محمد بن بليهد
نطقب:شخصية مهمة
محمد بن عبدالله بن عثمان بن سعود بن محمد بن بليهد من آل سيار من قبيلة بني خالد
نشأته
ولد في بلدة غسلة عام 1310هـ ، إحدى بلدتي القرائن بإقليم الوشم بنجد عام 1310هـ ، وربّاه عمه عبدالعزيز بن بليهد ، وكان يصحب عمه في التجارة بين هجر البوادي ، وتعلّم على يد فهماء الوشم مثل :
- الشيخ إبراهيم بن عيسى .
- الشيخ أحمد بن عيسى .
- الشيخ ناصر بن سعود الملقب ( شويمي ) وغيرهم من الفهماء .
قرأ القرآن وحفظه تجويدًا وتعلّم مبادئ الكتاب والعلوم ، اهتم بعلوم اللغة العربية كلها ، خصوصًا في فهم العروض ، وكان أبوه وجيهًا يعمل في التجارة ، وكان ذا شأن بين القبائل ، فكان ابنه محمد يسمع قصص الكرم والبطولات والأشعار فاستفاد من ذلك . ثم استقل بنفسه في العمل التجاري الذي كان منه الإسهام في جيوش الملك عبدالعزيز بالتموين من الأقوات والأسلحة . وربطته بالملك فيصل روابط جيّدة ، وصار من أقرب رفاقه في السفر والإقامة .
ولاّه الملك عبدالعزيز مالية الطائف وما حولها أكثر من خمس سنين حتى استغنى من الوظيفة لينطلق إلى عمله الحر ، وظل على صلته القوية بالملك عبد العزيز .
انتقل عام 1350هـ إلى بلدة الشعراء تزوج واستقر بها فترة من الزمن ثم رحل عنها لتولّيه وظيفة وكيل المالية في الطائف ومكة ثم عاد لها مرة أخرى واستقر بها آخر حياته ، وقد ألّف كتابه ( سليم الأخبار ) بها .
مؤلفات ابن بليهد
- عام 1369هـ نشر في مكة وفي صحفها بحوثًا في تحقيق الأماكن والبقاع ونشر في السنة نفسها بحثًا عن تحقيق مسقط سوق عكاظ .
- في عام 1370هـ نشر كتابًا سمّاه ( سليم الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار ) وهورصد وشرح وإيضاح للأماكن والبقاع في جزيرة العرب .
- في عام 1370هـ صدر له ديوان شعر سمّاه ( ابتسامات الأيام في فوزات الإمام ).
- في عام 1371هـ أصدر ديوان شعره النبطي ( بقايا الابتسامات ).
- في عام 1373هـ نشر كتاب ( صفة جزيرة العرب ) للهمداني بعد حتى قام بتحقيقه . وهورصد وشرح وإيضاح للأماكن والبقاع في جزيرة العرب .
- في عام 1374هـ ألّف كتاب ( ما تقارب سماعه وتباينت أمكنته وبقاعه ).
- وله الكثير من الإسهامات والمشاركات في الصحافة . .
ابنائه
- عبدالعزيز بن محمد بن بليهد .
- الاستاذ عبدالله بن محمد بن بليهد وكيل إمارة منطقة الرياض ومستشار لأمير الرياض سابقاً . .
- عبدالرحمن بن محمد بن بليهد .
- عمر بن محمد بن بليهد .
- سعود بن محمد بن بليهد .
- ثلاث بنات .
وفاته
توفي يوم الاثنين ٣ جمادى الاخرة عام ١٣٧٧هـ بمستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت بلبنان
مما قيل عنه
نطق عنه الأديب عبدالكريم الجهيمان: الشيخ محمد بن بليهد من بلدي ، فأنا أعهد جميع أفراد هذه الأسرة العريقة ... إلى حتى نطق : أما الشيخ محمد بن بليهد فهوكريم إلى أبعد حدود الكرم ، وهومتحدث من الدرجة الأولى ، فإذا جلس مجلسًا غاصًّا بالرجال فإنه يأخذ الصدارة في الحديث الذي ينسجم معه جميع سامع ، فهوملء العين والسمع والبصر والبصيرة ؛ ولذلك فإنه يعتبر الجليس والأنيس في مجالس الأمير / فيصل بن عبدالعزيز حينما كان نائبًا عامًّا عن والده في الحجاز وقد تولى إدارة مالية الطائف فترة من الزمن ثم هجر هذه الوظيفة ، ومكانته عند فيصل وولده عبدالله قد ازدادت فكانت مجالسهم تزدان بوجوده بهجة وتألقًا .
ونطق عنه الأديب حمد الجاسر : لقد عهدت ابن بليهد ، رحمه الله ، فعهدت رجلاً من خيار أبناء بلادنا كرمًا وسماحة نفس وشهامة ومسارعة إلى عمل الخير ، ومحبة لمساعدة من احتاج إلى مساعدة ، عهدته وكان مقيمًا في الحجاز ، فكان بيته مقصدًا لمن عهده من الناس من تجار وفقراء ، من بدووحضر ، من ذوي الحاجة ومن الضيوف ، فكان يقابل جميع أولئك ببشاشة ورحابة صدر لا يملّ ضيفه مهما أطال إقامته .
كما وصفه الأستاذ محمد زيدان ، في حديث مرئي قبل سنوات وأطلق عليه مسمى ( الفارس الجوّال ) لأنه أمضى حياته في جهد متواصل من أجل تأليف كتابه سليم الأخبار .
المراجع
- ^ صحيفة الجزيرة السعودية : شخصيات في الذاكرة
- ^ صحيفة الرياض السعودية : شهدت (أم القرى) طفرة ثقافية على صفحاتها استهلت بقصيدة ابن بليهد
- ^ جريدة الرياض السعودية : البليهد مستشاراً لامير الرياض