الصاعدات النازلات من السماء
الكتاب: الصاعدات.. النازلات من السماء.المؤلّف: عبدالحليم عوض الحلّي.الناشر: مؤسّسة الأفهمي ـ بيروت.الطبعة: الأولى ـ سنة 1428 هـ / 2007 م.
ثمّ الكتاب
اتى يحمل عناوين كثيرة حول ما هبط من السماء: ما هبط على الأنبياء عليهم السلام: على آدم، وعلى نوح وإبراهيم، ونبيّ الله داود، وإلياس، ونبيّ الله موسى، ونبيّ الله عيسى عليهم السلام. ثمّ ما هبط على رسول الله صلّى الله عليه وآله، وهي كثيرة، منها: ثياب الجنّة، لوح فاطمة، سيف وراية، وطبق من رطب.. ثمّ ما هبط على أهل البيت عليهم السلام.
وتحت عنوان ( أُكذوبات ) أورد المؤلّف جملةً من الأكاذيب فيما هبط من السماء أوصعد إليها.
أمّا آخر عنوان في الكتاب فهو: نتائج البحث، وقد عدّها المؤلف نتيجة مهمّة، أهمّها:
أنّ نزول الأمور من الجنّة إلى الأرض مرشد على أنّ وراء هذا العالم عوالمَ أخرى، وأنّ الجنّة والنار مخلوقتان. وأنّ هناك ترابطاً بين هذا العالم المادّي وبين العالَم المقدّس الآخَر. وأنّ لنزول الأمور ثمراتٍ تعرّضت لها الروايات الواردة في شأنها، مذكورة في ثنايا هذا الكتاب.
وأخيراً، كان هذا المؤلَّف مشروعاً مُبتكراً في عرض الوقائع التي يجمعها جامع النزول والصعود من السماء إلى الأرض وبالعكس، وفقَ وقائع جَرَت وراءها حِكَمٌ وعبرٌ لمن ألقى السمعَ وهوشهيد. فما أجدرَ بالمرء المسلم حتى يُعمِلَ فكرَه وضميره في الغَور إلى عمق الأمور الظاهريّة لاستخراج نتائجَ مفيدة، في الدنيا هي هداية، وفي الآخرة فوز. وقد اتى في ( نادىء مكارم الأخلاق ) للإمام السجّاد : « اَللّهمّ صَلِّ على محمّدٍ وآلهِ، واكْفِني ما يَشغَلُني الاهتمامُ به، واستعمِلْني بما تَسألُني غداً عنه، واستفرِغْ أيّامي فيما خلقتَني له... اَللّهمّ وأنطِقْني بالهُدى، وألِهْمني التقوى، ووفّقْني للتي هي أزكى، واستخدمني بِما هوأرضى ».
المصدر.
- ^ [معجم مؤلفي الامامية].
هذه الموضوعة تعبير عن بذرة بحاجة للنمووالتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |