محمد شكري جميل
مخرج سينمائي من العراق مواليد بغداد 1937 تفهم السينما في المعهد العالي للسينما في المملكة المتحدة بدأ تجربته سنة 1953 بإنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق مصوراً ومونتيراً. وعمل في الافلام السينمائية العالمية (اصطياد الفأر) لبول روثا ، وفيلم (عين الثعلب في الصحراء) ، وعمل في فيلم الرعب (التعويذة) والذي صور في مدينة الموصل شمال العراق ، وعاد إلى العراق وشارك في الاخراج مع المخرج جرجيس يوسف حمد في اخراج فيلم (أبوهيلة) عام 1963، وعمل في المونتاج في الفيلم التاريخي (نبوخذ نصر) الذي اخرجه تام العزاوي ، والذي يعد أول فيلم عراقي ملون ، ثم أخرج فيلم (شايف خير) عام 1968 ، وأخرج فيلم (الظامئون) عام 1973 والمأخوذ عن رواية المحرر العراقي عبد الرزاق المطلبي ، والذي سيرة الظمأ والعطش والتخلف التي كانت تسيطر على العراق انذاك ، ثم اخرج فيلمه الكبير (الأسوار) عام 1979 ، والذي عن الفترة النضالية للشعب العراقي ووقوفه إلى جانب الشعب المصري في لقاءة العدوان الثلاثي بعد تأميم قناة السويس عام 1956 ، واندلاع انتفاضة 1956م بالعراق.
اخرج بعد ذلك في عام 1982 فيلم (المسألة الكبرى) والذي شارك بجانب الفنانين العراقيين ممثلين اجانب من ضمنهم الممثل العالمي اوليفر ريد و"المسألة الكبرى" الذي يعتبر من أضخم إنتاجات السينما العراقية، والذي يتحدث عن نضال الشعب العراقي ضد المحتل الانكليزي والمتوجة بثورة العشرين ، وفي عام 1982 أخرج فيلم (المهمة مستمرة) وهواول فيلم روائي عن الحرب مع ايران يمزج بين الإنضمامي والروائي متناولاً حادثة حقيقية سقطت لطيار عراقي تصاب طائرته فوق اراضي العدواثناء تطبيقه لأحد واجباته مما يضطره للهبوط في الارض الحرام ومن ثم يبدأ رحلته في البحث عن طريق الخلاص بالعودة الي ارض الوطن واخرج بعد ذلك أفلام (الفارس والجبل) و(عرس عراقي) و(اللعبة) و(المهمة مستمرة) و(الملك غازي).
معارضيه
وعلى الرغم من حتى محمد شكري جميل يعد من أبرز السينمائيين العراقيين على الساحة السينمائية العراقية، إلا حتى الكثير أنتقده وأعتبره قد تحول في أعماله منذ فلمه اللعبة والذي خط السيناريوالخاص به بنفسه. فوصف يوسف العاني أسلوب فلم اللعبة بالتحول الذي ليس في صالح محمد شكري نفسه ولا في صالح السينما العراقية.[1]. ويعتقد أخرون حتى سبب شهرة وتفرد جميل بإخراج الكثير إذا لم يكن معظم الأفلام العراقية، ليس لأنه مخرج كبير، بل لأن الخط العام لسياسة السلطة كان يقتضي هذا النوع من الهيمنة. أخرون نطقوا حتى محمد شكري جميل بعد ثلاثين سنة من العمل السينمائي خلق فيلماً " من الرداءة والسوء بحيث لا يستطيع أي مخرج حتى يوقّع عليه"[2].