لويس ثرنودا
لويس ثرنودا Luis Cernuda | |
---|---|
وُلـِد | 21 سبتمبر 1902 إشبيلية |
توفي |
5 نوفمبر 1963 مكسيكوسيتي |
سبب الوفاة |
أزمة قلبية |
المثوى | إلپاتيون خاردين، مكسيكوسيتي |
الجامعة الأم | جامعة إشبيلية |
لويس ثرنودا Luis Cernuda (وُلد لويس ثرنودا بيدون 21 سبتمبر 1902 -خمسة نوفمبر 1963)، هوشاعر إسپاني، عضوجيل 27. أثناء الحرب الأهلية الإسپانية، في أوائل 1938، مضى للمملكة المتحدة لإلقاء بعض المعاضرات وأصبح هذا جزءاً من منفى استمر فيه حتى نهاية حياته. قام بالتدريس في جامعة گلاسگووكمبردج قبل حتى ينتقل عام 1947 إلى الولايات المتحدة. في الخمسينيات إنتقل إلى المكسيك. بينما هومستمر في كتابة الشعر، كان ينشر أيضاً خطاً متنوعة تضم منطقات نقدية، تغطي موضوعات الأدب الفرنسي، الإنگليزي، والألماني وكذلك الأدب الإسپاني. كان صريحاً فيما يخص ميوله الجنسية المثلية في الوقت الذي كان يمثل هذا مشكلة، ومن أجل هذا أصبح قدوة في إسپانيا. جمع قصائده ونشرت تحت عنوان La realidad y el deseo.
حياته
السنوات المبكرة في إسپانيا
وُلد ثرنودا في إشبيلية لأب عسكري ربّاه على القسوة وعدم التسامح. تفهم الحقوق في جامعة إشبيلية وتابع دراسة الأدب على يد پدروساليناس، الذي أصبح صديقاً له.
مدريد وفرنسا
انتقل في عام 1920 إلى مدريد وتعهد على عدد من الشعراء ومنهم لوركا وشكل معهم ما سُمي بجيل السابع والعشرين نسبة إلى عام 1927. نشر ديوانه الأول «حافة الهواء» Perfil del aire في عام 1925، الذي يظهر فيه قدرة وثقة بالفكرة وفنية عالية في رشاقة الأسلوب. انتقل في عام 1928 إلى مالقة حيث عاش مع الشاعرين مانول ألتولاگير وإميليوبرادوس، عاد بعدها إلى مدريد ومن ثم إلى تولوز في فرنسا. وبدأ هناك كتابة «نهر، حُب» Un ro,Un amor.
الحرب الأهلية الإسپانية
نشر ديوانه الثاني «متع ممنوعة» Los placeres prohibidos في عام 1931. وتعرّف على رافائل ألبرتي الذي قرّبه من الحزب الشيوعي. نشر ديوانه الثالث «حيث يقطن النسيان» (1934) Donde habite el olvido و«الواقع والرغبة» (1936) La Realidad y el Deseo. ولم يكن الواقع والرغبة عنده إلا رؤيا وحلم يلوحان له على أنقاض الحياة التي يعبر عنها بالحدثة. ثم نشر ديوان شعره المنثور «أُكنوُسْ» (1942) Ocnos، الذي بقي يضيف إليه قصائد جديدة حتى وفاته. وأُكنوس شخصية أسطورية كانت تجدل الأسلَ علفاً لحمارها، استمدها ثرنودا من گوته، لأنّه عثر فيها ضالته للتعبير عن موقفه الساخر من العالم والزمن، فاتخذ الحمار رمزاً للزمن الذي يستهلك جميع شيء وللجمهور الذي يعتبره ثِرنودا غير واع ومدمر. استخدم الشعر المنثور أيضاً في «تنويعات حول موضوع مكسيكي» Variaciones sobre tema mexicano حول ذكرياته المتعلقة بالحرب الأهلية ولتجاربه اللاحقة.
المنفى في بريطانيا، الولايات المتحدة والمكسيك
تنقّل ثرنودا بعد انتهاء الحرب الأهلية الإسپانية بين بريطانيا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية. وشكّلت المكسيك نقطة توازن نفسي ووطناً عوضه في منفاه عن إسپانيا أوبالأحرى عن الأندلس، التي لم تبرح خياله حتى وفاته في مكسيكوسيتي.
كان آخر أعماله المنشورة قبل وفاته كتاب «وحشة الوهم» (1960) La Desolacin de la Quimera.
قصائده
من قصائده:
كما الحلم
يَفصل النّفس عن الجسد
هكذا الضباب
يفصل بين الأرض والنور.
كل شيء غريبٌ وغامض.
لا صوتَ يُسمع، لا عَصْفَةَ ريح،
ولا اختلاجَ في المياه،
ولا حرارة على الأرض.
هل تعهد ما يأمل
الطائر الساكن
على غصنٍ يابس
مذهولاً في طويّته؟
في البعيد، خَلف نافذة،
يشعّ نور،
يُذكّر بالساعة
الأكثر ريبة.
ثمّة الحياة، وأنت وحيد،
لا ميتٌ ولا حيّ،
تتسمّع الى نبضات
قلبك الضعيفة.
وعبر الضواحي القذرة،
تمضي بلا هدف،
كمثل قدَر البشر
الباطل.
وتبحث في ذهنك،
عن النور والايمان،
بينما في الخارج الظلام
يحتفل بفوزه.
وَحده
لماذا تُقدّم أشعارك،
حتى وإنْ تكن قليلة القيمة،
الى أناسٍ أقل منها قيمة؟
وأنت، الذي تتفوّه بذلك،
أقلّ قيمةً من أي شخص،
لأنك لم تتعلّم الصمت.
إنّها حدثاتٌ في الريح،
حتى وإن يكن لها صدى،
فالصدى يردّد ما يجهله.
ترجمات
النثر والنقد الأدبي
ثرنودا ومعاصريه
المثلية الجنسية
ذكراه
اشتهرت أعمال ثرنودا للشعراء الذين نشأوفي إسپانيا بعد الحرب الأهلية. من بين من تأثروا به، خايمه گيل دا بيدا، خوسيه ڤالنته وفرنشسكوبرينز.
الهوامش
- ^ حملت عطفة. "ثِرْنودا (لويس ـ)". الموسوعة العربية.
- ^ "قصيدة من الشعر الاسباني الحديث". جريدة الجمهورية اليمنية. 2010-02-27. Retrieved 2014-03-17.
- ^ Villena intro to Las Nubes etc p 56
المراجع
- Harris, Derek (1973). Luis Cernuda: A study of the Poetry. London: Tamesis Books Ltd. p. 188. ISBN .
- Alberti, Rafael (1976). The Lost Grove (trans Gabriel Berns). Berkeley and Los Angeles: University of California Press. p. 323. ISBN .
- Connell, Geoffrey (1977). Spanish Poetry of the Grupo poetico de 1927. Oxford: Pergamon Press. p. 214. ISBN .
- Morris, C. A Generation of Spanish Poets. ISBN .
- Gibson, Ian (1989). Federico Garcia Lorca. London: Faber and Faber. p. 551. ISBN .
- Guillen, Jorge (1961). Language and Poetry. Cambridge, Mass.: Harvard University Press. p. 293. 60-15889.(Library of Congress Catalog Card Number)
- Cernuda, Luis (1994). Derek Harris and Luis Maristany (ed.). Obra completa Prosa 2 vols. Madrid: Ediciones Siruela.
- Cernuda, Luis (1984). Luis Antonio de Villena (ed.). Las Nubes; Desolacion de la Quimera. Madrid: Ediciones Catedra. p. 213. ISBN .
- Cernuda, Luis (1999). Derek Harris (ed.). Un rio, un amor and Los placeres prohibidos. Madrid: Ediciones Catedra. p. 173. ISBN .
- Valender, James. "Stanley Richardson and Spain". Revista Canaria de Estudios Ingleses (Tenerife), 7, pp. 61-72.
- Murphy, Martin (26 April 2013). "Pub Poets". Times Literary Supplement 26 April 2013: p.14.CS1 maint: extra text (link)
- Cernuda, Luis (1993). Derek Harris and Luis Maristany (ed.). Poesia completa. Madrid: Ediciones Siruela. p. 863.
- Cernuda, Luis (1999). Reginald Gibbons (ed.). Selected Poems of Luis Cernuda (Bilingual Edition). Riverdale-on-Hudson: The Sheep Meadow Press. p. 185. ISBN .
- Altolaguirre, Manuel (1972). Margarita Smerdou Altolaguirre (ed.). Las Islas invitadas. Madrid: Editorial Castalia. p. 162. ISBN .
- J . A. Coleman, Other voices. A study of the late poetry of Luis Cernuda (North Carolina University Press, 1969)
-
Español: نطقب:Description/i18nPh. Silver, Luis Cernuda: el poeta en su leyenda (Madrid, 1972)
-
Español: نطقب:Description/i18nD. Harris (ed.), Luis Cernuda (Madrid, 1977)
-
Español: نطقب:Description/i18nR. Martínez Nadal, Españoles en la Gran Bretaña: Luis Cernuda. El hombre y sus temas (Madrid, 1983)
-
Italiano: نطقب:Description/i18nM. Petrelli, "L'arte pura in tutte le lingue del mondo: Luis Cernuda" in "Confluenze. Rivista di Studi Iberoamericani", vol. 1, n. 2, 2009.
-
Español: نطقب:Description/i18nM. Ulacia, L. Cernuda: escritura, cuerpo y deseo (Barcelona, 1986).
وصلات خارجية
- Biography