إيمي سيزير
إيمي فرنان داڤيد سيزير Aimé Fernand David Césaire | |
---|---|
Cadastre (1961) and Moi, laminaire (1982)
| |
وُلـِد |
Claude Pierre 26 يونيو1913 باس-پوان، مارتينيك |
توفي | 17 أبريل 2008 فور ده فرانس, مارتينيك |
(عن عمر 94 عاماً)
مقر الاقامة | مارتينيك |
القومية | فرنسي |
مبعث الشهرة | شاعر، سياسي |
الحزب |
Parti Progressiste Martiniquais |
الزوج | Suzanne Roussi |
المسقط الإلكتروني | http://www.cesaire.org/ |
إيمي فرنان داڤيد سيزير Aimé Fernand David Césaire (عاش 26 يونيو1913 - 17 أبريل 2008) هوشاعر ومحرر وسياسي فرنسي من المارتينيك. يعتبر إيمي سيزير أحد أبرز وجوه تيار "الزنجية" في الشعر الفرنكوفوني ورمزا للحركة المناهضة للاستعمار.
ولد إيمي سيزير في عائلة كبيرة وفقيرة في باس بوانت شمال جزيرة المارتينيك. تفهم في ثانوية " لوي لوگران" في باريس, التي تعتبر من أرقى المدارس الثانوية الفرنسية. التقى هناك بالشاعر والاسياسي السنغالي ليوبولد سيدار سينغور والمحرر عصمان أوسي وأدرك عندها تهميش سكان الجزر الفرنسية والأفارقة، فاستخدم قلمه للدفاع عن المضطهدين والمستعمرين.
في عام 1934، أنشأ إيمي سيزير مع سنگور وعدد من الأصدقاء الأفارقة صحيفة "الطالب الأسود" فظهر للمرة الأولى مصطلح الزنجية (négritude) وكانت حركة الزنجية تهدف إلى تغيير من صورة الرجل الأسود المتواني غير القادر على الأخذ بزمام أموره بنفسه وبناء مستقبله. نجح في اجتياز مناظرة مدرسة الأساتذة العليا أحد أرقى المدارس الفرنسية والتي يفهم فيها إلا نخبة من الطلبة النابغين.
مؤلفاته
في عام 1935 نشر "مذكرات العودة إلى الوطن الأم" الذي يعد من أبرز أعماله الأدبية قبل حتى ينضم إلى الحركة السريالية بقيادة أندريه بروتون الذي أشرف على كتاب "الأسلحة العجيبة" لإيمي سيزير. ألف سيزير عددا من المسرحيات مثل "تراجيديا الملك كريستوف" (1963 حول الاستعمار) و"موسم في الكونغو" (1966 حول باتريس لومومبا). وفي الشعر ألف "الأسلحة العجائبية" و"الشمس المقطوعة العنق" كما خط نثرا ونشرت له عدة خط أبرزها "خطاب حول الاستعمار" الذي كان صرخة تمرد في وجه الغرب القابع على "أعلى كومة من جثث الإنسانية" و"رسالة إلى موريس توريز" الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي سابقا.
تزوج سنة 1937 من طالبة مارتنيكية وعاد إلى المارتنيك بعد تحصله على الإجازة في الآداب للتدريس في ثانوية شلوشر.
المجال السياسي
انضم إيمي سيزير للحزب الشيوعي وأصبح نائبا برلمانيا وعمدة لمدينة فور دوفرانس عام 1945. وبعد اثني عشرة سنة من الخدمة، هجر إيمي سيزير الحزب الشيوعي لينشأ حزبه الخاص باسم حزب التقدم المارتينيكي. وكان من أبرز مشاريعه محاربة الاستعمار والعنصرية. وكان من أبرز المطالبين بالحكم الذاتي للمارتينيك وليس باستقلالها كما ساند الحركات الاستقلالية في دول المغرب العربي والهند والهند الصينية. غادر الساحة السياسية في عام 2005 بسبب مشاكل صحية بعد حتى شغل منصب عمدة مدينة فور دوفرانس طوال 56 سنة (من 1945 إلى 2001) الحزب التقدمي المارتينيكي الذي بقي رئيسا له حتى العام .
في سنة 2005 رفض ايمي استقبال نيكولا ساركوزي عندما كان وزيرا للداخلية بسبب مشرع قاراره الذي يمدح الجانب الايجابي للاستعمر الفرنسي. قابله سنة 2006 عندما تم سحب مشروع القرار. خلال الانتخابات الرئاسية الفرنسية لسنة 2007 أعرب دعمه لسيغولين رويال.
وفاته
توفي سيزار في 17 أبريل 2008 بفور دوفرانس بعد صراع طويل مع سقم القلب. في التاسع من أبريل 2008 نقل ايمي سيزير إلى المستشفى اثر تعرضه لمشاكل في القلب وتم اعلان وفاته في الساعة 05,20 بالتوقيت المحلي (09,20 توقيت غرينتش). اعلن عن تنظيم جنازة وطنية له سيشارك فيها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي اعتبر ايمي "رمز الامل لكافة الشعوب المضطهدة" عبر نضاله "من اجل الاعتراف بهويته وغنى جذوره الأفريقية" كما أعرب امين عام الفرنكوفونية السنغالي عبدوضيوف عن "الحزن الكبير الذي تشعر به العائلة الفرنكوفونية".وحسب طلبه تم رمي رماده في حديقة ماجوريل بمدينة مراكش المغربية.
مصادر
- ^ المحرر إيمي سيزير يفارق الحياة فرانس 24 (تم التصفح في 19 أفريل 2008)
- ^ وفاة شاعر الزنجية إيمي سيزير وجنازة وطنية الأحد الجزيرة نت (تم التصفح في 19 أفريل 2008)
- ^ 2005وفاة شاعر الانتيل الفرنسية ايمي سيزير مونتي كارلوالدولية (تم التصفح في 19 أفريل 2008)
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Aime Cesaire. |