فتاوى علي الطنطاوي (الجزء الثاني)
المؤلف | علي الطنطاوي |
---|---|
اللغة | العربية |
الموضوع | فقه، فتاوى |
الناشر | دار المنارة |
الإصدار | 2001 |
عدد الصفحات | 280 |
الجزء الثاني من "فتاوى علي الطنطاوي" كتاب للعلامة السوري الدمشقي علي الطنطاوي ، صدر هذا الكتاب بعد وفاة الشيخ علي الطنطاوي، أصدره حفيده مجاهد مأمون ديرانية، وهويقع في 280 صفحة من البتر المعتاد (17×24).
سيرة الكتاب
وقد سرد حفيده سيرة هذا الكتاب في المقدمة التي صدّر الكتاب بها، فذكر كيف من الممكن أن أمضى الشيخ علي الطنطاوي أكثر من ربع قرن وهويجيب عن أسئلة وفتاوى الناس في برنامجيه في الإذاعة والرائي، حتى اجتمع من هذا كله قدر عظيم من الفتاوى يمكن حتى يملأ مجلدات، ولكن هذه الفتاوى لم تُنشَر قط لأنها لم تُكتَب أصلاً، بل كان الشيخ يقدمها ارتجالاً في وقتها ثم يودعها شريطاً مسجَّلاً ويمضي، فلما انتقل إلى رحمة الله تردد حفيده مجاهد ملياً -كما يقول في المقدمة- وفكر: هل ينشر شيئاً من هذه الفتاوى باسم الشيخ، فيُنشَر باسمه ما لم يُكتَب بقلمه ولا بأسلوبه، أم يطويها ويعرض عن فكرة نشرها،يا ترى؟ نطق:
"وبقيت في هذا التردد شهوراً حتى شرح الله صدري إلى تدوين الفتاوى ونشرها. لقد فكرت وفكرت، فرأيت حتى جدي قد انتقل من هذه الدنيا الزائلة التي لا تعود عليه فيها براعةُ الأسلوب وروعةُ البيان بغير رضا الناس، إلى دارٍ لا تفنى يتبعه فيها فهمه الذي ينتفع به الناس فينال به رضا رب الناس. فهل من العدل والخير حتى يُحرم أجرَ الآخرة من أجل ذكر الدنيا،يا ترى؟ بل إني لأحسبه سيفرح بثواب فتوى من خمسة سطور بقدر ما أفرحه جميع ما ناله في الدنيا من ذكر وخير".
منهج كتابته
ثم بَيّنَ منهجه في كتابة هذه الفتاوى فنطق: "أما ما صنعته مع هذه الفتاوى فهوأنني أخذت النص الذي فُرِّغ من الشريط المسجَّل، فاستخلصت مضمونه وأعدت صياغته على الهيئة التي خط بها جدي فتاواه المنشورة، مجتهداً في تبويب المسألة وتقسيمها على فقرات واضحة مرقمة حدثا كان ذلك ممكناً. وإذا وجدته استشهد في الفتوى بحديث أوبطرف حديث حرصت على إثبات الحديث كاملاً وذكر مَن رواه ومَن أخرجه، وإذا استشهد بآية ذكرت موضعها من السورة التي وردت بها. وإذا وجدته أشار إلى موضع مسألة في كتاب من خط الفقه (كالمغني أومجموع فتاوى ابن تيمية، وكثيراً ما يرجع إليهما خاصة) رجعت إلى الكتاب فأثبتّ موضع المسألة من الجزء والصفحة، وقد أُدرجُ خلاصتَها. وإذا ذكر حتى للمسألة حكماً في ممضى أوأكثر بينت هذا الحكم أونقلته من مصادره. جميع ذلك صنعته في الحواشي حتى لا يختلط شيء من حديث الشيخ بشيء من كتابتي، فما كان في أصل الكتاب فهومن حديثه الأصلي لم أصنع به شيئاً غير الصياغة والتبويب، وما كان في الحواشي فهومن زياداتي".
أبواب الكتاب
يضم الكتاب خمسة وعشرين باباً اشتملت على نحو180مسألة.
وصلات خارجية
مسقط علي الطنطاوي