جورج الأول من بريطانيا العظمى

عودة للموسوعة

جورج الأول من بريطانيا العظمى

جورج الأول
George I
جورج الأول ح . 1714. استوديوسير گدفري كنلر.
ملك بريطانيا العظمى وإيرلندة (للمزيد...)
الحكم 1 أغسطس 1714 – 11 يونيو1727
بريطانيا 20 أكتوبر 1714
سبقه آن
تبعه جورج الثاني
رئيس الوزراء روبرت وال‌پول
أمير هانوڤر المنتخب
الحكم 23 يناير 1698 – 11 يونيو1727
سبقه إرنست أوگستس
تبعه جورج الثاني
الزوج صوفيا دوروثيا من سيل
الأنجال
أنجاله...
جورج الثاني من بريطانيا العمى
صوفيا دوروثيا، ملكة پروسيا
الاسم الكامل
جورج لويس
بالألمانية: Georg Ludwig
البيت الملكي بيت هانوڤر
الأب إرنست أوگستس، أمير هانوڤر المنتخب
الأم كونيسة پالاتين صوفيا من سيمرن
وُلِد 28 مايو1660
7 يونيو1660 (N.S.)
هانوڤر
توفي 11 يونيو1727
22 يونيو1727 (N.S.)
سكلوس أوسنابروك أوسنابروك
الدفن 4 أغسطس 1727
لاينكلوس، هانوڤر؛ فيما بعد هرن‌كلوس، هانوڤر
الديانة لوثرية
التوقيع

جورج الأول (George Louis; بالألمانية: Georg Ludwig؛ أوسنابروك 28 مايو1660- 11 يونيو1727)، كان ملك بريطانيا العظمى وإيرلندة من 1 أغسطس 1714 حتى وفاته، وحاكم أمير برونزويك-لون‌بورگ المنتخب في الامبراطورية الرومانية المقدسة منذ 1698، يرتفع نسبه إلى جيمس الأول ملك إنگلترا.

تولى الحكم في بريطانيا خلفا لآن ستيوارت طبقا لمرسوم التوطين -أوالتسوية- الذي أقره البرلمان عام 1701. زيادة على عدم تمكنه من للغة الإنكليزية، كانت له فهم سطحية بالشؤون السياسية البريطانية، فتحالف مع الهويگ، أحد أكبر الأحزاب السياسية، وهجر الحكم لقادته بعد حتى أصبحوا رؤساء للوزارة: ستانهوب (1717-1721* ثم وولبول (1715-1717 ثم 1721-1742).

كان الشعب الإنگليزي يعده غريبا عليه، كرس جورج الأول جهوده الدبلوماسية لخدمة إمارته في هانوفر. استطاع في مرتين (سنة 1715 ثم 1719 م) القضاء على ثورة اليعاقبة (أنصار الملك جيمس الثاني المخلوع)، كان ذلك كافيا لإقناع الرأي العام بأفضليته على الملك الكاثوليكي السابق.

حكمه كناخب

جورج الاول عام 1706، عندما كانت أمير هانوڤر المنتخب. بعد جن ليونارد هيرشمان.
برنزويك-ڤولفن‌بوتل

، وأمير أسقف أوسنابروك. في عهد الملك جورج استحوذت هانوڤر على لون‌بورگ وبرمن-ڤردن.]]


ارتقاء عرش بريطانيا العظمى

جورج الأول ح. 1714, السنة التي تولى فيها العرش، رسم سير گدفري كنلر.

كان الإنجليز أكثر حذقاً من الفرنسيين في شئون الحكم، كما سيتبين ذلك عما قليل فولتير ومونتسيكو. فبعد حتى بتروا رأس ملك، وأوفدوا آخر يهرول رعباً عبر المانش، استوردوا الآن ملكاً خلف قلبه وعقله وراءه في ألمانيا، ملكاً يقضي الإجازات الطويلة في وطنه هانوفر، ولا يصعب حتى يهيمن عليه برلمان لم يوفق هذا الملك قط في فهم أساليبه ولغته.

كان بيت هانوفر يمد جذوره في ألمانيا الوسيطة، ويرجع بنسبه الملكي إلى أدواق برونزيك-لونبورج، ثم إلى هنري الأسد (1129-95)، ومن قبله إلى أجداده الولف أوالجويلف. وقد أصبحت هانوفر نفسها إمارة ناخبة للإمبراطورية الرومانية المقدسة في 1692. وتزوج ناخبها الأول، ارنست أوغسطس، من صوفيا حفيدة جيمس الأول ملك إنجلترا. وبعد موت ارنست أصبحت أرملته وريثة للعرش الإنجليزي بقانون تسوية الوراثة الذي أصدره البرلمان في 1701.

ولكن ولدها جورج لويس، ناخب هانوفر الثاني، كدر هناءة هذا الميراث السعيد بزواج تعس. ذلك حتى زوجته صوفيا دوروثيا قد استنكرت خياناته، فدبرت حتى تهرب مع الكونت فليب فون كوينجز مارك، قائد الحرس الجميل. واكتشف جورج المؤامرة، ولم يسمع بخبر للكونت بعدها قط، وأغلب الظن أنه أعدم (1694). وقبض على صوفيا دوروثيا وحوكمت، وأبطل زقابلا، وزج بها في السجن طوال الأعوام الاثنين والثلاثين الباقية من عمرها في قلعة آلدن. وكانت قد ولدت لزوجها بنتاً أصبحت أم فردريك الأكبر، وولداً أصبح جورج الثاني ملك إنجلترا.

وماتت صوفيا، ناخبة هانوفر الأرملة، وفي 1714، قبل حتى تموت الملكة آن، ففقدت بذلك منصب الملك، ولكن ولدها نودي به على الفور ملكاً لبريطانيا العظمى وإيرلندة باسم جورج الأول. وفي سبتمبر وصل إلى إنجلترا، بادئاً عهداً جديداً في التاريخ الإنجليزي. وجلب معه ابنه وزوجة ابنه، وعدداً من المساعدين الألمان، وخليلتين، شارلوت فون كيلمانريجي، التي خلع عليها لقب كونتيسة دارلنجتن، والكونتيسة ميلوزينا فون در شولبورج، التي خلع عليها لقب كونتيسة كندال، وربما تزوجها. ولعل إنجلترا كانت متقبلة هذا الترتيب باعتباره متفقاً وأخلاقيات ذلك الزمان، لولا حتى كلتا السيدتين كانت في عيون البريطانيين قبيحة غالية التكلفة، فميلوزينا تبيع نفوذها بأثمان باهظة، حتى حتى ولبول شكا منها وهورب الفساد والرشوة، وكان جواب جورج حتى سأل ولبول: ألا يتقاضى هونفسه أتعاباً لقاء توصياته على طلاب المناصب،يا ترى؟

في 1714 كان جورج الأول في الحادية والخمسين من عمره، فارع الطويل عسكري السمت، "رجلاً بسيطاً فظاً". لا يكترث مثنطق ذرة للخط، ولكنه كان قد أثبت بسالته في أكثر من ساحل قتال. وقد نطقت الليدي ماري مونتاجيوفي وصفه أنه "رجل أبله أمين"، ولكنه لم يكن بالغباء الذي يظهر عليه، وقد اعترفت بأنه "كان طيباً على نحوسلبي، يود حتى يستمتع الناس جميعاً بالهدوء لوأنهم هجروه يعمل ذلك". وما كان أحد يتسقط حتى هذا الرجل سيشعر بالاطمئنان واليسر في بيئة غريبة عليه كهذه البيئة، ومنصب قلق كهذا المنصب. فلقد استأجرته أولجاركية بريطانية ليحول دون رجوع الملكية الإستيوارتية مرة أخرى؛ ثم رأى حتى هؤلاء الإنجليز المسيطرين، الذين هيمنوا على البرلمان، مصممون على الهيمنة عليه هوأيضاً؛ ولم يستطع حتى يغتفر لهم تحدثهم الإنجليزية. واعتقد أنهم أدنى من عشرائه الهانوفريين. فاعتكف في خلوات قصر سانت جيمس، وهرب إلى هانوفر جميع سنة تقريباً، وبذل ما وسعه من جهد ليوجه الأموال والسياسة الإنجليزية لحمايته إمارته المحبوبة.

وضاعف من محنته كره ابنه له لأنه اعتبره قاتلاً. ذلك حتى جورج أوغسطس، الذي أصبح الآن أمير ويلز (ولي العهد)، ندد بسجن أمه المتصل، وتمرد على سطوة خليلات الملك وغطرستهن، وتشاجر مع وزراء الملك، وأفصح عن آرائه في صراحة حملت أباه على إقصائه من القصر. واعتزل الأمير وزوجته كارولين، اللذان فصلهما أمر ملكي عن أبنائهما، ليفتتحا بلاطاً منافساً في قصر لستر (1717). ووفد عليهما نيوتن، وتشسترفيلد، وهرفي، وسويفت، وبوب، وسيدات المجتمع المغرور الأكثر حيوية ومرحاً، فوجدوا الأمير أشد فظاظة وغباء حتى من الملك. وكان هذا التصدع في الأسرة المالكة منسجماً في عمومه مع انقسام الأقلية الحاكمة والبرلمان إلى حزبي التوري (المحافظين) والهويجز (الأحرار). وقد قدر فولتير حتى نحوثمانمائة رجل هيمنوا على الحكم في المجالس البلدية، والانتخابات البرلمانية، والتشريع القومي، والإدارة والقضاء. وتوقف جميع حديث مزعج عن الديمقراطية، كذلك الذي أثاره "مستقلو" كرومويل "والمسوون". وكان التصويت للبرلمان وفقاً على أصحاب الملكيات-وهم لم يتجاوزوا 160.000 في هذه الحقبة- وهؤلاء كانوا عادة يقبلون المرشح الذي يزكيه المالك الرئيسي للأرض أواللورد المحلي. وانتمى الساسة لأحد الحزبيين حسب تأييدهم أما النبلاء أصحاب الألقاب، وأما للأعيان وأصحاب المصالح التجارية. فأما "رجال الكنيسة الأنجليكانية" فاتبعوا ممضى المحافظين، وأما المنشقون عن الكنيسة فأيدوالأحرار. وكان المحافظون قد عارضوا في حتى يخضع الملك للبرلمان، وتشبثوا مع الكنيسة الرسمية بنظرته حق الملوك الإلهي، وفكروا قبيل وفاة الملكة آن في رد الاستيوارتيين المنفيين إلى السلطة؛ أما وقد تربع بيت هانوفر الآن على العرش فقد كان طبيعياً حتى يزيحهم الأحرار المعادون لأسرة استيوارت، وبينما كانت الوزارة إلى ذلك الحين تضم عادة رجالاً من كلا الحزبين، نرى ورج الأول يقصر المناصب العليا على الأحرار، إلى غير ذلك أرسي نظام الحكم بواسطة الحزب عن طريق مجلس للوزراء. فلما توقف الملك بعد قليل عن رآسة اجتماعات الوزارة لعدم فهمه الإنجليزية، أصبح العضوالمهيمن "وزيراً أول" أورئيساً للوزارة، وتقلد شيئاً فشيئاً المزيد من وظائف الملك وسلطاته.

ورأس الوزارة جيمس ستانهوب سبع سنين. ومن أول قوانينه وأكثرها شعبية رده جون تشرشل، دوق ملبره-الذي اتهمه المحافظون من قبل-لجميع مناصبه السابقة، خصوصاً القيادة العامة للجيش. وبعد عودة الدوق من منفاه اعتكف في قصر بلنهيم، وهناك عانى آلام السقم الطويل، ومات في 16 يونيو1722، أما الأمة التي اغتفرت له مقتنياته وتذكرت فوزاته المتعاقبة، فقد قبلت هذا الحكم الذي أصدره عليه بولنبروك-"لقد كان رجلاً عظيماً إلى حد لا أتذكر معه هل كانت له أخطاء أولم تكن". وأما أرملته، وهي سارة تشرشل التي ظلت عشر سنوات تحكم حكم الملكات، فقد أنفقت اثنتين وعشرين سنة تقدس ذكراه وتذود عنها. فلما طلب الدوق سمرست يدها أجابت "لوأنني عدت صبية وجميلة كما كنت، لا عجوزاً ذابلة كما أنا الآن، ولوكان في وسعك حتى تطرح ملك الدنيا بأسرها تحت قدمي، لما استطعت أبداً حتى تقتسم قلباً ويداً كانا في يوم من الأيام ملكاً لجون تشرشل". وفي 1743، قبل وفاتها في الرابعة والثمانين بعام، فكرت في إحراق رسائلها الغرامية القديمة، ولكنها حين أعادت قراءتها شعرت "بأنني لم أستطع حتى أحرقها"، فهجرتها لتعيش. ولا بد أنه كان هناك خير كثير في امرأة استطاعت حتى تحب بهذا القدر من الوفاء، وفي رجل استطاع حتى يظفر بمثل هذا الحب من امرأة عصية إلى هذا الحد.

وحل بولنبروك محل ملبره في المنفى. ذلك أنه بعد حتى طرده جورج الأول من الحكومة، وهدد بقديمه إلى المحاكمة بتهمة التفاوض سراً مع الأسرة المالكة التي سقطت، وكرهه الأحرار والمنشقون عن الكنيسة الذين وخزهم بسخريته وخزاً موجعاً، واجتنبه رجال الكنيسة لازدرائه اللاهوت المسيحي-بعد هذا كله فر إلى فرنسا (مارس 1715)؛ وانضم إلى جيمس الثالث، وأصبح وزير دولة لدولته التي لا وجود لها، وعاون على تنظيم تمرد استيوارتي في إنجلترا، واقترح غزوها من فرنسا. فأعرب البرلمان إدانته بالخيانة، وصادر ثروته، وحكم عليه بالإعدام.

وأوشكت حركة رد الاستيوارتيين حتى تطيح بعرش جورج الأول، فالمحافظون الكارهون للهانوفريين لأنهم أحلاف غاصبون؛ وعامة الناس في إنجلترا، الراسخون في الولاءات القديمة، والتواقون سراً للأسرة المنفية؛ وطبقات إسكتلندة العليا والدنيا، الفخورة بأنها أعطت إنجلترا ملكاً اسكتلندياً، الضيقة أشد الضيق بقانون الاتحاد (1707) الذي قضى على البرلمان الاسكتلندي-كل أولئك كانوا على استعداد للتحريض على غزوة يقودها الشاب الذي اعترف به لويس الرابع عشر ملكاً شرعياً أوحد على إنجلترا.

وكان جيمس فرانسس ستيوارت قد بلغ الآن (1715) السابعة والعشرين، وإن عهده التاريخ باسم "المطالب المسنّ بالعرش". كان قد ربي في فرنسا، وأشربه الممضى الكاثوليكي مفهموه الرهبان ومعاناة أبيه جيمس الثاني إشراباً رفض معه حجة بولنبروك الذي زعم له أنه سيقوى الميل لأسرته في إنجلترا إذا هووعد باعتناق البروتستنتية. نطق له بولنبروك وهويحاوره، كيف من الممكن أن يمكن حمل الاسكتلنديين المشيخيين (أتباع كلفن)، والأنجليكان المحافظين، على تأييد رجل يأتي إلى عرشهم بالممضى الذي قاتلوا للإطاحة به وال قرن حافل بأشد الاضطراب،يا ترى؟ ولكن جيمس كان صلباً لا يلين، فصرح أنه يؤثر حتىقد يكون كاثوليكياً بغير عرش، على حتىقد يكون ملكاً بروتستنتياً. أما بولنبروك، البريء من الإيمان والمبادئ، فقد حكم على جيمس بأنه أصلح للرهبنة منه للملك. وكان البرلمان خلال ذلك (أغسطس 1714) قد عرض دفع 100.000 جنيه مكافأة لمن يقبض على جيمس الثالث إذا وطئ تراب بريطانيا.

ثم بدا حتى عاملاً شخصياً يحول الأحداث إلى خدمة قضية المطالب بالعرش، ذلك حتى جون ايرسكين، ايرل مار، كان وزيراً لشئون إسكتلندة في السنوات الأخيرة للملكة آن. فلما طرده جورج الأول، وضع الخطط لثورة استيوارتية في إنجلترا، ثم أبحر إلى إسكتلندة واستنفر الاسكتلنديين لينضووا تحت لواء ثورته (6 سبتمبر 1715) وظاهره نفر من النبلاء، فارتفع عدد قواته إلى ستة آلاف راجل وستمائة خيال؛ ولكن أدنبره وجلاسجووالسهول الجنوبية ظلت موالية للملك الهانوفري. وقررت الحكومة البريطانية الإعدام عقاباً للخيانة ومصادرة الملكية لجميع العصاة. وعبأت ثلاثة عشر ألف رجل، ودعت ستة آلاف آخرين للأسطول، ثم أمرت دوق آرجيل قائد حاميتي أدنبره وستيرلنج بأن يخمد التمرد. فالتقى بقوات مار عند شريفموير (13 نوفمبر 1715) في معركة لم يستطع أي الفريقين حتى يدعى لنفسه فيها نصراً حاسماً. وتقدمت قوة اسكتلندية أخرى في تهور إلى ثلاثين ميلاً من ليفربول بدلاً من حتى تنضم إلى مار، مؤملة عبثاً حتى تثير وتحمي حركات التمرد الاستيوارتية في المدن الإنجليزية. وفي برستون طوقها جيش حكومي وأكرهها على التسليم دون قيد أوشرط (14 نوفمبر).

ولا بد حتى جيمس الثالث كان على فهم بهذه الأحداث قبل حتى يقلع من دنكرك في 27 ديسمبر. وكان بولنبروك قد أنذره بأن ثورة استيوارتية لن تنشب في إنجلترا. ولكن المطالب بالعرش دفعة للمضي في هذه المغامرة إيمانه بالشرعية الإلهية لقضيته، مضافاً إليه 100.000 كراون من الحكومة الفرنسية وثلاثين أفلاً من الفاتيكان. فلما رسا على أرض إسكتلندة انضم إلى جيش مار في بيرث، ووضع الخطط لحفل تتويج مهيب في "سكون". ولكن صمته واكتئابه، وشكواه من أنه خدع في مدى انتشار التمرد، جميع أولئك لم يضف شيئاً إلى حماسة الاسكتلنديين، فشكوا بدورهم من أنهم لم يروه قط يبتسم، ونادراً ما سمعوه يتحدث. أضف إلى ذلك أنه كان يرتعد من الملاريا، ولم يحتمل شتاء الشمال. ورأى مار حتى جنده لا يصلحون للمعركة، فأمرهم بالتقهقر إلى مونتروز، وبحرق جميع المدن والقرى والمحاصيل في أثرهم لتعطيل آرجيل عن مطاردته. وأسف جيمس على هذا التدمير، وهجر نقوداً ليعوض بعض ما خسر أولئك الذين تضررت أملاكهم. فلما اقترب جيش آرجيل الذي كان متفوقاً جداً من مونتروز فر جيمس، ومار، وغيرهما من قادة الثورة مسرعين إلى الساحل، وأبحروا إلى فرنسا (4 فبراير 1716). واستسلمت القوات الثائرة أوتفرقت في جميع مكان.

ورحل معظم الأسرى ليخدموا عبيداً في المستعمرات، وأعدم سبعة وخمسون، وتقرر إعدام اثني عشر نبيلاً اسكتلندياً التجأوا إلى فرنسا، إذا عادوا منها. وكان جيمس قد راوده الأمل في حتى يرسل فليب أورليان جنوداً يخفون لنجدته في إسكتلندة، ولكن فرنسا كانت الآن تفكر في التحالف مع إنجلترا، فحث جيمس على حتى يرحل عن أرض فرنسا. ومن ثم أقام حيناً في أفنيون البابوية، ثم في روما.

وبقي ولنبروك في فرنسا حتى 1723، وإذ كان يجيد الفرنسية فإنه انطلق على سجيته في الصالونات بين الفلاسفة. وكان يحذق جميع شيء إلا السياسة، فاقتنى أسهماً في مشروع لو، ثم باعها بربح كبير قبل حتى تنفجر "الفقاعة". وإذ كان قد هجر زوجته في إنجلترا، فإنه اتصل اتصالاً كادقد يكون شريفاً بماري ديشان دمارسيي، وهي مركيزة فيليت الأرملة. وكانت في الأربعين، وهوفي الثامنة والثلاثين. وكانت ككثيرات جداً من النساء الفرنسيات قد احتفظت بجاذبيتها مع أنها فقدت بعض جمالها، ولعل تهذيبها وحيويتها وذكاءها هوما جذبه إليها، فعشقها، ولما ماتت الليدي بولنبروك تزوج المركيزة، ومضى ليعيش معها في لاسورس. وهناك زاره فولتير كما تجاوز القول (1721)، نطق الفيلسوف الشاب "وجدت في هذا الإنجليزي الشهير جميع فهم أمته، وكل أدب أمتنا".

على حتى قمع الثورة كان قد أطاح برءوس بعض النبلاء، ولكنه لم ينتقص من العطف على الاستيوارتيين في بريطانيا. وقد قضت القوانين الثلاثية الأعوام التي صدرت في 1641 و1694 بألا يستمر أي برلمان أكثر من ثلاث سنين. ومن ثم قابل أول برلمان لجورج الأول في 1717 احتمال انتخابات قد تعود أغلبية فيها للمحافظين والمتشيعين للاستيوارتيين. وتفادياً لهذا الخطر قرر البرلمان، بمقتضى قانون السبع السنين الذي أصدره في 1716، حتى يمد في عمره أربع سنوات أخرى، وقضى بأنه يجوز بعد ذلك لجميع البرلمانات حتى تستمر سبع سنين. نطق ألمع حفده ملبره "كان هذا أجراً وأكمل تأكيد لسيادة البرلمان عهدته إنجلترا إلى ذلك الحين". وصدق جورج الأول على القانون الجديد لخشيته هوأيضاً من فوز المحافظين، وكان معنى هذا عملاً حتى الهانوفريين اضطروا للتخلي عن سلطتهم لكي يملكوا.

ورغبة في المزيد من الحماية للأسرة المالكة الجديدة أبرم ستانهوب مع فرنسا وهولندا (1717) حلفاً ثلاثياً أنهى التأييد الفرنسي لمطالب أسرة ستيوارت، والتأييد الإنجليزي لأسبانيا ضد فرنسا. وفي 1720 سقطت فرنسا صلحاً ينطوي على الخضوع، واستطاع جورج الأول حتى يتربع على عرشه الأجنبي في السنين السبع الباقية له من أجله بقدر أكبر من الاطمئنان. وفي 1726 أوفدت إليه زوجته التي ما زالت حبيسة خطاباً مراً، وتحدته حتى يلقاها بعد عام أمام كرسي قضاء الله. وما لبثت حتى ماتت بالحمى المخية. وتقول رواية حتى عرافاً تنبأ بأن جورج الأول لن يعمر أكثر من عام بعد زوجته. ففي 1727 بدأت صحة الملك تتدهور. وفي يوليوغادر إنجلترا ليزور بلده الحبيب هانوفر. وقرب أوزنابروك ألقيت في عربته ورقة مطوية، وكانت تحوي لعنة هجرتها له زوجته وهي في النزع. فلما قرأها الملك اضطرب اضطراباً شديداً، وما لبث حتى قضى نحبه في 11 يونيو.

  • جيمس الأول (1566–1625)
    • تشارلز الأول (1600–1649)
      • تشارلز الثاني (1630–1685)
      • جيمس الثاني (1633–1701)
        • ماري الثانية (1662–1694)
        • حتى (1665–1714)
    • إليزابث ستوارت (1596–1662)
      • صوفيا من هانوڤر (1630–1714)
        • جورج الأول (1660–1727)

العائلة بين بيت ستوارت
وبيت هانوڤر

جيمس الأول

ملك إنگلترة،
إسكتلندة، وإيرلندة
انظر أسلافه
الابنة الحفيدة ابن الحفيدة
إليزابث من بوهميا

أميرة بپالاتين المنتخبة
وملكة بوهميا
صوفيا من هانوفر

أميرة هانوڤر المنتخبة
جورج الأول

ملكة بريطانيا العظمى وإيرلندة


الحروب والتمردات

جورج الأول 1718، رسم جورج ڤرتو، من رسم سير گدفري كنلر.

الوزراء

A 1718 quarter-guinea coin from the reign of George I, showing him in profile.


أواخر أيامه

پورتريه للملك جورج رسم گيورگ ڤيلهلم لافونتين (1680–1745).

ذكراه

جورج وحوله عائلته، رسم جيمس ثورن‌هيل.


الألقاب، التكريمات والدروع

Royal styles of
جورج الأول من بريطانيا العظمى

Reference style جلالته
Spoken style جلالتك
Alternative style سير


الألقاب والأساليب

  • 28 مايو1660 – 18 ديسمبر 1679: جلالته دوق گيورگ لودڤيگ من برونزڤيك=لون‌بورگ
    • هرزوگ گيورگ لودڤيگ فون برانزڤيگ ولون‌بورگ
  • 18 ديسمبر 1679 – أكتوبر 1692: جلالتك الأمير وريث عشر برنزويك-لونبورگ
  • أكتوبر 1692 – 23 يناير 1698: جلالتك أمير هانوڤر المنتخب
  • 23 يناير 1698 – 1 أغسطس 1714: الأكثر جلالة George Louis, Archbannerbearer of the Holy Roman Empire and Prince-Elector, Duke of Brunswick-Lüneburg
  • 1 أغسطس 1714 – 11 يونيو1727: جلالة الملك

في بريطانيا العظمى استخدم جورج الأول الأسلوب الرسمي "جورج، by the Grace of God, King of Great Britain, France and Ireland, Defender of the Faith, etc." In some cases (especially in treaties), the formula "Duke of Brunswick-Lüneburg, Archtreasurer and Prince-Elector of the Holy Roman Empire" was added before the phrase "etc."

الدروع

الأنجال

الاسم الميلاد الوفاة الزواج
من زوجته صوفيا دوروثيا من سيل:
جورج الثاني من بريطانيا العظمى 9 نوفمبر 1683 25 أكتوبر 1760 تزوج 1705 كارولين من أناباخ، وأنجبا
صوفيا دوروثيا من هانوڤر 26 مارس 1687 28 يونيو1757 تزوجت 1706 فريدريش ڤيلهلم، مارگراڤه براندن‌بورگ (فيما بعد فريدريش ڤيلهلم الأول من پروسيا)، وأنجبا
من عشيقته ملوزين فون دير شولن‌بورگ:
(أنا) لويز صوفيا فون در شولن‌بورگ يناير 1692 1773 تزوجت 1707 إرنست أوگست فليپ فون ديم بوش-إپين‌بورگ (تطلقا قبل 1714); جعلها شارل السادس، الامبراطور الروماني المقدس كونيسة دليتز عام 1722
(پترونيلا) ملوزينا فون دير شولن‌بورگ 1693 1778 أصبحت كونتيسة مدى الحياة؛ تزوجت عام 1733 من فليپ ستان‌هوپ، رابع إيرلات شترفيلد، لم ينجبا
مارگريت گرترود فون أيونهاوزن 1701 1726 تزوجت 1722 ألبرخت ڤولف‌گانگ، كونت سكاوم‌بورگ-ليپه
التواريخ في هذا الجدول بالطراز الجيد

أسلافه

انظر أيضاً

  • خلافة العرش البريطاني

الهوامش والمراجع

  1. ^ Throughout George's life, Great Britain used the Old Style Julian calendar. Hanover adopted the New Style Gregorian calendar on 1 March 1700 (N.S.) / 19 February 1700 (O.S.). Old Style is used for dates in this article unless otherwise indicated; however, years are assumed to start from 1 January and not 25 March, which was the English New Year.
  2. ^ Lathbury, Thomas (1858). . Oxford: John Henry and James Parker. p. 430. George I. remained a Lutheran as long as he lived, and had his German chaplain; but he conformed on some occasions with the Church of England. George II. was in the same position. Though Lutherans, they exercised acts of supremacy in the Church of England; and the common opinion was, that there was no opposition between the views of the two Churches
  3. ^ ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  4. ^ Hatton, p. 411
  5. ^ Kilburn, Matthew (2004; online edition January 2008) "Schulenburg, (Ehrengard) Melusine von der, suo jure duchess of Kendal and suo jure duchess of Munster (1667–1743)", Oxford Dictionary of National Biography, Oxford University Press, DOI:10.1093/ref:odnb/24834 نطقب:ODNBsub
  6. ^ Cannon, John (2004; online edition September 2012) "Petronilla Melusina Stanhope, suo jure countess of Walsingham, and countess of Chesterfield (1693–1778)", Oxford Dictionary of National Biography, Oxford University Press, DOI:10.1093/ref:odnb/24835 نطقب:ODNBsub

المصادر

  • Black, Jeremy (2001). Walpole in Power. Stroud, Gloucestershire: Sutton Publishing. ISBN .
  • Carswell, John (1960). The South Sea Bubble. London: Cresset Press.
  • Dickinson, Harry T. (1973). Walpole and the Whig Supremacy. London: The English Universities Press. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Erleigh, Viscount (1933). The South Sea Bubble. Manchester: Peter Davies Ltd.
  • Gibbs, G. C. (September 2004; online edn, January 2006) "George I (1660–1727)", Oxford Dictionary of National Biography, Oxford University Press, DOI:10.1093/ref:odnb/10538. Retrieved 30 July 2007 (subscription required)
  • Hatton, Ragnhild (1978). George I: Elector and King. London: Thames and Hudson. ISBN .
  • Plumb, J. H. (1956). The First Four Georges.
  • Williams, Basil (1962). The Whig Supremacy 1714–1760. Second edition. Oxford: Oxford University Press. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

قراءات إضافية

  • Beattie, John M. (1967). The English Court in the Reign of George I. Cambridge: Cambridge University Press.
  • Marlow, Joyce (1973). The life and times of George I. London: Weidenfeld and Nicolson. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Michael, Wolfgang (1936 and 1939). England under George I (2 volumes). Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help); Check date values in: |year= (help)

وصلات خارجية

  • Archival material relating to جورج الأول من بريطانيا العظمى listed at the UK National Register of Archives
  • پورتريهات King George I في معرض الپورتريه الوطني، لندن
جورج الأول من بريطانيا العظمى
بيت هانوڤر
فرع أصغر من بيت ولف
وُلِد: 28 مايو1660 توفي: 11 يونيو 1727
ألقاب ملكية
سبقه
إرنست أوگستس
دوق برونزيك-لون‌بورگ (كالن‌برگ)
أمير برونزيك-لون‌بورگ المعين
باسم جورج الأول لويس

23 يناير 1698 – 28 أغسطس 1705
{{{reason
سبقه
نفسه
كدوق دوق برونزيك-لون‌بورگ (كالن‌برگ)
گيورگ ڤلهلم

بصفته دوق عرش برونزيك-لون‌بورگ-سيل
Duke of Brunswick-Lüneburg
Elector-designate of Brunswick-Lüneburg
باسم جورج الأول لويس

28 أغسطس 1705 –سبعة سبتمبر 1708
{{{reason
لقب حديث {{{title
7 سبتمبر 1708 – 11 يونيو1727
تبعه
{{{after
سبقه
أن
ملك بريطانيا العظمى
ملك إيرلندة

1 أغسطس 1714 – 11 يونيو1727
British royalty
سبقه
Electress Sophia
Heir to the Throne
by Act of Settlement 1701
8 يونيو1714 – 1 أغسطس 1714
تبعه
جورج الثاني، أمير ويلز
أصبح فيما بعد الملك جورج الثاني
تاريخ النشر: 2020-06-04 14:43:18
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, Articles containing non-English-language text, CS1 errors: dates, مقالات مميزة, جورج الأول من بريطانيا العظمى, مواليد 1660, وفيات 1727, أمراء هانوڤر المنتخبون, ملوك بريطانيا العظمى, Dukes of Bremen and Verden, Dukes of Brunswick-Lüneburg, Dukes of Saxe-Lauenburg, Princes of Calenberg, Princes of Lüneburg, إنگليز مطالبون بالعرش الفرنسي, بيت هانوڤر, ملوك پروتستانت, فرسان الوشاح, أشخاص من هانوڤر, People from Osnabrück, وفيات بالصدمة, ملوك بريطانيون ولدو بالخارج, Burials at Berggarten Mausoleum, Herrenhausen (Hanover), زملاء ملكيون في الجميعة الملكية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كاراغر "يحرج" من تصرف كين.. ومدرب توتنهام يرد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:18:30
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 87%

لوغانسك.. مقتل ثلاثة مدنيين بقصف شنته قوات كييف

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:16:52
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 93%

مصر تطالب بزيادة العمالة الصينية المدربة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:16:45
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 90%

نيبينزيا: التصعيد الحالي لن يساعد بتسوية الوضع في القدس

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:16:49
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 90%

السويد توافق على تسليم مواطن تركي وترفض طلباً آخر لأنقرة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:17:18
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 100%

البرلمان التونسي يتبنى إجراءات جديدة تطال نظامه الداخلي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:16:55
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 91%

البورصة المصرية تتكبد خسائر ضخمة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:16:54
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 99%

ستورمي دانيالز: ترمب لا يستحق السجن في قضيتي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:17:53
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 86%

زميله: صلاح خطف "الخبز" من طبقي.. ومنعني من تناوله

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:18:15
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 91%

بعد محاكمة ترمب.. الجمهوريون يعتزمون استدعاء براغ للكونغرس

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:17:50
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 85%

واشنطن: ندعو بكين لاختيار الدبلوماسية وليس الضغوط على تايوان

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:17:52
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 86%

المحتجون في فرنسا يستهدفون مطعماً مفضلاً لماكرون

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:17:16
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 93%

الدوما: ماكرون زار الصين لتحسين شعبيته في فرنسا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:16:49
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 95%

مقتدى الصدر يطالب الدول العربية والإسلامية بغلق "سفارات الشر"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:16:48
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 88%

مصدر أوكراني يتحدث عن فخ نصبه الغرب لزيلينسكي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:16:54
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 99%

البيت الأبيض يدافع عن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:16:47
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 100%

ثلث الأمريكيين فقط يعتبرون بايدن جديرا بإعادة انتخابه

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:16:43
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 94%

أبرز الأخبار من العربية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:18:23
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 99%

أبرز أخبار الرياضة من العربية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:18:20
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 88%

البيت الأبيض يسلم الكونغرس تقريرا سريا عن الانسحاب من كابل

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:17:51
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 95%

روسيا تمد مصر بكمية كبيرة من القمح

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-04-06 21:16:44
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 91%

تحميل تطبيق المنصة العربية