محمد القزلجي
| محمد حسين محمد | |
|---|---|
| الميلاد |
1313هـ/1895م سابلاق |
| الوفاة |
11 ربيع الأول 1379هـ/13 أيلول 1959م بغداد |
| اللقب | القزلجي |
وهوأبوالحسن محمد بن حسين بن محمد بن علي القزلجي، وأصله من قرية قزلجة المتاخمة للحدود الإيرانية، من جهة شمال العراق، وولد في مدينة سابلاق في شهر محرم الحرام من عام 1313هـ/ 1895م، وكان أبوه العالِم الملا حسين القزلجي المشهور صاحب التصانيف والحواشي بين فهماء أهل السنة في شمال العراق، ولقد طلب محمد القزلجي الفهم على يد مشاهير فهماء بغداد، ومنهم الشيخ محمد سعيد النقشبندي، والشيخ محمود شكري الآلوسي، ثم سافر إلى بلاد الشام والتقى بفهماءها الأعلام، واخذ عنهم الإجازة الفهمية، وبعدها سافر لمصر ، للوقوف على شؤون مدارسها وطرق التدريس فيها وأتصل بفهماء جامع الأزهر ومنهم رشيد رضا، صاحب تفسير المنار، والشيخ عبد القادر المغربي وغيرهم من الفهماء، الذين أشادوا بفضلهِ وفهمهِ، ثم عاد إلى العراق وأستقر في أربيل، ثم كويسنجق وراوندوز والسليمانية، وطاب له المقام آخر حياته في بغداد، وله مجالس للفهم في كثير من المساجد ومنها مسجد بشر الحنفي المسمى حاليا بمسجد بشر الحافي في الأعظمية.
وكان يراجع مجلسه في الأعظمية الكثير من فهماء بغداد ومن وجهاء الأعظمية ومنهم الشيخ أمجد الزهاوي، وشهد له فهماء بغداد بالمرجعية الدينية وله مؤلفات مخطوطة ومطبوعة في فهم الصرف والنحووالرياضيات والفلك والتراجم والسير وله حواشي على خط مقررة في المناهج في فهم الكلام وأصول الفقه الشافعي والحنفي، وكرس حياته للتأليف والدراسة، وكان يحب التاريخ الهجري ويكره التوقيت بالتاريخ الميلادي، ويحب التحدث بالفصحى من اللغة العربية، وشغل وظائف دينية كثيرة، منها الإمامة والخطابة والتدريس لطلبة العلوم الشرعية، وكان المدرس الأول في المدرسة القادرية بالحضرة الكيلانية، ومدرس مدرسة نائلة خاتون، في بغداد، وكان أيضا محاضراً في كلية الشريعة وعضوالمجمع الفهمي في مديرية أوقاف بغداد، وكان شخصاً أجتماعياً له نفس تحب الخير والتعارف وعهد عنه سعة صدره ودماثة خلقه، وله أسلوب رصين في الأحاديث الدينية التي كانت تذيعها له إذاعة العراق الناطقة باللغة الكردية. وهومن المؤسسين لجمعية الهداية الإسلامية في بغداد، وكان عضواً في جمعية إنقاذ فلسطين ورئيساً لجمعية الهدي المحمدي بالأعظمية، وقد أستفاد منه خلق كثير من دروسه ومواعظه، ومن تلاميذه نظام الدين عبد الحميد، والشيخ سامح الأعظمي، وهاشم الأعظمي، وغيرهم من الفهماء والشيوخ.
من مؤلفاته
- التعريف بمساجد السليمانية.
وفاته
أصيب قبل وفاته بسقم السكر فسافر لأجل العلاج في سوريا فوجد تقدماً واضحاً في صحته، فقرر اكمال حفظهِ للقرآن كله بالإضافة لما كان يحفظه، وتم له ذلك في مدة قصيرة على الرغم من مضايقات السقم، فرجع لبغداد وتوفي في يوم الأثنين 11 ربيع الأول 1379هـ/13 أيلول 1959م، في ليلة المولد النبوي ، وشيع من قبل أهالي بغداد بموكب مهيب يليق بمنزلته الفهمية، وصلى على جنازته الشيخ عبد القادر الخطيب ودفن في مقبرة الخيزران في الأعظمية.
مصادر
- كتاب البغداديون أخبارهم ومجالسهم - تاليف إبراهيم عبد الغني الدروبي - مطبعة الرابطة - بغداد - 1958م.
- مجلة التربية الإسلامية ، الصادرة من جمعية التربية الإسلامية في بغداد/المنصور- السنة الخامسة والثلاثون، العدد1 - أيلول 2000 - صفحة 49، 50.
- أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - تأليف وليد الأعظمي - مخطة الرقيم - بغداد - 2001م - صفحة 180 ، 181. (ذكر في هذا المصدر ولادته في 1315هـ، الموافق 1897م).
