علي جمعة

فضيلة الشيح الإمام الدكتور علي جمعة ولد في مارس 1952 ، هومفتي جمهورية مصر العربية حتى فبراير 2013.

حياته

اسمه بالكامل على جمعة محمد عبد الوهاب ولد بمحافظة بني سويف، جمهورية مصر العربية. متزوج، وله ثلاث بنات تزوجن وأنجبن له أحفاداً.

المؤهلات

دكتوراه في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون ـ جامعة الأزهر 1988م مع مرتبة الشرف الأولى.
ماجستير في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون ـ جامعة الأزهر 1985 بتقدير ممتاز.
الإجازة العالية (ليسانس) من كلية الدراسات الإسلامية والعربية ـ جامعة الأزهر 1979.
بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس 1973م.

الوظائف

مفتي جمهورية مصر العربية منذ عام 2003 وحتى الآن
أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة ـ جامعة الأزهر.
عضومجمع البحوث الإسلامية منذ عام 2004 وحتى الآن

مستشار معالي وزير الأوقاف المصرية منذ عام 1998 حتى 2003.

المستشار الأكاديمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي ومدير مخط القاهرة منذ عام 1992 حتى 2003.
عضوهيئة الرقابة الشرعية للمصرف الإسلامي الدولي للاستثمارات والتنمية بالقاهرة منذ عام 1990 م.
رئيس الرقابة الشرعية لمصرف مصر المتحدة منذ عام 1997 وحتى 2003.
عضوالرقابة الشرعية لبنك التنمية الزراعي منذ عام 1997 وحتى 2003.
عضوهيئة الرقابة الشرعية لبنك الشرق الأوسط للمعاملات الإسلامية منذ سنة 1997 ، وحتى 2003.
المشرف العام على جامع الأزهر الشريف منذ سنة 2000.
عضومؤتمر الفقه الإسلامي بالهند.
عضومجلس الإفتاء لشمال أمريكا.
عضولجنة الفتوى بالأزهر الشريف منذ عام 1995 حتى عام 1997.
رئيس لجنة الفقه بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية منذ عام 1996 حتى الآن.
المشرف الشرعي على مشروع إدخال السنة بالكمبيوتر التابع لجمعية المكنز الإسلامي منذ عام 1978 حتى الآن.
تولى نائب مدير مركز صالح عبد الله تام للاقتصاد الإسلامي للشئون الفهمية - جامعة الأزهر منذ عام 1993 حتى 1996.
تولى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للخدمات الثقافية والاجتماعية من سنة 1997 م.

الأنشطة الفهمية

اشهجر بوضع مناهج كلية الشريعة بسلطنة عمان حتى افتتاح الكلية المذكورة وشارك في الافتتاح كعضومؤسس.
اشهجر في وضع مناهج جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية SISS بواشنطن.

مثّل الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وشارك في محاضراتها الثقافية وفي تقويم الأساتذة المساعدين والمدرسين في لجان ترقياتهم.

عين مشرفا مشاركا بجامعة أكسفورد لمنطقة الشرق الأوسط في الدراسات الإسلامية والعربية.
شارك كخبير بمجمع اللغة العربية في إعداد موسوعة مصطلحات الأصول الصادرة عن المجمع . وهوخبير به حتى الآن.

عين مشرفا مشاركا بجامعة هارفارد بمصر بقسم الدراسات الشرقية.

ألقى الدرس الحسني بحضرة جلالة ملك المغرب ويدعى للدرس جميع عام.

أسند إليه خطبة الجمعة ودرس فقه الإمام الشافعي بمسجد السلطان حسن منذ عام 1998 حتى الآن. يقوم بالتدريس يوميا بالحلقة الأزهرية بعد صلاة الفجر بقراءة خط التراث في العلوم الشرعية والعربية.

المؤلفات

المصطلح الأصولي والتطبيق على تعريف القياس.
قضية تجديد أصول الفقه.
الحكم الشرعي عند الأصوليين.
أثر ذهاب المحل في الحكم.
المدخل لدراسة الشريعة الإسلامية.
علاقة أصول الفقه بالفلسفة.
تقييد المباح.
مباحث الأمر عند الأصوليين.
الرؤية وحجيتها الأصولية.
النسخ عند الأصوليين.
الإجماع عند الأصوليين.
آليات الاجتهاد.
الإمام الشافعي ومدرسته الفقهية.
النظريات الأصولية ومدخل لدراسة فهم الأصول.
مذكرة حول المنهج الأصولي لتناوب المعاملات المالية الحديثة والقواعد الضابطة لها.
اقتراح عقد تمويل من خلال تكييف العملة الورقية كالفلوس في الفقه الإسلامي.
الإمام البخاري.

تحقيق خط

رياض الصالحين للإمام النووي، دار الكتاب اللبناني.
جوهرة التوحيد للباجوري، دار السلام.
شرح ألفية السيرة للأجهوري، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
الفروق للقرافي، دار السلام.
التحديد في مقارنة الفقه الحنفي والشافعي للقدوري

الأبحاث ومنها

الوقف فقها وواقعا.
الرقابة الشرعية مشكلاتها وطرق تطويرها ( درس مقدم للمؤتمر الرابع لفهماء الهند)
الزكاة (بحث مقدم لمؤتمر فهماء الهند الخامس).
حقوق الإنسان من خلال حقوق الأكوان في الإسلام (بحث لمؤسسة نايف).
النموذج المعهدي الإسلامي (بحث مقدم لندوة المنهجية بالأردن ومنطقات وبرامج ).
له الكثير من الموضوعات الصحافية بالصحافة المصرية والعربية والعالمية.
له الكثير من البرامج الإذاعية والتلفزيونية والمصرية والعربية والعالمية.
له الكثير من المحاضرات الفهمية في أكثر من 20 دولة.
له خطب جمعة مطبوعة في مجلد ومترجمة إلى الإنجليزية.
المشاركة في تحرير مجلات فهمية:
مجلة الاقتصاد الإسلامي بمركز صالح تام (سكرتيرا للتحرير).
مجلة رابطة الجامعات العربية (الشريعة) الصادرة عن جامعة الأزهر (سكرتيرا تحرير).
مجلة المسلم.
مجلة التجديد.
مجلة إسلامية الفهم.
مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة حتى الآن.
عضوهيئة التحرير والتقويم مجلة المسلم المعاصر حتى الآن.

آراؤه

في 18 أبريل قام الإمام علي جمعة بزيارة القدس الشريف بصحبة الأمير غازي بن محمد ابن عم عبد الله الثاني ملك الأردن ومستشاره الديني. سبب الزيارة كما أعربه علي جمعة أنها زيارة تعبدية بحتة ولم يجر خلالها التطرق إلى مواضيع سياسية محددة. وقام المفتي والأمير غازي بزيارة المسجد المرواني والمتحف الإسلامي والباب المضىي ووقفية الإمام الغزالي، وافتتح الأمير مركز وقفية الإمام الغزالي للدراسات، وزار مقام الشريف الحسين بن علي الهاشمي. كما زارا كنيسة القيامة وبطريركية الروم الأرثوذكس في مدينة القدس الشريف. علي جمعة يؤكد حتى زيارته للقدس غير رسمية. أثارت زيارة جمعة الكثير من الانتقادات داخل مصر سواء من فهماء الدين أومن الأوساط العامة واعتبرتها نوعاً من التطبيع الديني، وبرر الإمام علي جمعة حتى زيارته تمت تحت إشراف السلطات الأردنية ومن دون الحصول على أي تأشيرات أوأختام دخول باعتبار حتى الديوان الملكي الأردني هوالمشرف على المزارات المقدسة للقدس الشريف، كما أكد جمعة حتى زيارته كانت غير معتمدة ولافتتاح كرسي الإمام الغزالي التابع لوقفيات الكراسي الفهمية التي افتتحها مؤخرا ملك الأردن.

وأضاف جمعة للوكالة حتى جميع المقدسيين، الذين التقى بهم خلال الزيارة وأحاطوه "بالحفاوة الشديدة"، أكدوا له حتى القدس أمانة في أعناق المسلمين وأنه ينبغي القيام بواجب نصرتها بجميع السبل المتاحة والممكنة.

كان الإمام علي جمعة كثير الإنتقادات للإختراقات السلفية التي تتم في الأزهر الشريف ومنتقداً لها وقد ألّف عدة خط لتوعية المسلمين من السلفية الذين يكفرون جميع من خالفهم ويشوّهون صورة الإسلام الحقيقي المعتدل الوسطي ويؤكد د.علي جمعة حتى "الوهابية" فرقة خارجة عن الإسلام كبقية الفرق الضالة بسبب أنها مجسمة لله عزّوجل ودعواهم لهدم مقام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم.

كما حتى الإمام علي جمعة له مؤلفات ضد الشيعة ويحاول حتى يقرّب بينهم وبين المسلمين بطريقة لطيفة والهجريز على السادة الصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أجمعين من خلال ذكر أفضالهم على الأمة الإسلامية