ناصر الدين النشاشيبي
ناصر الدين النشاشيبي | |
---|---|
| |
الميلاد | 1920 أو1919 القدس |
الوفاة | 17 مايو2013 القدس |
التعليم | العلوم السياسية والاقتصاد |
المهنة | صحفي، مؤرخ، أديب |
ناصر الدين النشاشيبي (و. 1919 أو1920، القدس – ت. 17 مايو2013، القدس) صحفي ومؤرخ فلسطيني، شغل مناصب عدة منها رئاسة تحرير جريدة الجمهورية المصرية وكان أيضاً مديراً عاماً للإذاعة الأردنية، وسكرتيراً للوفد الفلسطيني في جامعة الدول العربية.
حياته
هومن عائلة النشاشيبي، إحدى أبرز العائلات المقدسية، التي عهد عنها تنافسها مع عائلة الحسيني في أيام الحكم العثماني والانتداب البريطاني. تفهم في المدرسة الرشيدية قبل حتى ينتقل إلى لبنان، حيث التحق بالجامعة الوطنية في عاليه، وتخرج منها عام 1938. ثم ولج الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد.
عاد النشاشيبي إلى القدس، حيث انتسب إلى كلية الحقوق فيها ولم يتسن له الوقت لإنهاء تعليمه، خصوصاً في تلك السنوات التاريخية من حياة القدس وفلسطين، التي انتهت بحرب 1948 والنكبة. وعن القدس يقول: «أنا لم أغادر القدس يوماً إلا لأعود إليها وأسكن في أروقتها... لم أودع يوماً بلدي إلا وفي نفسي قرار بأن أعود، وكنت دائماً التزم بذلك».
تنقل النشاشيبي بين الوظائف، وعمل سكرتيراً للوفد الفلسطيني في مجلس جامعة الدول العربية عام 1945 في القاهرة، ثم مديراً عاماً للإذاعة الأردنية، قبل حتى يصبح مراسلاً لصحيفة أخبار اليوم المصرية حتى عام 1960. ثم عمل رئيساً لتحرير صحيفة الجمهورية حتى عام 1966، وكان من المقربين من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
عُين في القاهرة سفيراً متجولاً للجامعة العربية بإيعاز من عبد الناصر، ثم غادر القاهرة بعدما تسلم الرئيس الراحل أنور السادات سدة الرئاسة. تنقل في دول عدة وقابل الكثير من الزعماء العرب والأجانب، ومن بينهم الرئيس الأمريكي رونالد ريگان.
وكان يقول: «كنت فخوراً بعلاقتي برجالات العرب وعلى رأسهم نوري السعيد، صانع الوزراء، العراقي، ورياض الصلح بطل الاستقلال اللبناني». وبالرغم من الصراع السياسي بين السعيد وعبد الناصر إلا أنه النشاشيبي حاول ألا يدخل بينهما، «لم أحاول حتى أدخل المعارك الصحافية ضد رجل العراق نوري السعيد المعروف بعدائه الشديد لمصر وعبد الناصر»، بحسب تعبيره.
وعن ملك الأردن الراحل حسين بن طلال، نطق النشاشيبي «صداقتي بالملك حسين رحمه الله منعتني من خدش الصداقة من قريب أوبعيد، وهذا ينطبق على الكثير من زعماء ورجالات العرب».
آراؤه السياسية
السلطة الوطنية الفلسطينية
اختلف مع السلطة الفلسطينية سياسياً، وكثيراً ما انتقدها. وعن رؤيته للدولة الفلسطينية، خط النشاشيبي «ليس المهم حتى تأتي الدولة الفلسطينية، المهم حتى تعيش ويكون لها سيادة ولا تعتمد على المعونات، وإذا كانت كذلك من الأفضل ألا تأتي».
مؤلفاته
نشر ناصر الدين النشاشيبي أكثر من 50 كتاباً. بعض مؤلفاته:
- شباب محموم، 1949.
- خطوات في بريطانيا، القاهرة، 1949.
- عندما دخلوا التاريخ، بيروت، 1956.
- فلسطين والوحدة، 1959.
- ماذا جرى في الشرق الأوسط، بيروت، 1960.
- تذكرة عودة، بيروت، 1961.
- قصص وأصحابها، بيروت، 1962.
- حفنة رمال، بيروت، 1964.
- عربي في الصين، القاهرة، 1965.
- سفير متجول، بيروت، 1970.
- أريد حتى أصلي في المسجد الأقصى.
- حبات البرتنطق، رواية.
- نحن مع أحرار اليمن، القاهرة، 1962.
- هل تعهدون حبيبتي، رسائل، 1982.
- الصوت الآخر للقدس (بالإنجليزية)، لندن، 1990.
- لا رمل ولا جمل، باريس، 1976.
- الحبر الأسود… أسود، باريس، 1977.
- من اغتال الملك عبد الله،يا ترى؟ الكويت، 1980.
- صلاة بلا مؤذن، بيروت، 1980.
- قصتي مع الصحافة، مدريد، 1983.
- لماذا وصلنا إلى هنا، لندن، 1985.
- المرأة تحب الكلام، لندن، 1986.
- حديث الكبار، 1986.
- آخر العمالقة اتى من القدس (سيرة موسى الفهمي)، مدريد، 1986.
- من أوراق الشرق الأوسط.
- في مملكة النساء.
- نساء من الشرق الأوسط.
- حضرات الزملاء المحترمين، القدس، 1995
حياته الشخصية
حمل النشاشيبي جواز السفر العراقي واللبناني والسوداني. وكان تزوج من الصحافية اللبنانية الراحلة علياء الصلح، وهي ابنة رئيس الحكومة اللبناني الأول بعد الاستقلال رياض الصلح. ورزقا بابنة اسمها فايزة، إلا أنهما افترقا لاحقاً. ورزق النشاشيبي بولد من زواج آخر يدعى رياض، وفي الثمانينيات عاد إلى القدس المحتلة.
المصادر
- ^ .
- ^ .
- ^ "وفاة ناصر الدين النشاشيبي الصحافي السياسي يبقى في القدس". جريدة السفير اللبنانية. 2013-05-18. Retrieved 2013-05-21.
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةelaph