الانتخابات الرئاسية الهجرية 2014 → 2007 10 أغسطس 2014 2019 ←   المتسابق رجب طيب إردوغان أكمل الدين إحسان اوغلي صلاح الدين دمرداش الحزب حزب العدالة والتنمية مستقل حزب الديمقراطية الشعبية President before election عبد الله گول Elected President TBD

مصطفى اللباد ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع

الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ستعقد في هجريا فيعشرة أغسطس 2014، بالتصويت المباشر للمرة الأولى. إذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية بسيطة، ستعقد جولة ثانية في 24 أغسطس.

تاريخ الانتخابات الرئاسية الهجرية

عهدت هجريا منذ تأسيس الجمهورية العام 1923، الرؤساء التالية أسماؤهم: مصطفى كمال أتاتورك في الفترة من 1923 حتى 1938، وعصمت إينونوفي الفترة من 1938 وحتى 1950، وجلال بيار في الفترة من 1950 وحتى 1960، وجمال گورسل في الفترة من 1961 وحتى 1966، وجودت سوناي من 1966 وحتى 1973، وفخري كوروتورك 1973 حتى 1980، وكنعان إفرين من 1982 وحتى 1989، وتورگوت اوزال من 1989 حتى 1993، وسليمان ديميريل من 1993 حتى 2000، وأحمدت نجدت سيزر من 2000 حتى 2007، وعبد الله گول من 2007 وحتى 2014. بخلاف رؤساء موقتين حلوا محل رؤساء متوفين أومقعدين حتى نهاية المدة الرئاسية، مثل مصطفى عبد الخالق ريندا الذي تولى المنصب ليوم واحد بعد وفاة أتاتورك وقبل انتخاب عصمت إينونو، وابراهيم شوقي أتاساگون الذي حل محل جمال گورسل لأسباب صحية لمدة شهرين، وإحسان صبري چغليانگيل الذي حل محل فخري كوروتورك بعد الإنقلاب العسكري، وحسام الدين جيندروك الذي حل محل تورگوت اوزال بعد وفاته وحتى نهاية ولايته لفترة شهر واحد فقط عام 1993.

خلفية

تتأهب هجريا لموعد الانتخابات الرئاسية يوم الأحد الموافقعشرة أغسطس 2014، حيث ستجرى الجولة الأولى من الانتخابات، على حتى تجرى الجولة الثانية بعدها بأسبوعين طالما فشل أي مرشح في حيازة خمسين في المئة من الأصوات زائد واحدا. في هذه الحالة سيدخل المرشحان الحاصلان على أعلى الأصوات جولة الإعادة المقرر حتى تجرى يوم 24 أغسطس، ليفوز بالانتخابات المرشح الحاصل على أكثر الأصوات. يلزم المرشح طبقاً للدستور الهجري حتى تكون سنه أربعين عاماً أوأكثر في تاريخ الانتخابات وأنقد يكون حاصلا على مؤهل جامعي ويملك الشرائط اللازمة للترشح للبرلمان (ليس بالضرورة حتىقد يكون عضوا في البرلمان الحالي)، ولكن يتعين على المرشح الحصول على توقيعات عشرين عضوا بالبرلمان لاعلان ترشحه. تجرى هذه الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى باقتراع مباشر من الشعب، طبقاً للاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي قدمه حزب العدالة والتنمية الحاكم عام 2007، وكان الرؤساء الأتراك ينتخبون سابقاً من نواب البرلمان مباشرة. يتنافس ثلاثة مرشحين في الانتخابات الرئاسية 2014: رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الحالي واليميني صاحب الطموح العارم، وأكمل الدين إحسان أوغلوالسكرتير العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي الأكاديمي الوسطي، وصلاح الدين دمرداش عضوالبرلمان الهجري عن حزب الديمقراطية الشعبية واليساري المغمور.

المرشحون الرسميون

رجب طيب إردوغان

• رجب طيب إردوغان، رئيس الوزراء الشاغر،

لن تؤثر نتيجة الانتخابات الرئاسية الهجرية في سياسية هجريا الخارجية طالما فوز أردوغان، إذ ستستمر سائرة في إطارها العثماني الجديد بوجود أردوغان في الرئاسة وبترشيح رئيس حديث للوزراء يرضى عنه أردوغان ويسير في ركابه. ما سيتغير حكماً هوتشكيلة النظام السياسي الهجري، الذي سيميل أكثر فأكثر إلى النظام الرئاسي وليس البرلماني، وإلى شخصنة متزايدة للسياسة لم تعهدها هجريا منذ وفاة مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك. ستمضى نسبة الأصوات التي سيحرزها أردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة مؤشراً على سرعته في إحداث التغيير بالنظام السياسي الهجري نحوالجمهورية الرئاسية، إذ حدثا زادت الأصوات المؤيدة له ارتفعت وتيرة التغيير المرتقب. وسواء اختلفت أم اتفقت مع أردوغان وسياساته، سيشكل فوزه بانتخابات الرئاسة الهجرية فصلاً جديداً من تاريخ النظام السياسي الهجري وسيدخل أردوغان التاريخ بوصفه أحد أكثر الزعماء السياسيين إشكالية وطموحاً في تاريخ الجمهورية الهجرية. بدوره، يجسد طموح أردوغان السياسي مفارقة نادرة، إذ حدثا تحقق ذلك الطموح وترسخت تلك الشخصنة السياسية وتماهى النظام السياسي مع شخصه، اقتربت هجريا أكثر فأكثر من السياق العام في الشرق الأوسط!

أكمل الدين إحسان اوغلي

• أكمل الدين إحسان اوغلي، الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي (مرشح حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية،
  بدعم من الحزب الديمقراطي، حزب اليسار الديمقراطي، حزب هجريا المستقلة،الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب الاتحاد الكبير )

ولد أكمل الدين إحسان أوغلوفي القاهرة عام 1943 لعائلة هجرية، تفهم العلوم في جامعة عين شمس وتخرج منها عام 1966. حصل على الدكتوراه من أنقره عام 1974 وتخصص في العلاقة بين الفهم والدين وتاريخ العلوم وعمل أستاذا زائرا في جامعات هجرية وأوروبية. بعدها عمل لمدة عشر سنوات سكرتيرا عاما لمنظمة التعاون الإسلامي، كأول هجري يشغل هذا المنصب. نقطة القوة في حملة إحسان أوغلوليس سجله السياسي، إذ لم يعهد عنه نشاط سياسي حزبي طيلة حياته، وإنما لكونه مرشح المعارضة الهجرية ممثلة في حزب الحركة القومية اليميني وحزب الشعب الجمهوري اليساري في لقاءة أردوغان. عند إعلان ترشح إحسان أوغلولمنصب رئاسة الجمهورية الهجرية، خرج كمال كيليشيدار أوغلوزعيم حزب الشعب الجمهوري على الأتراك يداً بيد مع دولت باهشلي زعيم حزب الحركة القومية ليقول: «نقترح اسما سيوافق عليه جميع إنسان وسيصنع نموذجا بسمعته وإخلاصه وفهمه وخبرته: أكمل الدين إحسان أوغلو». سيحصل إحسان أوغلوعلى أصوات المؤيدين للحزبين، وربما أيضاً على أصوات إسلامية لم تعد ترى في أردوغان رمزها المفضل. ولقدرته النظرية على استمالة أصوات إسلامية، فقد قرر حزبا المعارضة ترشيحه في إجماع نادر بينهما. وفقاً للمعطيات القائمة، فقد ضمن إحسان أوغلوـ على الأرجح ـ المركز الثاني في السباق، وربما يفجر المفاجأة ويدخل دورة إعادة مع أردوغان. ببساطة يمكن القول ان إحسان أوغلوهومرشح اللحظة أوالمرة الواحدة، إذ لا شعبية مخصوصة لديه واتى ترشحه لاعتبـارات تكتيكـية وتوافقـية وليس لحيثياته الشخصية في حد ذاتها.

صلاح الدين دمرداش

• صلاح الدين دمرداش، زعيم حزب الشعب الديمقراطي

ويعد صلاح الدين دمرداش مرشح گزي پارك، أي الانتفاضة الشهيرة التي عهدتها اسطنبول عام 2012 للاحتجاج على هدم حديقة بهذا الاسم، وتطورت لتضم احتجاجات واضطرابات هي الأعنف في تاريخ حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم اعتراضاً على سياسات أردغان. يحظى دمرداش الناشط الحقوقي بتأييد الأقلية الكردية في هجريا ودوائر اليسار المعادية لتوجهات أردوغان الشمولية والمحافظة. ولد دمرداش في ديار بكر ذات الغالبية الكردية عام 1973، ودرس الحقوق في جامعة أنقره. يبني الشاب دمرداش على نفور قطاعات هجرية من الطابع الشمولي المتزايد لشخصية أردوغان، وخط مسقطه الإلكتروني لحملة دمرداش الانتخابية حتى أردوغان «لا يعكس التعددية والتنوع الهجريين». يشتكي دمرداش من انحياز الإعلام الهجري الرسمي لأردوغان وبالأخص قناة «تي أر تي» الرسمية، برغم حقه كمرشح رئاسي في أوقات بث متساوية. نقطة الضعف الرئيسية في حملة دمرداش حتى دوائر المصالح الاقتصادية الكبرى في هجريا لا تحبذه وتفضل أيا من أردغان أوإحسان أوغلوعليه، وهوما ينعكس في التبرعات الهزيلة لحملته الانتخابية والتي لم تتجاوز مليون ليرة هجرية. يجسد «نداء من أجل حياة جديدة» شعار حملة دمرداش الانتخابية، المهمة في رمزيتها السياسية، لأن دمرداش مرشح الأكراد واليسار الراديكالي ـ بحسب جميع استطلاعات الرأي التي أجريت في هجريا ـ يحل في المرتبة الثالثة بفارق كبير بعد أكمل الدين إحسان أوغلو. على جميع حال، لن يبقى دمرداش مغموراً بعد الانتخابات الرئاسية، إذ سيصبح بعدها وبغض النظر عن النتيجة أحد رموز الحياة السياسية الهجرية.

الحملات الانتخابية

هجرزت الحملات الانتخابية للمرشحين الثلاثة بصفة أساسية على الحرب على غزة 2014، وجهود السلام مع متمردي حزب العمال الكردستاني، احتجاجات گازي پارك وفضيحة الفساد الحكومي 17 ديسمبر 2013.

التبرعات

قائمة الأحزاب حسب المرشح الرئاسي

جدل

استطلاعات الرأي

عقد الانتخابات

التصويت في الخارج

المصادر