السديريون السبعة
السديريون السبعة هومسمى يطلق على سبعة من أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود من زوجته حصة السديري.
النشأة والأصول
والسديريون السبعة هم:
- الملك فهد بن عبد العزيز خامس ملوك الدولة السعودية الحديثة.
- الأمير سلطان بن عبد العزيز، وزير الدفاع وولي العهد حتى وفاته في 2011.
- الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، حتى وفاته 2012.
- الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع.
- الأمير هجري بن عبد العزيز، وزير الدفاع حتى عام 1978، أي حتى عام خلافه مع أشقائه بسبب زقابل من هند الفاسي وخروجه من السعودية ليقيم بالقاهرة.
- الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد.
- الأمير أحمد بن عبد العزيز، نائب وزير الداخلية.
ويضاف إلى هذا الجناح، أبناؤهم ممن يسمون بالجيل الثالث: بندر بن سلطان السفير السعودي في واشنطن، وخالد بن سلطان الذي وصل لمنصب الرجل الثاني في وزارة الدفاع، إضافة الى أبناء سلطان الآخرين الذين يمسكون بإمارات وأجهزة للدولة. ومن أبناء فهد: محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، وعبد العزيز بن فهد، وزير الدولة وعضومجلس الوزراء، وسلطان بن فهد رئيس رعاية الشباب خلفاً لأخيه الراحل فيصل بن فهد، وسعود بن فهد الذي يتولى نيابة جهاز الإستخبارات. ومن أبناء نايف: ابنه سعود بن نايف نائب أمير الشرقية الذي عين مؤخراً سفيراً في أسبانيا، ومحمد بن نايف وزير الداخلية. ومن أبناء سلمان: ثلاثة توفوا تولوا نيابة إمارات مناطق وإمارات مناطق ومؤسسات إعلامية، وبينهم حالياً مسؤول هيئة السياحة سلطان بن سلمان، وآخر مسؤول عن إمبراطورية إعلامية هي الشركة العربية للأبحاث والترويج.
صعودهم للحكم
للجناح السديري أحلاف من الأخوة داخل العائلة المالكة يسيطرون هم أيضاً على مراكز للدولة مهمة. إزاء ما يسيطر عليه السديريون من مناصب هامة في المملكة ليس لدى الملك عبد الله - ولي العهد في ذلك الوقت ـ المهمش طيلة العقود الماضية ـ سوى مناصب محدودة، وكلها تحالفات مصالح وليس تحالف مصالح وأشقاء (دم) مثل السديريين. ولذا يعتقد الجناح السديري بأن ليس أمام ولي العهد إلا حتى يقبل بالدور الذي يقرره من يمسك بالسلطة عملاً، لا حتىقد يكون ملكاً مطلقاً. وكان الأمير عبد الله ومنذ إصابة الملك بالجلطة الدماغية منتصف التسعينيات، قد حاول حتى يثبت بأنه الوريث الشرعي للملك المريض. ورغم حتى هذه بديهة كما يحددها النظام الأساسي، إلا حتى الجناح السديري، حاول تجاوز الأمير عبد الله وإزاحته، وقد بذل الأمير جهداً كبيراً وأقام أحلافاً شتى مع الأمراء المنبوذين أوالمهمشين داخل العائلة المالكة وأثبت للسديريين بأن اقتلاعه محال بدون الخوض في الدم. وكان الأمير عبد الله مصيباً حينها بأن الولايات المتحدة لم تكن ترغب فيه، وترى استبداله، ولذا نطق ذات مرة لمساعد وزير الخارجية الأميركي السابق ريتشارد مرفي من خلال نقاش مع الأمير والزعم بأن أميركا تؤيده، نطق له: نعم تريدونني ملكاً ضعيفاً!
المهم حتى الأمير (آنذاك) عبد الله حسم موضوع خلافته للملك فهد، ولكنه لم يحسم موضوع صلاحياته كملك. وهذا ما جعل الأسرة الحاكمة تتمزق الى عدة فرق، وهذا ما أبقى الملك فهد حياً من الناحية السياسية يستند اليه الجناح السديري لموازنة جناح عبد الله. وقد اقترح السديريون السبعة بخبث على الأمير عبد الله بأن يتم إقصاء الملك، بحيث يصبح ولي العهد ملكاً مكانه، وبشرط واحد، هوحتى يتخلّى عن الحرس الوطني. وكاد الأمير ان يوافق، لولا حتى أحد مستشاريه أقنعه بأن إنطقة الملك رغم أهميتها تعني بأن الآخرين يمكنهم إنطقته هوإذا تخلّى عن الحرس الوطني.
من الناحية العملية فقد ظل الجناح السديري، حتى عقد 2010، هومن يسير شؤون الدولة بشكل عام، والقابض على ماليتها وأمنها وعسكرها، وهوالمتورط في الفساد، وهوالمسؤول عما لحق بالمملكة من تأخر في جميع المجالات، وهوالمسؤول عن الإنهيارات الإقتصادية التي أثرت على جميع مواطن. أيضاً فإن هذا الجناح يمتلك خبرة أكثر من نظيره، والسبب انه يمتلك تجربة حكم طويلة مليئة بالدسائس والتلاعب بالقوى حتى داخل العائلة المالكة نفسها. حتى الملك فيصل الذي كان شخصية قوية، لم يكن ليصل الى الحكم لولا تبلور قوة الجناح السديري بقيادة وزير الداخلية آنئذ الأمير فهد (الملك لاحقاً) والذي قام بالدور الأكبر في التحريض على الملك سعود، وهوالجناح الذي لف اللعبة الداخلية وأطاح بالملك سعود قبل ان يصل فيصل الى بوابات الرياض. وقد حصد الجناح السديري أبرز الحقائب منذ ذلك التاريخ وحتى 2013.
انظر أيضا
- السعودية
- سدير
وصلات خارجية
- An overview of the Al Sudairi Clan from Globalsecurity.org
المصادر
- ^ السديريون السبعة، شؤون سعودية