نص مذكرة بعض أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو إلى الرئيس أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية حول اتفاق كامب ديفيد

عودة للموسوعة

نص مذكرة بعض أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليوإلى الرئيس أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية حول اتفاق كامب ديفيد

نص مذكرة بعض أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليوإلى الرئيس أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية حول اتفاق كامب ديفيد،


إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام


مقاتل من الصحراء

نص مذكرة بعض أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليوإلى الرئيس أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية حول اتفاق كامب ديفيد، القاهرة، في 1 أكتوبر 1978، منشور من " الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1978، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 14، ط1، ص 507 - 510"، عن جريدة السفير، بيروت، العدد الصادر فيثمانية أكتوبر 1978.

المنشور

السيد رئيس الجمهورية،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد،

فان ما يجري في هذه الفترة من حياة وطننا المصري وأمتنا العربية، له تأثير خطير على حاضر ومستقبل هذا الوطن وتلك الامة. واننا، نحن الاحياء من مجلس ثورة 23 يوليوالتي يعلن ان مبادئها ما زالت تقود خطوات العمل الوطني، لنرى ان من واجبنا الوطني والقومى ان نبدي رأيا في ما جرى. فالامر يعنينا كما يعني جميع مواطن غيور مخلص. وان كان العدو، في باطله وعدوانه، قد تشاورت جميع اطرافه من مؤيدين ومعارضين، فأولى بنا ونحن أصحاب الحقوق المسلوبة والمنهوبة، ان تتسع صدورنا لرأي بناء يحاول ان يحذر من نتائج اتفاقات كامب ديفيد.

وابتداء، فلتفهم يا سيادة الرئيس، وليفهم المواطنون جميعا، اننا كبقية شعبنا طلاب سلام، وان اعز امانينا هي تحرير ارضنا من دنس الاحتلال الاسرائيلي. ولكننا نفهم، ايضا، ان هناك فرقا بين سلام سليم فيه عدل وأمن ومحافظة على السيادة الوطنية يرجع الحق الى أصحابه ويوفر الامن لهم، وبين سلام خادع لا الحق فيه عاد ولا الامن استقر،ولكن يضيع فيه كفاح الماضي وأمل المستقبل. وحتى لا نتجنى على انفسنا ولا على احد، فاننا نذكر انفسنا ونذكرك بأقوالك وتصريحاتك وبتعهداتك، في جميع مناسبة داخلية أوخارجية للمواطنين هنا في الاجتماعات العامة، اوفي مجلس الشعب، اوفي اللجنة المركزية، اومع قادة الامة العربية في مؤتمرات القمة أوفي رسائلك اليهم اوفي مباحثاتك معهم، اوفي المنظمات الدولية والافريقية والاوروبية، اوفي منظمة دول عدم الانحياز، اوفي الامم المتحدة اوفي مجلس الامن، حيث اقتنع الجميع بصدق حقنا وعدالة قضيتنا.

وتتلخص اقوالك وتعهداتك في الآتي:

1 - عدم التفريط في اي شبر من الارض العربية التي احتلت في يونيو1967، ووجوب الانسحاب الاسرائيلي من كافة هذه الاراضي وهي: القدس، والضفة الغربية، وغزة، والجولان، وسيناء.

2 - انه لبلوغ السلام الدائم يجب ان تحل المشكلة الفلسطينية على أساس الحقوق الشرعية لعرب فلسطين، ومنها حقهم في تقرير مصيرهم، وحل معضلة اللاجئين حلا عادلا، وان هذا هوالمدخل الطبيعي لحل معضلة الشرق الاوسط لانه هوأساس المشكلة.

3 - ان تكون منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، " ولقد اكدت ذلك قبل ذهابك الى القدس بأيام وبحضور ياسر عهدات في مجلس الشعب المصري ".

4 - انه لا يمكن توقيع اتفاق سلام منفرد مع اسرائيل لما يجره من ويلات على الامه العربية.

5 - ان الاساس الاول للقاءة عدونا واستعادة حقوقنا، الآن وفي المستقبل كله، هووحدة الصف العربي، وان الثغرة الرئيسية التي يمكن حتى ينفذ منها العدوهي تمزيق هذه الوحدة.

ولقد اصابتنا اتفاقات كامب ديفيد بمفاجأة شديدة لانها تتناقض مع جميع ما سبق، حيث اعلن توقيع اتفاقيتين:

الاولى: سميت ( اطارا للسلام في الشرق الاوسط )،

والثانية: سميت ( اطار معاهدة سلام بين مصر واسرائيل ).

أما بالنسبة للاتفاقية الاولى: فاننا فوجئنا بأنها تتوافق مع اهداف مشروع بيغن في حل المشكلة الفلسطينية:

أولا: لانه ليس بها اي ذكر اوضمان لانسحاب الجيش الاسرائيلي من الضفة الغربية اوغزة أوالقدس. وبالعكس، اكد بيغن حتى الجيش الاسرائيلي باق الى ما لانهاية في تلك الاماكن، وكل ما في الامر انه سيعاد توزيع قوات اسرائيل في المنطقة، وانه بعد فترة انتنطق لا تزيد عن ثلاث سنوات يفترض أن ينتهي الحكم العسكري والاداري الاسرائيلي فيها.

ثانيا: لانه لا يوجد اي اعتراف بحق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني ، ولكن الذي ذكر هوالوصول الى فترة الحكم الذاتي في ظل الاحتلال العسكري الاسرائيلي، ومجرد اخذ رأي سكان الضفة الغربية وغزة في صورة المستقبل،

ثالثا: لم يأت ذكر لوقف عملية انشاء المستعمرات الاسرائيلية ( وكلها غير مشروعة ). ويؤكد بيغن انه تم الاتفاق على وقفها لمدة ثلاثة اشهر فقط ريثما يتم توقيع مصر على معاهدة السلام ( اما نحن والاميركيون فنقول انها خمس سنوات )، وبذلك يمكن حتى تستمر عملية تغيير الاوضاع السكانية في هذه المناطق لمصلحة اسرائيل.

رابعا: ان ممثلي النضال الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية ( والتي اعلنتم انها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ) لم يأت ذكر لهم في الاطار. والذين اتى ذكرهم هم مجرد ممثلين للضفة الغربية وقطاع غزة، ويفهم الله كيف من الممكن أن سيتم انتخابهم تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي.

خامسا: انه لم يأت اي بيان في الاتفاق عن بيت المقدس العربية، ولكن ذكر انه ستكون موضوع رسائل متبادلة. ويؤكد بيغن، في تصريحاته المتكررة، ان القدس ستبقى، للابد، مدينة موحدة وعاصمة لاسرائيل.

سادسا: لقد اتى في الاتفاقية الاولى النص الآتي صراحة:

" لذا، فانهم يتفقون ( مصر واسرائيل) على ان هذا الاطار مناسب، في رأيهم، ليشكل اساسا للسلام لا بين مصر واسرائيل فحسب، بل وكذلك بين اسرائيل وكل من جيرانها الآخرين ممن يبدون استعدادا للتفاوض على السلام مع اسرائيل على هذه الاسس ".

وهذا يتفق مع خطة اسرائيل في تجزئة القضية والنظر فيها مع جميع طرف على حدة، كي تتمكن من ممارسة ضغطها المستمد من واقع الاحتلال وبمساعدة الولايات المتحدة الاميركية لكي تملي شروطها على جميع جانب ضعيف بمفرده، بدلا من ان تقابل كتلة عربية متحدة قوية كما كان مقررا ان يتم في مؤتمر جنيف.

وبتوقيع اسرائيل ومصر على اتفاقيتي كامب ديفيد تكون اسرائيل قد حققت هدفها وفرضت اساسا معينا وطريقة معينة يلتزم بها جميع من يريد التفاوض معها مما يعطي مفهوما جديدا لقراري 242 و338 يتلاءم مع اهداف اسرائيل وتفسيراتها لهذين القرارين والمخالفة للمفهوم العربي ومفهوم جميع المحافل الدولية الامر الذي يضعف حجة الجانب العربي.

سابعا: بذلك كلهقد يكون توقيع اتفاقيتي كامب ديفيد قد اضفى شرعية على أوضاع غير شرعية مما يؤدى لاستمرار احتلال اسرائيل للضفة الغربية وغزة واستمرار تهويدهما.

أما بالنسبة للاتفاقية الثانية: فكانت المفاجأة بموافقة شبه كاملة، ايضا، على اهداف مشروع بيغن، وبيان ذلك كالآتي:

أولا: انها تمثل اتفاقا منفردا بين مصر واسرائيل، وان مصر يفترض أن تباشر التفاوض بشأنه فورا، وانه سيتم التوقيع عليه في ظرف ثلاثة اشهر،يا ترى؟ ثم يتم التمثيل السياسي والتعاون الثقافي والاقتصادي، الخ قبل الأنسحاب الكامل من سيناء وقبل حل المشكلة الفلسطينية والقدس والجولان. ومحاذير هذا الاتفاق المنفرد خطيرة للغاية، وهي معلومة للجميع، ومع ذلك نوجزها في الآتي:

1 - انه تخل من مصر عن مسؤولياتها التاريخية تجاه الامة العربية في موقفها المصيري، رغم حتى مصر، بحكم الواقع والدستور، جزء من الامة العربية، ورغم انه لا غنى لمصر عن الامة العربية ولا غنى للامة العربية عن مصر.

2 - ان خروج مصر، المفاجىء، قد احرج الامة العربية، واضعف شوكة دول اللقاءة ضعفا خطيرا يعجل باحتمال سقوطها فريسة للضغط الاسرائيلي - الاميركي.

3 - ان خروج مصر من المعركه قد اضعف مصر، نفسها، في لقاءة القوة الاسرائيلية المدعمة بلا حدود من الولايات المتحدة الاميركية.

4 - انه لا يمكننا ان نتصور مستقبلا مشرقا لمصر منفصلة عن الامة العربية التي تتكامل فيها جميع مقومات البشر والارض والثروة والمصير.

5 - لقد كان عزل مصر عن الامة العربية هدفا يحاول ان يحققه الاستعمار الاوروبي الذي كان، ونخشي انقد يكون قد حققه الاستعمار الصهيوني الذي هوقادم ليتمكن، في النهاية، من فرض سيطرته العسكرية والاقتصادية والسياسية على المنطقة تحت مظلة القوة الاميركية العاتية المتحالف معها.

ثانيا: لقد ذكر في أول بند من. بنود هذا الاتفاق، ان السيادة المصرية ستعود كاملة على سيناء بعد انسحاب القوات الاسرائيلية منها. الا ان البنود المتتالية في هذه الاتفاقية تتنكر لهذه السيادة بندا بعد الآخر، بدليل:

أ - ان سيناء التي يبلغ عمقها من الشرق الى الغرب حوالى مائتي كيلومتر، ستكون منطقة منزوعة السلاح، الا المنطقة الغربية منها وعمقها خمسون كيلومترا شرق قناة السويس، ولن تتواجد فيها الا فرقة عسكرية واحدة من القوات المصرية. ولا يمكن لهذه الفرقة ان توفرالامن والحماية لنفسها، فضلا عن حتى توفر الامن والحماية لمصر، بما فيها سيناء، وهذا يعني ايضا ان الحدود المصرية الشرقية التي يمكن الدفاع عنها ذلك الدفاع الهزيل، قد ارتدت 150 كيلومترا غرب الحدود الدولية، بينما اسرائيل لا يوجد فيها اي منطقه منزوعة السلاح. وان المنطقة المحدودة التسليح الواردة في الاتفاق لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات على جانب الحدود، بها اربع كتائب عسكرية، يليها جميع ما شاءت اسرائيل ان تضعه من قوات مسلحة.

ب - تدويل بعض مناطق سيناء في شرم الشيخ وقرب رفح.

ج - حرمان الجزء الاكبر من سيناء ، بما فيه من مواطنين وثروة، من اى وسيلة من وسائل الحماية اوالدفاع، وبقاؤها مفتوحة تهددها الى الابد مطامع اسرائيل التي لا تنتهي وغدرها الذي اشتهرت به. جميع ذلك يتم عكس منطق الحوادث والتاريح. فلقد أعطينا اسرائيل المتعجرفة والمعتدية دائما جميع الامان، ولم نضمن لانفسنا اي حق من الامان، لا في الحاضر ولا في المستقبل. الموضوع، اذن، ليس أمن اسرائيل، لكنه موضوع تمهيد الطريق لاعادة غزوسيناء في المستقبل بدون اي خسارة تذكر.

ان الامان الذي تنعم به مصر في ظل هذه الاتفاقية، كالامان الذي يشعر به الحمل وسط قطيع من الذئاب.

د - ان اشتراط اسرائيل اقامة العلاقات الطبيعية، بما في ذلك، العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية ، وانهاء الحواجز أمام حرية حركة السلع والاشخاص، والحماية المتبادلة للمواطنين قبل اتمام عملية الانسحاب الكامل من سيناء وقبل تطبيق الاتفاق الكامل مع باقي الاطراف، فيه ضربة شديدة لسيادة مصر ذاتها لانها ارغام لها على قبول ما يجوز ألا تقبله اية دولة مستقلة ذات سيادة ما لم تجبر عليه بالقوة.

هـ - تحريم استخدام مطارات سيناء على الطائرات العسكرية المصرية، مع عدم وجود اية قواعد جوية مصرية في سيناء شرق قناة السويس، مع وجود قواعد عسكرية اسرائيلية ضخمة ستقوم الولايات المتحدة بانشائها متاخمة لحدود سيناء.

ثالثا: من المعلوم حتى هدف اسرائيل البعيد هوالسيطرة الاقتصادية على المنطقة العربية، تمهيدا لسيطرتها السياسية. وان ما اتى في الفقرة ( د ) السابقة، يحقق لها هذا الهدف، علاوة على انه تسميم لثقافة مصر العربية وتحطيم لاقتصادها الضعيف أمام الغزوالاقتصادي الاسرائيلي القادم الذي تسانده اموال الصهيونية العالمية واميركا.

رابعا: ان ما اتى في هذه الاتفاقية يتناقض مع ميثاق جامعة الدول العربية وما يتضمنه من اتفاقات دفاع مشهجر واتفاقات ثقافية واقتصادية ومشروعات تكامل اقتصادي بين هذه الدول، ويدعوذلك الى كثير من التساؤلات التي نجد من الصعب الاجابة عليها، مثل:

أ - ما موقف مصر من الامة العربية اذا اعتدت اسرائيل على احدى دولها؟

ب - اي فكر يمكن حتى تتبادله مصر مع الامة العربية وقد تعاونت وتصادقت مع الفكر الصهيوني الذي اصبح يروج له، حتى في ظل الاحتلال الاسرائيلى لارضنا؟!

وما هومدى البلبلة التي ستحدث لفكر شباب مصر عند محاولة تفسير طبيعة علاقات الصداقة الجديدة مع اسرائيل، وكيف يمكن حتى يواءم بينها وبين علاقتنا مع باقي الامة العربية ؟!

ج - واي تعاون اوتكامل اقتصادي يمكن حتى نتمه اونبنيه مع الامة العربية وقد تداخل الاقتصادان المصري والاسرائيلي مثل هذا التداخل الذي تنص عليه الاتفاقية، وما هومصير المقاطعة العربية لاسرائيل، وهل ستطبق هذه الدول هذه المقاطعة على مصر أيضا؟!

د - وما هومصير الدعم العربي الذي توفره الدول العربية الآن لمصر،يا ترى؟ وما البديل؟

هـ - وما هوموقف الاكثر من مليون مصري الذين يعملون الآن في الدول العربية، موقفهم المعنوي أمام اخوانهم العرب الذين يتهمونهم بالتخلي عنهم علاوة على موقفهم وموقف مصر الاقتصادي لوتحددت فرص عملهم في هذه الدول؟

وهذا قليل من كثير من انواع القطيعة والخسائر والمشاكل والتمزق التي ستنشأ بعد انفصال مصر عن الكيان العربي وعزلها عنه.

هذا ما نشعر به من خطورة بعد تحليلنا للاتفاقات. ولابد من حتىقد يكون هذا نفسه هوالذي حدا بالدول العربية جميعا ان ترفض الوقوف بجانبها اوترضى عنها، كما حدا بوزير الخارجية المصري ان يستقيل احتجاجا عليها.

وخلاصة هذا الاتفاق، في نظرنا، هي:

1) تمزق عربي يحرم الامة العربية من أهم


المصادر

  • موسوعة مقاتل من الصحراء
تاريخ النشر: 2020-06-04 13:25:25
التصنيفات: حرب أكتوبر, 1978 في مصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وزير : قطاع الطيران .. الحكومة ملتزمة بدعم تطوير الكفاءات

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-19 15:24:49
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 60%

ساعياً إلى ولاية ثالثة.. مودي على خطى نهرو - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-19 15:23:58
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 57%

«التعليم» تشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-19 15:23:57
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عاما - Culturedumaroc

المصدر: Culturedumaroc - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-19 15:24:40
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

مكناس: تعبئة شاملة لاستقبال ضيوف المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2024

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-19 15:24:55
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 70%

وفاة الفنان المصري صلاح السعدني

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-19 15:25:01
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

ظهور مفاجئ ومثير لنجوم الراب المغاربة يشعل التكهنات - Culturedumaroc

المصدر: Culturedumaroc - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-19 15:24:39
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 61%

الموت يخطف النجم المصري الكبير صلاح السعدني

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-19 15:23:19
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 74%

تحميل تطبيق المنصة العربية