كلود ديبوسي

عودة للموسوعة

كلود ديبوسي

كلود ديبوسي (1908)

آشيل-كلود ديبوسي (Achille-Claude Debussy ؛ بالفرنسية: [aʃil klod dəbysi];؛ و. 22 أغسطس 1862 - ت. 25 مارس 1918) مؤلف موسيقي فرنسي. ومع موريس راڤل، فقد كان أحد أبرز الشخصيات في الموسيقى الانطباعية، بالرغم من أنه شخصياً لم يحب المصطلح حين أُطلِق على مؤلفاته. وفي فرنسا، فقد حصل على لقب فارس في جوقة الشرف في 1903. كان ديبوسي من أكثر المؤلفين الموسيقيين تأثيراً في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وكان استخدامه للسلالم غير التقليدية والتلون chromaticism مؤثراً على الكثير من المؤلفين الذين اتبعوه.

تتميز موسيقى ديبوسي بمحتواها الحسي والتحاشي المتكرر للتناغم tonality. وكان الأسلوب الأدبي الفرنسي لعصره يُعهد بإسم الرمزية، وقد ألهمت تلك الحركة بشكل مباشر ديبوسي كمؤلف موسيقي وكناشط ثقافي فعال.

حياته

الطفولة والدراسة

كانت أسرة ديبوسي في الأصل من خلفية مزارعين مواضعين استقرت في منطقة أوكسوا في برجندي من القرن السابع عشر فانتقلوا لمنطقة باريس نحو1800. كان جد المؤلف بائع خمور ووالده مانويل أخيل خدم في سلاح مشاة البحرية لسبع سنوات ثم استقر مع زوجته في سان جرمان إذا لاي ليدير محل خزف. ابنهم الأول أشيل-كلود ولد هناك رغم أنه تم تعميده بعد عامين. كان والده يحلم بأن يجعل منه بحارا. في عام 1870 أثناء الحرب الفرانكوبروسية، استقرت الأسرة مع أخت مانويل التي تدعى حدثنتين، التي أعدت لديبوسي لتلقي أول دروسه في البيانومع موسيقى إيطالي يدعى جان سيروتي. أثناء تواجدهم في باريس، فقد مانويل وظيفته بسبب الحرب وانضم لقوات كومينه برتبة كابتن. ألقى القبض عليه وحكم عليه بالسجن لأربع سنوات عام 1871، لكن بعد عام في السجن تغير الحكم لوقف حقوقه المدنية. عند نصيحة من شارل دوسيفري عهد بأخيل إلى أنطوانين موتي حماة فيرلين، التي أعدته ليلتحق بكونسرفاتوار (المعهد الموسيقي) باريس عام 1872 (لم يلتحق قط بمدرسة عادية). كان أول مدرسيه في الكونسرفتوار أنطوان مارمونتل للبيانووألبير لاجاناك للسولفيج. سرعان ما تعهدوا حتى لديه أذن جيدة للموسيقى وكان يقرأ بسرعة من النوتة دون فهم مسبقة للنص، رغم أنهم اعتبره متخلف قليلا في أصول الموسيقى. عام 1875-77 نال جوائز صغرى في السولفيج والبيانو، لكن بعد فشله في الفوز بالجائزة الأولى للبيانوأجبر على التخلي عن مهنة كعازف ماهر، التحق بفصل الهارموني لدى إميل ديوراند ثم في أغسطس فصل العزف المصاحب مع أوجست بازيل حيث فاز بالجائزة الأولى الوحيدة له.

بدأ يؤلف "الألحان" عام 1879 على نصوص لألفريد دوماسيت (مدريد "بالاد للقمر"). في صيف 1880 عينته نادزدة فون ميك، راعية تشايكوفسكي، ليفهم أطفالها ويعزف الديوتات معها، أولا في أركاشون ثم فيي فلورنسا حيث خط مقطوعته الاولى لموسيقى البيانووثلاثية للبيانو. لدى عودته لباريس التحق بفصل التأليف الموسيقي لإرنست جيروحيث أعال نفسه بالعمل كعازف مصاحب في فصول الغناء مع فيكتوريت موروسانتي. هناك التقى مع حبه الأول ماري فازنييه التي خط لها "ألحان" لقصائد لجوتييه، وليكونت دي ليل وبانفيل. اضنم إلى مدام فون ميك في روسيا لشهرين عام 1881 ومرة أخرى في مسوكوفي الصيف التالي، تلاها شهرين في فيينا. كان في المنافسين على جائزة روما عام 1883 مع كنتاتا "المصارع"، في ذلك الوقت تضمنت أعماله بالعمل أكثر من 30 لحن، "مشهدان غنائيان"، كورس ومتتالية للتشيللووسيمفونية (خط لها نوتة للبيانولعازفين). أصبح عازفا مصاحبا لجمعية كونكورديا الكورالية حيث أخذه جونوتحت جناحه، وأثناء هذا ألف عمل "ألحان" أكثر لماري فازينيه لنصوص لبورجيت وفيرلان. عام 1884 عمله كنتاتا "الابن الضال" فاز بجائزة روما. قضى عامين في روما في فيلا مديتشي حيث احترمه المدير الرسام هيبرت. حقق الشرط في كتابة سلسلة من الأعمال للمعهد بعمل "زوليما" (فقد) والمتتالية السيمفونية "الربيع" وLa damoiselle élue أكمله بعد عودته لباريس عام 1887.

ديبوسي في فيلا مديتشي في روما، 1885، في الوسط يرتدي سترة بيضاء

السنوات البوهيمية والرمزية

السنوات التالية القليلة كانت وقت للمشاكل المالية لديبوسي. تردد على المقاهي الأدبية والفنية حيث اجتمع الفنانون الرمزيون وكون صداقات مع بول دوكا وروبرت جوديت وريموند بونير. اثنان من عمله "آريا منسية" عرضتها الجمعية القومية للموسيقى وبدأ يؤلف "خمس قصائد لبودلير” والفانتازيا للبيانووالأوركسترا. كانت اكثر فترة فاجنرية في حياته: مضى إلى بايرويت عامي 1888 و89 لكن عهد آخر الأمر حتى عليه تحرير نفسه من تأثير فاجنر. انبهر بمسرح أنام والجاميلان في المعرض العالمي عام 89 وهواكتشاف أكمل تكوين معتقداته الجمالية. شرع في أوبرا "روردريج وشيمينا" مع نص للشاعر كاتول مندس المعتمد على حكاية Le Cid رغم فاجنرية مندس الشديدة على النقيض من ذوقه المتطور حديثا. عمل فيه لعامين مع التمتع بحياة عاطفية مستقرة نسبيا بفضل علاقته الطويلة مع جابرييل دوبن. قرب نهاية 1890 اتصل بملارميه الذي طلب منه كتابة مساهمة موسيقية لمشروع مسرحي (لم يتحقق) دار حول قصيدة" بعد ظهيرة جني الغاب". تعهد على إيريك ساتييه ونشر عمله "الألحان" ومقطوعات للبيانوتضم "المارش الاسكتلندي" لدويتوالبيانووزعه أوركستراليا لاحقا، كلفه به دبلوماسي أمريكي من أصل أسكتلندي على شرف عشيرته. اكتشف إدجار آلان بووماترلينك ولفترة كان يأمل في تلحين "الأميرة مالين" لماترلنك. عام 1892 بدأ يخط "النثر الغنائي" على نصوص خطها بنفسه تأثرا بالشعراء الرمزيين.

ظهر ديبوسي أول مرة على مسرح أكبر في المجتمع الباريسي الفني عام 1893 مع عروض La damoiselle élue في الجمعية الوطنية ورباعية وترية لرباعي يساي. اصبح صديقاه مقربا من إرنست شوسون الذي قدم له الدعم المادي والمعنوي. اكتشف "بوريس جودانوف" لمسورجسكي في نفس وقت حضوره عرض "بلياس ومليزاند" لماترلينك. كان يرتاد صالون ملارميه يوم الثلاثاء لعامين وعاد لمشروع "ظهيرة جني الغاب" منتجا المقدمة في نهاية العام التقى مع بيير لويز وسافر معه إلى "جنت" للحصول على إذن ماترلنك ليؤلف بلياس ومليزند. بدأ العمل فيها أثناء الصيف بعد التخلي عن رودزيج وشيمين للابد.

ديبوسي على البيانو، أمام المؤلف الموسيقي إرنست شوسون، 1893

بلياس ومليزاند

أكمل ديبوسي نسخة أولى من الأوبرا عام 1895. فكر في عدد من المشاريع مع بيير ليوز بالأخص أوبرا مأخودة عن عمل Cendrelune وهوباليه عن رواية أفروديت لم تثمر عن شيء، La saulaie عن قصيدة لروسيتي لم تتجاوز بضعة اسكتشات، التعاون الوحيد مع لويز أثمر عن "أغاني بيلتس". لكن ديبوسي أخيرا عثر ناشرا هوجورج هارتمان (الذي كان يدير مؤسسة فرومونت، الذي آمن ليس فقط في موهبته لكن أيضا دفع له أجرا شهريا. الكثير من المحاولات تمت لعرض بلياس ومليزاند في مسرح ليبر ومسرح يساي في بلجيكا. الانشغال الأساسي الآخر لديبوسي كان عملا أوركستراليا بعنوان "ليليات" كان يقصده أولا ليساي كعمل للكمان الصولووالأوركستر، قرر جعل المقطوعات الثلاثة أوركسترالية بحتة عام 1897 لكن استمرت حتى نهاية 1899 أول اثنين "السحب" و"الأعياد" عرضت بعد عام بقيادة كاميه شيفيلارد ولاقت استقبالا باردا من النقاد.

في عام 1901 انضم ديبوسي نفسه للنقاد حيث خط في إحدى المجلات باسم مستعار هومسيوكروش. استخدم عموده ليطور بعض من أفكاره الأقل تقليدية حيث أيد مسورجسكي وكان معاديا لسان صانز والشكل التقليدي وكان متسامحا تجاه ماسينيه وسخر من أحوال الحياة الموسيقية. اخيرا في ثلاثة مايو1901 مدير الأوبرا كوميك ألبير كاريه كلفه خطيا بعرض بلياس ومليزاند. قام ماترلانك الذي أراد حتى تلعب عشيقته جورجيت لوبلان دور مليزاند بالإعداد للعمل. رغم المظاهرة الجماهيرية في بروفة الملابس والعرض الأول واستقبال بارد من عدة نقاد نجح العمل وهجر انطباعا قويا على العالم الموسيقي اجمعه.


منهج ديبوسي

مسلحا بسلطة جديدة عاد ديبوسي للنقد عام 1903 في صفحات Gil Blas: كان هناك أنه خط أول مرة في مدح رامووالتقليد القومي الفرنسي، الذي شعر أنه حاد عن طريقه المناسب خلال التأثيرات الألمانية. قام بعمل أوركسترالي حديث "البحر" (ثلاثة اسكتشات سيمفونية) وسقط على عقد مع ديوراند لسلسلة كبيرة من "الصور": ست مقطوعات للبيانوالصولووستة لآتي بيانوأوالأوركسترا هذه في آخر الأمر صارت مجموعتين للصور للبيانوالصولوومجموعة واحدة للأوركسترا.

بعد أربع سنوات من زقابل من ليلي تكسييه (موديل) في خريف 1899 التلقى ديبوسي مع إيما بارداك مطربة هاوية وزوجة موظف في البنك. حين مضى للعيش مع إيما عام 1904، حاولت ليلي الانتحار: وهي دراما أدت القطيعة بينه وبين عدة أصدقاء له. بعد ذلك بوقت قصير عام 1905 عهد ديبوسي بالحقوق القصيرة في اعماله للناشر ديوراند. كانت أعماله الآن تعرض بتكرار في الحفلات ومصلطح "أسلوب ديبوسي" ظهر في الساحة وقد استخدم كمدح ونقد. أيضا نشر ديبوسي "الحفلات التنكرية" و"الجزيرة السعيدة" للبيانو(الذي يقصد به كأول وآخر مقطوعات من الثلاثية) ومجلدين للالحان: "أغاني فرنسية" وكتاب ثاني "حفل المغازلة"، وأكمل تدوين "البحر" الذي ظهر عرضها الأول، في 15 اكتوبر 1905 بقيادة كاميه شفيلارد مرة أخرى لاقى برود من النقاد. أنجب ديبوسي ابنته كلود-إيما (تشوتشو) بعد أسبوعين. في هذا الوقت كان مشروع ديبوسي الطويل "صور" للأوركسترا لكن عدة أعمال أخرى شغلته في الحال: أوبرا مقتبسة عن سيرة تريستان لبيدنير وسيدارثا (دراما بوذية لفيكتور سيجالين) وعملي أوبرا على أعمال لإدجار آلان بوبعنوان "الشيطان المجنون" و"سقوط منزل آشر". جميع من المشروعين لبوكانوا مهمين له رغم أنه لاقى صعوبة في إيجاد الصفة الموسيقية واللون المناسب له.

جعل أول ظهور له كمايستروعام 1908، حيث قاد البحر للحفلات الموسيقية مع نجاح أكبر من أي عروض سابقة للعمل. "بيلياس" عرضت في ألمانيا ونيويورك وسيرته الأولى، لليوز ليبش نشرت في لندن قبل عام من السيرة التي خطها لويس لالوي التي نشرت في باريس. بعد الموسم الاول من الباليه الروسي طلب منه دياجليف كتابة باليه تدور أحداثه في البندقية في لاقرن ال18: وضع ديبوسي مسودة سيناريوللحفلات التنكرية والبرجامسك لكن سرعان ما قرر عدم كتابتها.

كاپليه وديبوسي

في عام 1909 وافق ديبوسي على دعوة فوريه ليصير عضوا في المجلس الاستشاري للكونسرفتوار، والمؤلف الشاب والمايستروأندريه كاپليه صار المعاون له والمؤتمن لديه. خلال زيارة لبريطانيا في نهاية فبراير 1909 العلامات الأولى للسقم ظهرت عليه. عاد ليخط للبيانوبدأ الكتاب الأول للمقدمات في نهاية العام. حصلت "أيبريا" وجولات الربيع على عروضها الأولى عام 1910 بقيادة بييرنيه والمؤلف نفسه، لكن م رت ثلاثة أعوام أخرى قبل عرض "الصور" للأوركسترا. لدى عودته من جولة لفيينا وبودابست عام 1910 وافق ديبوسي على تأليف "شهيد سان سباستيان"، وهي عمل ديني من خمسة فصول لگابرييل دانانزيوللراقص إدا روبنشتيان. خطه في شهرين بمساعدة كاپليه للتوزيع الأوركسترالي 1911 لكن انقسم رأي النقاد بشأن نجاحه تكليف من راسيرة أخرى الكندية مود آلان، أدى إلى كتابته باليه "خاما" عن سيناريوتدور أحداثه في مصر القديمة لكن بعد سأمه من مطالب آلان هجر التوزيع لشارل كوشلين. طلب من دياجليف عام 1912 إنتاج الألعاب، وقصيدة راقصية عن سيناريوخطه نيزسكي قام بتصميم الرقصات. العرض الاول خيم عليه لحد ما عرض آخر قدم بعد اسبوعين في نفس الموسم وهو"الباليه الروسي": طقوس الربيع. نشأت صداقة ودية بين ديبوسي وسترافنسكي منذ 1910، وكان ديبوسي معجبا بباليه عصفور النار وبتروشكا، في يونيو1912، لعب الجزء الأول من طقوس الربيع مع سترافنسكي في نسختها لعازفي بيانوفي منزل لويس لالوي. بدأ يخط النقد مرة ثانية عام 1913 هذه المرة لمجلة الموسيقى وقاد العرض الأول للصور الكاملة للاوركسترا خط كتابا ثانيا من المقدمات للبيانووباليه للاطفال "علبة الألعاب" (نسخة للبيانو) وثلاث قصائد لملارميه. لدى دعوة من سيرج كوسفتزكي قضى اسبوعين في روسيا يقدم الحفلات في سانت بطرسبورج وموسكووفي أوائل 1914 مضى لروما وأمستردام ولاهاي وبروكسل ولندن. الغرض الاساسي لهذه الرحلة إعالة اسرته.

السنوات الأخيرة

في البداية تسببت الحرب في اكتئاب ديبوسي حتى انه أصيب بنضوب في الابداع حيث لم يخط سوى بيرسوس بطولية للبيانو(وزعه لاحقا) كلفه بها الدايلي تلجراف ضمن كتاب كنج ألبرت. قضى صيف 1915 في فيلا على ساحل القناة في بورفيل كان وقتا مثمرا له: خط في تلاحق سريع سوناتا للتشيللوو"بالأبيض والأسود" والدراسات وسوناتا للفلوت والفيولا والهارب لكن في نهاية العام أصيب بالسرطان. عانى من الألم والمصاعب المادية فاستكمل مشروعا قديما له وهو"سقوط منزل آشر". خط نسخة أخرى من الليبريتولكن ألف اسكتش تام لمشهد واحد فحسب. في مارس 1917 أكمل سوناتا الكمان لكنه هجر ثلاث سوناتات أخرى غير مكتملة. آخر ظهور له في الحفلات كان لعزف سوناتا الكمان مع جاستون بوليت في سان جان دولوز في سبتمبر. توفي ديبوسي في 25 مارس 1918.

من أشهر أعماله


بلياس ومليزاند

كان لدى ديبوسي فكرة واضحة عما تطلبه من الأوبرا: “أردت من الموسيقى حرية تملكها من الممكن لدرجة أكبر من أي فن آخر، لا ترتبط لإنتاج دقيق بشكل أوآخر للطبيعة لكن للتواصل بين الطبيعة والخيال". مع مسرحية موريس ماترلينك، "بلياس ومليزاند"، عثر الليبريتوالممتاز لديه، حكاية الحب المحتوم التي سبقها تلميح ومدلول بدلا من الحدث الدرامي. بدأ يلحن المسرحية، دون حذف، عام 1893 وراجعه بشكل هوسي حتى الغرض الأول في الأوبرا كوميك في 30 أبريل 1902. في الحال اعترف به كفترة فاصلة في تاريخ الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية.

تأثير "بارسيفال" لفاجنر واضح في توزيع ديبوسي، مع ذلك هذا العمل الثابت دراميا على النقيض من الأعمال البطولية لفاجنر. إنها أوبرا حيث لا تؤكد الموسيقى كثيرا على معنى للنص كمكمل أومراجعة. في رسالة إلى شوسون خط عن بلياس: “وجدت.. تكنيك يصدمني على أنه حديث نسبيا، أنه صامت كوسيلة للتعبير وربما السبيل الوحيد لتقديم عاطفة الجملة قوتها الكاملة". تصور ديبوسي للصمت كأداة درامية بالتأكيد أحد أكثر الابتكارات الدائمة له. لا توجد نغمات كبرى في بلياس، وتضم لحظات للطابع الغنائي التقليدي – ككل، يخط ديبوسي الأجزاء الصوتية التي تقابل أنماط الحديث الفرنسي. بعض الناس يجدون هذا ممل، الآخرون يعتبرون هذا أعظم من جميع الأوبرات الفرنسية، لكن لا نزاع في مكانتها كعمل حقق نجاحا ساحقا..

مقدمة ظهيرة جني الغاب

بيير بوليز علق في السابق أنه "تماما مثلما كان الشعر الحديث بالتأكيد له جذور، حتى يبرر المرء في قول حتى الموسيقى الحديثة استيقظت من عمل "مقدمة ظهيرة جني الغاب". اتخذ سان صانز اتجاه أقل إيجابية - “إنها مقطوعة موسيقية مثلما الباليته التي عمل منها الرسام لوحة" – لكن استبعاده اقترب من استيعاب خلاصة هذا القصيد السيمفوني المذهل. ديبوسي اقتبس عمله من قصيدة تحمل نفس الاسم لملارميه ومثل القصيدة، الموسيقى تعمل بالاقتراح بدلا من التصريح. لحن الفلوت الحالم يفتتح العمل، حيث أقام مناخا فريد يحب الملذات ومتراخي يمتد حينها بالكتابة المبتكرة هارمونيا والماهرة بشكل رائع لآلات النفخ الخشبية..

الليليات

الثلاث مقطوعات الليلية تبرز بعض أكثر كتابة ديبوسي الأوركسترالية الخيالية. وعلى عكس المعتاد، قدم إشارة إيضاحية للحن، حيث قدم مقدمة رائعة العنوان "ليليات" لا يقصد حتى يحدد النطقب المعتاد لليلية، لكن بدلا من ذلك جميع الانطباعات المتنوعة والتأثيرات الخاصة للضوء التي تقترحها الحدثة. “السحب" تقدم جانب من السماء والحركة البطيئة الجادة للسحب، تذبل في نبرات رمادية بها شيء من الأبيض "أعياد" تعطينا المناخ المتحرك مع ومضات مفاجئة للضوء. تظل الخلفية كما هي بإصرار: احتفال، مع مزيج من الموسيقى والرماد البراق، الذي يشارك في الإيقاع الكوني. “السارينة تتناول البحر وإيقاعاته اللانهائية وحاليا، ضمن الموجات التي تصبح فضية بسبب ضوء القمر، نسمع الأغنية الغامضة للسارينات وهي تمر".

البحر

في صيف 1904 هجر ديبوسي زوجته لامرأة أخرى، حيث استفز زوجته لمحاولة الانتحار. هرب ديبوسي مع عشيقته إلى منتجع إيستورت الإنجليزي في ساسيكس، حيث خط أبرع أعماله الأوركسترالية "البحر". العرض الأول عام 1905 أثار العداء في بعض الأنحاء التي بالكاد بد لها مصداقية اليوم، حيث علق الناقد من مجلة التايمز: “طالما يمكن تفادي النوم الحقيقي، يمكن حتى يشتق المستمع لذة كبرى من الأصوات الغريبة التي تدخل آذانه إذا وضع جانبا جميع الأفكار عن الشكل المحدد أوالتفاعل المنطقي".

المقطوعة تتكون من ثلاث حركات تحمل عنوان "من الفجر حتى الظهيرة على البحر"، "حركة الأمواج"، "حوار الرياح والبحر". في البروفة الأولى، علق إيريك ساتييه بقوله أنه "أحب بشكل خاص الجزء في الساعة العاشرة والنصف". في حين الموسيقى ليست ذات برنامج مثل أعمال شتراوس، إلا أنها تنقل صور واضحة للبحر خلال الألحان المتناثرة وبعض أبرع توزيعات ديبوسي، مثل القسم المميز في الحركة الأولى حيث ينقسم 16 تشيللوإلى أربعة مجموعات من أربعة آلات تشيللو..

الألعاب

آخر ثلاثة أعمال أوركسترالية لديبوسي كلها باليهات. الأول وأفضلهم، "الألعاب"، خطها عام 1912 وعرضتها عام 1913 فرقة الباليه الروسي لدياجليف. اعتمد ديبوسي في بناء العمل على جملة أساسية تتطور لتنوع وحشي من الإيماءات الموسيقية، تقابل بشكل مبهم ضربات مباراة تنس. أطرى سترافنسكي على العمل حيث وصف العمل بأنه رائعته، مع التحفظ أنه عثر بعض الأفكار مفرطة في اللباقة على الأذن – رغم حتى سترافنسكي على الأرجح كان وجده في رد العمل هذا تجاه عمل في تأكيده على التوزيع للآلات الإيقاعية، يحدد الجزء الأعظم من موسيقى الطليعة في القرن العشرين..

الرباعية الوترية

محاولات ديبوسي الأولى في كتابة موسيقى الحجرة لم تكن ناجحة بشكل خاص، لكن حين تحسن أسلوبه ليخط عمله "الرباعية الوترية" سنة 1893 حقق الإجادة التامة في الكتابة في هذا النطقب. حذى ديبوسي حذوسيزار فرانك فاستخدم الشكل الدوري، الذي يعني حتى اللحن الافتتاحي الثقيل يحدث في مظاهر مختلفة في العمل كله. لكن ثمة ألحان أخرى كثيرة أيضا تأتي وتمضى بسخاء، بما في ذلك لحنين غنائيين في الحركة الأولى والثالثة. الاسكرتزوهوأكثر حركة درامية، غلب عليها لحن مصاحب يعزف بالنبر على الأوتار وينزلق معه لحن قلق لكن خفيف. الحركة البطيئة هي الأعمق: فهي مرحة وخاضعة، في مركزها لحن شعبي يتميز بالرقة الشديدة.

سوناتا التشيللو

أكمل ديبوسي "سوناتا التشيللو" عام 1915 كان يقصد منها حتى تكون الأولى من ست سوناتات للآلات في النهاية، السرطان الذي تسبب في وفاة ديبوسي كان يعني أنه أكمل ثلاث فحسب (الأخرى كانت سوناتا الكمان وسوناتا الفلوت والفيولا والهارب). “تشيللوالسوناتا" مميز لمجال الأفكار التي يحشدها إلى مجال زمني صغير يبدأ مع مقدمة البيانوقبل دخول التشيللوالمهيب الجاد مع مناخ مزعن حتما للحن الأساسي. نبرة عذبة مرة تسود عبر العمل: لحظات الاستبطان يقاطعها فجأة انفجار للطاقة. هذا يظهر أكثر شيء في الحركة الوسطى الاستثنائية التي تحمل صفة من تيار الوعي القريبة نوعا ما من ارتجال الجاز.

سوناتا الكمان

خط هذا العمل بعد "سوناتا التشيللو" بعام، في هذا الوقت سقم ديبوسي بشدة، "سوناتا الكمان" أطول قليلا من سوناتا التشيللولكن ليست أقل غموضا. في جميع الأحوال هذه السوناتا تتطلع إلى الداخل؛ وهومزاج يظهر في الحال في الحركة الأولى حيث تحمل المشاعر العفوية للكمان شيء من الموسيقى الغجرية فيها. الحركة الثانية أخف وأكثر عبثا، لكن حتى هنا الظلال الداكنة تتدخل. الحركة الأخيرة لاقت انتقاد على أنها غير هامة – رغم بذل ديبوسي الجهد في كتابتها – فهي لا تزال مناسبة لاعتبار التوتر بين الجهد المحموم والإذعان والانتنطقات السريعة بين الخيال واليأس بنفس درجة المرارة. السوناتا هي العمل الأخير الذي عرضه ديبوسي أمام الجمهور.

متتالية برجاميسك

خط ديبوسي "متتالية برجاميسك" بين 1890 و1905 حيث يعكسه وهويسعى وراء أناقة فترة مبكرة للموسيقى الفرنسية – كما تدل عناوين رسيرة الباروك لاثنين من الأربع مقطوعات. يلوح العمل ما بين المقامات الكبيرة والصغيرة، حيث يمزج الفوضى الظاهرة مع أسلوب ديبوسي الجديد، هذه الموسيقى في الوقت نفسه مخططة بعمق. دائما امتلك ديبوسي إعجاب لموسيقى ضوء القمر، والمقطوعة الثالثة "ضوء القمر" حققت مكانة كلاسيكية مع سحرها اللحني وأناقتها السلسة.

ركن الأطفال

من بين جميع أعمال ديبوسي للبيانو، أكثرها شفافية متتالية “ركن الأطفال" التي خطها لابنته عام 1906. هذه مقطوعات تتميز بالحيوية وحس النادىبة، بعضها ساخر – مثل "دكتور جراداس في برناسوم" وهي نادىبة على حساب تمارين الأصابع لحدثنتي أخرى بها وصف تصويري عبقري، مثل المقطوعة اللذيذة "الثلج يرقص". استوحى ديبوسي العمل من مربية ابنته، فمنح عناوين الإنجليزية لكل من هذه التحف الصغيرة الستة، إلا حتى لغته الإنجليزية لم تكن بمثل براعة كتابته للبيانو، لذا إحدى المقطوعات حملت عنوان "تنهيدة جيمبو" – كان ديبوسي يقصد بها تنهيدة لفيل رضيع.

صور

المجموعتان من عمل ديبوسي "صور" هي إشادة موسيقي للإثارة البحتة، حيث استحضر صوت الأجراس للسمكة جولدفيش، وعدم لحظات عابرة أخرى. المقطوعة الافتتاحية، "انعكاسات على الماء" ترسخ مباشرة فهم ديبوسي الفريد لإمكانيات لوحة المفاتيح، مترجما إيقاعات الماء إلى موسيقى آسرة منشطة وصفية بحيوية مثل أي عمل خطه ليست. مع ذلك "صور" يحتاج درجة من الصبر إذا وصلت لها من الموسيقى الحافلة بالأحداث للقرن التاسع عشر، فمستويات درجة الصوت عامة منخفضة للغاية، والإحساس بالصمت، الذي أجاده في بلياس ومليزاند للغاية، مرة أخرى يعد سمة محورية لهذه المناظر الطبيعية السمعية. أيا ما نعمل، لا ترفضها عند سماعها أول مرة – هذه التحف الصغيرة ضمن أكثر الأعمال ثراء للبيانو.

المقدمات

الكتابان الذي ألفهما ديبوسي بعنوان المقدمات هي آخر أعماله الوصفية لآلة البيانو. عنوان مثل "الكاتدرائية الغارقة" تدل على إخلاصه لعالم الصور، لكن أخرى مثل "الألعاب النارية" و"رسيرة باك" تدل على عنصر مستمر للمقدمات. حقا الكثير من هذه المقدمات تستخدم الآثار الموسيقية الشعبية، بما في ذلك الأغاني النابولية والفقرات التي تعرض في قاعة الموسيقى. قد تكون أسهل من "صور" رغم أنه يجب ملاحظة حتى ديبوسي لم يهدف جميع ال24 حتى تسمع في جلسة واحدة، لكنها أعمال أصعب فنيا – فقط "الدراسات" هي التي تتطلب المزيد من عازف البيانو.

الدراسات

"الدراسات"، آخر أعمال ديبوسي الكبرى للبيانو، خطها عام 1915 مع ذلك لا تعكس شيئا من شعوره بالاكتئاب خلال سنوات الحرب. في أوائل ذلك العام، حرر ديبوسي أعمال البيانوالكاملة لشوبان وأهدى كتابيه المكونين من ست دراسات لذكرى سابقه العظيم. مثل "دراسات" شوبان، هذه المقطوعات تستكشف مختلف جوانب تكنيك البيانو، لكنها أكثر من مجرد تدريبات تقنية، رغم صعوبتها الشديدة، هي ضمن أكثر أعماله المسلية للبيانو. الكتاب الأول هوالأكثر تقليدية وتجربة مع مشكلات المهارة الكلية، حيث يعني الكتاب الثاني بمفردات الموسيقى ويظهر بعض الأفكار الهارمونية والميلودية المتقدمة.

مقطوعات الميلودي

خلال مشواره الفني خط ديبوسي الأغاني (مصطلح "ميلودي" هواللقاء الفرنسي لليد أوالليدر الألماني، الذي كان أكثر جرأة فنية، رغم أنه ليس محوريا لإنتاجه مثلما لمقطوعات فوريه مثير للاهتمام، مع تطوره كمحرر أغاني، صارت الأجزاء الصوتية أبسط – وأقل اهتماما بالاستعراض وأكثر اهتماما بتكامل القصيدة – لحد حتى الخطوط الصوتية أحيانا تبدومثل إنجاز لحني للنص المنطوق. في الوقت نفسه، أجزاء البيانوأصبحت أكثر ثراءا وأكثر قدرة على العمل كمقطوعات في حد ذاتها، مثلما في "ضريح نيدس"، الأغنية الثالثة التي يقترح فيها جزء البيانوالثلج المتساقط، في حين يقترب دور المطرب من الرسيتاتيف.

ديبوسي لحن حدثات الكثير من الشعراء لكنه شارك مع فوريه حماسا خاصا لبول فيرلان، التي مثلت قصائده الأولى الحالمة الغامضة انفصالا عن الأشكال الصارمة الخاصة بالوزن في الماضي بكيفية تقارن مع استخدام ديبوسي المربك للمقامية. ضمن أشهر ألحانه لفيرلان نسخته الثانية لضوء القمر، التي يخلق فيها إحساسا بعالم الغسق المتلألئ بجزء البيانوالذي تطفوفوقه الخطوط الصوتية الطويلة.

هوامش

  1. ^ He was to reverse his forenames to Claude-Achille in later life.
  2. ^ Claude Debussy – pronunciation at Forvo.com
  3. ^ Politoske, Daniel T.; Martin Werner (1988). Music, Fourth Edition. Prentice Hall. p. 419. ISBN .
  4. ^ "Claude Debussy – Biographie : 1903–1909 – Centre de documentation Claude Debussy". Debussy.fr. Retrieved 10 March 2010.
  5. ^ Claude Debussy – Biography at AllMusic
  6. ^ Hartmann, Arthur; Hsu, Samuel; Grolnic, Sidney; Peters, Mark A. (2003). . Boydell & Brewer. ISBN .
  7. ^ Grove Encyclopedia for Music and Musicians
  8. ^ Grove Encyclopedia for Music and Musicians
  9. ^ Grove Encyclopedia for Music and Musicians
  10. ^ Grove Encyclopedia for Music and Musicians
  11. ^ Grove Encyclopedia for Music and Musicians
  12. ^ The Rough Guide to Classical Music
  13. ^ The Rough Guide to Classical Music
  14. ^ The Rough Guide to Classical Music
  15. ^ The Rough Guide to Classical Music
  16. ^ The Rough Guide to Classical Music
  17. ^ The Rough Guide to Classical Music
  18. ^ The Rough Guide to Classical Music
  19. ^ The Rough Guide to Classical Music
  20. ^ The Rough Guide to Classical Music
  21. ^ The Rough Guide to Classical Music
  22. ^ The Rough Guide to Classical Music

مصادر

  • Thompson, Oscar, Debussy: Man and Artist, Tudor Publishing Company, 1940.

للاستزادة

  • Fulcher, Jane (ed.) (2001). Debussy and His World (The Bard Music Festival). Princeton: Princeton University Press. ISBN .CS1 maint: extra text: authors list (link)
  • Lücke, Hendrik (2005): Mallarmé, Debussy: Eine vergleichende Studie zur Kunstanschauung am Beispiel von „L'Après-midi d'un Faune“. Schriftenreihe Studien zur Musikwissenschaft 4. Hamburg: Dr. Kovac. ISBN 3-8300-1685-9.
  • Nichols, R. (1998) The Life of Debussy (Cambridge, 1998).[]
  • Parks, R. S. (1989). The Music of Claude Debussy (New Haven).[]
  • Pasler, Jann (December 2013). "Debussey: the Man, his Music, and His Legacy: an overview of current Research". 'Notes: Quarterly Journal of the Music Library Association. 69 (2): 197–216.
  • Poleshook, Oksana (2011). Russian Musical Influences of The Five on piano and vocal works of Claude Debussy. LAP Lambert Publishing. ISBN .
  • Roberts, Paul (ed.) (2001). Images: The Piano Music of Claude Debussy. Amadeus Press. ISBN .CS1 maint: extra text: authors list (link)
  • Roberts, Paul (ed.) (2007). Claude Debussy (20th Century Composers). Phaidon Press Ltd. ISBN .CS1 maint: extra text: authors list (link)
  • Ross, James. 1998. "Pelléas et Mélisande: The 'Nouveau Prophete'? Crisis and Transformation: French Opera, Politics and the Press" D.Phil. Thesis, Oxford University. pp. 164–208.
  • Smith, R. L. (ed.) (1997). Debussy Studies (Cambridge).[]
  • Trezise, Simon (ed.) (2003). The Cambridge Companion to Debussy. Cambridge University Press. ISBN .CS1 maint: extra text: authors list (link)
  • Cobb, Margaret (ed.) (2005). Debussy's Letters to Inghelbrecht - The Story of a Musical Friendship. University of Rochester Press. ISBN .CS1 maint: extra text: authors list (link)
  • Miller, Richard (ed.) (Editor: Cobb, Margaret) (1982). Poetic Debussy 2nd Edition. University of Rochester Press. ISBN .

روابط خارجية

اقرأ اقتباسات ذات علاقة بكلود ديبوسي، في فهم الاقتباس.
  • Claude Debussy at AllMusic
  • نطقب:Musicbrainz artist
  • Claude Debussy Catalogue chronologique (بالفرنسية)
  • Documentary film about Claude Debussy
  • Works by or about كلود ديبوسي in libraries (WorldCat catalog)
  • Works by كلود ديبوسي on Open Library at the Internet Archive
  • Moonlight in Houlgate A brief period of happiness for Debussy, in Houlgate Normandy

نوت موسيقية

  • Free scores by كلود ديبوسي at the International Music Score Library Project
  • أعمال موسيقية مجانية من كلود ديبوسي في مخطة الأعمال الكورالية المشاع (ChoralWiki)


تاريخ النشر: 2020-06-04 14:37:44
التصنيفات: Articles with hAudio microformats, CS1 maint: extra text: authors list, Articles with incomplete citations from February 2012, Articles with invalid date parameter in template, All articles with incomplete citations, مواليد 1862, وفيات 1918, مؤلفون موسيقيون كلاسيكيون في القرن 19, مؤلفون موسيقيون كلاسيكيون في القرن 20, ملحنو الباليه, Burials at Passy Cemetery, Cancer deaths in France, فرسان جوقة الشرف, ملحنو الپيانو, خريجو كونسرڤاتوار پاريس, Deaths from colorectal cancer, مؤلفون موسيقيون فرنسيون, Impressionist composers, ملحنو الاوپرا, Pantheists, أشخاص من سان-جرمان-أن-لاي, أشخاص من العصر الإدواردي, جائزة روما للتأليف الموسيقي, Pupils of Ernest Guiraud, Ragtime composers, مؤلفون موسيقيون رومانسيون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مصطفى كامل يقرر زيادة المعاشات ونسب العلاج للموسيقيين - فن

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 00:21:19
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 68%

يحاكم بسببها ترمب.. الممثلة الإباحية: فخورة برؤيته يواجه العدالة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 00:19:40
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 99%

أميركا: أوكرانيا لن تستطيع تحقيق أهدافها العسكرية قريباً

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 00:19:40
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 92%

لقاء مرتقب بعد عيد الفطر بين الرئيسين السوري والمصري

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 00:18:12
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 98%

أمير المؤمنين يترأس الدرس الثاني من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية...

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 00:21:09
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 62%

رجال يد الأهلي يحقق فوزا مثيرا أمام سبورتنج في دورة نهائي الدوري

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 00:21:20
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 41%

إيفانكا دونالد ترامب تخرج عن صمتها بشأن لائحة اتهام والدها

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 00:18:21
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 85%

الزمالك يهزم المريخ في الوقت بدل الضائع (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 00:18:25
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 85%

تعديل القناة الناقلة لمباراة الأهلي والهلال.. والكشف عن المعلق

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 00:21:21
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 43%

روسيا: الإجراءات الأميركية العسكرية في سوريا استفزازية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 00:19:33
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 96%

نقابات العمال في فرنسا تتولاها سيدة لأول مرة - أخبار العالم

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 00:21:00
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 60%

قفزت من شقتها هرباً من النيران.. نهاية مأساوية لملكة جمال برازيلية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 00:20:06
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 97%

لأول مرة.. الروسي مدفيديف إلى نهائي بطولة ميامي الأمريكية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-01 00:18:27
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 92%

تحميل تطبيق المنصة العربية