تقريباً الذي وُصِف فيه بأن طوله 77 قدم، وعرضه أربعة بوصات، وارتفاعهعشرة قدم.



التحقيق

رف التعذيب في برج لندن

وأحس البرلمان أنه على حق في تشديد القوانين ضد الكاثوليك، فمنعوا من مزاولة الطب أوالاشتغال بالقانون، ومن استخدامهم أوصياء أوحراساً قضائيين، وحظر عليهم حتى يبعدوا بأكثر من خمسة أميال عن مساكنهم، كما طلب إليهم حتى يؤدوا قسماً جديداً، لا ينكر سلطة البابا في خلع الحكام المدنيين فحسب ولكنه كذلك يدمغ الإصرار على هذه السلطة بأنه عمل موصوم بالعقوق والفسوق والكفر، ويستوجب اللعنة(29). وحرم البابا بول الخامس تأدية-مثل هذا القسم، وامتثل للبابا أغلبية الكاثوليك الإنجليز وارتضت القسم أقلية كبيرة. وفي 1606 أعدم ستة من القساوسة لرفضهم القسم وإقامتهم القداس. وفيما بين عامي 1607 و1618 أعدم ستة عشر آخرون(30). وامتلأت السجون بعد مئات من القساوسة وعدة آلاف من الكاثوليك العاديين. وبرغم هذا الإرهاب كله، استمر الجزويت في دخول إنجلترا، ففي 1615 كان يوجد منهم 68 على الأقل، وفي 1623، كان منهم 284(31). وشق بعض الجزويت طريقهم إلى اسكتلندة. هناك أعدم واحد منهم-جون اوگيلڤي-في 1615، بعد حتى سحقت رجلاه في "الدهق" (آلة التعذيب)، وإبقاءه يقظاً لمدة ثمانية عشر أيام بلياليها بغرز الدبابيس في لحمه(32). إلى غير ذلك سقطت أوزار الكنيسة القديمة على رأسها هي، على يد الحقائق والقوى والسلطات الجديدة.

ليلة البونفاير

Bonfires are lit in Britain every 5th of November to commemorate the failure of the plot.
Remember, remember the fifth of November,
gunpowder, treason and plot.
I see no reason why gunpowder treason
should ever be forgot!
تذكر، تذكر الخامس من نوفمبر،
بارود، خيانة ومؤامرة.
أنا لا أرى سبباً لخيانة البارود
أن تُنسى إلى الأبد!

نشيد لحضانات الأطفال

في يناير 1606، أثناء أول جلسة للبرلمان منذ المؤامرة، تم اقرار قانون احياء الخامس من نوفمبر 1605، متضمنة صلوات ومواعظ للتذكير بالحدث كجزء ثابت من الحياة الإنگليزية؛ وقد ظل القانون سارياً حتى 1859. تقليد تمييز اليوم بدق أجراس الكنائس واشعال النيران بدأ مباشرة بعد اكتشاف المؤامرة، وكانت الألعاب النارية جزءاً من بعض الاحتفالات منذ البداية. في بريطانيا، الخامس من نوفمبر يسمى إما ليلة البونفاير Bonfire Night أوليلة الألعاب النارية أوليلة گاي فوكس.

اعادة تمثيل الانفجار

صورة للانفجار، بعد دقائق من إشعاله

في برنامج من سنة 2005 لتلفزيون ITV باسم The Gunpowder Plot: Exploding The Legend، بُنيت نسخة طبق الأصل من مجلس اللوردات ودُمـِّرت ببراميل بارود. التجربة أجريت في مسقط الاختبار Advantica Spadeadam، وأوضحت حتى الانفجار، لوكان البارود في حالة جيدة، كان سيقتل جميع الموجودين في المبنى.

انظر أيضاً

  • نيكولاس اوين (شهيد)

المصادر

ملاحظات
الهامش
  1. ^ Fraser 2005, pp. 182–185
  2. ^ Haynes 2005, pp. 85–86
  3. ^ Nichols 1828, p. 584
  4. ^ Haynes 2005, p. 59
  5. ^ Notes and queries (Oxford University Press, 1857), p. 450
  6. ^ Aftermath: Commemoration, gunpowderplot.parliament.uk, 2005–2006, Archived from the original on 31 October 2010, http://www.webcitation.org/5tsz6Mlcb, retrieved on 31 October 2010 
  7. ^ House of Commons Information Office (2006-09), The Gunpowder Plot, parliament.uk, http://www.parliament.uk/documents/upload/g08.pdf, retrieved on 6 March 2007 
  8. ^ Sherwin, Adam (31 October 2005), Gunpowder plotters get their wish, 400 years on, timesonline.co.uk, http://www.timesonline.co.uk/tol/news/uk/article584830.ece, retrieved on 18 January 2008 
ببليوجرافيا
  • Brice, Katherine (1994), The Early Stuarts 1603-40, Hodder Education, ISBN 978-0-340-57510-9 
  • Cressy, David (1989), Bonfires and bells: national memory and the Protestant calendar in Elizabethan and Stuart England, London: Weidenfeld & Nicolson, ISBN 0297793438 
  • Croft, Pauline (2003), King James, New York: Macmillan, ISBN 0333613953 
  • Forbes, Esther (1999) [1942], Paul Revere and the Times He Lived In, Boston: Houghton Mifflin, ISBN 0618001948 
  • Fraser, Antonia (2005) [1996], The Gunpowder Plot, London: Phoenix, ISBN 0753814013 
  • Haynes, Alan (2005) [1994], The Gunpowder Plot: Faith in Rebellion, Sparkford, England: Hayes and Sutton, ISBN 0750942150 
  • Hogge, Alice (2005), God's Secret Agents: Queen Elizabeth's Forbidden Priests and the Hatching of the Gunpowder Plot, Harper Collins, ISBN 0007156375 
  • Marshall, John (2006), John Locke, Toleration and Early Enlightenment Culture, Cambridge University Press, ISBN 978-0-521-6511-41 
  • Marshall, Peter (2003), Reformation England 1480–1642, London: Bloomsbury Academic, ISBN 0340706244 
  • Neale, J. E. (1954) [1934], Queen Elizabeth I: A Biography, London: Jonathan Cape 
  • Nichols, John (1828), The Progresses, Processions, and Magnificent Festivities of King James the First, His Royal Consort, Family, and Court, London: J. B. Nichols, http://books.google.com/books?id=IGANAAAAIAAJ 
  • Northcote Parkinson, C. (1976), Gunpowder Treason and Plot, London: Weidenfeld and Nicolson, ISBN 0297772244 
  • Scott, George Ryley (1940), History of Torture Throughout the Ages, London: Kessinger Publishing, ISBN 0766140636, http://books.google.co.uk/books?id=Tj7vbMmuvhYC 
  • Stewart, Alan (2003), The Cradle King: A Life of James VI & 1, London: Chatto and Windus, ISBN 0701169842 
  • Thompson, Irene (2008), A to Z of Punishment and Torture, Book Guild Publishing, ISBN 978-1-846-24203-8 
  • Willson, David Harris (1963) [1956], King James VI & I, London: Jonathan Cape 

وصلات خارجية

اقرأ نصاً ذا علاقة في

Gunpowder Plot Sermon


  • The Gunpowder Plot Society
  • The Gunpowder Plot (Website exploring the history of the plot for younger users)
  • The Gunpowder Plot (House of Commons Information Sheet)
  • What If the Gunpowder Plot Had Succeeded?
  • A contemporary account of the executions of the plotters
  • Interactive Guide: Gunpowder Plot Guardian Unlimited
  • programme, with a photograph of the explosion

نطقب:Gunpowder Plot

تاريخ النشر: 2020-06-04 11:54:45
التصنيفات: مؤامرة البارود, مؤامرات, مناهضة الپروتستانتية, تاريخ المملكة المتحدة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

النصر تكشف عقبات استعادة غوركوف

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:25:04
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

محمد ناصر بن علي للنصر

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:24:37
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

الديوان الوطني للحبوب يؤكد: توفّر كميات كافية من البقول الجافة والأرز

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:24:46
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 52%

إقامة خاصة بالرباط توظيف شيف طباخ ذو خبرة، آخر أجل للترشيح هو 2 نونبر 2023

المصدر: الوظيفة مروك - المغرب التصنيف: وظائف وأعمال
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:24:38
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 97%

إضافة إلى2000 إعانة للبناء الريفي: حصة جديدة بـ 300 سكن اجتماعي بميلة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:24:52
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

رشيد حشيشي يخلف توفيق حكار على رأس سوناطراك

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:24:31
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 62%

الزعيم والفهود لتعويض عثرات البداية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:24:17
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 69%

الفصل في مستقبله اليوم

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:25:08
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

استلهم منها في كتابة أعماله الأدبية

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:25:15
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 51%

قبل إعداد قائمة تربص أكتوبر: تألّق المهاجمين يورّط بلماضي

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:25:03
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 57%

أعشابُ الخلود وفخاخه

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:25:12
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

رابطة أبطال إفريقيا: شباب بلوزداد يتأهل لدور المجموعات

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:24:29
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 51%

كاسترو يجـتاح منافسـيه على الأفضـلية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:24:15
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 66%

الكوماندوز يعود بعد الراحة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:24:14
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 50%

هل تحولت مواقع التواصل إلى فضاء للتنمّر؟

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:25:17
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

عرض كتابه "خمسون مفتاحا للخمسينية"

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:25:18
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 58%

الأهلي يركز على الدفاع للديربي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-10-03 00:24:16
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية