قصر الخورنق
الخورنق هوقصر كان في نواحي العراق يعتقد أنه كان موجودا قرب مايسمى حاليا ناحية أبوصخير جنوب العراق، بناه النعمان بن امرؤ القيس في القرن الرابع الميلادي، وقد ورد الحديث عنه في أحاديث العرب وأشعارهم إضافة إلى قصر السدير الذي بناه اللخميين "المناذرة" أيضا، كما ينطق أنه شهد أحد أبرز المؤتمرات في التاريخ العربي قبل الإسلام «مؤتمر الخورنق» ففي هذا «المؤتمر» حاول الملك اللخمي توحيد حدثة العرب، للحد من نفوذ الدولة الساسانية. كما وترتبط حكاية الخورنق بحكاية بنّائه سنمار وهومهندس من الروم، فكان القصر بناءا عظيما ولزم لبناءه ستون عاما، كان فيها سنمار يعمل عامين أوثلاث ويغيب خمس، فلما انتهى بناء القصر نطق لبانيه: حتى هناك في القصر آجرة لوزالت لسقط القصر كله، وأنه لا يفهم مكانها غيره، فما كان من صاحب القصر إلا حتى ألقاه من أعلى القصر، كي لا يخبر أحدا عن تلك الآجرة، فضرب فيه المثل "جزاء سنمار". وقد صمد القصر لأكثر من ثمان مئة عام، فاتى وصفه في رحلات ابن بطوطة. وجدير بالذكر حتى أولى بعثات التنقيب التي حاولت العثور على أنقاض هذا القصر كانت برئاسة رايت انكد من جامعة أوكسفورد البريطانية عام 1931. ثم لحقتها عام 1938 بعثة عراقية برئاسة الأستاذ طه باقر حيث كشفت عن سور من (اللبن) عرضه 110 أمتار، يحيط به ابراج مدورة ومربعة، رجحت البعثة أنه حصن لبناية كبيرة، وساد الظن آنذاك حتى الحصن يعود إلى أحد القصرين السدير أوالخورنق.
هذه بذرة منطقة عن مسقط أثري أوتاريخي بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |