راميروالأول من أستوريا

سانتا ماريا دل نارانكو، في عاصمة أبيدو، كان في الأصل قصر ترفيه لراميرو، ثم كنيسة.

راميروالأول Ramiro I (ح. 790 – 850) كان ملك أستوريا من 842 حتى وفاته. وهوابن برمودوالأول، وحكم خلفاً لألفونسوالثاني.

قـَسـَم سانتياگو

هوالاسم المعطى للقسم الذي أقسمه راميروالأول من أستوريا ومن بعده جميع ملوك أستوريا، للحواري جيمس لإن شفع لهم ونصرهم في حروب الاسترداد ضد المسلمين، حتى لا يسالموا المسلمين ولا يتوقفون عن قتالهم حتى يزيلوهم من شبه جزيرة أيبريا، وأن يعطوا جميع الغنائم إلى كاتدرائية سانتياگوده كومپوستلا.

وكان ملوك أستوريا قد بدأوا طريق المهانة الذي أغضب الحواري جيمس (خايمه) حين سقطوا عهداً مع المسلمين يتعهدون فيه بدفع جزية سنوية مقدارها 100 جارية مسيحية، 50 منهن من عذارى النبيلات. وقد رفض راميرودفعها. فدفع المسلمين جيشاً لقتال راميروالأول في كلاڤيخو، في 23 مايو844، حيث تقدم المسلمين على المسيحيين بشدة، حتى أسدل الليل ستاره، وفي منام راميرو، ظهر له الحواري جيمس، الذي هوالقديس الحامي لاسبانيا وطلب من راميروحتى يُقسم له على قتال المسلمين بلا هوادة، لقاء حتى ينصر جيمس المسيحيين. وفي الصباح ظهر القديس جيمس (خايمه أويعقوب) في صورة فارس على جواد أبيض وقاد القتال الذي اغتال فيه الأستوريين 70,000 من المسلمين في يوم واحد. وفي ذكرى تلك المعركة، يمضى الاسبان جميع عام إلى كاتدرائية سانتياگوده كومپوستلا لتقديم النذور والعطايا.

اكتشاف الفرية

لعب القسم دوراً محورياً في تشكيل الشخصية والثقافة الاسبانية والبرتغالية. وظل كذلك حتى منصف القرن 20، حين بدأ المؤرخون في تقييم السيرة، ليكتشفوا أنه لا أساس على الإطلاق لجزية المائة جارية ولا لمعركة كلاڤيخو. واتضح حتى السيرة اخترعها أسقف مدينة سانتياگوده كومپوستلا للخروج على زعامة أسقف طليطلة لكل كنائس اسبانيا.