معركة أم الرضمة
معركة أم رضمة | |
---|---|
{{{صورة {{{عنوان | |
الصراع: {{{صراع | |
التاريخ: الهجري: الأربعاءسبعة ربيع الثاني 1348هـ التاريخ الميلادي: الأربعاء 11 سبتمبر 1929م | |
المكان: آبار ام الرضمة ، صحراء الحجره | |
النتيجة: إنتصار قوات عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي | |
المتحاربون | |
قوات حاكم حائل عبد العزيز جلوي من شمر وحرب وحاضرة حائل | الإخوان جموع من مطير والعجمان |
القادة | |
عبد العزيز بن جلوي | عبد العزيز الدويش |
القوى | |
1,500 مقاتل | 500 مقاتل |
النتائج | |
500 قتيل | 450 قتيل |
{{جدول حملة_{{{حملة |
معركة أم الرضمة هي معركة حدثت في 11 سبتمبر 1929 بين قوات الإخوان بقيادة عبدالعزيز بن فيصل الدويش وقوات عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي حاكم حائل عند أبار أم الرضمة.
الأسباب
أوفد فيصل بن سلطان الدويش في 15 أغسطس 1929 غزوللإخوان بقيادة ابنه الأكبر عبد العزيز الدويش إلى المناطق الشمالية التابعة لشمر وعنزة بهدف جعلهم ينضمون إلى الاخوان بدلا من إتخاذ موقف المتفرج وأستنفار من يتبعم من شمر وغيرهم.
تألف الغزومن 700 مقاتل مختارين من رجال مطير والعجمان يرأسهم عبدالعزيز بن فيصل الدويش وبعد ان وصلوا إلى الحزول في شمال حائل شرعوا بغزوا قبائل شمر والعمارات بالأضافة إلى قافلة سعودية تنقل ما مقدارةعشرة ألاف من الزكاة إلى حائل.
الوصول إلى أبار أم رضمة
بعد قيامهم بالغزوأقفلوا راجعين بالأسلاب عن طريق المرور بأبار أم رضمة وبعدها الجهراء ثم الوصول إلى الوفراء. فجمع عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي رجالة محاولا بتر طريق الرجعة عليهم وفهم عبدالعزيز الدويش بذالك عن طريق كشافته وعقد مجلسا للتشاور فأنقسم أعوانه قسمين الأول يرى ضرورة مهاجمة قوات ابن مساعد والأستيلاء على الأبار خصوصا حتى الجمال التي سلبوها لم ترد الماء منذ أربعة أيام.
بينما رأى القسم الثاني تغير طريق الرجعة والأبتعاد عن أبار أم الرضمة وفي النهاية رحل جميع من فيصل بن شبلان وابن عشوان ومعهم 150 رجلا بالأضافة إلى عدة مئات من الجمال المأسورة وبقي 500 رجل مع عبد العزيز الدويش.
المعركة
شن الإخوان هجوما للإستيلاء على الأبار وكانت بداية الهجوم ناجحة للاخوان إلا ان سير المعركة بدء ينقلب إلى الهزيمة بعد ان فقد الاخوان 300 مقاتل ووصول عبدالعزيز بن مساعد بقوات اضافية وستمرت المعركة إلى غروب الشمس وقتل عزيز الدويش وندا بن نهير من شيوخ شمر.
لم يبقى من جيش عبدالعزيز الدويش سوى 40 مقاتل بعضهم جرحى أبتعدوا عن ميدان المعركة بعد ان خيم الليل ولعطشهم الشديد رجعوا إلى الأبار وكان ابن مساعد قد رحل ومعه أغلب جيشة وقد هجر بعض حرس المؤخرة من قبيلة شمر في أبار أم رضمة فأمسك بهم الحرس وقاموا بتجريد الـ 40 من سلاحهم وهجروهم ولحقوا بإبن مساعد.
أما المقاتلين العشرة الذين كانوا يحرسون الأبل فقد رجعوا إلى الرقعي ثم إلى الجهراء وبعدها أنضموا إلى فيصل الدويش ومعهم الجمال.
المصادر
- حرب في الصحراء مذكرات غلوب باشا
- عرب الصحراء هارولد ديكسون
- شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز خير الدين الزركلي
سبقه {{{سبقه |
{{{العنوان | تبعه {{{تبعه |