جيلان
جيلان هي قرية تاريخية عراقية تابعة لمدينة المدائن قرب بغداد.
التاريخ
ذكرتها عشرات المصادر والمراجع التاريخية والجغرافية وخط البلدانيين العرب واليها نسب الكثير من الأعلام ولعل من أهمهم الإمام الشيخ عبد القادر الكيلاني ويؤكد هذه النسب الكثير من المؤرخين منهم مؤلف مخطوطة مهجة البهجة ومحجة اللهجة (كتاب) والعلامة مصطفى جواد في كتابه اصول التاريخ والادب والمؤرخ حسين علي محفوظ في مخطوطاته والدكتور ناجي معروف في منطقته جيلان العراقية وسكانها وهي مخطوطة عند طلابه ويتحدث طويلا عنها الدكتور يوسف زيدان في كتابه (عبد الكريم الجيلي) وغيره، وتشير مصادر إلى حتى الشيخ عبد القادر لم يكن مهتم بموضوعة الاصل والفصل وهذا معروف مما فتح الباب لان ينسب لطبرستان والامام لم يعلق على ذلك شانه شان موضوعة نسبه -مما يتناسب وشخصيته كما يقول العلامة مصطفى جواد في تعليقه على كتاب تكملة اكمال الاكمال[2]. والدكتور خاشع المعاضيدي في كتابه اعالي الرافدين ويقول الجغرافي ياقوت في معجم البلدان والجيل قرية من اعمال بغداد تحت المدائن بعد زرارين ويسموها الكيل وقد سماها ابن الحجاج -الكال- نطق((لعن الله ليلتي بالكال - انها ليلة تعر الليالي))ونطق صاحب مخطوطة (مهجة البهجة ومحجة اللهجة) وجيلان قرية بشاطىءالدجلة على مسيرة يوم واحد من بغداد في المدائن مما يلي طريق واسط العراق واليها نسب شيخ الإسلام عبد القادر ،واغلب سكانها من الاكراد من قبيلة بشدر ،ويؤكد عباس العزاوي ان اصل اسرة عبدالقادر من الجيل قرب كفري التابعة لكركوك ،والتي رحلت لجيل المدائن وهي مقر الاكراد في بغداد وهذا ما ذكره اوليا جلبي ، ومن الجدير بالذكر ان هناك الكثير من المناطق في العالم تحمل اسم جيلان منها جيلان العراق وجيلان إيران وجيلان أفغانستان وجيلان هجريا وجيلان كوسوفووجيلان مصر، ذكر العلامة سالم الالوسي، ان الرئيس احمد حسن البكر في بداية حكمه، طالب إيران باسترجاع رفات الخليفة هارون الرشيد، كونه رمز لبغداد في عصرها المضىي، وذلك بدعوة وحث من المرحوم عبد الجبار الجومرد الوزير السابق في عهد عبد الكريم قاسم، ولكن إيران امتنعت ،وباللقاء طلبت استرجاع رفات الشيخ عبد القادر الكيلاني ،كونه من مواليد كيلان إيران ،وعندها طلب الرئيس من العلامة مصطفى جواد ،بيان الامر ،فاجاب مصطفى جواد : ان المصادر التي تذكر ان الشيخ عبد القادر مواليد كيلان إيران ،مصادر تعتمد رواية واحدة وتناقلتها بدون دراسة وتحقيق ،اما الاصوب فهومن مواليد قرية تسمى (جيل) قرب المدائن ،ولاصحة كونه من إيران أوان جده اسمه جيلان، وهوما اكده العلامة حسين علي محفوظ في مهرجان جلولاء الذي اقامه اتحاد المؤرخين العرب وكان حاضرا الالوسي أيضا سنة 1996،وعملا اخبرت الدولة الإيرانية بذلك ولكن بتدخل من دولة عربية ،اغلق الموضوع.
من اعلام الجيلانيون
انتسب إليها الكثير من رجالات الإسلام أشهرهم:
- السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني الباز الأشهب وله تنتسب الاسرة الجيلانية في العالم الإسلامي شرقاً وغرباً من ماليزيا إلى مملكة المغرب. ويؤكد الاستاذ علاء اللامي في كتابه السرطان المقدس:ان لقب الجيلي حرف إلى الكيلاني، في العصور المتأخرة نتيجة الجهل والتخلف الذي اصاب البلد لحقبة طويلة.
- ومن أعلامها جدهم القطب سيدي عبد القادر الذي ساهم باعداد جيل صلاح الدين الايوبي الذي حرر القدس الشريف
- ومن ذريته مثل عبد الرحمن الكيلاني النقيب رئيس أول حكومة عراقية في العصر الحديث في العراق.
- رشيد عالي الكيلاني رئيس وزراء العراق السابق.
- الشاعر غازي الكيلاني من هيت
- الشاعر فالح الحجية الكيلاني من ديالى
- الداعية الشيخ عفيف الدين الكيلاني من بغداد
- الشيخ محمد الجيلاني مفتي جزر القمر
- يوسف رضا جيلاني رئيس وزراء باكستان
- أحمد الجيلاني قائد فصائل أفغانية
- ماجد عرسان الكيلاني مفكر إسلامي من أردني
- عبد الرزاق الكيلاني مؤلف خط سوري
- ابراهيم الكيلاني مترجم خط سوري كبير
- كامل الكيلاني مفكر مصري
- محمدسيد كيلاني محقق خط مصري معروف
- ناصر الجيلاني مفكر مصري
- مصطفى الكيلاني أديب تونسي كبير
- عبد القادر القادري المؤرخ المغربي والمفكر الكبير
والمهندس الحسن فالح الكيلاني من العراق وغيرهم من العلام المنتسبين إلى الجيلاني عبد القادر بحيث ارتبط الاسمان بشكل نهائي.
.
- المصدر كتاب :الشيخ عبدالقادرالكيلاني رؤية تاريخية معاصرة ،دكتور جمال الدين فالح الكيلاني ،مؤسسة مصر مرتضى ،بغداد،2011.http://www.aldiyarlondon.com/culture/1-articles/3479-2012-01-21-11-16-28
هذه بذرة منطقة عن مدينة أوبلدة أوقرية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
- ^ المصدر كتاب :الشيخ عبدالقادرالكيلاني رؤية تاريخية معاصرة ،دكتور جمال الدين فالح الكيلاني ،مؤسسة مصر مرتضى ،بغداد،2011.