صبح أزل

ميرزا يحيى نوري المازندراني الملقب ب(صبح ازل)

ميرزا يحيى النوري الملقب ب(صبح ازل) مؤسس الديانة البابية الأزلية وهوالأخ الغير شقيق لميرزا حسين علي النوري المعروف ببهاء الله مؤسس البهائية.

ميلاده ونشأته

بابية
شخصیات مهمة
الباب صبح أزل حسين بشروئي - القدوس زرين تاج حروف الحي
خط
كتاب البيان العربي كتاب البيان الفارسي قيوم الأسماء الخضائل السبعة كتاب الروح منتخبات من كتابات الباب
طقوس واماكن ومقدسة
بيت الباب الشيرازي ولي أمر الله المحافل الروحانية
تاریخ وتقويم
تاريخ البابية تقويم بديع - عيد النيروز
طوائف
بابية بابية ازلية بهائية
انظر أيضا
رموز بابية · حروف حي بوابة الأديان

ولد ميرزا يحيى نوري المازندراني عام 1831وكان ابوه الميرزا عباس بزرك يعمل وزيرا في الدولة القاجارية. توفيت امه اثناء ولادته وتوفي ابوه عام1834 عندما كان عمره ثلاث سنوات. وبعد موت ابيه قامت ام بهاء الله بتربيته حتى اصبح عمره 14 عام تقريبا اصبح من اتباع الباب.

خلافته للباب

قبل اعدام الباب بفترة قصيرة اشار اليه احد اتباعه (السيد عبد الكريم) بتعين خليفة له. فخط الباب بعض الكتابات وكلف السيد عبد الكريم ان يسلمها للبهاء وصبح ازل. وهذه الخطابات فسرت في وقت لاحق لكل من الازليين والبهائيين ان الخلافة معه . ففسرها اتباع صبح ازل ان الخلافة معه وكذلك اتباع البهاء (وتفيد بعض المصادر ان البهاء هوالذي اقترح هذا على الباب وليس السيد عبد الكريم).

في كتاب عهد وميثاق حضرة الباب صرح الباب انقد يكون صبح ازل زعيما للبابيين بعد وفاة الباب (وهذا النص موجود في الفقرة 27 من كتاب العهد والميثاق للباب الشيرازي) وبعد وفاة الباب اتى صبح ازل لزعامة البابية.

النفي إلى بغداد

في عام 1852 شارك صبح ازل في انتفاضة ضد شاه ايران. وقيل انه وبعض البابيين حاولوا اغتيال الشاه فقرر نفيهم وقد نفي صبح ازل واخيه حسين علي النوري المعروف ببهاء الله الى بغداد .

النفي إلى ادرنة

في عام 1863 تم نفي معظم البابيين الى ادرنة من قبل السلطات العثمانية . وفي ادرنة ادعى بهاء الله انه هوالمفسر الوحيد لتعاليم الباب . فقام صبح ازل بمحاولة رد تلك الانادىئات فقام هوبنفس الانادىء وقام بتأسيس البابية الأزلية ردا على اتباع اخيه الغير شقيق حسين علي نوري (البهاء) .

النزاع بينه وبين البهاء على السلطة الدينية

اثناء تلك الفترة وقع نزاع كبير بين كلا الطرفين (الأزليين والبهائيين) فادعى البهائيون ان صبح ازل وراء الكثير من الاغتيالات لأعدائه.بالاضافة الى الانادىء ان صبح ازل حاول دس السم لأخيه بهاء الله . ومن الجانب الاخر نطقت بعض المصادر البابية الأزلية بنفس الانادىئات التي نطقها عنهم اتباع البهاء ونسبوها لبهاء الله وان البهاء حاول دس السم لاخيه الغير شقيق صبح ازل.

وكان نتيجة ذلك الصراع ان قامت السلطات العثمانية بنفي كلا الحزبين بعيدا عن بعضهما (نظرا لتكوينهم الفتن في المجتمع ). ففي عام 1869 قامت السلطات العثمانية بنفي الأزليين الى فاماغوستا بقبرص ونفت البهائيين الى عكا بفلسطين