گوستاڤوس أدولفوس من السويد
| |||||||||||||||||||||||||||
نطقب:House of Vasa |
گوستاڤ الثاني أدولف Gustav II Adolf (عاشتسعة ديسمبر 1594 –ستة نوفمبر 1632، ن.ق.)، ويـُعهد بالإنگليزية بالإسم الملتن Gustavus Adolphus وأحياناً الكتابات التاريخية تسميه ببساطة گوستاڤوس Gustavus، أوگوستاڤوس الأكبر Gustavus the GreatK، أوگوستاڤ أدولف الأكبر Gustav Adolf the Great، (بالسويدية: Gustav Adolf den store، من التمييز الخاص الذي أسبغه عليه البرلمان السويدي في 1634)، كان مؤسس الامبراطورية السويدية (أوشتورماكتشتيدن Stormaktstiden – "عصر القوة العظمى") في بداية ما يعتبر على نطاق واسع العصر المضىي للسويد.
ينبغي ألا نصور العاهل العظيم في صورة "گالاهاد" أي في صورة رجل نبيل طاهر، تقدم لإنقاذ الديانة من الوثنيين. كانت مهمته حتى يدعم ويحافظ على استقلال السويد السياسي ونموها الاقتصادي ومن أجل هذين الهدفين قاتل بولندة الكاثوليكية وروسيا الأرثوذكسية والدنمرك البروتستانتية فإذا تجاسر الآن، بموارده المتواضعة على الدخول في مباراة ضد الإمبراطورية والبابوية وأسبانيا، مجتمعة، فما ذلك بسبب الكثلكة، بل لأنهم هددوا بتحويل بلاده إلى تابع ذليل لملوك غرباء معادين. وأحس بأن خير دفاع ضد مثل هذا الخطر المحدق، هوإقامة معاقل محصنة سويدية في الداخل. وترددت سكانيا البروتستانتية، وانساقت فرنسا الكاثوليكية إلى التحالف مع جوستاف، لأنها أدركت حتى القضية لم تعد نظرية في اللاهوت بل كفاحاً من أجل الأمن عن طريق القوة. ومهما يكن من أمر، فإن العقيدة، على الرغم من أنها دافع ضئيل لدى القادة والزعماء، حافز مثير قوي لدى الشعب، ويجب حتى تضاف طاقتها إلى الروح الوطنية، لتدفع بالناس إلى ميدان القتال.
خلافته لكارل التاسع وسني حكمه الأولى
ولد گوستاڤوس أدولفوس في ستوكهولم إبناً لكارل التاسع ملك السويد من سلالة ڤاسا من زوجته الثانية كريستينا گوتورپ-هولشتاين. ورث العرش بعد وفاة والده في سن السابعة عشرة سنة 1611. هدفت سياسته إلى إعادة تنظيم الحدود والشؤون الداخلية، وتحقيقا لهذه الغاية أبرم هدنة مع الدانمرك (صلح كنيرد، 1613). قام بتقوية الجيش، قام بسلسلة حملات عسكرية رائعة وموفقة نحوالشرق، فقاتل الروس ناجحاً بتوسيع حدوده حتى بحيرة لادوغا. وقد وُقـّع الصلح في ستولبوڤا سنة 1617.
الحرب مع پولندا
ولكن الصراع الذي كان يشغل اهتمامه كان مع پولندا، حيث يتآمر الملك سيگيسموند الثالث (من نفس عائلة غوستاف الثاني) لإستعادت عرش السويد الذي اضطر لهجره إلى والد غوستاف خلال صراعات دينية سبقت حرب الثلاثين. استمرت الحرب لمدة اثني عشر عاما، وشهدت تدخل الدانمرك حليفة السويد، والنمسا لصالح البولنديين. ولئن أُجبر كريستيان الرابع ملك الدانمرك على التنازل حيال التقدم النمساوي (صلح لوبك 1629)، فإن گوستاڤوس الثاني تمكن من إخضاع سيگيسموند، مسلماً إيّاه حتى أراضي ليڤونيا.
حرب الأعوام الثلاثين
ألبرشت فون ڤالنشتاين
صد فالنشين مانسفيلد في دسو، وهزم تلي كريستيان الرابع في لوتر (1626) وقضى منسفيلد نحبه، ووجد كريستيان جيشه الذي يتناقض عدده عاجزاً متمرداً. وأقصمت عرى التحالف الكبير الذي كان ريشليوقد شكله نتيجة لحقد جوستاف أدولف على كريستيان الرابع، وإعلان إنجلترا الحرب على فرنسا، وحملة بكنگهام لمساعدة الهيجونوت في لاروشيل. فكان على ريشليوحتى يسحب قواته من ممرات فالتللين، التي عادت الآن مفتوحة أمام النمسا واسبانيا. وتقدم فالنشتاين الذي يزداد جيشه عدداً يوماً بعد يوم، إلى براندنبورگ وأرغم ناخبها جورج وليام على إعلان الولاء للإمبراطور، واندفع نحودوقية كريستيان نفسه. وهي هولشتاين، وتيسر له القضاء على جميع مقاومة في غير عناء. وفي نهاية 1627 كانت الأجزاء الداخلية من الدنمارك في قبضته.
ووسع هواء البلطيق الملح من خطط فالنشتاين، فالآن وقد دان جميع الساحل الشمالي الألماني تقريباً، ومعظم أرض الدنمارك، للإمبراطور، فلم يبنى بحرية إمبراطورية، ويحيي "الهانسا"، وبالتحالف مع بولندة الكاثوليكية يمد سلطان الإمبراطور على بحر البلطيق وبحر الشمال، ومن ثم لا يعود الهولنديون والإنجليز قادرين على الإتيان بالخشب من ثغور البلطيق عبر مياه السوند ليشدوا أساطيلهم؛ ويتحكموا في بحر الشمال وتجارته ويسدوا القنال في وجه الأسبان حتى امتلاك الإمبراطور للبلاتينات مكنه من السيطرة على نهر الراين. ومن ثمقد يكون الطريق مسدوداً أمام البولنديين في النهر والبحر، فتنهار قوتهم وثروتهم العتيدة. ولسوف يصبح جوستاف أدولف محصوراً في شبه جزيرة أسكنديناوة وفي 1627 كان فالنشتاين بالعمل يعد نفسه ليكون أمير البحر في المحيط وفي البلطيق.
وكأنما لحظ فالنشتين هذا التحذير، فإنه شرع، وواضح أنه على مسئوليته الخاصة، في إجراء مفاوضات سرية مع كريستيان الرابع، انتهت بصلح لوبك (22 مايو1629). ولدهشة أوربا كلها، أعاد إلى ملك الدنمرك جتلند وشلزويج والقطاع الملكي من هولشتاين. ولم يفرض تعويضاً، بل أنه طلب فقط تخلي كريستيان عن أسقفياته الألمانية وسلطته العسكرية، ولكن ما الذي دفعه إلى هذا الكرم، أنه من ناحية، الخوف من ائتلاف الغرب ضد السيطرة الإمبراطورية على البلطيق والمضايق، ومن ناحية أخرى الاعتقاد بأن جوستاف أدولف كان يخطط لغزوألمانيا، وأخيراً، تنبأ فالنشتاين بأن القضية ستكون بينه وبين جوستاف لاكريستيان.
وفيستة مارس 1629 نشر "قرار إعادة أملاك الكنيسة"، واتى فيه "لم يبقَ أمامنا إلا حتى نأخذ بيد الجماعة المظلومة، ونبعث بموظفينا ليطلبوا إلى الملاك الحاليين غير المفوضين قانوناً حتى يعيدوا جميع الأبرشيات والأسقفيات والأديار، وسائر الممتلكات الكنسية التي صودرت منذ معاهدة پاساو1552". وكان هذا "الإصلاح المضاد" المقترن بالانتقام وكان كذلك توكيداً للسلطة الإمبراطورية المطلقة. وهي سلطة مطلقة من الممكن تردد حتى شارل الخامس نفسه في انتحالها لشخصه. وقوبل القرار باحتجاجات صارخة على نطاق واسع، ولكنه نفذ. وحيثما وجدت أية محاولة لمقاومته استدعي جنود فالنشتين وأخمدوها في جميع مكان باستثناء مجدبرج التي نجحت في مقاومة حصار فالنشتاين لها. وعادت مدن بأكملها أوجزبرج، ورتنبرج، ودورتمند، وثلاثون بلدة صغيرة إلى أيدي الكاثوليك، وكذلك عاد إليهم خمس أسقفيات ومائة دير، ونظمت من حديث مئات الأبرشيات الكاثوليكية، ولما طبق المالكون قاعدة "الناس على دين ملوكهم" متطلبين من الرعايا حتى يتقبلوا ممضى الحاكم، اضطر آلاف البروتستانت حتى يرتدوا أويهاجروا. ومن أوجزبرج وحدها نفي ثمانية آلاف، بما فيهم الياس الذي كان قد فرغ لتوه من بناء دار البلدية الفخمة وهام القساوسة البروتستانت المنفيون على وجوههم في طول البلاد وعرضها يسألون الناس الخبز، حتى حتى القساوسة الكاثوليك الذين حلوا محلهم استصرخوا الحكومة حتى تغيثهم(67). وما حال دون النجاح النهائي للقرار والإصلاح المضاد في ألمانيا، إلا قدوم جوستاف أدولف.
وإذ استنفذ فرديناند غرضه في استخدام فالنشتاين في تطبيق القرار، ولم يجد أية قوات بروتستانتية في الميدان، فإنه لم يعد حريصاً على الاحتفاظ بقائده. فطلب إليه في مايو1630 حتى يتخلى عن 30 ألفاً من جنوده للخدمة في إيطاليا، فاعترض فالنشتاين محتجاً بأن ملك السويد يخطط لغزوألمانيا، فغلب أمره، وأوفد الثلاثون ألف جندي إلى إيطاليا. وعاد الناخبون في يوليه واقترحوا عزل فالنشتاين. ووافق الإمبراطور، وفي 13 سبتمبر أبلغ ضباط الجيش بأن مكسيمليان أمير بافاريا قد حل في منصب القيادة العليا محل قائدهم وعاد فالنشتاين في سلام إلى ضياعه في بوهيميا، وهويفهم حتى جوستاف قد ولج الأراضي الألمانية، وأن الإمبراطورية لابد حتى تكون وشيكاً في حاجة إلى قائد.
القائد العسكري
إلى غير ذلك هبط جوستاف بقواته البالغ عددها 15 ألفاً في بومرانيا وتقدم إلى الولايات الألمانية الشمالية بوصفها منقذة البروتستانتية ومخلصتها، وإلى فرنسا بوصفها سيفاً مسلطاً ضد أسرة هبسبرج المنتفخة. وانتظر المدد من السويد والدنمرك وبراندنبرج وبولندة حتى تجمع لديه نحو40 ألف جندي في أحسن نظام، مسلحين ببنادق حديثة الطراز، مدربين على سرعة الحركة بمدفعيتهم الخفيفة. ولم يزل القائد بعد شاباً في السادسة والثلاثين، ولكن على الرغم من حملاته فقد اشتد عوده وقوي جسمه، ودوخ جياده كما دوخ أعداءه، وعلى الرغم من ذلك، كان غالباً ما يتقدم الصفوف، سائراً بلحيته المضىية نحوالنصر. وأحبه جنوده لا لأنه منصف. وعلى حين تبع الجيوش الألمانية أفواج من البغايا بلغ من كثرتهن تخصيص بعض الضباط لحفظ النظام بينهن، فإن جوستاف لم يسمح بمحظيات أومومسات في معسكره، ولوحتى الزوجات جاز لهن بالقيام بخدمة أزقابلن من الجنود(68). وكانت جميع كتيبة تؤدي الصلوات في الصباح وفي المساء، وتستمع إلى عظة جميع يوم أحد. وهنا كان نظام رجال كرومول الحديديين قبل وقوع حروب كرومول بعشر سنين وحرم جوستاف، كما حرم كرومول، الارتداد عن الدين قسراً، وحيثما ولج فاتحاً هجر الديانة حرة.
وقضى جوستاف بقية عام 1630 في بسط سلطانه على پومرانيا، وفي البحث عن خفاء. فإذا تيسر له حتى يجمع جميع أعداء آل هبسبرج في حرب صليبية واحدة، لاجتمع له مائة ألف جندي صالحين لملاقاة جيش فالنشتين. وفي 13 ديسمبر 1631 سقطت فرنسا والسويد ميثاقاً يحصل الملك بمقتضاه على الرجال، ويدفع الكاردينال (ريشيليو) 400 ألف تالر (4 ملايين دولار؟) سنوياً لحملة مدتها خمس سنوات، ولا تعقد أي من الدولتين صلحاً دون موافقة الأخرى. والتزم جوستاف بألا يتدخل في أمر ممارسة العقيدة الكاثوليكية ونادى ريشليومكسيمليان للانضمام إلى هذا التحالف، ولكن الدوق الناخب، بدلاً من ذلك أوفد القائد تللي ليعوق تقدم الجيش السويدي. واستولى تللي على نوي براندنبرج (19 مارس 1631) وذبح حاميتها المكونة من 3000 رجل. وفي 13 إبريل أخذ جوستاف فرانكفورت وذبح حاميتها المكونة من ألفي رجل، وبينما قضى الملك وقته في بذل الجهد لضم جون جورج ناخب سكسونيا إلى الحلف، حاصر تللي وكونت بابنهايم مجدبرج التي كانت لا تزال تقاوم "قرار إعادة أملاك الكنيسة". وفي 20 مايووبعد صمود لمدة ستة أشهر" سقطت المدينة، وأعمل الجنود المنتصرون فيها السلب والنهب لمدة أربعة أيام. وقتل في هذه الحرب عشرون ألف رجل، لا الحامية المكونة من ثلاثة آلاف فقط، ولكن اغتال كذلك 17 ألف من سكان المدينة البالغ عددهم 36 ألفاً، وأحرقت المدينة عن آخرها فيما عد الكاتدرائية. ووصف هذا المنظر فنطق:-
” |
لم يعد هناك شيء إلا الضرب والحرق والسلب والنهب والتعذيب والقتل وحرص جميع فرد من الأعداء، بصفة خاصة، على الحصول على أكبر قدر من الغنائم. وتحت التهديد بالضرب أوالرمي بالرصاص أوالذبح أوالشنق، أرهب الأهالي المساكين وفزعوا، فلوتظل لديهم شيء لأخرجوه لوكان مخبأ في ألف حرز مكين. وفي حمأة الغضب المسعور، اجتاحت ألسنة النيران المدينة العظيمة الفخمة التي قامت وسط الأرض كعروس جميلة وعذب وأعدم آلاف الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، وسط ضجة رهيبة من صيحات وصرخات تمزق الفؤاد، بطريقة وحشية مخزية، تقصر أية حدثات عن وصفها، وأية دموع عن ندبها والتوجع لها. |
“ |
وبذل تللي، وهوالآن شيخ هرم في الواحدة والسبعين، جميع ما في وسعه لوقف المذبحة. وتنبأ بحق بأن الولايات البروتستانتية دون ريب يفترض أن تشتد كراهيتها بسبب تخريب واحدة من أجمل مدنهم.
وفي 22 يوليه 1631 وضع ناخب نراندنبرج جميع موارده تحت تصرف جوستاف وفي 30 إبريل ألف جون جورج بين سكسونيا والسويد. وفي 17 سبتمبر سحقت الجيوش السويدية والسكسونية المجتمعة قوات تللي عند بريتنفليد بالقرب من ليبزخ وكان هذا أول نصر بروتستانتي هام في الحرب، وقد أحيا روح السكان البروتستانت. وأصبح إنسان ملك السويد الذي كان يقاتل دون درع في قلب المعركة يعلوه الغبار، ويتصبب منه العرق، يوجه ويقود رجاله غير هياب ولا وجل، نقول أصبح رمزاً يشد من عزم شعب كان عهد قريب ممزقاً عاجز يرهب جيش فالنشتين. واستردت مكلنبرج، وأعيد الدوق المخلوع إلى عرشه، ودخلت الولايات، الواحدة تلوالأخرى، الحلف السويدي وسرعان ما سيطر جوستاف على خط يمتد عبر ألمانيا من الأوروإلى الراين وأتخذ مقر قيادته في ماينز في قلب إقليم كاثوليكي عادة. وفي نوفمبر سار جون جورج بجيشه السكسوني إلى براج دون حتى يلقي أية مقاومة، وكان حريصاً على عدم مهاجمة ضياع فالنشتين في طريقة.
والآن وقد بقي فرديناند بلا حليف اللهم إلا أسبانيا الفقيرة المعدمة، وبلا قائد سوي تللي العجوز، فإنه في تواضع ذليل ولى وجهه شطر فالنشتين (ديسمبر 1631) وطلب إليه حتى يجهز جيشاً لإنقاذ بوهيميا وحماية النمسا. ووافق القائد المزهوالمغرور، ولكن بشروط غريبة شاذة حتى تكون له القيادة العليا على جميع القوات الإمبراطورية، وتكون له سلطة التفاوض وتوقيع المعاهدات إلا مع جوستاف، ويكون له في البلاد التي يفتحها حق مصادرة الأملاك وأصدر العفووفي إبريل 1632 قبلت هذه الشروط جميعها. فجمع فالنشتين جيشاً، كما جمع الموال اللازمة له، وعرض على جون جورج صلحاً منفرداً واستعاد براج دون طلقة واحدة. وانسحب السكسوني إلى سكسونيا.
وفي الوقت نفسه أستأنف القتال، وهزم تللي عند "رين" (15 إبريل). ومات تللي بعد ذلك بأسبوعين متأثراً بجراحه. واحتل جوستاف ميونخ. وسار فالنشتين بجيشه من بوهيميا وانضم إلى جيش مكسيمليان (وهنا تفوقت هذه القوات على جيش جوستاف عدداً، إلى حد بعيد، وأرتاب حلفاؤه في حتى له أطماعاً إمبراطورية، فانتابهم القلق وأصبحوا لا يعتمد عليهم، كما حتى قواته كانت على شفا الموت جوعاً، فأعملت السلب والنهب في البروتستانت والكاثوليك ونفرتهم منه، على حد سواء. وأعرب جون جورج، وقد لعبت الخمر برأسه يوماً عن تلهفه على التخلص من ملك السويد وكان جوستاف يأمل في الاستيلاء على فيينا، ولكه كان يخشى انحياز جون جورج إلى ڤالنشتاين، فتحول إلى الشمال. وفي نورمبرج، وهويدرك تمام الإدراك حتى الريح غير مواتية له، وأوفد تعليماته الأخيرة إلى أوكسنمتيرنا ليتولى شؤون الحكومة السويدية والحرب. وفي إرفورت ودع زوجته.
معركة لوتسن ومصرع الملك
وفي 16 نوفمبر 1632، في لوتسن بالقرب من ليبزج، التقى القائدان العملاقان في ذاك العصر، وجهاً لوجه، وجيش جوستاف 25 ألفاً، وجيش فالنشتين 40 ألفاً. واقتتل الجيشان طول اليوم ونزفا، واضطربا ثم التأما، واضطر ڤالنشتاين إلى التراجع، ولكن بابنهايم قلب الهزيمة رأساً على عقب، إلى حتى أصابته طلقة في رئته فاختنق بالدم وقضى نحبه. أما جوستاف فإنه رأى قلب جيشه يتقهقر، فقام بنفسه، على رأس كتيبة من الفرسان، وقاد هجمة ضاربة، ولكن رصاصة أصابت يده اليسرى، وأخرى أصابت جواده فسقط عنه ثم نفذت رصاصة إلى ظهره. فتجمع الفرسان الدارعون الإمبراطوريون حوله وسألوه منقد يكون، فأجابهم: أنا ملك السويد الذي قد ضمن عقيدة الأمة الألمانية وحريتها بدمه(70) فانهالوا عليه بسيوفهم مرة ومرة، ثم أعربوا بأعلى أصواتهم نبأ موته، وتولى القيادة بعده برنهارد دوق ماكس ڤايمار. وأحرز السويديون الذين جن جنونهم بفقد مليكهم، فوزاً باهراً واستخلصوا جثمان جوستاف الذي شوهته الطلقات والطعنات. وفي تلك الليلة ابتهج المنهزمون فرحاً، واغتنم المنتصرون حزناً، لأن أسد الشمال قضى نحبه.
سلالته
Gustavus Adolphus's ancestors in three generations
Erik Johansson (Vasa) | |||||||||
Gustav I of Sweden (Vasa) | |||||||||
Cecilia Månsdotter (Eka) | |||||||||
Charles IX of Sweden (Vasa) | |||||||||
Erik Abrahamsson (Leijonhufvud) | |||||||||
Margaret Leijonhufvud | |||||||||
Ebba Eriksdotter (Vasa) | |||||||||
Gustavus Adolphus of Sweden | |||||||||
Frederick I of Denmark | |||||||||
Adolf, Duke of Holstein-Gottorp | |||||||||
Sophie of Pomerania | |||||||||
Christina of Holstein-Gottorp | |||||||||
Philip I, Landgrave of Hesse | |||||||||
Christine of Hesse | |||||||||
Christine of Saxony | |||||||||
انظر أيضا
- تاريخ السويد – Rise of Sweden as a Great Power
- Axel Oxenstierna
- Gustav Gustavsson af Vasaborg
- Gustavus Adolphus College
- Gustav Adolf Grammar School
- Brzezinski, Richard; (illustrator: Hook, Richard)The Army of Gustavus Adolphus. Osprey Publishing (1993). ISBN 1855323508.
المصادر
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Gustav II Adolf. |
- ..., transcription
- "Gustavus II. Adolphus". Encyclopædia Britannica (11th ed.). 1911.
Gustav II Adolf
بيت ڤاسا
وُلِد:تسعة December 1594 توفي:ستة November 1632
| ||
ألقاب ملكية | ||
---|---|---|
سبقه كارل التاسع |
King of Sweden 1611–1632 |
تبعه كرستينا بصفته Queen regnant of Sweden |