العمارة التيودورية

عودة للموسوعة

العمارة التيودورية

Kings College Chapel outside view

The Tudor architectural style is the final development of medieval architecture during the Tudor period (1485-1603) and even beyond, for conservative college patrons. It followed the Perpendicular style and, although superseded by Elizabethan architecture in domestic building of any pretensions to fashion, the Tudor style still retained its hold on English taste, portions of the additions to the various colleges of Oxford and Cambridge being still carried out in the Tudor style which overlaps with the first stirrings of the Gothic Revival.

The four-centred arch, now known as the قوس تيودور, was a defining feature; some of the most remarkable oriel windows belong to this period; the mouldings are more spread out and the foliage becomes more naturalistic. Nevertheless, "Tudor style" is an awkward style-designation, with its implied suggestions of continuity through the period of the Tudor dynasty and the misleading impression that there was a style break at the accession of Stuart James I in 1603.

بدأ حكم هني الثامن برائعة من روائع الفن القوطي في كنيسة هنري السابع، وانتهى بمعمار النهضة المتمثل في القصور الملكية، وكان تغير الطراز انعكاساً سليماً لفوز الدولة على الكنيسة. وتعطلت العمارة الكنسية زهاء مائة عام نتيجة لهجوم الحكومة على الأساقفة والأديار والموارد الكنسية.

كان هنري السابع وهويتسقط موته قد خصص 140000 جنيه (14.000.000 دولار؟) لبناء كنيسة صغيرة للسيدة العذراء في دير وستمنستر لتحوي قبره. وهي رائعة فنية، لا في بنائها بل في زخرفها، ابتداءً من المقبرة ذاتها إلى الخصلة الحجرية المتشابكة في القبوالمرحي، التي وُصِفت بأنها "أعجب ما صنعته يد الإنسان في فنون البناء". ولما كان تصميم الكنيسة قوطياً وزخرفها ينتمي إلى طراز النهضة، فإن فيها تتجلى بداية الطراز التيودوري أوالمنمق. ولم يلبث هنري الثامن، الإنساني الشاب، حتى افتتن بالأشكال المعمارية الكلاسيكية، فاستقدم هووولزي عدة فنانين إيطاليين إلى إنجلترا. وكلف أحدهم وهوبييتروتوريجيانوبتصميم مقبرة والديه. ومن ثم أفاض المثال الفلورنسي على التابوت المصنوع من الرخام الأبيض والحجر الأسود زخارف مسرفة سواء بالحفر أوالبرونز الممضى: أشخاص ممتلئوالأبدان، وأكاليل زهر غاية في الرشاقة، ونقوش بارزة للعذراء وشتى القديسين، وملائكة جالسين على قمة المقبرة مادين أرجلهم الجميلة في الفضاء، وفوق هذا كله تمثالان مضطجعان لهنري السابع وزوجته إليزابث. وكان هذا نحتاً لا عهد لإنجلترا به قط، ولم يبزه في إنجلترا نحت من بعد. "هنا- كما نطق فرانسس بيكون- ينزل الملك الشحيح الذي يحرص على البنسات لينفق الجنيهات في موته منزلاً أبهى مما كان ينزل حياً في أي من قصوره"(30).

لم يكن هنري الثامن بالرجل الذي يسمح لأي إنسان بأن يدفن في أبهة تفوق أبهة دفنه. ففي عام 1518 تعاقد على حتى يدفع لتوريجيانو2.000 جنيه نظير تصميمه مقبرة "أعظم بالربع" من مقبرة أبيه(21). ولكن لم يخط لهذه المقبرة حتى تتم، ذلك حتى الفنان أوتي كما أوتي الملك طبعاً ملكياً حاداً، وغادر توريجيانوإنجلترا في سورة غضب (1519)، ولما عاد إليها لم يضف مزيداً إلى المقبرة الثانية. وبدلاً من ذلك صمم لكنيسة هنري السابع مذبحاً عالياً، وحاجزاً خلفه، ومظلة فوقه، دمرها رجال كرومويل في عام 1643. وفي عام 1521 رحل توريجيانوإلى أسبانيا.

واستؤنفت مهزلة الموت هذه حين كلف ولزي فلورنسيا آخر يدعى بنديتودا روفتسانوبأن يبني له مقبرة في كنيسة القديس جورج بوندزور. خط هربرت لورد تشوربري يقول: "إن تصميمها أفخم جداً من تصميم مقبرة هنري السابع"(23). ولما سقط الكردينال توسل إلى الملك حتى يسمح له على الأقل بالاحتفاظ بتمثاله ليوضع على مقبرة أكثر تواضعاً في يورك. فأبى هنري، وصادر المقبرة كلها لتكون مثوى له، وأمر الفنانين حتى يحلوا تمثاله محل تمثال ولزي، ولكنه شغل بمشكلات الدين والزواج، ولم يتم قط بناء هذا الأثر الجنائزي. ثم أراد تشارلز الأول حتى يدفن فيه، ولكن برلمانه الذي ناصبه العداء باع الزخارف بترة بترة، فلم يبق منها سوى تابوت الرخام الأسود ليؤلف آخر المطاف جزءاً من ضريح نلسن في كنيسة القديس بولس (1810).

ونحن إذا استثنينا هذه الجهود الفنية، وما زينت به كنيسة الكلية الملكية بكمبردج من حجاب خشبي ومقاعد وزجاج معشق وقبو. وكلها رائع فاخر، وجدنا حتى المعمار البارز في هذا العصر كرس لإضفاء العظمة على بيوت النبلاء الريفية حتى تصبح قصوراً أشبه بقصور الجان قائمة وسط حقول إنجلترا وغاباتها. وكان المعماريون هنا إنجليزاً، ولكن اثني عشر إيطالياً جندوا لأشغال الزخرفة. هنا ترى قابلة عريضة عرضاً مهيباً امتزج فيها الفن القوطي بفن النهضة، وبوابة ذات أبراج تفضي إلى فناء، وقاعة فسيحة للاحتفالات المكتظة بالناس، وبيت سلم ضخماً يصنع عادة من الخشب المنقوش، وحجراتها تزينها الصور الجدارية أوبتر النسيج المرسومة وتضيئها نوافذ شبكية أوناتئة، وحول المباني حديقة ومسرح للغزلان ومن خلفها أرض للصيد- تلك هي فكرة الشريف الإنجليزي المسبقة، الشكاكة، عن النعيم.

وأشهر قصور النبلاء التيودورية هذه هوهامبتن مورت، الذي بناه ولزي لنفسه (1515) وأوصى به لمليكه وهوفي رهبة منه (1525). ولا يختص بفضل بنائه معماري واحد، بل لفيف من كبار البنائين الإنجليز الذي شيدوه أساساً على الطراز القوطي العمودي ووفق تصميم وسيط فيه الخندق والأبراج والأسوار ذوات الفوهات؛ وأضاف جوفاني دا مايانولمسة من لمسات فن النهضة تمثلت في حلي مستديرة من التراكوتا على القابلة. وقد وصف دوق فورتمبرج الذي زار إنجلترا في 1592 هامبتن كورت هذا بأنه أفخم قصور الدنيا قاطبة(24). وهناك قصور أخرى لا تقل عنه كثيراً في الفخامة، مثل صاتون بليس في صري، الذي بنى للسر رتشارد وستون (1521- 27)، وقصر نونستشن الذي بدئ بتشييده لهنري الثامن في 1538 على نطاق إمبراطوري. تقول رواية قديمة إنه "جلب له أمهر الصناع والمعماريين والنحاتين والمثالين من شتى الأمم، إيطاليين وفرنسيين وهولنديين وإنجليزاً من وطنه، فأتوا كلهم بمثال معجز من فنهم في زخرفة القصر، وزينوه من الداخل والخارج بتماثيل تذكرنا بآثار الرومان القديمة من حيث المحاكاة الدقيقة لها، ولكنها فيما عدا ذلك تفوقها إتقاناً".(25) واستخدم مائتان وثلاثون رجلاً بصفة مستمرة في بناء هذا القصر الذي قصد به حتى يفوق بهاؤه بهاء قصري فرانسوا الأول في شامبور وفونتنبلو. ونادراً ما بلغ الملوك الإنجليز هذا الثراء، أوالشعب الإنجليزي هذا الفقر. ومات هنري قبل الفراغ من قصر نوستش. وقد جعلته إليزابث مقرها المحبب، ووهبه تشارلز الثاني لخيلته الليدي كاسلمين (1670) فأمرت بهدمه، وباعت أجزاءه بتراً، لأنها رأت في هذه الوسيلة الوحيدة لتحويل هذا العبء المالي إلى ثروة.


أمثلة محلية

  • Tudor Barn Eltham, Greenwich
  • Oxburgh Hall, Norfolk
  • Owlpen Manor, Gloucestershire
  • King's College, Aberdeen
  • Layer Marney Tower, Essex
  • East Barsham Manor, Norfolk
  • Ford's Hospital, Coventry
  • Castle Lodge, Ludlow, Shropshire
  • Compton Wynyates
  • Hampton Court Palace
  • Montacute House (late Tudor)
  • Wollaton Hall, Nottinghamshire (late Tudor)
  • Old Market Hall, Shrewsbury
  • Hunsdon House, Hertfordshire
  • Sutton House, London Borough of Hackney


سمات نمطية

Tudor style buildings have six distinctive features -

تفصيلة من السقف تضم المداخن - Hampton Court Palace
  • Decorative half-timbering
  • Steeply pitched roof
  • Prominent cross gables
  • Tall, narrow doors and windows
  • Small window panes
  • Large chimneys, often topped with decorative chimney pots

كمصطلح حديث

In the 19th century a free mix of these late Gothic elements and Elizabethan were combined for hotels and railway stations, as well as modern residential styles in what is usually referred to as Tudor (or sometimes Mock Tudor styles known as Jacobethan or a more rustic Tudor Revival architecture).

للاستزادة

  • Garner, Thomas and Arthur James Stratton, . London: B.T. Batsford, 1908-1911.

وصلات خارجية

  • www.tudor-buildings.co.uk


الهامش

  • ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
تاريخ النشر: 2020-06-04 14:07:34
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Commons category link is locally defined, Pages with citations using unsupported parameters, العمارة التيودورية, Architectural styles, British architecture by period, House styles, Tudor England, Tudor Revival architecture, English architecture by period

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

70 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الثلاثاء 7 يونيو 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:18:01
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 54%

شينخوا: مصر ستصبح مركزًا لوجستيًا لتصدير المنتجات الصينية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:21:08
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 60%

90 دقيقة متوسط تأخيرات قطارات «القاهرة - الإسكندرية».. اليوم الثلاثاء

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:18:05
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

"السوبر المصرية" في ضيافة أبوظبي

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:18:34
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

إصابات "كورونا" العالمية تتجاوز 529.4 مليون حالة

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:18:36
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 62%

تفاصيل جديدة في مقتل اللاعب العراقي حيدر عبد الرزاق (فيديو)

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:18:33
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 58%

اليوم.. تنظيم ملتقى «العيش بشكل مستدام في وئام مع الطبيعة»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:18:07
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 64%

تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء 7-6-2022 فى محافظات مصر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:21:11
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 59%

طفل عمره عامين يقتل والده بالرصاص

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:18:35
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

يخضع لعملية جراحية بعد قفز سمكة من البحر إلى حلقه!

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:18:34
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

120 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. 7 يونيو 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:18:04
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

استقرار جديد.. سعر الذهب فى مصر اليوم الثلاثاء 7 يونيو 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:21:07
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 67%

سعر الدولار اليوم الثلاثاء 7 يونيو 2022 فى البنوك وشركات الصرافة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:21:08
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 51%

طلاب الدبلومات الفنية يستكملون أداء الامتحانات التحريرية التخصصية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:18:02
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 64%

حركة القطارات| 70 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد»..الثلاثاء 7 يونيو 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:18:03
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 53%

تحويلات مرورية عقب غلق نفق الوفاء والأمل لاستكمال أعمال المونوريل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:21:09
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

حركة القطارات| 70 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. اليوم

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:18:06
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

متحف أمريكى يستضيف معرض «رمسيس الكبير وذهب الفراعنة»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-07 09:21:10
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

تحميل تطبيق المنصة العربية