معركة أوپاتوريا

عودة للموسوعة

معركة أوپاتوريا

معركة أوپاتوريا
جزء من حرب القرم

هجوم سلاح الفرسان الفرنسي أثناء معركة أوپاتوريا، رسم أدولف إيڤون
التاريخ 17 فبراير 1855
المسقط
أوپاتوريا
النتيجة فوز العثمانيين والمصريين والحلفاء
الخصوم
 الدولة العثمانية
فرنسا
المملكة المتحدة
مصر
روسيا
القادة والزعماء

عمر لطفي پاشا
محمد إسكندر پاشا
سليم فتحي باشا †

الجنرال دالونڤي
ستپان خروليڤ
القوات

30,000-قوة الحامية العثمانية (4 فرق مشاة، 1 فوج فرسان، وحوالي 100 بترة مدفعية)

مصر: 20,600 جندي بري (في ثلاثة ألوية) + 6,100 جندي بحرية على متن ثلاث سفن
ثلاثة فرق فرسان فرنسيين، وبطارية مدفعية تجرها الخيل
في البحر: أربعة بواخر بريطانية، 1 فرقاطة بخارية عثمانية و1 فرقاطة بخارية فرنسية.
ما بين 20,000 و30,000 (36 كتائب مشاة في أربعة فرق،ستة أفواج فرسان و108 بترة مدفعية)
الخسائر
415 قتيل وجريح 2,500 قتيل
583 جريح

معركة أوپاتوريا (Russian: Штурм Евпатории (اجتياح إڤپاتوريا)، بالهجرية: Gözleve Muharebesi؛ بالإنگليزية: Battle of Eupatoria) كانت أبرز اشتباك عسكري في حرب القرم على مسرح القرم في 1855 عدا سڤاستوپول.

المعركة

احتلال أوپاتوريا وما حولها

إبرار الجيش الهجري في أوپاتوريا، إ. موريير، 1855.

خلال حصار سڤاستوپول تقرر احتلال أوپاتوريا بجيش مؤلف من الأتراك والمصريين. وتم ذلك بالعمل فيتسعة فبراير سنة 1855. وأوباتوريا هذه هي مدينة من شبه جزيرة القرم وكانت قبلاً للمسلمين التتر يتولى الحكم فيها خان وذلك قبل ضمها إلى روسيا وقد نوهنا بها في النظرة التاريخية التي ذكرناها آنفاً عن شبه جزيرة القرم. وهذه المدينة واقعة شمال سباستبول على بعد 40 كيلومتراً ولاحتلالها أهمية كبرى لمنعة مسقطها.

وكانت أوباتوريا تسمى قبل ضمها إلى روسيا گوزلوه ولكن الروس غيروا اسمها بقصد محوجميع أثر إسلامي.

وألف المصريون الذين نقلوا إلهيا منتسعة جي و10 جي ألاي بيادة المؤلف منهما اللواء الأول بقيادة إسماعيل باشا أبي جبل، ومن 13 جي و14 جي بيادة المؤلف منهما اللواء الثالث بقيادة سليمان باشا الأرناؤوطي. أما اللواء الثاني من الجنود المصرية المؤلف من 11 جي و12 جي ألاي بيادة بقيادة علي باشا شكري فقد ظل في الروم إيلي على نهر الدانوب. وبطبيعة الحال انتقل رئيس هؤلاء القواد اللواء سليم باشا فتحي إلى أوباتوريا مع القسم الأكبر.

وعندما وصلت الجيوش الهجرية والمصرية اشتعلت نيران الحرب. وفي 11 فبراير بدأ الجيش الروسي الذي كان مرابطاً أمام أوباتوريا بحركة هجومية فاستولى بادئ بدء على مدفن للتتر واقع شرق المدينة ولكنه طرد منه على أثر هجوم شديد قام به الأتراك والمصريون.

وفي ليلتي 16 و17 فبراير حفر الجنرال خرولف قائد الجيش الروسي خندقاً أمام أوباتوريا وضع فيه جنوداً يحملون بنادق ذات طلقات متعددة و160 مدفعاً ووضع خلف ذلكستة ألايات من السواري ثم 26 أورطة من عساكر البيادة وابتدأ اطلاق المدافع من الساعة الخامسة صباحاً واستمر زمناً طويلاً ثم هدأ إطلاق النار من جانب الروس واقتربت صفوفهم للقيام بالهجوم. وهدأت كذلك الجيوش الهجرية المصرية طلقاتها. ولما صار الروس على قيد مسافة قصيرة اصلتهم الطوبجية والبيادة ناراً حامية زعزعت أركانهم فاضطروا إلى الانسحاب بلا انتظام. غير أنه بعد تردد يسير عاد بهم قوادهم إلى الهجوم ليجتازوا الخندق ولكنهم أكرهوا على حتى يرتدوا على أعقابهم مرة أخرى. فانقض عليهم عندئذ الهجر والمصريون وهزموهم.

ولكن القضاء أبى ألا حتى يكدر صفوهذا الفوز فخسر المصريون في هذه المعمعة قائدهم العام سليم باشا فتحي وأمير الألاي رستم بك وأمير الألاي علي بك قائديتسعة جي و14 جي ألاي بيادة.

وإليك ما اتى عن واقعة كوزلوه المذكورة في تقويم الوقائع العثماني سنة 1271 هـ (1855):

"في الساعة الحادية عشرة ونصف من صباح يوم السبت 29 جمادى الأولى سنة 1271 هـ (17 فبراير سنة 1855م) هجم الروس بستة وثلاثين طابوراً من البيادة وثمانية الايات من السواري وثمانين مدفعاً هجوماً شديداً على العساكر الشاهانية الموجودة في كوزلوه فشرعت العساكر الشاهانية أيضاً معتمدة على عون الله ونصرته في لقاءتهم ومحاربتهم واستمرت الحرب نحوأربع ساعات ونصف ومع حتى حصون هذا الطرف لم تكن قد أكملت على الوجه اللائق ولم تكن المدافع أيضاً قد وضعت في مواضعهاغ. فإن الجيش الروسي لم يمكنه بأي وجه مقاومة شجاعة وبسالة جنود الحضرة الشاهانية المنصورة وثباتهم ومتانتهم فتقهقر منهزماً يائساً. وقد ظهر حتى خسارة العساكر الشاهانية وعساكر دولة فرنسا الفخيمة والأهالي في هذه الواقعة 103 أنفار قتلى و296 نفراً من الجرحى وقد اصيب أيضاً في هذه الأثناء جميع من سعادة إسماعيل باشا فريق العساكر النظامية الشاهانية وسليمان باشا مير لواء العساكر المصرية بجرح سهل وكذلك نال سليم باشا فريق الفرقة المصرية ورستم بك أحد أمراء ألياتها المشهود لهما بالشجاعة والبسالة شرف السهادة. وقد هجر الروس في ميدان القتال نحو500 نفر من القتلى عدا خسائره الجسيمة أثناء المسقطة وعدا ما هجره من الأشيناء الكثيرة مثل أسلحة وشنط. كما يستفاد من ذلك من مآل التحريرات الواردة.

وكان غرض الروس من الهجوم بغتة على هذا الوجه على العساكر الشاهانية التي أفرزت من فيلق الروم إيلي الهمايوني وأوفدت إلى القرم، هوانتهاز الفرصة لايقاع العساكر الشاهانية في الدهشة ونيل شيء بهذه الوسيلة ومع ذلك فإن العساكر الشاهانية نصرها الله قد صمدت لهجوم الروس هذا بالرجولة والبسالة واضطرته في النهاية إلى التقهقر منهزماً. وفي الحق حتى هذا العمل من الأعمال الجديرة بالتقدير. وبما حتى هذا من آثار توفيق الحضرة السنية الملكية الجليلة المشهود بها لدى العالم فقد حملت آيات الدعوات الخيرية إلى ذاته الشاهانية مراراً وتكراراً بلسان الاخلاص والعبودية وقد نشر جناب القومندان الروبير قائد الفرقة العسكرية لدولة فرنسا الفخيمة بالقرم على الضباط والأنفار الذين تحت قيادته إعلاناً يتضمن مدح العساكر الشاهانية والثناء عليهم لما أظهرته من ضروب الشجاعة وأنواع التضحية. وبما حتى هذا الاعلان مؤيد لتمام الاتحاد والصفاء ويبين صولة العساكر الشاهانية فقد أدرج حرفياً في هذا المحل وطبع.

وورد في كتاب تاريخ الحرب في روسيا وهجريا ص 523 حتى اللورد رجلان القائد العام للجيش البريطاني نطق في تقريره أنه عند هجوم الروس في حرب أوباتوريا قابل المصريون ذلك الهجوم بثبات عجيب وأن هذا يشير على حتى الشهرة التي نالتها الجيوش المصرية على نهر الدانوب لم تنلها إلا عن جدارة واستحقاق. وقد ظلت هذه الشهرة ثابتة لهم بدون حتى يعتريها أدنى تغيير.

وفي غرة جمادى الآخرة سنة 1271 (19 فبراير سنة 1855) أوفد سعادة سليمان باشا أمير لواءتسعة جي و10 جي ألاي بيادة الجنود المصرية في هذه الحرب إفادة إلى ديوان الجهادية المصرية يخبرها باستشهاد هؤلاء الضباط الأبطال الثلاثة في غاية شهر جمادى الأولى سنة 1271 هـ (18 فبراير سنة 1855). فأوفد الديوان المذكور إفادة بتاريخ 26 جمادى الثانية من السنة المذكورة (16 مارس سنة 1855) إلى ديوان المالية يطلب فيها بتر مرتباتهم إبتداء من تاريخ استشهادهم وها هي الإفادة المذكورة:

"إفادة من ديوان عموم الجهادية إلى ديوان المالية رقم 22 بتاريخ 26 جمادى الثانية سنة 1271 هـ مقيدة بالدفتر الهجري رقم 2705.

ورد إلينا خطاب من صاحب السعادة سليمان باشا أمير لواءتسعة جي و10 جي من ألايات البيادة التي في السفر مؤرخة غرة جمادى الآخرة سنة 1271 هـ (19 فبراير سنة 1855) تحت رقم 18 يخبرنا بأن سليم باشا فتحي باشبوغ العساكر المصرية ورستم بك أمير ألايتسعة جي ألاي بيادة استشهدا في المحاربة التي حصلت بمدينة كوزلوه في يوم السبت الموافقة غاية شهر جمادى الأولى سنة 1271 (18 فبراير سنة 1855م) ويطلب بتر مرتباتهما من ذلك التاريخ وأنه سيجري ارسال القوائم المتضمنة حصر هجرتهما. وقد حررنا هذا لإحاطة فهم سعادتكم بذلك. كما أننا حررنا لديوان المحافظة بذلك. وعند ورود قوائم حصر الهجرة سترسل للديوان المذكور وحرر هذا للاحاطة."

ولما أتى نعي سليم فتحي باشا إلى مصر عين سعيد باشا في محله الفريق أحمد باشا المنكلي قائداً عاماً للجيوش المصرية التي في هجريا وأصحبه بأمير الألاي علي بك مبارك على حتىقد يكون أحد أركان حربه وسافر الاثنان إلى ميدان القتال.

وفي 29 جمادى الآخرة سنة 1271 هـ (19 مارس سنة 1855) أوفد إسماعيل باشا أبوجبل أمير لواءتسعة جي و10 جي بيادة الجيوش المصرية في هذه الحرب إفادة إلى ديوان الجهادية المصرية ومعها رسم الهجريبة التي أمرت الدولة بصنعها من المرمر ووضعها على قبر المرحوم سليم باشا فتحي. فأوفد الديوان المذكور إفادة بذلك إلى ديوان المعية السنية بمصر في 18 شعبان من السنة المذكورة (6 مايوسنة 1855م) وإليك هذه الإفادة:

"إفادة من ديوان عموم الجهادية إلى ديوان المعية رقم 59 بتاريخ 18 شعبان سنة 1271 هـ مقيدة بالدفتر الهجري رقم 2706:

وردت إفادة تاريخها 29 جمادى الآخرة سنة 1271 (19 مارس سنة1 855م) من إسماعيل باشا أبي جبل أمير لواءتسعة جي و10 جي من ألايات البيادة التي بدار السعادة بميدان الحرب الروسية الهجرية معها رسم يبين الهجريبة المزمع عملها من المرمر بدار السعادة لوضعها على مقبرة المرحوم سليم باشا فتحي باشبوغ العساكر المصرية الذي استشهد في واقعة ناحية گوزلوه ودفن بجوار خان جامعي الذي بالناحية المذكورة. وذلك بناء على رغبة الباشا السردار. والرسم المذكور مرفق طيه للاطلاع عليه. وحرر هذا للمعلومية."

وقد دفن سليم باشا فتحي بأمر سردار الجيوش العثمانية إكرام عمر باشا في گوزلوه (أوباتوريا) بالقرب من خان جامعي Khan-Gammii ووضعت على قبره الهجريبة المذكورة التي صنعتها له الدولة من المرمر.

وفي 29 جمادى الآخرة سنة 1271 هـ (19 مارس سنة 1855م) اصدر الوالي سعيد باشا إرادة سنية إلى ديوان الجهادية بترقية أباظة إسماعيل أفندي أحد أقرباء المرحوم سليم باشا فتحي إلى فهمدارعشرة جي ألاي بيادة الجنود الصمرية في هذه الحرب جزاء ما أبداه فيها من الشجاعة والإقدام. وها هي:

"إرادة سنية من ديوان الخديوي إلى ناظر الجهادية رقم 160 بتاريخ 29 جمادى الآخرة سنة 1271 هـ بدفتر المعية رقم 429:

إقتضت مراحمنا العلية بأصعاد أباظة إساعيل أفندي أحد أقرباء المرحوم سليم باشا فتحي باشبوغ العساكر المصرية بدار السعادة بتعيينه فهمدارعشرة جي ألاي بيادة بناء على شهادة أمير لواءتسعة جي و10 جي ألايات بيادة المؤرخة 27جمادى الآخرة سنة 1271 (17 مارس سنة 1855م) التي عرضت علينا وبعد الاطلاع عليها أصدرنا أمرنا هذا بأصعاد المذكور إلى الوظيفة المذكورة تلطيفاً له على حسن خدماته. فبوصوله بادورا بمخابرة محل الاقتضاء بقيدة بهذه الوظيفة مت تاريخ إرادتنا".


سفر النجدة البرية المصرية

هجوم الأتراك، بقيادة الجنرال دالونڤي في معركة أوپاتوريا

وفي أوائل سنة 1855 تم حشد جنود النجدة البرية المصرية التي أمر الوالي سعيد باشا بإرسالها مساعدة للدولة في هذه الحرب وقد أبحرت من الإسكندرية ميممة الأستانة ومن ثم سافرت في أربعة أبريل من السنة المذكورة إلى ميدان القتال.

وقد نشرت جريدة ذي اللستريتد لندن نيوز بعددها الصادر بتاريخ 14 أبريل سنة 1855م خبر وصول 8.000 جندي مصري إلى أوباتوريا لتعزيز جيش السردار إكرام عمر باشا بها. وهاك ما نطقته الجريدة المذكورة في هذا الصدد:

"جيش عمر باشا في أوباتوريا تقوى بوصول 8.000 جندي مصري".

واتفق عند وصول هذه النجدة حتى كانت جيوش الحلفاء تشعر بمضايقة شديدة لقلة جنودها المحاربين. فاقترح المارشال كنروبير قائد الجيوش المصرية طلب إمداد من الجنود المصرية ليشدا أزر جيوش الحلفاء في هذه الحرب. وهذا بلا نزاع أمر يشرف مصر أعظم تشريف. وقد ذكر هذه المصادفة العجيبة السيد فورتسكيوفي مؤلفه "تاريخ الجيش البريطاني ج13 ص 180 History of British Army.

سقوط سڤاستوپول وانهزام الروس حول أوپاتوريا

وفي أواسط شهر يونيوسنة 1855 جاء من أوپاتوريا السردار الهجري إكرام عمر باشا إلى مدينة سڤاستوپول بجيش من المصريين والأتراك يبلغ عدده 15.000 جندي، ورابط في المنطقة التي كان يرابط فيها لواء الغارديا الإنجليزي والفرقة الإنجليزية الثانية بجوار مرتفعات أنكيرمان وذلك إستعداداً لمهاجمة هذه المدينة الحصينة.

وقد نشرت جريدة ذي اللستريتد لندن نيوز نبأ وصول السردار إكرام عمر باشا بهذا الجيش إلى سباستبول في عددها الصادر بتاريخ 23 يونيوسنة 1855م فنطقت:

"في الدور النهائي لحصار سباستبول جاء عمر باشا بجيش قوته 15.000 جندي من الأتراك والمصريين استعداداً للهجوم عليها. وقد رابط في المنطقة التي كانت تشغلها الفرقة الإنجليزية الثانية وألاي الغارديا الإنجليزي بجوار مرتفعات إنكيرمان".

وفيثمانية سبتمبر من هذه السنة سقطت قلعة سباستبول بعد حصار طويل دام عاماً. فقرر المارشال الفرنسي بيليسيه رئيس قواد الجيوش المتحالفة القيام باستكشاف مواقع الروس بقصد مهاجمتهم. فبعث الجنرال دالونفيل إلى أوباتوريا ومعه ثلاثة ألايات من سواري الفرنسيين. وكان معها المشير الهجري أحمد باشا وبصحبته ثلاثون مدفعاً وثلاث فرق إحدلاها من البيادة والثانية من السواري الأتراك والثالثة من البيادة المصريين.

وخرج الجنرال دالونفيل من أوباتوريا في 19 سبتمبر سنة 1855م ومعه 3.000 جندي من البيادة الهجر والمصريين و1500 من السواري الأتراك و1.000 من السواري الفرنسيين، وانقسم هذا الجيش إلى قسمين اتجه أحدهما صوب الشمال بقيادة أحمد باشا، والآخر نحوالجنوب الشرقي بقيادة الجنرال دالونفيل.

وقام هذا القسم الأخير عندما انتصف الليل فوصل في الساعة الرابعة صباحاً إلى نقط الجيش الروسي الأمامية. وفي الحال تراجعت الجيوش المحتشدة بها وأطلقت دخاناً في الفضاء لتنذر باقتراب العدو.

وبينما الجنرال دالونفيل يتأهب للاستفادة من الاضطراب الذي وقع في صفوف الروس من هذه المباغتة بالانقضاض عليهم إذا بضباب يرتفع وينتشر حتى صار يحول دون حتى يرى المرء شيئاً على قيد 20 خطوة.

وفي الساعة الثامنة تبدد هذا الضباب وأخذت الجنود في السير وزحفت في المقدمة أورطتان من المصريين تعاضدهما أخريان من الأتراك تساعدهما بطارية هجرية وأخرى فرنسية. وكان يوجد أمام هذه القوة ثلاثة آلاف من السواري الروس وبطاريتان ولكنهم لم ينتظروا حتى يصطدموا بها بل تراجعوا تاركين علفهم وحبوبهم. وقد أكره المشير الهجري أحمد باشا أيضاً الروس على الانسحاب.


الهوامش

  1. ^ عمر طوسون. (PDF). p. 193.

المصادر

  • Blake, R.L.V. ffrench, The Crimean War (Sphere Books; London: 1973)
  • Barham, John, Bono, Johnny Turk! (Article in Suite101 [])

تاريخ النشر: 2020-06-04 13:44:19
التصنيفات: Pages using deprecated image syntax, All pages needing cleanup, مقالات بالمعرفة تحتاج توضيح from November 2010, Articles with invalid date parameter in template, Ukraine articles missing geocoordinate data, All articles needing coordinates, معارك حرب القرم, معارك الدولة العثمانية, معارك مصر, نزاعات 1855, 1855 في الدولة العثمانية, 1855 في روسيا, 1855 في مصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

اقتصادي / بدء أعمال مؤتمر يوم الاستثمار الأفريقي في القاهرة

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 00:28:20
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

كوريا الجنوبية: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 00:26:49
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 62%

عام / تعليق الدراسة الحضورية في بعض قطاعات إدارة تعليم صبيا

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 00:28:24
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 53%

مصرع 100 شخص على الأقل جراء إعصار فريدي الذي ضرب مالاوي

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 03:16:32
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 90%

آلاف الأطباء يضربون عن العمل في بريطانيا للمطالبة برفع أجورهم

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 03:15:11
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 36%

النصر ينعي لاعبه الراحل سالم مروان .. ويُعلن تفاصيل صلاة الجنازة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 00:27:03
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

بريطانيا تخصص 150 مليون جنيه إسترليني لتتويج الملك تشارلز الثالث

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 03:15:10
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 39%

ميلان يكتفي بتعادل مخيب مع سالرنيتانا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 00:27:08
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

رياضي / المملكة تستضيف بطولة ألعاب المنظمة الدولية للرياضة للجميع لعام 2028

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 00:28:30
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

السجن المؤبد لمنفذ اعتداء باسم تنظيم الدولة الإسلامية في نيويورك

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 03:16:33
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 92%

اقتصادي / أرامكو السعودية تشارك في مهرجان زيتون الجوف الدولي بشراكة استراتيجية

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 00:28:29
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

الطقس في رمضان.. درجات حرارة مرتفعة وأمطار أعلى من المعدل الطبيعي

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 00:26:55
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 53%

وفاة اللاعب الدولي السابق سالم مروان

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 00:27:06
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 60%

مصر توقف طلبات إنشاء الشركات السياحية لعدم حاجة البلاد إليها

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-14 03:15:09
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 44%

تحميل تطبيق المنصة العربية