نجم زائف متوهج
نجم زائف متوهج أوبلازار في فهم الفلك (بالإنجليزية: Blazar) هونجم زائف يعتقد أنه ينتمي إلى ثقب أسود وموجودان في نواة مجرة إهليجية هائلة نشطة. وتعتبر نجوم البلازار من أشد الأجرام السماوية إصدارا للصاقة والاشعة في الكون، وتشكل مجالا هاما في الدراسة الفلكية للاجرام خارج مجرة درب التبانة.
تأتي تلك التسمية عن الإنجليزية blazing quasi-stellar object. وهي تشكل اعضاء من مجموعة أكبر من الأجرام السماوية النشطة التي تسمى نواة مجرة نشطة، كما توجد مجموعة أخرى من الأجرام المشابهة ويسمى جميع منها بلازار متوسط intermediate blazar. أطلقت تلك التسمية عام 1978 وتعود في تسميتها إلى العالم الفلكي إوارد شبيجل.
يصنف بعض الفهماء البلازارات إلى ثلاثة فئات من الظواهر الكونية : مجرات راديوية، ومجرات زايفرت وهي نوع من المجرات معروفة باسم مكتشفهم، والنجوم الزائفة. وهم جميعهم من الأجرام التي توجد في [بمجرة مجرات تتسم بنشاطها البالغ، حيث يصدر من نواة تلك المجرات نحو50 % من الإشعاع الذي تنتجه الواحدة بأكملها. والتصور الغالب على الفهماء هوحتى الطاقة الصادرة من مادة القرص ناتج عن ثقب أسود عظيم الكتلة يوجد في مركز المجرة. يتقلص القرص وتنجذب مادة منه إلى الثقب الاسود وتتم عمليات معقدة لإطلاق طاقة إشعاعية. وينطلق نفاث من الأشعة والجسيمات عموديا على مستوي دوران القرص المادي. وتختلف شدة اشعاع البلازرات عن إصدارات النجوم الزائفة في كونها أشد وتتغير خلال ساعات أوأسابيع. وتبدولنا كنقطة مضيئة، ضوؤها مستقطب ، وتكاد تخلومن خطوط طيف. واتى أول وصف لتلك النجوم في الستينيات من القرن الماضي من بنيامين ماركاريان.
تكوينها
البلازارات مثلها كمثل نواة مجرة نشطة AGN، يعتقد حتى نشاطها نابع عن سقوط مادة على ثقب أسود بالغ الكتلة في مركز المجرة التي تأويه. وينجذب الغاز والغبار وربما نجوم لتسقط في مسارات حلزونية على الثقب الاسود، ويتشكل قرص تقلصي شديد الحرارة يُنتج كميات هائلة من الطاقة في صورة فوتونات وإلكترونات وبوزيترونات وجسيمات أولية أخرى. وتكون تلك المنطقة منحصرة وصغيرة نسبيا حيث يبلغ اتساعها نحو 10−3فرسخ فلكي (نحو003و0 سنة ضوئية.
كما توجد حلقة قاتمة من المادة حول الثقب الأسود وتمتد إلى اتساع عدة فراسخ فلكية (10 سنين ضوئية) وهي تحتوي على غاز شديد السخونة مختلطة بمناطق من المادة الكثيفة. ويمكن لتلك السحب حتى تمتص طاقة من مناطق قريبة من الثقب الاسود وتعيد بثها. ويمكن اكتشاف تلك السحب من الأرض عن طريق قياس خطوط اطيافها الانبعاثية في الأشعة الكهرومغناطيسية القادمة.
وتوجد عادة نفاثتان عموديتان على القرص المتقلص تطلق الإشعاعات وجسيمات متأية (بلازما) بسرعة قريبة من سرعة الضوء. وتهجرز النفاثتان وتنحصران في مخروطين ضيقين عن طريق مجال مغناطيسي هائل وريح شديدة للجسيمات التي تدور في القرص المتقلص. وأما في داخل النفاثنين، فتتفاعل فيها فوتونات عالية الطاقة مع جسيمات أولية كما تتفاعل الجسيمات مع المجال المغناطيسي الشديد. وتسمى تلك النفاثات بنفاثات ميكانيكا النظرية النسبية (لأن سرعتها تكون مقاربة من سرعة الضوء) ,ويمكن حتى تمتد إلى طول عدة عشرات الفراسخ الفلكية (نحو100 [[سنة ضوئية) من الثقب الأسود المركزي.
يمكن لتلك المناطق حتى تطلق أشكال مختلفة للطاقة معظمها في هيئة طيف موجات كهرومغناطيسية غير حرارية، أي يمتد طيفها من أشعة راديوية منخفضة الطاقة إلى أشعة شديدة النفاذية وذات طاقة عالية مثل أشعة إكس وأشعة جاما)، وبعض من تلك الأشعة (نحو4 % منها)قد يكون مستقطبا. كما تحتوي طيف الأشعة على إشعاع سنكروتروني في نطاق الأشعة الراديوية إلى أشعة إكس، وكذلك اصدار كومبتون المعكوس في نطاق الأشعة السينية إلى أشعة جاما. كما تشاهد في اطياف بعض النجوم الزائفة أطيافا حرارية تتصف بقمم في نطاق الأشعة فوق البنفسجية ومنطقة الضوء المرئي.
اقرأ أيضاً
- انفجار GRB 080319B
- انفجار أشعة جاما GRB 971214
- انفجار أشعة جاما GRB 080916C
- انفجار أشعة جاما 980425
- قائمة انفجارات أشعة جاما
- مستعر أعظم نوع Ia
- مجرة إهليجية
- مجرة حلزونية
- مجرة محدبة
- احداثيات المجرة
- قزم أبيض
- عملاق أحمر
- الانفجار العظيم
- خط زمني للانفجار العظيم
- نجم نيوتروني
- ثقب أسود
- انفجار أشعة جاما GRB 060218
- قائمة انفجارات أشعة جاما
المراجع
وصلات خارجية
- مسقط "الكون" في الإنترنت