الدنيا يا مسلمين
المؤلف:محمد خالد ثابت الناشر:دار المقطم للنشر والتوزيع المقر:القاهرة الطبعة الأولى 2008 ردمك:6-95-5732-977
مسقط الدار:http://www.dar-almokattam.com/
الدنيا يا مسلمين كتاب من تأليف محمد خالد ثابت موضوعه التحذير من حب الدنيا والتكالب عليها الذي يؤجج نيران الأنانية في النفوس، ويعلى من شأن القيم المادية المتوحشة في لقاءة القيم الروحية التي بعث الله أنبياءه ورسله لإحيائها في الناس حتى تتوازن حياتهم، فما من جريمة أرتكبت على وجه الأرض - كما يقول المحرر - إلا ومبعثها حب الدنيا.
يقول المؤلف - في المقدمة - إذا حب الدنيا أ
خطر سقم يمكن حتى يصيب الإنسان, أخطر من جميع الأمراض التي نعهدها بكثير, ويقول:" ولما كان جميع شيء حولنا يرغب في الدنيا, ويحض عليها, وجب على المسلم الذي يرجوحتى ينجومن الغرق في مستنقعها الوبيل حتى يتدرع بدرع من الفهم بحقيقة الدنيا التي عهدنا بها, وحذرنا منها ربنا سبحانه وتعالى ونبينا وعباد الله الصالحين". نطق النبى :"لا يجتمعان في قلب المؤمن حب الدنيا وحب الله".
يتكون الكتاب من تمهيد وثلاثة أبواب:
الباب الأول :ما الدنيا ؟
يشتمل هذا الباب على ثلاثة عشر فصلا, كلها تدور حول التعريف بالدنيا من جوانب مختلفة حسب ما اتى في القراّن والسنة واّثار السلف الصالح مثل أنها أهون شيء على الله, وأنها سراب خادع أوحلم نائم, وأنها متقلبة, وأنها سريعة الزوال, وأنها دار امتحان لا أكثر, وأنها مغرسة الآخرة إلى غير ذلك.
الباب الثانى : آفاتها وسبل العلاج منها
وينتظم هذا الباب ثلاثة فصول:
- الفصل الأول عن حب الدنيا والضرر الكبير الذي يقع غلى الفرد وعلى المجتمع من سقم حب الدنيا، وبين سبل العلاج لهذا السقم والتي منها ذكر الموت والزهد وخشونة العيش.
- الفصل الثاني يتحدث عن عمارة الدنيا بأشكالها المتنوعة, ويقول إذا العمارة الحقيقية للدنيا تكون بالعدل لا بالطوب والحجر, ويضرب الأمثال من سيرة النبى والخلفاء الراشدين وكذلك سلف الأمة الصالح وخص منهم بالذكر التجربة الفريدة للخليفة العادل عمر بن عبد العزيز والسلطان العادل نور الدين محمود.
- الفصل الثالث يتحدث عن جمع الدنيا وتكديس الأموال والثروات وأن في هذا ظلم عظيم ويبين كيف من الممكن أن كان النبى ينفق الدنيا ويحض أصحابه على الإنفاق، ويعرض نماذج من إنفاق الصحابة, وأمهات المؤمنين: السيدة عائشة والسيدة سودة والسيدة زينب بنت جحش رضى الله عنهن.
الباب الثالث : طبيب الدين إذا سقم
والمقصود بطبيب الدين الفهماء, ويبين حتى فساد العالم من فساد العالم(بكسر اللام) والمقصودفهماء الدين الذين جعلهم الله قدوة للناس. إذا زهدوا في الدنيا زهد الناس، وإذا رغبوا فيها تكالب الناس عليها, وارتكبوا كافة الموبقات من أجلها.
ويحتوى هذا الباب أيضا على بعض أخبار الصالحين وقصصهم مثل سيرة حاتم الأصم مع فهماء السوء, وسيرة أخرى تصف من يتصيدون الدنيا بالدين رواها ابن عباس رضى الله عنهما. يتخلل الكتاب -كذلك- بعض التجارب الشخصية للمؤلف التي يسوقها للتدليل على بعض ما في الكتاب من مواضيع.
يختم المؤلف الكتاب بنادىء للنبي يطلب من الله حتى ينقذنا من حب الدنيا, وأن لا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ فهمنا...
وصف الكتاب
يقع الكتاب في 336 صفحة من البتر المتوسط (17X24)
يبدأ بالمقدمة والتمهيد (4 صفحات)، ثم فصول الكتاب ،وفى آخره قائمة بثبت المراجع ثم خط المؤلف.
الناشر :دار المقطم للنشر والتوزيع القاهرة- مصر.
صدرت الطبعة الأولى سنة 2008.
