أبومخنف
مؤرخ إسلامي لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سُليم الغامدي الأزدي | |
---|---|
اللقب | أبومخنف |
وفاة | 157 هـ = 773-774م |
الممضى | شيعي |
الاهتمامات الرئيسية | تاريخ الإسلام |
أعماله | كتاب الصحابة، كتاب الرضا، كتاب الشورى، كتاب الجمال، كتاف السيفين، كتاب مقتل الحسن، كتاب مقتل الحسين، سيرة الحسين، ... |
تأثرات | الطبري |
جزء من السلسلات حول
|
1st millennium AH |
|
2nd millennium AH |
أبومخنف مؤرخ شيعي من القرن الثامن. عاش في الكوفة وتوفى عام 157 هـ/774م.
حياته
هوأبومِخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سُليم الغامدي الأزدي، كان جده مخنف صحابياًا، وله بعض الأحاديث في خط السنن، ترجم له ابن حجر في "الإصابة في تمييز الصحابة"، ونطق عنه ابن النديم: إنّ مخنفاً هذا كان من أصحاب علي بن أبي طالب، وقد ورث أبومخنف من جده. توفي سنة 157هـ. نطق عنه ابن النديم في الفهرست: نطقت الفهماء: أبومخنف بأمر العراق وفتوحها وأخبارها، والمدائني بأمر خراسان والهند وفارس، والواقدي بالحجاز والسيرة، وقد اشهجروا في فتوح الشام.
أبومِخْنف، لوط بن يحيى بن سعيد ابن مخنف بن سليم (أوسليمان) الأزدي الغامدي. ينتهي نسبه إلى ثعلبة بن سعد مناةَ بن غامد، وينتهي نسب غامد هذا إلى مالك بن نصر بن الأزد.
كان جدّه الأكبر مخنف بن سليم صحابياً روى عدة أحاديث عن النبيr، وكان زعيم أزد العراق المناصرين للإمام علي بن أبي طالبt، من أهل الكوفة.
ولد أبومخنف في مدينة الكوفة، وفيها نشأ، وتعلّم، ولا يُفهم شيءٌ عن تاريخ ولادته ولا عن نشأته ودراسته. كان إمامياً، وراوية أخبارياً عالماً بالسير تروى عنه أحاديث الناس وأيامهم.
وهومن أقدم المحدثين والمؤرخين العرب، إلا أنه كان يروي عن جماعة من المجهولين، ويعدّ راوية ضعيفاً للحديث لا يوثق به حتى نطق أبوحاتم فيه: متروك الحديث. ونطق الدارقطني: أخباري ضعيف. وقسا عليه صاحب القاموس المحيط، فنطق في مادة «خنف»: «أبومخنف أخباري شيعي، تالف متروك». ونطق يحيى بن مَعين: «هوكوفي، وليس حديثه بشيء».
ونطق النديم في كتابه «الفهرست»: «قرأت بخط أحمد بن الحارث الخزاز: نطقت الفهماء: أبومخنف بأمر العراق وأخبارها وفتوحها يزيد على غيره. والمدائني بأمر خراسان والهند وفارس. والواقدي بالحجاز والسيرة. وقد اشهجروا في فتوح الشام».
على حتى أبا مخنف يمثل في رواياته التاريخية نظرة العراقي أوالكوفي أكثر من تمثيله نظرة الشيعي الخالص.
أما مؤلفاته فقد زادت على الثلاثين رسالة بقليل، وكلها في التاريخ عن حوادث مختلفة سقطت في إبان القرن الأول للهجرة؛ ولاسيما في العراق أوعن شخصيات سياسية عاشت في تلك الحقبة. ومعظم هذه الخط أوالرسائل مفقود. وقد حفظ البلاذري في «فتوح البلدان» والطبري في تاريخه كثيراً من محتويات تلك الخط، ويُذكر منها:
كتاب «الردّة»، «فتوح الشام»، «فتوح العراق»، كتاب «الجمل»، كتاب «صفين»، كتاب «النهروان»، «مقتل عثمان بن عفان»، «مقتل علي بن أبي طالب»، «مقتل الحسين»، «الأزارقة»، «الضحاك الخارجي»، «الخوارج والمهلب»، «أخبار المختار بن أبي عبيد الثقفي» وهذا الكتاب الأخير مطبوع.
أسلوبه
مؤلفاته
ألف خطاً كثيرة، وقد عدها ابن النديم وصاحب "فوات الوفيات"، وهي 33 كتاباً، منها:
- كتاب الردة
- كتاب فتوح الشام
- كتاب فتوح العراق
- كتاب الجَمَل
- كتاب صفين
- كتاب مقتل علي بن أبي طالب
- كتاب مقتل حجر بن عدي
- كتاب مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب
- كتاب وفاة معاوية بن أبي سفيان
- كتاب نجدة الحروري
- كتاب الأزارقة
- كتاب خالد بن عبد الله القسري
- كتاب تاريخ الأئمة
أكثر ما خطه وألفه كان في الأحداث التي حدثت في العصر الأموي، ولم يبق لنا من خطه السليمة إلا ما نقله عنه ابن جرير الطبري في تاريخه.
الطعن فيه
أجمع أئمة الجرح والتعديل من أهل السنة والجماعة على الطعن فيه، ومن أقوالهم فيه:
نطق فيه صاحب "القاموس": إذا أبا مخنف إخباريّ شيعي تالف متروك.
نطق فيه أبوحاتم الرازي: إنه متروك الحديث.
نطق الدارقطني: إخباري متروك الحديث، ونطقوا: إنه كان يروي عن جماعة من المجهولين.
نطق يحيى بن معين: ليس بثقة.
نطق ابن عدي: شيعي محترق، صاحب أخبارهم.
نطق المضىي: إخباري تالف لا يوثق به.
الهوامش
- ^ Kitab Maqtal al-Husayn, translator's forward
- ^ Abu Mihnaf: ein Beitrag zur Historiographie der umaiyadischen Zeit by Ursula Sezgin
المصادر
- Robinson, Chase F. (2003), Cambridge University Press, ISBN 0-521-62936-5
- History of the Prophets and Kings by Muhammad al-Tabari; Volume XIX The Caliphate of Yazid b. Muawiyah, translated by I.K.A Howard, SUNY Press, 1991, ISBN 0-7914-0040-9