عبد العزيز البدري

عودة للموسوعة

عبد العزيز البدري

عبد العزيز عبد اللطيف البدري
الميلاد 1929
بغداد
الوفاة 1969
بغداد
المهنة عالِم دين وفقيه وداعية
اللقب البدري
الجنسية عراقي

عبد العزيز بن عبد اللطيف البدري (و. 1929 - ت. 1969)، هوعالم دين إسلامي، واعظ، خطيب وداعية عراقي.


حياته

وُلد في بغداد سنة 1347هـ، الموافق سنة 1929، وأصله من مدينة سامراء، ونشأ في بيئة فهمية وتلقى دروسه الدينية على يد طائفة من فهماء بغداد، ومنهم الشيخ أمجد الزهاوي، والشيخ محمد القزلجي، والشيخ عبد القادر الخطيب، ومحمد فؤاد الألوسي، وغيرهم، ونال إجازاته الفهمية وعين إماما في مسجد السور سنة 1949، كما عين خطيبا في جامع الخفافين سنة 1950، ثم نقل إلى جامع الوشاش وبعده إلى جامع الحيدرخانة في شارع الرشيد، وقد تنقل بوظيفته في كثير من مساجد بغداد.

في العهد الملكي عين إمام وخطيب مسجد السور سنة 1949 واستمر إماما وخطيبا في بغداد إلى سنة 1954، وأبعد كإمام وخطيب إلى المسجد الحديد بديالى وهي قرية نائية وحوَّل هذه القرية إلى قرية إسلامية تخرج فيها أئمة وخطباء ونادىة وبعدها أبعد إلى خارج العراق في سنة 1957.


مناهضته الشيوعية

واتى المد الشيوعي الشعوبي في عهد عبد الكريم قاسم سنة 1959 بعد حتى عاد إلى جامع الحاج أمين في منطقة الكرخ إماما وخطيباً. وقد تصدى للمد الشيوعي في العراق في عهد عبد الكريم قاسم، الذي أطلق على نفسه (الزعيم الأوحد) فخاطبه وهاجمه في محاضراته وأطلق عليه: (عتل بعد ذلك زنيم). وقد بلغ التحدي مداه عندما أعدم عبد الكريم قاسم مجموعة من قادة الجيش ومنهم ناظم الطبقجلي، وحملت الحاج سري وغيرهم، فأثار الشيخ البدري الجماهير وقاد المظاهرات التي يقدر عددها في وقتها بأكثر من أربعين ألف متظاهر، وكلهم يهتفون بسقوط عبد الكريم قاسم، كما أصدر الفتوى بكفر الشيوعيين أنصار عبد الكريم قاسم ومؤيديه، وطالب بمحاربتهم ، فما كان من الحكومة إلا حتى تصدر الأوامر بفرض الأقامة الجبرية عليه في منزله، لمدة عام تام من ديسمبر 1959 حتى ديسمبر 1960، ثم حمل الحظر عنه، فلم يهدأ ولم يتوقف عن الخطابة والتهجم على الحكومة، وتأليب الناس ضدها، فصدرت الأوامر بأيقافه عن العمل الوظيفي وحبسه في داره، ثم تكرر سجنه من يوليو1961 حتى ديسمبر 1961، حيث صدر العفوالعام عن السجناء السياسيين، ولقد لقي من البلاء في السجن والتعذيب الكثير ولكنه صبر ورفض جميع العروض المغرية التي قدمت له.

مناهضته القومية

واتى العهد العارفي وكان مدرسا في مدرسة التربية الإسلامية في الكرخ وفي أثر مجابهة أحد طلاب الشيخ في حفل كان يلقي حدثة رئيس الجمهورية عبد السلام عارف تهجم هذا الطالب على الرئيس حول تحريم الاشتراكية التي ظهرت في ذلك الوقت مما أدى إلى فصل الطالب من المدرسة وإبعاد الشيخ عن التدريس في المدرسة المذكورة وبعد فترة تمت إعادة الشيخ إلى الخطابة ونسب إلى جامع لم يكتمل بناؤه وهوجامع عادلة خاتون وطلب منه إكمال الجامع لكي يخطب فيه وفي الافتتاح يوم الجمعة وكان الشيخ الشهيد واقف على المنبر وهويخطب ولج عبد السلام عارف أكمل صلاة السنة نطق له الشيخ البدري أسمع يا عبد السلام حتى تقربت من الإسلام باعا تقربنا إليك ذراعا أسمع يا عبد السلام طبق الإسلام أسمع يا عبد السلام القومية لا تصلح وبدأ يقرع عبد السلام أمام المصلين وعند انتهاء الخطبة لم يلتفت إليه الشيخ ثم نهض إليه عبد السلام ونطق يا شيخ أني أشكرك على هذه الجرأة وبعد فترة وفي أثر هذه المجابهة نقل أماما وخطيبا إلى مسجد الخلفاء الذي كان مغلقا سنة 1964م وبقي إلى عام 1966م وبعد ضغوط وتهديد من قبل الشيخ إلى السلطة بأنه يفترض أن يخطب في الشارع أمام مسجد الخلفاء مما جعلهم ينسبونه إماما وخطيبا وواعظا في جامع إسكان غربي بغداد بعد حتى كان فقط إماما في الجامع المذكور وذلك لمنعه من الخطابة.

بعد النكسة

واستمرت الأحداث على هذا البلد المظلوم إلى حتى اتى يوم النكسة سنة 1967 وبعد الهزيمة قرر الشيخ البدري حتى يمضى إلى الجهاد في فلسطين ويلتحق مع جماعة الإمام الشهيد عز الدين القسام وبدون حتى يفهم أحد من أفراد عائلته حول نية سفره ووضع وصية عند المجاهد الدكتور وجيه زين العابدين وأبلغه في حالة استشهاده حتى يسلم الوصية إلى أهله. ولكن عندما مضى إلى هناك في فلسطين المحتلة للجهاد طلبوا منه المجاهدون بعد حتى شاركهم بالجهاد بان يعود إلى بلده وينشر القضية الفلسطينية على الدول الإسلامية وعملا عندما عاد إلى أهله وفي أثر هذه النكبة التي أصابت الأمة الإسلامية في فلسطين من جراء العدوالصهيوني الاستعماري الغاشم اتجهت النية إلى تشكيل وفد إسلامي شعبي للطواف في العالم الإسلامي من أجل استنفار المسلمين ونقل القضية إلى النطاق الإسلامي باسم (من أجل فلسطين رحلة الوفد الإسلامي العراقي) من يوليو1967 حتى أغسطس 1967، وكان الوفد مكون من (داود العطار والسيد د. عدنان البكاء والمهندس عبد الغني شندالة والشيخ عبد العزيز البدري والسيد صالح عبد الله سرية والمحامي المجاهد محمد الألوسي).

استشهاده

في عهد الرئيس أحمد حسن البكر سجن مرة أخرى، تم أخذه من داره في منطقة الداودي بعد تطويق المنطقة بالحرس الخاص الى الحكومة الظالمة منذ العصر وكان يأتي بين فترة وأخرى إنسان من سكنة المنطقة من نفس العصابة يسأل عنه وكانت المنطقة مزروعة بهؤلاء العصابة حتى المساء وعندما وقف أمام داره لينزل من السيارة التي كانت تعود إلى المجاهد الشهيد عبد الغني شندالة وبعد توصيل الدكتور المجاهد وجيه زين العابدين إلى داره في اليرموك ما هي إلا لحظات ونرى السيارات تطوق الشارع والمسكن وبيدهم السلاح حتى دخلوا داخل سياج الدار وهوواقف أمام داره لتوديع الشهيد عبدالغني شندالة تم أخذهما معاً، ولكن جميع واحد منهم في سيارة وبقيت سيارة الشهيد عبدالغني أمام داره وفي نفس الليلة حضروا مرة أخرى إلى داره ومعهم مختار المنطقة وفتشوا الدار تفتيشا همجيا وأخذوا جميع الأشرطة التي كان يسجل فيها خطب الجمعة وتفتيش المخط الشخصي له ووجدوا فيه كتابين كانا مهيئين لطبعة وهوكتاب الله الخالد وكتاب الإسلام حرب على الاشتراكية والرأسمالية وتم أخذ الكتابين مع جميع أشرطة خطبه وخرجوا.

وبعد عدة أيام خرج الشهيد عبد الغني من المعتقل واخبرنا بان الشيخ أخذ إلى قصر النهاية آنذاك وهوأخذ إلى مكان أخر إلى حتى وافاه الأجل نتيجة التعذيب ويقول أحد الشهود من الذين كانوا معه في المعتقل في قصر النهاية نطق لم أرى بحياتي رجلا بشجاعته داخل السجن وهويعذب وكان من شدة التعذيب يفقد الوعي ويمضىون به إلى مستشفى الرشيد العسكري يطلبون من الأطباء إعادة الوعي إليه وأعادته إلى المعتقل لإعادته إلى التعذيب وهذه بشهادة أحد الأطباء بالمستشفى إلى حتى وافاه الأجل في 26 يوليو1969 ونقل إلى مستشفى الرشيد العسكري حيث تم غسله وتكفينه في المستشفى لتغطية جريمتهم وجلبوا طبيباً نصرانياً ليخط شهادة الوفاة توقف الدورة الدموية وهبوط عمل الكليتين واتى المجرمون بالشيخ إلى داره في الداودي بسيارة عسكرية مع انضباط عسكري ووضعوه في تابوت أمام الدار وهربوا.

وكان من المفروض حتى يدفن بجوار والده بمدينة سامراء إلا حتى النظام الحاكم طوقوا المدينة والشارع في بغداد لمنع الذهاب به إلى سامراء حيث كان شيوخ عشيرته في استقبال الشهيد وخافوا من الانتفاضة ضد النظام في سامراء فاضطر اهله إلى تشييعه ودفنه في بغداد بجوار شيخه العلامة أمجد الزهاوي في مقبرة الأمام أبي حنيفة بالاعظمية وتمت الصلاة عليه في جامع أبي حنيفة النعمان وقبل دفنه وقف شقيقه الداعية المجاهد محمد توفيق البدري في ساحة الأمام وعند القبر تم كشف جثة الشهيد أمام المشيعين ليروا ما بها من أثار التعذيب والدماء تنزف منه ليطلع المشيعون على وحشية النظام وهم يرددون الله اكبر والموت للكفرة مما أدى إلى أخذ قسم منهم أثناء التشييع إلى المعتقل وتم تصوير التشييع والدفن من قبل أجهزة أمن الدولة وبعد فترة. أصدر حكم الإعدام الغيابي على أخيه محمد توفيق البدري لأنه كشف حقيقة الحكم الظالم في ذلك الوقت على ما عملوا بأخيه عند دفنه فسافر إلى السعودية عام 1970م.


علاقته بالسلطة

أتبع الحكام أساليب عدة لأثناء الشيخ البدري عن عزمه في التصدي لهم، فكانوا يرسلون له في بيته أوالسجن بعض المرتزقة من فهماء السلطة من المشايخ وأدعياء الفهم، مظهرين محبتهم وحرصهم عليه، منكرين له التصدي للحكام وتدخله في السياسة، إذا الدين لا علاقة له بالسياسة!

فكان يحزن لكلامهم ويستاء من مواقف الجبن والخذلان لدى هؤلاء الفهماء ولهذا قام في محل أقامته الجبرية بتأليف كتاب في الرد عليهم مبينا سيرة السلف الصالح من الفهماء العاملين والفقهاء، الذين تصدوا لظلم الظالمين، وأسماه (الإسلام بين الفهماء والحكام).

وذكر فيه محنة وجهاد نخبة من فهماء الإسلام ومنهم: سعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وجعفر الصادق، وأبي حنيفة، ومالك بن أنس، وأحمد بن حنبل، والشافعي، والبخاري، والعز بن عبد السلام، وابن تيمية، وغيرهم كما ذكر مواقف الفهماء المتأخرين من أمثال: أحمد السرهندي، وعز الدين القسام، وعبد القادر الجزائري، وعمر المختار وغيرهم.

ومن مقولاته في كتابه القيم الإسلام بين الفهماء والحكام: (لقد جرت سنة الله في خلقه حتى يفتنهم ويختبرهم ليميز الخبيث من الطيب، وقد أعتاد الظالمون من الحكام حتى يضطهدوا الذين يخالفونهم في سلوكهم المنحرف، ويناهضونهم في أفكارهم الباطلة ولم يسايروهم في أهوائهم، وينزلوا بهم أنواع المحن، بعد حتى أعرضوا عن أشكال المنح التي قدمها الحكام إليهم في ذلة وصغار، ولكن أنى للنفوس الكريمة، ذات المعدن الطيب حتى تغرى بالمال أويسيل لعابها على فتات الدنيا، أوتستمال بعرض زائل من الحياة).

من مؤلفاته

الإسلام بين الفهماء والحكام. لقراءة الكتاب، اضغط على الصورة.
  • الإسلام بين الفهماء والحكام
  • حكم الإسلام في الإشتراكية، وهوكتاب في الرد على من نطق بإن دين الإسلام فيه اشتراكية
  • الإسلام ضامن للحاجات الأساسية للفرد
  • كتاب الله الخالد القرآن الكريم

وغيرها من الموضوعات والخط.

المصادر

اقرأ نصاً ذا علاقة في

عبد العزيز البدري


  • من أعلام الدعوة والحركة الإسلامية المعاصرة - تأليف المستشار عبد الله عقيل بن سليمان العقيل - دار التوزيع والنشر الإسلامية - الطبعة الثالثة - مصر - 2006م - صفحة 633.
  • أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - تأليف وليد الأعظمي - بغداد - مطبعة الأخوان - 2001م - صفحة 215.
  • تأريخ فهماء بغداد في القرن الرابع الهجري - تأليف الشيخ يونس إبراهيم السامرائي - بغداد - مطبعة الأوقاف - 1982 م- صفحة 349.
تاريخ النشر: 2020-06-04 12:22:09
التصنيفات: دعاة عراقيون, رجال دين سنة عراقيون, سياسيون إسلاميون, سياسيون عراقيون, معدومون, مواليد 1929, وفيات 1969, أشخاص من بغداد

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

دراسة تكتشف علاقة سببية بين بكتيريا الأمعاء وصحة الدماغ

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:18:27
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 100%

إقالة محمد بدران ووليد قوطة من حزب مصر أكتوبر | قرارات مفاجئة 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:19:19
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

واشنطن تدعو روسيا إلى تكثيف التعاون في صفقة الحبوب

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:17:05
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 85%

محكمة البرازيل العليا تدرج بولسونارو على لوائح التحقيق بأعمال الشغب

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:17:31
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 91%

وسائل إعلام: باريس قلقة من تجسس واشنطن عليها

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:17:08
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 89%

طوكيو: قرار تغيير سياستنا تجاه روسيا كان صعبا جدا علينا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:17:03
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 91%

إلهام عبدالبديع تحكى تفاصيل صدمتها بسبب فقدان جدتها

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:20:53
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 60%

بدائل "دفينة" في السعودية تقدر قيمتها بـ1.3 تريليون دولار

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:17:09
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 93%

موسكو: دعوات كييف والغرب للسلام دعاية فارغة ومهرجان للنفاق

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:17:06
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 92%

الصحة العالمية: ارتداء الكمامة يظل الأداة الرئيسية لمكافحة كورونا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:20:58
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

بلجيكا ترحّل الإمام حسن إيكويسن إلى المغرب

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:17:12
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 94%

لبنان.. مواجهات مع الأمن بعد توقيف شقيق أحد ضحايا انفجار بيروت

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:17:30
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 89%

"تراكمت أخطاؤها".. وزيرة الدفاع الألمانية تخطط للاستقالة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:17:32
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 95%

حزب مصري يقيل أمينه العام (وثيقة)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:17:09
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 98%

الأوقاف: انطلاق المسابقة العالمية الـ 29 للقرآن الكريم 4 فبراير

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:19:21
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

اليابان تعتبر الصين أكبر تحد لطوكيو وواشنطن.. وبكين ترد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:18:01
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 98%

شولتس: قد يكون العراق شريكا في توريد النفط والغاز لألمانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:17:04
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 95%

العراق يعلن تسلّم إسبانيا 15 طفلا وامرأة من مخيم الهول السوري

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-14 03:17:07
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 92%

تحميل تطبيق المنصة العربية