حلف الأحلاف لعقة الدم
حلف الأحلاف لعقة الدم هوحلف بين عدد من أفخاذ وبطون قبيلة قريش قبل الإسلام، وقد عقدته بعض أفخاذ قريش لدعم بني عبد الدار بن قصي في نزاعهم ضد بني عبد مناف بن قصي. ولم يدرك النبي محمد هذا الحلف.
عقد الحلف
أراد بنوعبد مناف أخذ ما منحه قصي لإخوتهم بني عبد الدار وبنيه من الحجابة والسقاية والرفادة واللواء والندوة وجمعوا لذلك من حالفهم في حلف المطيبين.
فسار بنوعبد الدار وسيدهم عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار إلى بني سهم فنطقوا لهم: "امنعونا من بني عبد مناف"، فلما سمع بهم بنوعبد مناف عقدوا حلف المطيبين، فذبح بنوسهم بقرةً ونطقوا: "من أدخل يده في دمها ولعق منه فهومنا" ودخلت معهم عشائر هذا الحلف. وتعاهدوا عند الكعبة حلفا مؤكدا، على حتى لا يتخاذلوا ولا يسلم بعضهم بعضا، فسموا الأحلاف، ونطقوا: "قد أعتدنا لكل قبيلة قبيلة".
وفي اللقاء جمعت لهم بنوعبد مناف ومن حالفها في حلف المطيبين. وعبأت جميع قبيلة، فعبيت بنوعبد مناف لبني سهم، وعبيت بنوأسد لبني عبد الدار، وعبيت زهرة لبني جمح، وعبيت بنوتيم لبني مخزوم، وعبيت بنوالحارث بن فهر لبني عدى بن كعب. ثم نطقوا: "لتفن جميع قبيلة من أسند إليها". وجمعوا للحرب ثم تداعوا إلى الصلح، على حتى يعطوا بنى عبد مناف السقاية والرفادة، وأن تكون الحجابة واللواء والندرة لبني عبد الدار كما كانت. فعملوا ورضى جميع واحد من الفريقين بذلك، وتحاجز الناس الحرب، وثبت جميع قوم مع من حالفوا حتى ظهر الإسلام.
عشائر حلف الأحلاف
عقدت حلف الأحلافخمسة فصائل من قريش هي:
- بنوعبد الدار بن قصي
- بنومخزوم بن يقظة
- بنوسهم بن عمرو
- بنوجمح بن عمرو
- بنوعدي بن كعب
انظر أيضاً
- حلف الأحابيش
- حلف المطيبين
- حلف الفضول
المراجع
- ^ تاريخ اليعقوبي ج 1 ص 248
- ^ حلف الأحلاف لعقة الدم، ويكيبديا العربية
- ^ السيرة النبوية لابن هشام - ج 1 86
- ^ البداية والنهاية ج2 ص 356