الحلوة
الحلوة، هي مدينة تابعة لمحافظة حوطة بني تميم التابعة لمنطقة الرياض وتبعد عن العاصمة الرياض 190 كم جنوباً وترتبط مدينة الحلوة بمحافظة حوطة بني تميم وبعض المراكز كالقويع والعطيان بطريقين رئيسيين الأول طريق الحلوه الحوطة الرياض والثاني طريق المسميات الذي يربط الرياض بالإفلاج ويرجع تسميته الحلوه بهذا الاسم لعذوبة مائها وحلاوته كما كان يطلق عليها اسم حلوة آل جغيمان ويظهر ذلك في كثير من المبايعات والصكوك.
التاريخ
بلدة موغلة في القدم تقع في أقليم الفرع في جنوب نجد ، وقد كانت محطة قوافل التجارة القادمة من سبأ ، وذكرها بهذا الاسم ابن فضل الله العمري في القرن الثامن من بلاد عايذ ، وشعيب ( مطعم) الشعب الشمالي في الحلوة ذكره الهمداني ماء لجرم من قبيلة قضاعة.وقد تعاقب على سكناها الكثير من القبائل العربية على مدى قرون طويلة ، وفي القرن الحادي عشر الهجري أعيد إعمارها على يد بعض العوائل من تميم والمغيرة والظفير والعقيلات والسبعان وغيرهم حتى أصبحت اليوم حديقة غناء بنخيلها الباسقات وظلال أشجارها الوارفات . وينطق أنها سميت بهذا الاسم لحلاوة مائها . وإذا أردت حتى تعهد أستطلاعات لقلعة الحلوة ستجدها في إمارة الحلوة
وإمارة الحلوة على يد أمرائها آل خريف من محمد بن سعود بن مانع الحديثي العنبري من بني عمروالتميمي
وتعد الحلوة اليوم حسب التنظيم الإداري أحد المراكز محافظة حوطة بني تميم في منطقة الرياض وأميرها الحالي هوالأمير إبراهيم بن فهد بن علي بن عبد الرحمن آل خريف التميمي، ويبلغ عدد سكانها عشرة ألاف نسمة ، يشتغل معظمهم بالزراعة والتجارة بالإضافة إلى وظائفهم الحكومية ، ومن أبرز الزراعات التي تنتشر هناك : زراعة النخيل والحمضيات ، وتتميز أودية الحلوة وشعابها بحياة فطرية غنية ومتميزة أهلتها لإنشاء محمية فطرية بها سميت بـ محمية الوعول .
وهي تقع على طريق الجنوب قبل محافظة الأفلاج وتبعد عن الرياض مسافة 160 كم.
