مملكة كندة

عودة للموسوعة

مملكة كندة

جزء من لوحة جدارية ممزقة تظهر رجلا في أقصى اليسار مقلداً بالتاج في القرن الأول/الثاني بعد الميلاد.

مملكة كندة هي مملكة عربية قديمة في نجد نشأت في العهد الجاهلي. كانت دولة تابعة, حيث كانت عاصمتها قرية ذات الكهل (حاليا قرية الفاو في المملكة العربية السعودية). حكمت معظم نجد والجزء الشمالي من شبة الجزيرة العربية.


التسمية

كِندة اسم من الأسماء الغامضة المعنى وللإخباريين عدة روايات وأشهرها أنهم سميوبذلك لإن جدهم الأكبر فيما يزعمون "ثور" كنّد نعمة أباه أي كفر بها ولم يوضح الإخباريين ماهية هذه النعمة التي كفر بها ثور هذا ليطلق الاسم على سلالته خاصة حتى "آل ثور" في نصوص خط المسند تتحدث عن قسم منهم وهم الملوك في نجد لا القبيلة كلها فيُستبعد حتى "ثور" هذا كان جداً لكل القبيلة وقيل حتى كِندة تعني أعلى بترة في الجبل ويؤيد ذلك وصف بلينيوس الأكبر بأنهم كانوا يسكنون في "عين الجبل"

لا يمكن التأكد بصورة بترية فلم تُكتشف مصادر أصلية بخط المسند توضح معنى الاسم فهي مثلها مثل سبأ وحِميّر وحضرموت ومذحج أسماء من لغات قديمة للغاية لم يقف الباحثون على جميع مصطلحاتها. عهدت القبيلة عند الإخباريين بلقب "كندة الملوك" يُستعمل الإسم كإسم للفتيات في عدد من الدول العربية مثل اليمن وسورية ولبنان والأردن والعراق.


التاريخ

كتابة "شبه سبئية" عُثر عليها في قرية الفاو
لوحة جدارية تظهر رجلاً محاطاً بفتاتين بعناقيد من عنب في قرية الفاووالرجل في الصورة يدعى "زكي" تعود للقرن الأول/الثاني للميلاد وليس من الواضح ماهومركز "زكي" على وجه الدقة
كتابة معينية عُثر عليها في قرية الفاوتعود للقرن الأول قبل الميلاد

فهم الباحثين ضئيلة عن قرية كاهل أوقرية الفاووحسب التنقيبات الأثرية، فإن تاريخ القرية يعود إلى القرن الرابع ق.م عهدت قرية الفاوباسم "قرية كاهل" وكاهل هوأكبر آلهة كندة ومذحج أقدم النصوص أُكتشفت في مأرب في كتابة دونها ملك مملكة سبأ شاعر أوتر أواخر القرن الثاني ق.م أوبدايات الأول يشير فيها إلى معاركه لإخماد عدد من حركات التمرد ضمت إحداها مكان أسماه "قرية ذات كاهل" وملكها "ربيعة آل ثور" تشير نصوص المسند إلى كندة ومذحج بأعراب سبأ وغالبا ماكانت القبيلتان تذكران معاً إذ أُكتشفت نصوص سبئية في معبد برأن بمأرب (معبد البراء أومحرم بلقيس كما يسميه اليمنيون اليوم) تشير إلى قبائل سبأ بعبارة "سبأ وأشعبهمو" وتعني سبأ وقبائلهم وتعقب بقبائل حاشد وبكيل وغيرهم وغيرها بينما كندة ومذحج لمقد يكونوا من ضمن هولاء "الأشعب" بل كانت تعبير "سبأ وأعربهمو" وتعني سبأ وأعرابهم تسبق القبيلتان دائما والبداوة عند اليمنيين القدماء ليست بالمعنى المعروف للبدوي فالبدوالسبئيين كانوا يعيشون في منازل ثابتة ولم يعيشوا في خيام أويتنقلوا من منطقة لأخرى بحثاً عن الكلأ وأغلب حتى صفة البداوة التصقت بهم بسبب مواقعهم الجافة والصحراوية لا بسبب التنقل وتبني نمط الحياة المعروف عن البدوفي مناطق أخرى من شبه الجزيرة العربية

أقام "آل ثور" مملكة مدينة في قرية الفاووأسموها "قرية كاهل" (قريتم كهلن أوكهلم في نصوص المسند) تيمناَ بأكبر آلهتهم وكانوا جزءا من سياسة توسع سبئية لحماية القوافل الخارجة من اليمن نحوالعراق وفارس كانت محطة تجارية لإستراحة القوافل فإلى جانب الكتابات السبئية و"شبه السبئية" والمعينية وهي كتابات مرتبطة باليمن، عُثر على كتابات لحيانية ونبطية كذلك وهي كتابات كان يهجرها التجار العابرين خلال ترحالهم وأكتشفت عدة نصوص من ملوك القرية أنفسهم وهم قوم من كندة ومذحج منها نقش على قبر الملك "معاوية بن ربيعة" ونقش "عجل بن هفعهم" تخليدا لأخاه "ربيبئيل بن هفعم" (ربيب إيل) ولهذه النقوش أهمية لغوية للوقوف على مراحل تطور اللغة العربية فنقوش قرية الفاوإلى جانب نقش النمارة في جبل الدروز، تحوي خصائص لغوية مثيرة لإهتمام اللغويين والمهتمين بتاريخ اللغة العربية

جل معارف الباحثين عن كِندة نابع من خط التراث العربية والبسيط الذي أُكتشف عنهم في قرية الفاووفي مأرب أظهر تاريخاً مغايرا لماهومدون عنهم في تلك الخط ولعل مزيداً من التنقيبات الجدية سيساعد في فهم دورهم التاريخي بشكل أكثر وضوحا وتعرض تاريخهم للأهواء والتحزبات فإبن السائب الكلبي أقحم قبيلته بنوكلب كثيراً وأظهرهم بمظهر صاحب الفضل في إتساع ملك كندة وهوحال جميع كتابات الإخباريين بعد الإسلام والملاحظ حتى كتابات الإخباريين لم تتطرق لتفاصيل كثيرة في تاريخ كندة وأكثر ملوكهم تفصيلا في كتاباتهم هوالملك حجر بن عمروالكندي المعروف بـ"آكل المرار" أي حتى أقصى ماوصلت إليه ذاكرة الإخباريين لا تتجاوز القرن السادس الميلادي حتى حتى من الإخباريين من جعله أول ملوك كندة وبعضهم ذكر عدد من الملوك قبله دون تفاصيل كثيرة ولكن الإكتشافات والدراسات الحديثة أظهرت أنهم أقدم من ذلك بكثير إلا حتى مايمكن استخلاصه عنهم من كتابات أهل الأخبار هوحتى حكمهم كان متبتراً يعتمد على قسوة ملوك كندة فالقبائل البدوية ماأن ترى أول بادرة ضعف من الملوك حتى تنتفض ثائرة أوتطلب دعماً من الممالك المجاورة ولمقد يكونوا يجدون حرجاً في ذلك

في أواخر القرن الثاني ق.م، نشبت الحروب القبلية وإستعرت الفوضى السياسية في مملكة سبأ فظهرت حركات تمرد واسعة في أراتى المملكة وتقلص نفوذ مملكة سبأ كثيراً تلك الفترة وإقتصر على مأرب وصنعاء. ظهر الملك شاعر أوتر وهوزعيم قبيلة حاشد في تلك الأيام وشن حملات واسعة لإخماد حركات التمرد في حضرموت وظفار وتهامة ونجران وفور إنتهائه من نجران، توجه قائد القوات السبئية المدعوأبوكرب أحرس نحوقرية كاهل وأنزل خسائر فادحة ضد ملك كندة ربيعة آل ثور وغنم أموالا وخيولاً كثيرة لم يذكر النص ماكان مصير ربيعة آل ثور هذا ولكن أُكتشف نص في مأرب دونه ربيعة هذا واتى عن شكره لإلهه إل مقه حتى أعانه في حروبه ومعاركه وأن يحفظ من ملك سبأ شاعر أوتر كان نصا مقتضبا للغاية ولم يذكر فيه أي تفاصيل. شنوا هجوماً آخر على همدان وهذه المرة ضد إيلي شرح يحضب زعيم بكيل ولم يوفقوا في هجومهم الذي كان بقرب منطقة تدعى "ظلمة" في محافظة إب حالياً وأكتشف نص لإيلي شرح يحضب يشكر إلهه إل مقه المقه وتألب ريام على توفيقه في صد هجوم ملك كندة امرؤ القيس بن عوف وذلك في النصف الثاني من القرن الأول ق.م

يرى عدد من الباحثين أنهم استمروا بدعم الحميريين بدليل حتى ملوك كندة حسنوا من سروجهم وأكثروا من غزوصنعاء، ويبدوحتى الهزيمتين اللاتي لحقت بهم من قبل همدان أكسبتهم خبرة ودفعتهم لوسائل الجديدة في القتال فأستبدلوا الجمال بالخيول في غزواتهم في العام 275، شن الحميريين غارتهم القاضية على سبأ واستطاع شمر يهرعش ومن معه من خولان من إسقاط المملكة السبئية نهائيا ولكن بقيت مملكة حضرموت . لم يتوجه شمّر بنفسه نحوحضرموت وتكفلت كندة ومذحج بهذه المهمة وأنزلوا بالحضارم خسائر كبيرة وانتهت المعارك بانضمام حضرموت لمملكة حمير في البداية، قاد شمر يهرعش حملة بنفسه ضد ملك مملكة حضرموت المدعو"رب شمس" وانتهت المعركة بالإستيلاء على "شبوت" (شبوة) وهي عاصمة مملكة حضرموت. لم يكد ينتهي من حضرموت حتى وصلته أخبار عن تمرد في "هجرت صعدتم" (هجر صعدة وتعني مدينة صعدة) من قبل من أسماهم الملك الحِميّري "دودان خولان" وهي لفظة تحقير وازدراء لهم رغم خولان حميريين أومن ذوريدان كما وصفهم زعماء همدان قبل سقوطهم

وهي دلالة على خلافات داخلية بين الحميريين وأن الأسرة الحاكمة كانت من فرع آخر لا الفرع الذي تنتمي إليه خولان. وانشغل شمّر بخولان وسنحان وثم عسير استغل الحضارم الانشغال بالتمرد في صعدة ليطردوا الحامية الحميرية من شبوة. يظهر حتى شمّر كان يحكم بالتشارك مع والده وأخاه "ذارع أمر أيمن" الذي دون كتابتين يحكي فيها سقوط حضرموت، الأولى كانت بقيادة حِميّري يدعى "سعد يتلف ذي جدن" والذي كان كبيراَ على جميع أعراب سبأ كندة ومذحج وعلى أعراب حمير وحضرموت "باهلة" و"حرام" غزت تلك القوات بقيادة كبير ذي جدن الحميري حضرموت بسبعمائة راكب (راكب على الجمال) وسبعين فارس وانتصروا في المعركة الأولى ثم كانت المعركة الأخرى بقيادة كندي إسمه ربيعة بن وائل وكان قائد ثلاث آلاف وخمسمائة راكب ومائة وخمس وعشرين فارس قتلت من الحضارم ثمان مائة وخمسين وغنمت ثلاثين فرسا وألف ومائتان بعير

في فترة ما من القرن الميلادي الرابع ولكنها بلا شك بعد العام 328، قام إمرؤ القيس بن عمروملك المناذرة بغزونجد قادما من بادية العراق وذكر في جملة القبائل التي أخضعها بنوأسد ونزار ومعد ومذحج ووصل إلى نجران التي أسماها "مدينة شمر" ويقصد شمر يهرعش إستنبط الفهماء أنه أنتصر ولكنه لم يذكر أنه ضم نجران وهوماله تفسير واحد أنه قوات حميرية تصدت له في تلك المنطقة ولكن من نقش النمارة يتضح أنه أنتصر على مذحج وبالعمل فقد ورد نص حميري يشير إلى توجيه شمّر يهرعش قوات من "كندت ومذحجم" (كندة ومذحج) لغزوالقطيف التي ذكرها بأنها أرض الفرس والإحساء وبني أسد واستطاعوا هزيمة المناذرة وردهم لأطراف العراق

في العام 428، ورد نص آخر يشير إلى كندة وصدهم للمناذرة كذلك في مسقط ينطق له "مأسل الجمح" في الدوادمي يحكي النص حتى الملك الحِميّري أبوكرب أسعد أو"أسعد الكامل" كما ذكرته خط الإخباريين، شن حملة على مسقط ينطق له "مودم" (الدوادمي) في ماسل جمحم (مأسل جمح) ومعه أقيال من حضرموت ومأرب و"مقتوى" (ضباط) من كندة ومن ثم صغار الناس من "سود" و"عله" انتهت المعركة بإستسلام "منذر" (المناذرة) وعلى هذه النتيجة انتهى النقش فلم يذكر حتى أسعد الكامل أكمل مسيره نحوالعراق ولكن أورد عدد كبير من الإخباريين والطبري أنه إستولى على الحيرة كندة ومأرب وحضرموت معروفة أما علة وسود الذين كانوا من "صغار الناس"، فهم قوم من مذحج ونهد. عملة أحد قبائل مذحج بالعمل والمنتسب لهم يدعى "علهي" ولايزالون باليمن أما سود، فيوجد في تلك المنطقة قبيلة نجدية تدعى بنوزيد ويذكرون في سلسلة نسبهم جداً اسمه "سود" من قضاعة وإن لم تشر نصوص خط المسند إلى أي شي يحمل اسم "قضاعة" على الإطلاق

في عام 518 ، دون يوسف أسأر أو"ذوالنواس الحِميّري" كتابة يحكي فيها غاراته على المسيحيين في عهد جد مضطرب مرت به اليمن. تقلص مركز الدولة وإزداد نفوذ مشايخ القبائل الإقطاعيين وحاول يوسف المحافظة على وحدة القبائل بالقوة فشن غارات على ظفار يريم والمخا وذُكرت كندة إلى جانب مذحج من ضمن "الأعراب" الذين قاتلوا المسيحيين في نجران وقتلوا 11,000 مسيحي لمقد يكونوا جميع كندة بل أفرع منهم لدلائل تفيد بوجود مسيحيين منهم قبيل الإسلام في العام 535، ورد نص يشير إلى رجلان اسمهما "بشر بن حصن" و"أبوالجبر بن عمرو" شنا حملة على مكان اسمه "تربة" قرب الطائف وكان الرجلان من كندة ودونت كتابة بخط المسند تذكر عدد القتلى والغنائم والأسرى والأطفال الذين أخذهم من سكان الطائف لقاء الولاء وفي العام 542، خرج يزيد بن كبشة الكندي ومعه أقيال من بكيل وبيت ذي يزن الحميري وبيوت سبئية قديمة مثل "ذوخليل" و"ذومعاهر" وورد نص حتى أبرهة ومعه أقيال همدان وحضرموت ويافع والأشاعرة تصدوا لسيد كندة وتوصلوا لهدنة عقب وصول أخبار عن تصدع هوالثالث وقبل الأخير أصاب سد مأرب معظم هذه النقوش دوّن من حميريين وليس من بني كندة أنفسهم.

رأس من البرونز عثر عليه في خرائب الفاويعود للقرن الأول ق.م.

ورد اسم كندة في كتابة بيزنطية متأخرة أيام الإمبراطور جستنيان الأول يشير إلى كندة ومعد وأن عليهم ملكاً يدعى قيس أو"كايسوس" و"قيس" هذا أحد أبناء أوأقارب الحارث بن عمروالكندي أو"آريثاس" (يونانية: Αρέθας) كما ذكره البيزنطة وهوالجد الأول للشاعر إمرؤ القيس وهذه كتابات متأخرة وتعود للقرن السادس الميلادي أي بعد سقوط الحِميريين في اليمن (بعد عام 525-527 ميلادية) ويظهر حتى علاقة كندة بالغساسنة كانت وثيقة حينها ورغم حتى هولاء العرب كانوا يسمون أنفسهم ملوك فإن البيزنطيين ذكروهم بإسم " فيلرخوش " (يونانية: φύλαρχος - fýlarchos) وتعني شيخ لا ملك على الإطلاق وكانت المعارك في هذه الفترة قبيل الإسلام بين كندة والغساسنة والمناذرة كلها معارك بالوكالة لحرب كبرى تدور بين بيزنطة وفارس وكلا الطرفين كان يحاول استمالة العرب لجانبه، المناذرة كانوا على ارتباط بالفرس والغساسنة مع البيزنطيين أما كندة فقد كانت متأرجحة بين الطرفين تقاتل للبقاء بأي وسيلة بعد سقوط حلفائهم الحِميّريين. كان قيس "كايسوس" كِندياً أوفد الإمبراطور جستنيان الأول مبعوثاً إلى شميفع أشوع (الحاكم الحميري التابع لروما بعد مقتل ذونواس) يطلب منه تعيين قيس هذا على معد. اغتال قيس أحد أقرباء شميفع أشوع وهرب إلى الصحراء، إلا حتى مقدار الخدمة التي قدمها الرومان لشيمفع أشوع بتخليص مسيحيي اليمن من ذونواس الحميّري كانت دينا في رقبته وكافياً لأن يغفر شميفع جريمة الكندي بحق قريبه ويعنيه حاكماَ على معد

كانت كندة فترة هذه الكتابات على آخر أيامها حتى إذا البيزنطة ذكروا حتى الغساسنة ورثوا جزءاً من هيمنة كندة على القبائل وكما ورد آنفاً فإن "قيس" هذا كان إما من أبناء أوأقارب الحارث بن عمروالكندي الذي أورد اليونان أنه قُتل غدراً من المنذر بن امرئ القيس، فالحارث بن عمروالكندي كان "صديقاً" للبيزنطة من عام 502 حتى سنة 528 واستطاع حتى ينتزع الحيرة من ملوكها أوشيوخها الأصليين في تلك الفترة ولا شك حتى ذلك حز في نفوسهم كثيراً ًوتزوج أحد شيوخ المناذرة وهوالمنذر بن امرئ القيس من إبنة الحارث وهي هند والدة عمروبن المنذر المعروف في خط التراث بإسم " عمروبن هند" و"مُضَرِّط الحجارة" وصاحبة دير هند الكبرى وهي دلالة أنها وقومها كانوا مسيحيين وهجرت الملكة نقشا في الحيرة اتى فيه :

بنت هذه البيعة هند بنت الحارث بن عمروبن حجر الملكة بنت الأملاك وأم الملك عمروبن المنذر أمة المسيح وأم عبده وبنت عبيده في ملك ملك الأملاك خسروأنوشروان في زمن مار أفراييم الأسقف فالإله الذي بنيت له هذا الدير يغفر خطيئتها ويترحم عليها وعلى ولدها ويقبل بها ويقومها على إقامة الحق ويكون معها ومع ولدها الدهر الداهر

—نقش هند بنت الحارث بن عمروبن حجر الكندي في دير هند الكبرى بالحيرة

مثل هذه النقوش ترجح التوجه الذي مضى إليه عدد كبير من الكتاب المسيحيين الشاميين حتى بني كندة كانومسيحيين أوالقسم الذي كان متواجدا في شمال شبه الجزيرة العربية على الأقل . وقد دون النقش بعربية صريحة تشوبها السريانية ولكن فيها مايؤيد كتابات أهل الأخبار حتى رجال كندة كانوا من نقل الخط النبطي المتأخر إلى مكة

انتهز المنذر بن إمرؤ القيس تردي العلاقة بين والد زوجته والرومان ليقتله غدراً ويوصل رسالة إلى القبائل العربية حتى المناذرة استعادت الحيرة وخشي الرومان حتى يعتبر العرب ذلك نصرا فارسياً عليهم رغم حتى الكندي بتر علاقاته بهم نفس العام الذي أُغتيل فيه حسب كتابات اليونان ويُعتقد حتى الفرس تخلوا عن المناذرة وركزوا على علاقتهم بالحارث مما دفع المناذرة لإغتياله وذكر "يوانس مالالاس" (يونانية:Ιωάννης Μαλάλας) حتى الإمبراطور جستنيان الأول أوفد قوة من فلسطين وفينيقيا لقتال "سراسين الفرس" إنتقاماً لمقتل الحارث بن عمروالكندي وذلك شتاء 528 ميلادية كان الغساسنة من ضمن القوة إذ ذكر حتى من ضمن الجيش شيخ عربي يدعى "جفونس" (جفنة وهواسم غساني مشهور) ولكن الجيش وقادته كانوا رومان ومرد ذلك إيصال رسالة من جستنيان إلى البدوفي شبه الجزيرة العربية وإلى الفرس، حتى بيزنطة لن تتساهل في اغتيال حلفائها فرد الفرس بتحريض المناذرة على غزوونهب أنطاكية الملاحظ في الكتابات الكلاسيكية هي عدم ذكرهم لقرية الفاووكذا حال الكتابات الإسلامية وهي دلالة حتى القرية كانت قد هُجرت وتحولت إلى أطلال قبل القرن السادس الميلادي بزمن. الأمر الآخر هولجوء الرومان أوالبيزنطة للحميريين بشأن قبائل نجد والحجاز وفي هذا توافق مع كتابات الإخباريين عن سيطرة حِميّرية على أولئك البدووقد رجح عدد من الباحثين حتى ممالك اليمن القديم كانت تعاني من غارات البدومثلها مثل جميع المناطق الخصبة فوضع السبئيين ومن ثم الحميريين من عصور قديمة ملوك كندة ليقفوا حاجزاً بين اليمن والبدووقد لمّح لذلك عدد من خط التراث وأكدته الكتابات اليونانية

بعد مقتل الحارث تمزقت كندة لعدة مشيخات ولكنهم كانوا من بيت (آكل المرار) أي من "بنومعاوية الأكرمين" كما تذكرهم خط التراث العربية وأحد هولاء قيس أو"كايسوس" الذي توسط له الإمبراطور البيزنطي عند شميفع أشوع الحِميّري رغم الجريمة التي أرتكبها بحق أحد أقرباء الأخير. وقد كان قيس هذا مقرباً من البيزنطيين ولا شك أنه كان ملم بهم وطباعهم إذ كانت عادة مشايخ القبائل المتنفذين إرسال أبنائهم صغاراً ليعيشوا في مناطق البيزنطة ووصل قيس هذا إلى مرتبة عالية هي مرتبة (لاتينية:Vir gloriosus) (وباليونانية:ἐνδοξότατος إندوكشاتتوس) وهي أعلى طبقة أرستقراطية في مجلس الشيوخ الروماني وتعني "الرجل المجيد" وقسمت أجزاء من فلسطين بينهم وبين الغساسنة وبقيوا فيها حتى الإسلام ولعل أشهر الكنديين الفلسطينيين هوراتى بن حيوة حسب المصادر البيزنطية فإن انتنطق قيس لفلسطين جعله يعين أخويه على كندة في "العربية الصحراوية" هما يزيد وعمرووذلك قرابة العام 536 ميلادية، إلا حتى المشكلة هوإقدام هولاء الأخوين على رأس قوة من ألف وخمس مائة مقاتل على غزو ولاية سورية الرومانية وولاية الفرات تحديداً تم التوصل لإتفاق بين زعيمي كندة ودوق الولاية يسمح لهم بالاستفادة من مياه الفرات بعد غزوتهم تلك ولا يظهر أنها أثرت على علاقة قيس في فلسطين بالبيزنطة

نشبت الخلافات بين أبناء حجر بن الحارث والد الشاعر امرؤ القيس الذي قُتل مسموماً وهناك تكهنات حتى الغساسنة كانوا وراء ذلك بسبب خوفهم حتى "حندج" (اسم الشاعر الحقيقي في بعضا الروايات) بلغ مبلغاً كبيراً عند الإمبراطور على حسابهم وبقي جزء من كندة وهم لاينتمون للبيت الملكي القديم (بنومعاوية الأكرمين) بل إلى بطن السكون وسميوا بذلك لسكنهم القباب المصنوعة من الديباج وأشهرهم أكيدر بن عبد الملك كان الغزوالفارسي على بيزنطة عام 620 مكلفاَ فلم تتعافي الإمبراطورية البيزنطية منه سريعاً حتى بعد إستعادتها للشام من الفرس الذين سيطروا عليها عقب الحرب الساسانية-البيزنطية 602-628 ودخل الفرس حرباً أهلية ولم تكد تتعافى القوتان حتى ظهرت قوة جديدة لم يخطر على بال أي منهم أنها قد تشكل تهديداً عليهم أما العرب المرتبطين بهم فمنهم من قاتل لأجل دينه مثل أكيدر بن عبد الملك الكندي وربيعة بن الجودي الغساني ومن معهم من بنوكلب في معركة دومة الجندل وكانت تلك المعركة نهاية ممالك كندة وماشابهها من الممالك لغسان ومنذر وبلا شك فإن كندة أطولهم عمراً وأقدمهم وأكبرهم مساحة فمنذ القرن الرابع الميلادي على الأقل إلى نهايات القرن السادس وكندة مسيطرة على نجد والحجاز والمواضع الشرقية الجنوبية من شبه الجزيرة العربية (بوكالة لحِميّر) وذكرهم يعود للقرن الثاني ق.م على أقل تقدير واتى في دائرة المعارف الإسلامية حتى كندة بعد الإسلام لم تتغير طباعها وبقيوا يلعبون دوراً مؤثرا وبارزا عبر التاريخ الإسلامي بشكل جلي وواضح وخاصة خلال أحداث مثيرة للجدل


الحروب مع المناذرة

في ذلك العصر كان كلا من الغساسنة، المناذرة، والكنديون قحاطنة كحلانييون يخضعون إما البيزنطيون، الفرس، أوالحميريون ملوك اليمن لكي يحموا مصالح أسيادهم من مخاطر غارات بعض القبائل. أما بالنسبة للكنديون فقد كانوا أهدأ القبائل مع العدنانيون وأكثرها صلحا، مما سبب لهم حربا مع المناذرة الخاضعين للفرس، وكان السبب المباشر لذهاب ملك كندة.

سقوط حمير

غزت مملكة أكسوم "الحبشة" حمير عام 525 مما أدى إلى انحدار قوة الكنديون شيئا فشيئا. خلال ثلاث سنوات تقسمت كندة إلى عدة ممالك صغيرة سقطت بعد ذلك واحدة تلوالأخرى من 530 إلى 540 حيث سقطت آخر مملكة كندية بسبب غزوات متتالية من القبائل العدنانية.

مملكة كندة في نجد وشمال شبه الجزيرة العربية

خلال القرن الخامس الميلادي، أصبحت القبائل العدنانية في الشمال خطر يهدد طريق القوافل بين اليمن وحضرموت والشام، فقرر الحميريون حتى يؤسسوا دولة تابعة لهم لكي تحكم وسط شبه الجزيرة العربية (نجد) وشمالها. أصبح الكنديون مدعومين بالمال والعتاد لكي يأخذوا هذا الدور في بناء هذه الدولة. بدأت الدولة الكندية في 425 عندما أصبح حجر آكل المرار بن عمروالملك الأول على كندة بتعيين من حسن بن عمروبن تباع, ملك حمير آنذاك.

ملوك كندة في نجد من 425–528:

  • حجر آكل المرار بن عمرو425–458.
  • عمروالمنصور بن حجر 458–489.
  • الحارث طلبان بن عمرو489–528.

الكنديون اليوم

يعيش أغلب المتحدرون من قبائل كندة اليوم في حضرموت وجنوب وشمال المملكة العربية السعودية، والعراق، الكويت ، الامارات ، قطر . بعض المدن والقرى التي بناها ملوك كندة توجد حتى اليوم في المملكة العربية السعودية منها قرية الفاو، ودومة الجندل.


اعتناق اليهودية

أدى اعتناق ملوك اليمن الحميريون لليهودية في أواخر القرن الخامس ميلادي إلى اعتناق الكنديون لليهودية أيضا. على أية حال، بعد اعتناق اليمنيون للمسيحية بعد الغزوالأثيوبي، خفضت مكانة اليهودية بين الكنديون بشكل كبير.

العمارة والفن

لوحة جدارية لمبنى

الحديث عن العمارة والفن يعني الحديث عن قرية الفاوفلا يُعهد شي عن مناطق استقرارهم الأخرى مثل "غمر ذي كندة" وجبل صريف. أول من قام بزيارة القرية كان المستشرق الإنجليزي جون فيلبي والذي سمع عن بدوي في محافظة السليل حتى هناك "خرائب وأطلال في الفاو" إذا كان مهتماً وذلك عام 1918 لم يتسنى لفيلبي زيارتها إلى عام 1948 ، حيث قام ومجموعة من الأمريكيين العاملين بشركة أرامكوبزيارة المسقط ودونوا ماوجدوه ونشروه في مجلات فهمية باللغة الفرنسية. في عام 1952 عاد فيلبي من حديث ليكمل مابدأه وقام بنسخ النقوش ودراستها وذكروا في تعليقاتهم حتى وسط الجزيرة العربية كان آخر مكان تسقطوا حتى يجدوا فيه ماوصفوه بال"تنطقيد البنائية" ملمحين لوجود أطلال لمنازل ثابتة في منطقة عُرف عن قاطنيها سُكن الخيام الطراز المعماري والثقافة بشكل عام كانت متأثرة كثيرا ومرتبطة بممالك اليمن القديم غالب البيوت مكون من طابقين ووجدت رسومات جدارية تشير لأشكالها ويبلغ ازدياد جدرانها قرابة المتران أما سوق المدينة فكان مسوراً ويصل عدد الطوابق المحيطة به إلى سبعة طوابق وكان قصر الملك يقع لجانب معبد القرية. لم يتمكن جون فيلبي من الاستمرار في إسكتشافاته بسبب تردي علاقاته مع الأسرة السعودية الحاكمة لكتاباته التي وصف فيها العائلة بكثير من الانتقاص عقب اكتشاف النفط واضطر للرحيل لبيروت

الفنون المكتشفة تظهر تأثرا هيلينسيا واضحاً قد تكون من خلق سكان القرية أوبضائع إشتراها التجار بدلالة حتى كثير من التماثيل يظهر رموزاً بميثولوجيا يونانية ولم يرد نص بخط المسند يشير إلى آلهة اليونان ولكن وجدت تماثيلهم وهومايرجح أنها وجدت طريقها من خلال التجار لا أكثر ولم تعني شيئا معنوياً لسكان القرية. والنص السبئي الذي دونه "شاعر أوتر" ويشير فيه إلى "يونن" عقب إخماد لتمرد "ملك كندت وقريتم كهلم وقحطن" (ملك كندة وقرية كاهل وقحطان) يلمح لوجود يوناني في تلك القرية ووجدت معظم هذه التماثيل في مقر المعبد وهويعطي فكرة حتى ملوك القرية وسكانها لم يجدوا حرجاً في تعبد التجار الأجانب أوحتى العبيد لآلهة أخرى.


مشاهير كندة

أبوالطيب المتنبي وإسمه أحمد بن الحسين الكندي والشاعر الأموي المقنع الكندي وهوالذي كان يخفي وجهه خوفا من الحسد لجماله وراتى بن حيوة الذي كان مستشارا لسليمان بن عبدالملك الخليفة الأموي وأول فيلسوف عربي وهوالكندي والعلامة المعروف ابن خلدون الحضرمي المولود في تونس والراهب عبد المسيح الكندي وغيرهم كثيرون لايتسع المجال للحديث عنهم.

صحابة

المقداد بن الأسود الذي نطق حدثته التي أدمعت عيني الرسول محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- قائلا يوم تختذل المسلمون وآثروالرجوع للمدينة بعد إستيلائهم على قافلة قريش :

"والله يارسول الله لوخضت هذا البحر الهائج فإننا لنحاربه معك".

والأشعث بن قيس الذي تم إرساله إلى اليمن ليدعوهم للإسلام والصحابي هانئ بن يزيد وغيرهم.

امرؤ القيس

لعل أشهر رجال كندة هوامرؤ القيس الذي كان شاعرا معروفا وواحد من أشهر شعراء الجاهلية والذي عهد بمحاولته استعادة حكم أبيه الضائع. خلال عام 540 م حطم المناذرة جمع القرى والمستوطنات الكندية في نجد لإجبارهم على الرجوع إلى موطنهم في حضرموت, لكن بوجود الأثيوبيين الأكسوميين في غرب اليمن فضل الكنديون ومن ضمنهم امرؤ القيس على حتى يتحالفوا مع المناذرة.


قبائل كندة

من الناحية التاريخية تنقسم كندة لثلاث أقسام رئيسية هم بنومعاوية الأكرمين، السكون والسكاسك. نصوص خط المسند لم تشر إلى أيهم بهذه الأسماء إذ وصفت الملوك ب"آل ثور" والأقسام المتواجدة في اليمن (السكون والسكاسك) بلفظة "كندت" مجردة والنصوص المتوفرة حالياً بخط المسند لا تكفي لتكوين صورة متكاملة عن أسر كندة أوتفريقها عن أسر مذحج فكتابات الإخباريين على علاتها هي المصدر الوحيد لفهم أقسام كندة وقبائلها بكثير من التفصيل. كثير من كندة انصهر مع الشعوب في الأمصار عقب الفتوحات الإسلامية ويتواجدون في اليمن وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والعراق والأردن.

بعض من القبائل الكندية اليوم:

  • المطارفة.
  • الصيعر.
  • العفيف .
  • الفخر.
  • المناذرة.
  • السعيد هم المسحية.
  • المهدي.
  • بني راس.
  • بني السكون
  • المخاشن.
  • الإلياس.
  • البلعبيد

انظر أيضاً

  • تاريخ اليمن
  • تاريخ شبه الجزيرة العربية
  • كهلان

الهامش

  1. ^ محمد بن جرير الطبري، تفسير الطبري ج ٢٤ ص ٥٦٦ نقلا عن إبن السائب الكلبي
  2. ^ المفصل ج ٣ ص ٣٥٥
  3. ^ قاموس المعاني، تاريخ الولوج ١٣ ديسمبر ٢٠١٢
  4. ^ جواد علي ، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج ٢ ص ٥٥١
  5. ^ R. Khanam,Encyclopaedic Ethnography of Middle-East and Central Asia: A-I, Volume 1 p.442
  6. ^ A. R. Al-Ansary, Qaryat Al-Fau: A Portrait Of Pre-Islamic Civilisation In Saudi Arabia, 1982, University of Riyadh (Saudi Arabia), p. 146.
  7. ^ BM Report of Trustees 1981-84, pp.60-61, fig. 18
  8. ^ Albert Jamme,Inscriptions from Mahram Bilqis p.137
  9. ^ Albert Jamme. inscription from Mahram Bilqis p.164
  10. ^ Albert Jamme,Inscriptions from Mahram Bilqis p.448
  11. ^ المفصل ج ٤ ص ٢٧٨
  12. ^ James Alan Montgomery.The Arabia and the Bible p.138
  13. ^ J. Wansbrough (1969). Review of A. F. L. Beeston 'Written Arabic: an approach to the basic structures' Bulletin of the School of Oriental and African Studies, 32, pp 607
  14. ^ جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج ٣ ص ٣١٨
  15. ^ تاريخ ابن خلدون ج٢ ص٢٧٣
  16. ^ تاريخ أبي الفداء ج١ ص ٧٤
  17. ^ كتاب البلدان لليعقوبي ج١ ص ١٧٦
  18. ^ Le Muséon,Le Muséon: Revue d’Études Orientales 1953, 3-4, P.303
  19. ^ Le Museon, 1964, 3-4, P.473
  20. ^ Albert Jamme,Inscription From Mahram Bilqis p.304
  21. ^ Albert Jamme. Inscription from Mahram Bilqis p.319
  22. ^ Robin, Christian. Le royaume hujride, dit « royaume de Kinda , entre Himyar et Byzance Comptes-rendus des séances de l'Académie des Inscriptions et Belles-Lettres (1996) pp.665-666
  23. ^ Le Muséon: Revue d’Études Orientales,1964, 3-4, P.490
  24. ^ Glaser, Eduard,Die Abessinier in Arabien und Afrika (1895) p.63
  25. ^ Albert Jamme,Inscription from Mahram Bilqis p.169
  26. ^ Albert Jamme,Inscription from Mahram Bilqis p.169-179-171
  27. ^ Franz Altheim,Geschichte der Hunnen Berlin, De Gruyter, 1959 p.127
  28. ^ Le Muséon: Revue d’Études Orientales 1967 3-4 pp.505-508
  29. ^ Le Muséon: Revue d’Études Orientales 1953 3-4 p.303
  30. ^ Philby, H. St. John,MOTOR TRACKS AND SABAEAN INSCRIPTIONS IN NAJD The Geographical Journal Vol. 116, No. 4/6 (Oct. - Dec., 1950), pp. 211-215
  31. ^ تاريخ الطبري ج ١ ص ٦١٢
  32. ^ أبوالعباس اليعقوبي، كتاتب التاريخ ج ١ ص ٢٠٢
  33. ^ حمد الجاسر، جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد ج ١ ص ٣١٤
  34. ^ Le Muséon: Revue d’Études Orientales 1953 3-4 p.296
  35. ^ عبد الرحمن بن خلدون، المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوالشأن الأكبر. ج ٢ ص ٤٧٧
  36. ^ Le Museon, 1965, 3-4, P. 434
  37. ^ Le Museon, 1965, 3-4, P. 435
  38. ^ >A. G. Lundin, Yujnaya Arabia W VI Weke Palestyniski Sbornik 1961, PP. 73-84
  39. ^ Glaser, Zwei Inschriftten uber den Dammbruch von Marib, II, 1897, S. 421
  40. ^ Gunnar Olinder,The Kings of Kinda of the Family of Ākil Al-murār H. Ohlsson, 1927 p.114
  41. ^ Gunnar Olinder,The Kings of Kinda of the Family of Ākil Al-murār H. Ohlsson, 1927 p.82
  42. ^ E. Jeffreys, B. Croke, and R. Scott (eds.), Studies in John Malalas (Sydney: Australian Association for Byzantine Studies, 1990) (Byzantina Australiensia, p.252
  43. ^ Gunnar Olinder,The Kings of Kinda of the Family of Ākil Al-murār H. Ohlsson, 1927 p.117
  44. ^ Irfan Kawar Journal of the American Oriental Society Vol. 77, No. 2 (Apr. - Jun., 1957), p.371 Published by: American Oriental Society
  45. ^ Rothstein, Gustav,Die Dynastie der Lahmiden in al-Hira, ein Versuch zur arabisch-persichen Geschichte zur Zeit der Sasaniden (1899) Berlin, Reuthar p.90
  46. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة abc2
  47. ^ تاريخ بن خلدون ج ٢ ص ٢٧٥
  48. ^ جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج ٤ ص ٤٦٥
  49. ^ Gunnar Olinder,The Kings of Kinda of the Family of Ākil Al-murār H. Ohlsson, 1927 p.22
  50. ^ Elizabeth Jeffreys.The Chronicle of John Malalas Australian Association for Byzantine Studies (1986) p.252
  51. ^ Elizabeth Jeffreys.The Chronicle of John Malalas Australian Association for Byzantine Studies (1986) p.254
  52. ^ Irfan Shahîd,Byzantium and the Arabs in the Sixth Century, Volume 1 1995 p.162
  53. ^ Kazhdan, Alexander, ed. (1991). Oxford of Byzantium. Oxford University Press p.855
  54. ^ Irfan Shahîd,Byzantium and the Arabs in the Sixth Century, Volume 1 1995 p.201
  55. ^ Ibid p.201
  56. ^ نص كابوس (كعب) وهزيدوس (يزيد) الكنديان اللذان غزا الفرات باللاتينية
  57. ^ Cyril Glassé,The New Encyclopedia Of Islam p.308
  58. ^ Irfan Shahîd,Byzantium and the Arabs in the Sixth Century, Volume 1 1995 p.153
  59. ^ Treadgold, Warren (2002). The Oxford History of Byzantium. New York: Oxford UP. pp. p. 131.
  60. ^ Sir H. A. R. Gibb.The Encyclopaedia of Islam, Volume 10 p.119
  61. ^ Sir H. A. R. Gibb.The Encyclopaedia of Islam, Volume 10 p.120
  62. ^ Dan T. Potts,Araby the Blest: Studies in Arabian Archaeology p.168
  63. ^ Expédition Philby-Ryckmans-Lippens en Arabie, 1951-1952, Harry St. John Bridger Philby, Gonzague Ryckmans, Jacques Ryckmans, Philippe Lippens, Adolf Grohmann, Emmanuel Anati .Expédition Philby-Ryckmans-Lippens en Arabie: ptie. Géographie et archéologie. T. 3. Rock-art in Central Arabia p.160
  64. ^ Alfred Felix Landon Beeston,Namar and Faw (1979)pp.1-6
  65. ^ Nagendra Kr. Singh,Encyclopaedic Historiography of the Muslim World p.781
  66. ^ Albert Jamme, Inscription from Mahram Bilqis P.318

وصلات خارجية

  • Encyclopædia Britannica article on Kindah
تاريخ النشر: 2020-06-04 14:01:03
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, قحطانيون, جماعات عربية, تاريخ اليمن, تاريخ الجزيرة العربية, ممالك عربية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

اليمن يرحب بالإدانة الأممية للهجوم الحوثي على ميناء الضبة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:18:07
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 93%

اليونان: مستعدون لمد يد الصداقة إلى تركيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:17:32
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 99%

والدة الصحافي المعارض تطالب الإيرانيين بدعمها لاستعادة جثته

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:18:03
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 90%

توقعات بتجاوز قطاع الطاقة النظيفة تريليوني دولار بحلول 2030

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:18:28
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 98%

البيت الأبيض: سنواجه أي تهديد روسي برد حاسم

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:17:58
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 95%

بعد خطف جثة صحافي إيراني.. "اليونسكو" تندد باستهداف الصحفيين

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:18:04
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 91%

بعد أشهر من توقفها.. لجنة 5+5 تجتمع لإحياء المسار الأمني

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:18:14
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 94%

ثلاثة تبقوا منذ آخر مواجهة بين الأهلي والزمالك في العين

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:18:27
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 86%

تغريم كلوب مدرب ليفربول بسبب "مانشستر سيتي"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:18:25
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 88%

موسكو: لم نتخذ بعد أي قرار بشأن تمديد اتفاق الحبوب

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:17:30
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 96%

بدء احتفال وزارة الخارجية بمرور 77 عاما على انضمام مصر للأمم المتحدة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:19:05
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

منتدى «أحزاب الحوار الوطني» يعقد جلسته الـ19 برعاية الـ«تنسيقية»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:19:11
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

الزمالك يعلن جاهزية ثنائي جديد لمواجهة الأهلي

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:18:49
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 39%

أسهم "كريدي سويس" تهوي بعد خسائر قاسية في الربع الثالث

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:18:22
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 89%

حتى المتوفين لم يسلموا من النظام الإيراني.. خطف جثة معارض

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:18:05
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 85%

«الصحة العالمية» تختتم أول دورة تدريبية للإعلاميين على تغطية الجوائح

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:19:04
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 67%

«جمارك مطار الغردقة الدولي» تضبط تهريب كمية من مخدر الماريجوانا

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:19:03
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 65%

سامح شكري: مصر مستعدة لاستضافة COP27 التاريخي بحضور 30 ألف مندوب 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:19:13
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

تقرير أميركي: الفقراء يدفعون ثمن الأزمات الاقتصادية العالمية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:18:32
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 87%

بايدن: الاتفاق بين لبنان وإسرائيل يقرب المنطقة من السلام

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:17:59
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 95%

طفلة المركب الوحيدة.. إيطاليا ترفض ردها إلى تونس

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:18:13
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 96%

متحدث الرئاسة ينشر صور استقبال الرئيس للشيخ محمد بن راشد| فيديو

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:19:01
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 65%

بوتين: الموقف في العالم يتجه نحو السيناريو الأسوأ

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-27 18:17:29
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 93%

تحميل تطبيق المنصة العربية