سليمان فائق
وهوسليمان فائق بن طالب كهية من أتراك العراق، كان عالِماً بفنون الأدب والنثر والتأريخ والتراجم وطبقات الرجال، وتضلع باللغة الهجرية وأحاط بدقائقها، وتبحر في آدابها حتى أصبح من مشاهير عصره في الأدب الهجري، كما أنه ألم ألماماً واسعاً بتأريخ العراق، وله مجلس في محلة الحيدرخانة في بغداد يحضره الأعيان والأدباء من رجالات العرب والأتراك، وله مؤلفات مخطوطة قليلة منها كتاب تأريخ مماليك بغداد، وكتاب رسائل المنتفق، ومرآة الزوراء.
وفاته
وتوفي في يوم الخميس 28 جمادي الآخرة 1314هـ/ ثلاثة ديسمبر 1896م، ودفن في محلة الحيدرخانة في باحة مسجد صغير خلف متصرفية لواء بغداد سابقاً.
أولاده
ومن أولاده مراد بك سليمان، ومحمود شوكت باشا سليمان، وخالد بك سليمان الذي كان وزيراً لوزارة المعارف ووزارة الزراعة، وحكمت سليمان الذي كان رجلاً من رجال الدولة في العراق والذي أبلى بلاءاً حسناً من أجل القضايا الوطنية والسياسية، فترأس الحكومة العراقية في وقت شدتها.
مصادر
- البغداديون أخبارهم ومجالسهم - تأليف إبراهيم عبد الغني الدروبي - بغداد - 1958م - صفحة 71.
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |