السجود على التربة الحسينية
الكتاب: السجود على التربة الحسينيّة. المؤلّف: السيّد محمّد مهدي السيّد حسن الموسويّ الخرسان. الناشر: مؤسّسة الأفهمي للمطبوعات ـ بيروت. الطبعة: الأولى ـ سنة 1420 هـ / 2000 م.
تسعة عناوين:
الأوّل: بين يَدَي القارئ، فخط السيّد المؤلّف فيه: هذه رسالة في تحرير مسألة السجود على التربة، وحيث إنّ التربة مأخوذةٌ من التراب اسماً وجنساً، وهي طائفة منه دِيفَت بماءٍ طاهرٍ ثمّ جُفِّفَت فصارت صَلدةً يحملها ويستعملها مَن يسجد عليها حين لا يجد ما يَصُحّ السجود عليه، تسهيلاً عليه، فلا مَناصَّ من التعرّض ـ ولوإجمالاً ـ إلى مسألة وجوب السجود على الأرض أوما أنبتت مِن غير المأكول والملبوس، وعرض آراء الفقهاء من أئمّة سائر المذاهب الإسلاميّة، سواءٌ الذين لهم أتباع يعملون بفتاواهم حتّى عصرنا الحاضر، أوالذين لا يُوجد لهم عملاً مَن يعمل بآرائهم ولكن بقيت آراؤهم حيّةً حيث تُذكَر أقوالهم في خط الخلاف كما يُسمّونه سابقاً، أوالفقه المقارَن كما نسمّيه اليوم.
وإنّما خطنا بحثنا هذا لننتهي إلى فهم حكم السجود على التربة، ومِن ثَمّ لما يسجد الشيعة الاثنا عشريّة عليها. والغرض الباعث على تحرير هذه المسألة هوتسليم فهمٍ خاطئٍ عند كثيرٍِ ممّن يتحامل جهلاً على مَن يسجد على التربة أو« التربة الحسينيّة »...
العنوان الثاني: بعض التشهير مَنادىةٌ للتنوير.
الثالث: التنقيد للتقليد.
الرابع: التقريب لا التخريب!
الخامس: نماذج من الآراء المتضاربة في المسألة الواحدة عن الفقيه الواحد (عن فهماء السنّة).
السادس: تسليم الفهم الخاطئ.
السابع: تقوى الشيعة.
الثامن: تنوير لا تحذير.
التاسع: ماذا في هذه الرسالة، وقد ذكر السيّد المؤلّف عشر مباحث قسّمها في بابين:
الباب الأول ـ خمسة مباحث وخاتمة (معنى السجود لغةً وشرعاً، وجوب السجود كتاباً وسُنّةً، واجبات السجود في الشريعة الإسلاميّة، ذكر الصحابة الذين كانوا يسجدون على الأرض، ذكر التابعين الذين كانوا يسجدون على الأرض).
الباب الثاني ـ خمسة مباحث وخاتمة (ماهيّة التربة، سجود الشيعة على أيّ تربة ما دامت طاهرة ومن الأرض، تفاضل بقاع الأرضين، وجه تفضيل التربة الحسينيّة بالسجود عليها، خصائص التربة الحسينيّة. أما خاتمة هذا الباب: ففي مسائل شرعيّة إسلاميّة أجمع المسلمون على شرعيّتها، فعمل بها الشيعة، وهجرها غيرهم لأنّ الشيعة عملوا بها! مع اعترافهم أنّها من السنّة الشرعيّة. وهي عدّة مسائل).
المصدر.
- ^ [ موسوعة مؤلفي الامامية].